الأحد 7 ,ربيع الثاني 1429

Sunday  13/04/2008

مجلة الاتصالات والعالم الرقمي العدد 251

Telecom & Digital World Magazine Issue 251

 
موقع الجزيرة بريدنا الإلكتروني الإعلانات أرشيف الصفحة الرئيسية

إضاءة

تجربة رائدة مع أجهزة الجيب

 

 

*إعداد: علي المزايدة *

طرحت شركة إنتل مؤخرا خمسة معالجات جديدة من طراز أتوم Intel Atom، وتقنية المعالجات سنترينو أتوم Intel Centrino Atom لأجهزة الإنترنت النقالةMIDs ، وللحلول الحوسبية المبيتة.

وتشمل حزمة تقنية المعالج Intel Atom والذي كان يعرف بالاسم الرمزي (سيلفرثورن) بالإضافة إلى رقاقة واحدة مزودة برسوميات مدمجة تسمى Intel? System Controller Hub تتيح قدرات أشبه بقدرات الحاسوب الشخصي، وتجربة إنترنت متكاملة، وعمر بطارية أطول للأجهزة الصغيرة التي يمكن وضعها في الجيب. ويخطط المصنعون في مختلف أنحاء العالم لطرح أجهزة الإنترنت النقالة MIDs المستندة إلى تقنيات إنتل بدءاً من الصيف الحالي.

يقول أناند تشاندراسيكر، النائب الأول للرئيس ومدير عام مجموعة التقنيات فائقة التنقل لدى إنتل: يعتبر يوما تاريخيا بالنسبة لإنتل وصناعة التقنيات العالية، حيث نقدم فيه أول معالجاتنا من طراز أتوم.

بمجرد دمج منتجاتنا مع المبتكرات المذهلة التي ينتجها مصنعو الأجهزة ومنتجو البرمجيات المختلفة، نعتقد أننا سنغير الطريقة التي اعتادها المستخدمون للاتصال بالشبكة العالمية واستخدامها.

فأجهزة الإنترنت النقالة المقبلة، وببعض الخطط الجبارة الأطول مدى التي يشاركنا فيها عملاؤنا، ستوضح كيف يمكن للأجهزة صغيرة الحجم أن تقدم تجربة إنترنت رائعة.

اتصالات الحزمة العريضة

بينما تتجه الإنترنت لمزيد من الانتشار، ستستمر الرغبة في الاتصال بها بشكل دائم من خلال اتصالات الحزمة العريضة اللاسلكية في الدفع باتجاه إنتاج أجهزة استهلاكية جديدة تمتاز بحوسبة مكثفة.

وقد صممت معالجات إنتل لتشغيل غالبية الحواسيب التي تشغل الإنترنت وتتصل بها، وهي بالفعل تمثل الدعامة الأساسية لها، وستتيح تقنية المعالجات إنتل سنترينو أتوم التي طرحت أمام المستخدمين الاتصال بالإنترنت أثناء تنقلاتهم.

وستساعد الخصائص التقنية لكل من المعالج إنتل أتوم، ومركز الضوابط Intel System Controller Hub في ابتكار نطاق واسع من أجهزة الإنترنت النقالة التي تقدم مجموعة كبيرة من الوظائف وأشكالا متنوعة من الأجهزة المناسبة للجيب.

كما أن هذه المعالجات صممت للأجهزة التي تتمتع بعامل شكل صغير وتخلو من المراوح والمخصصة لتطبيقات مبيتة فيها، مثل أنظمة الترفيه والمعلومات التي تثبت في السيارات، ومثل الأجهزة النقالة المخصصة للمتاجر، والأجهزة الحوسبية الصناعية مثل الروبوتات التي تستخدم في عمليات التصنيع. وفيما يتعلق بالتطبيقات المبيتة، ستدعم إنتل دورة حياة أطول بنحو 7 أعوام للأجهزة التي تستخدم هذه التقنية.

حلول مرنة وموثوقة

وقال بات غيلسنغر، كبير نواب الرئيس والمدير العام لمجموعة المؤسسات الرقمية لدى إنتل، إن المعالجات التي تعتمد معمارية إنتلIA تغطي الآن الكثير من الأجهزة بدءا من أجهزة الإنترنت النقالة وحتى الخوادم عالية الأداء .HPC

وبالنسبة لهذه الفئة من الخوادم، فإن معالجات إنتل زيون تعمل في ثلاثة من خمسة أنظمة خوادم عالية الأداء هي الأولى في العالم، وفي عام 2007م، قدمت إنتل نحو أربعة من خمسة معالجات طرحت في سوق الخوادم عالية الأداء، بما فيها أحد أقوى الخوادم في الصين، وهو نظام SINOPEC الذي يستخدم في دراسات استكشاف النفط.

وطرح غيلسنغر بعض التفاصيل التقنية التي تميز عائلة معالجات الجيل القادم من إنتل، والتي تحمل الاسم الرمزي (نيهالم)، وسيبدأ إنتاجها في الربع الأخير من العام.

وستتاح هذه المعالجات في البداية للأجهزة المكتبية ذات الأداء العالي، وفي أنظمة الخوادم ذات المعالجات المزدوجة، ثم تمتد إلى باقي قطاعات السوق في 2009م.

وقد صممت معالجات نيهالم لتتيح التدرج بين نواتين وحتى ثماني.

كما كشف غيلسنغر عن أوامر جديدة فيما يتعلق بتقنية (امتدادات الأشعة المتقدمة) Advanced Vector Extension من إنتل يعتزم طرحها في عائلة أخرى من المعالجات تظهر بعد نيهالم، ويطلق عليها الاسم الرمزي (ساندي بريدج) عام 2010م.

وانضم هونغلين زياغ، نائب رئيس مركز تقنية المعلومات في وزارة المواصلات الصينية، إلى غيلسنغر على المنصة ليتحدث عن الأنظمة المستندة إلى معمارية إنتل IA والتي تلعب دورا محوريا في توفير حلول مرنة وموثوقة تحقق كفاءة في التكلفة.

كما تحدث المسؤولون الصينيون عن إدارة البنية التحتية المعلوماتية للألعاب الأولمبية المقبلة وبوابة الإنترنت المخصصة لها والمستندة إلى أجهزة تعمل بمعالجات إنتل زيون.

واختتم غيلسنغر حديثه بنقاش حول رؤية إنتل فيما يتعلق بالحوسبة البصرية Visual Computing والحاجة إلى مزيد من الأداء الحوسبي الفائق، وذاكرات أكبر، وسعة نواقل إدخال وإخراج أعلى، ورسوميات محسنة، وأدوات برمجية ومكتبات أفضل، من أجل توفير إمكانيات تصيير ثلاثية الأبعاد واقعية كالصور والفيديو والصوت عالي التحديد، وصنع النماذج الحاسوبية، وهذه كلها أمور تعني تجربة حاسوبية أفضل. ومن بين النقاط المهمة كذلك معمارية لارابي Larrabee، والتي ستميز الكثير من نوى معمارية إنتل، ومعمارية جديدة لذاكرات الكاش، ومجموعة أوامر جديدة لحوسبة الأشعة Vector Processing.

تقنية مكافحة السرقة

وخلال منتدى إنتل للمطورين أيضا، تحدث دافيد (دادي) بيرلماتر، النائب الأول للرئيس ومدير عام مجموعة التقنيات النقالة في إنتل، عن الاتجاه لإتاحة المزيد من المزايا الشخصية تعتمد على الاستفادة من الحواسيب المحمولة، والحواسيب المحمولة الشبكية netbooks الجديدة والتي ستطرح في الأسواق في وقت لاحق من هذا العام. كما ستقدم إنتل تقنية المعالج إنتل سنترينو 2 من الجيل القادم، والتي تحمل الاسم الرمزي (مونتيفينا)، والمخصصة للحواسيب المحمولة في يونيو المقبل، مما يتيح أداء أسرع وعمر بطارية أطول. وفي نظرة تطلعية للمستقبل، قدم بيرلماتر إطلالة سريعة على منصة الحواسيب المحمولة لعام 2009 من إنتل والتي تحمل الاسم الرمزي (كالبيلا).

وقبل ذلك، وبحلول نهاية عام 2008، قال بيرلماتر إن الشركة ستستخدم تقنية مكافحة السرقة من إنتل Intel? Anti-theft Technology لاستكمال وتعزيز الحلول القائمة حاليا والتي طرحتها شركات رائدة تعمل في مجال تصنيع الحواسيب وإنتاج البرمجيات.

وتركز هذه التقنية على استرداد النظم والأصول، ومكافحة السرقة وحماية البيانات، وستصل إلى الحواسيب النقالة بحلول نهاية العام.

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة

 

صفحات العدد

اتصالات

أخبارهم

ألعاب

تكنولوجيا

مواهب

بانوراما

إضاءة

ريبورتاج

إصدارات

حكومة الكترونية

إبحار

سوفت وير

بصمة الخروج

 

خدمات الجزيرة

الإعلانات

الإشتراكات

الأرشيف

البحث

الجزيرة في موقعك

جوال الجزيرة

كتاب وأقلام

الطقس

للاتصال بنا

 

اصدارات الجزيرة