الأحد 8 ,ربيع الاول 1429

Sunday  16/03/2008

مجلة الاتصالات والعالم الرقمي العدد 247

Telecom & Digital World Magazine Issue 247

 
موقع الجزيرة بريدنا الإلكتروني الإعلانات أرشيف الصفحة الرئيسية

متابعة

في ندوة على هامش معرض الكتاب
آفاق انتشار الكتاب الإلكتروني

 

 

* متابعة - فيصل رابح

أقيمت على هامش معرض الرياض الدولي للكتاب ندوة بعنوان الثقافة والإنترنت.. آفاق الكتاب الإلكتروني. شارك فيها كل من الدكتور نادر كاظم من مملكة البحرين والدكتور ناصر الحجيلان من السعودية وحضرها عدد من المهتمين. وركز الدكتور نادر كاظم في بداية حديثه على العنوان الفرعي للندوة، وهو آفاق الكتاب الإلكتروني، وبين أن معظم الكتاب يتعاملون مع كتبهم الورقية إلكترونياً.

وأضاف: أتوقع مع الزمن تضاؤل عدد الكتاب الذين يستعملون الورق والقلم ثم يصدرون كتبهم، في حين أن معظم الكتاب حالياً يكتبون كتبهم على الحواسيب مباشرة، حتى أنهم يتواصلون مع دور النشر عبر الإنترنت أو الإيميل للتواصل بين الكاتب ودور النشر.

وتساءل د. كاظم: هل سيكون للكتاب الإلكتروني قابلية ميسرة أو كفاية أكبر من الكتاب الورقي أثناء القراءة؟ هذا هو الأمر الحاسم الذي سوف يحدد مستقبل كلا الكتابين.

وقال: إن كثيراً من المفكرين صرحوا أنه سوف ينتهي عهد الكتاب الورقي مع انتهاء هذا العقد، ولكن نرى أنه انتهى العقد الماضي ودخلنا في عقد جديد وما زال الكتاب الورقي متمتعاً نوعاً ما بمكانته، وليس هناك منافسة جدية بين الكتاب الورقي والإلكتروني.

وعن عمر الكتاب الورقي بيَّن كاظم أن هناك من الكتاب من يقول إن الكتاب الورقي لن ينتهي بعد عقد ولا عقدين وإن عمره طويل. وأبرز من يمثل هذا الاتجاه المفكر والمتخصص الإيطالي (برتوي كو). ولقد تحدث في آخر محاضرة له في الإسكندرية قبل أعوام عن مستقبل الكتب، وكان عنده هذا الرأي. وحصر الدكتور نادر الأمور الحاسمة في تحديد الكتاب الورقي أو انقراضه في ثلاثة:

- قابلية الكتاب للقراءة.

- قابلية الكتاب للتخزين والحفظ.

- النشر والتوزيع.

الدكتور ناصر الحجيلان.. مدير مركز الشيخ حمد الجاسر الثقافي، وعضو فعال في تبادل المعلومات بين الشرق والغرب في جامعة باردو الأمريكية، ونائب رئيس جمعية للهجات للتراث الشعبي في جامعة الملك سعود، وله عدة كتب مترجمة من اللغة الإنجليزية، قال: إن الإنترنت ساعد على انتشار العولمة وانتقالها إلينا، وبيَّن تأثيرها على الجانب المعرفي فيما يتعلق بالبحث والتعليم والصور والأفلام، وكذلك الجانب الاتصالي فيما يتعلق بالقرب والسرعة والعلاقات، ومن الجانب الاقتصادي من بيع وشراء وانتشار المنتجات والوظائف والإعلانات وتأثريها على السلوك والأنماط الاستهلاكية بحسبان أن الإنترنت جزء من العولمة التي دخلت إلى المجتمع السعودي، ومن هذه الأنماط السلوكية الملابس والطعام والعطورات والإعلان والرياضة.

كما بيَّن الحجيلان أوجه التأثير على الثقافة التقليدية والإنترنت أو الكتاب الإلكتروني الذي يحاول إلغاء حقوق النشر المتبعة في الكتاب التقليدي، والمنتديات التي تحاول أن تلغي حدود الرقابة، والمدونات التي تحاول أن ترضي حدود الخصوصية.

وأضاف أن الإنترنت استطاع أن يكسر حواجز الزمن والبعد المكاني وتكوين علاقات حميمة ومساهمته في انتشار المعلومات بشكل سريع وفي كل مكان، وأصبح العالم يصغر بفعل هذه التقنية وإنها تخلق لنا إيجابيات كثيرة وذلك منذ سنة 2000م.

وفي نهاية الندوة أجاب المحاضران على أسئلة واستفسارات الحضور.

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة

 

صفحات العدد

متابعة

الأولى

اتصالات

أخبارهم

ألعاب

تكنولوجيا

مقابلات

مواهب

بانوراما

ريبورتاج

إصدارات

حكومة الكترونية

إبحار

سوفت وير

هاكرز

رؤى

 

خدمات الجزيرة

الإعلانات

الإشتراكات

الأرشيف

البحث

الجزيرة في موقعك

جوال الجزيرة

كتاب وأقلام

الطقس

للاتصال بنا

 

اصدارات الجزيرة