الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Sunday 20th February,2005 العدد : 103

الأحد 11 ,محرم 1426

شركة إنتل تطوّر معالجات جديدة
العالم يتجه نحو كومبيوترات أكثر سرعة وأقل تكلفة
تجددت المنافسة في صناعة المعالجات الرقمية Processor عالمياً إثر مجموعة تطورات أبرزها إعلان انتل ومنافستها AMD بدء إنتاج معالجات تفوق سرعتها 4 جيغاهرتز. لكن خطط إنتل لبدء الإنتاج اصطدمت بعراقيل عدة وهذا جعل رئيسها كريغ باريت يعلن أخيراً وفق إنتاج معالجات بنتيوم 4 بسرعة 4 جيغاهرتز.وفي المقابل أعلنت AMD بدء إنتاج معالجات أسرع من معالجات إنتل مما يعد سبقاً لهذه الشركة التي تعتبر صغيرة جدا مقارنة بقدرات انتل.هذه التطورات جعلت العديد من المراقبين يؤكدون توقعاتهم السابقة التي تشير إلى ان العالم يتجه نحو كومبيوترات أسرع وأقل ثمناً، فالمعالج يحتل المرتبة الأولى في لائحة أسعار مكوّنات الكومبيوتر، لكن السعر والمنتج ليسا عنصر المنافسة الوحيد في صناعة المعالجات، فالبحوث والتطوير R&D هي العمود الفقري الذي يدفع بكل الصناعات التقنية الحديثة نحو التطور، وهنا مكمن قوة إنتل التي أنفقت عام 2002 نحو 4 مليارات دولار في قسم البحوث والتطوير وزادت دعمها لمراكز إنتاجها في إسرائيل.
تعليق إنتاج بينتيوم 4
قبل إطلاق عمليات الإنتاج الكبيرة لبنتيوم 4 علّقت انتل العمل وأعلنت إلغاء معالج بينتيوم 4 بسرعة 4 جيغاهيرتز،الذي كان من المقرر أن يشكل أسرع معالج في السوق.
وبهذا، تكون الشركة المنافسة التي أدت خلال الـ25 عاماً الأخيرة إلى مضاعفة سرعة الكومبيوترات نحو750 مرة قد علقت العمل بهذا المنتج، وينضم قرار الشركة هذا إلى سلسلة من قرارات الإلغاء والتأجيل السابقة التي اتخذتها من اجل تكريس جهودها لتحقيق أهداف أخرى، كتحسين المقدرة على العمل وإضافة مزايا أمان جديدة إلى المعالجات.ومن المتوقع أن تركز إنتل الآن على تطوير معالجاتها ذات القوة المضاعفة (DualCore).وحسب بعض المصادر، فقد قررت الشركة استثمار مواردها، وإضافة قوى عاملة، لإنتاجمعالجات ذات قوة مضاعفة، وتنوي إنتل طرح معالجات Dual Core للكومبيوترات المتنقلة والثابتة والأجهزة الخادمة خلال السنة الحالية.
وبعد إعلان شركة إنتل إيقاف إنتاج معالج بنتيوم بسرعة 4 جيغاهيرتز، أعلنت شركة AMD إنها ستطلق معالجين جديدين قد يكونان الأسرع في سوق الكومبيوترات وهما Athlon 64 FX55 و +Athlon 64 4000 كما أورده موقع (فوربس) على الإنترنت، وتصل سرعة معالج Athlon 64 FX55 إلى 2.6 جيغاهيرتز، ويبلغ سعره 827 دولارًا (لكل ألف وحدة)، مقارنة بنحو 999 دولارًا لمعالجات Extreme من إنتل.أما المعالج الثاني +Athlon 64 4000 ، فمعد لحاجات القطاع الخاص وتصل سرعته إلى 2.4 جيغاهيرتز وسعره 729 دولارًا ( لكل ألف وحدة)، وقد قال بعض مديري AMD انه رغم أن سرعة المعالجين الجديدين لا تبلغ 3.6 جيغاهيرتز مثل معالج بنتيوم 4 وهو المعالج الأسرع اليوم فهي تعرض أداء أفضل من خلال التقنيات المدمجة فيها.
ولم يعط المحللون من ناحيتهم اهتماماً لتوقيت إعلان AMD عن الرقائق الجديدة التي تعمل على إنتاجها منذ أشهر،وتقول بعض شركات الأبحاث إن المعالجين الجديدين يضعان شركة AMD في مكانة جيدة مقارنة بالشركة المنافسة.وتضيف إن حصة AMD في السوق تزداد ببطء لكن باستمرار.ووصلت حصتها في الربع الثاني من السنة الماضية إلى15.5 في المائة في سوق المعالجات مقارنة بنحو 15 في المائة للفترة ذاتها من العام2003م، ويأتي ذلك في موازاة تقلص حصة إنتل في الفترة ذاتها من83.5 إلى 82 في المائة.
إلا إن إنتل تعتقد أن انخفاض المبيعات لم يكن نتيجة لقوة AMD بل بسبب حركة الأسواق الرئيسية في العالم.ويقول بعض مصادرها ان التقنيات الجديدة التي تعمل على تطبيقها الشركة ستؤدي قريبا إلى تنمية المبيعات وتحسين الأداء بشكل واضح، وتتحدث إنتل حاليا عن تقنية (المعالجة متعددة الخيط) التي تنتمي إلى عائلة من تقنيات السليكون فائقة الأداء التي طورتها الشركة والتي تشمل كلا من تقنية La Grande (في مجال الأمن) وتقنيةVanderpool (في المجال الافتراضي) وتقنية Extended Memory 64 (في مجال سعة الذاكرة)،وكل هذه التقنيات هي إما متوافرة في الوقت الحاضر أو هي في طور التطوير.
ويتعامل معالج إنتل الذي يدعم تقنية المعالجة متعددة الخيط مع أنظمة التشغيل والتطبيقات المختلفة وكأنه معالجان (أي انه في الحقيقة يكون معالجاً واحداً فقط).وفي استطاعة المعالج أن يتعامل مع مجموعتين من المهمات في آن واحد باستخدام الطاقة التي من الممكن أن تبقى غير مستغلة مما يسمح بإنجاز عدد أكبر من المهمات في الفترة نفسها، على سبيل المثال، في استطاعة المستخدمين في المنازل ممارسة ألعابهم الإلكترونية على الكومبيوتر بينما ينزلون في الوقت ذاته ملفات الصوت أو الفيديو، أو يعملون على ضغط الصور الفوتوغرافية أو تصميم مؤثرات خاصة، كما بإمكان المكاتب أو أقسام تقنية المعلومات أن تُشغل تطبيقات في خلفية نظمها مثل التطبيقات التي تعمل في شكل متواصل لاكتشاف الفيروسات أو تطبيقات التشفير أو الضغط في وقت متزامن، في حين تستطيع هذه المكاتب والأقسام أن تحد من معدلات توقف النظم بالنسبة للمستخدمين الآخرين.
وتختلف مستويات الأداء التي تتيحها تقنية المعالجة متعددة الخيوط من نظام إلى آخر وقد تصل إلى 25 في المائة عندما يكون جهاز الكومبيوتر مزوداً بمعالج إنتل مع تقنية المعالجة متعددة الخيط وطاقم رقائق ونظام للإدخال الإخراج (BIOS) ونظام تشغيل وبرامج تطبيقية معدة للعمل مع هذه التقنية.

..... الرجوع .....

العنكبوتية
الاتصالات
الالعاب
الامن الرقمي
تعليم نت
بورة ساخنة
دليل البرامج
اقتصاد الكتروني
اخبار تقنية
جديد التقنية
الحكومة الالكترونية
معارض
منوعات
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved