الأحد 10 ,صفر 1429

Sunday  17/02/2008

مجلة الاتصالات والعالم الرقمي العدد 243

Telecom & Digital World Magazine Issue 243

 
موقع الجزيرة بريدنا الإلكتروني الإعلانات أرشيف الصفحة الرئيسية

مواهب

د. إيمان الدقس:
جامعة الملك عبد الله نقلة حضارية ترمق المستقبل

 

 

* إعداد : بندر العتيبي

الدكتورة إيمان كامل الدقس أستاذ مساعد في علم الفيروسات بكلية الطب جامعة الملك عبدالعزيز، لديها براءة اختراع تتعلق بمنتج حيوي للقضاء على البكتريا العنقودية الذهبية، حصلت عليه في شهر رمضان عام 1427هـ، ولديها العديد من المشاركات في لقاءات المخترعين، كما أنها تعرض في هذا اللقاء حلولاً مقترحة لدعم الاختراع وماذا يحتاجه المخترع من المؤسسات التعليمية والشركات الخاصة والإعلام. نترككم مع نص الحوار الذي تجدون فيه الكثير من المعلومات في هذا الجانب.

* ما الجوائز التي حصلت عليها خلال مسيرتك في عالم الاختراعات والابتكارات؟

حصلت على الميدالية الذهبية في اللقاء الرابع للمخترعين السعوديين - جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وبرعاية مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين 2005، كما حصلت على درع التميز الأكاديمي للعام الدراسي 2006 بجامعة الملك عبد العزيز في جدة، وعلى الميدالية الذهبية في المجال الطبي من لجنة تحكيم المعرض الدولي للاختراعات الخامس والثلاثين في جنيف 2007، وحصلت على براءة اختراع عن منتج حيوي للقضاء على البكتريا العنقودية الذهبية رقم 1362 بتاريخ 4 -1. -2006 من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، بالرياض ورشحت لجائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب بالأردن.

* هل من تفاصيل عن اختراع منتج حيوي للقضاء على البكتريا العنقودية الذهبية الذي حصلت من خلاله على براءة اختراع؟

- اختراعي هو منتج حيوي يستخدم في علاج البكتريا العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين، وهذا المنتج الحيوي ذو تخصص عالٍ في القضاء على البكتريا العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين في مدة تتراوح ما بين 5 إلى 7 أيام فقط.

تم الحصول على تصريح من وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية لتطبيق هذا العلاج في مستشفيات ومستوصفات المنطقة الغربية خاصة وحكومية، كما تم تطبيقه في مستشفيات ومستوصفات حكومية وخاصة في مدينة جدة.

أما على المستوى الخارجي فقد تم استخدامه على:

مرضى الجروح ما بعد العمليات ومرضى جروح ناتجة عن حوادث ومرضى الحروق ومرضى الإصابات في الفدم الناتجة عن مرض السكر ومرضى الخراريج. وذلك بعد مرور أسبوعين على العلاج بالفانكومايسين والمضادات الحيوية الأخرى، وكانت النتائج سلبية، حيث كانت الحالات التي تم علاجها بالمنتج الحيوي الجديد مقاومة لمعظم المضادات الحيوية وخاصة الفانكومايسين، بعد تطبيق العلاج كانت نسبة الشفاء 90% في مدة تتراوح ما بين 5 - 7 أيام فقط، يمكن تطبيق هذا العلاج داخلياً أيضاً على نفس النوع من البكتريا، على شكل قطرات أو مراهم أو حبوب أو سائل عن طريق الفم.

بحث أكاديمي

* أجيز هذا العلاج كجزء من متطلبات بحث للحصول على درجة الدكتوراه، ما هو سبب تفكيرك بهذا البحث؟

- سبب إقدامي على هذا البحث الذي تعاني منه مستشفيات العالم قاطبة، حيث إن البكتريا العنقودية الذهبية(MRSA) تعتبر من أكثر المسببات المرضية خطورة في المستشفيات وخصوصاً في حضانات الأطفال حديثي الولادة، وحدات العناية المركزة، وغرف العمليات، وحدات غسيل الكلى ومرضى العمليات الجراحية المنومين وأجنحة علاج السرطان. كما تكثر الإصابة بهذا النوع من الميكروبات عند مرضى الجروح والحروق وخصوصاً مرضى السكر حيث إن الإصابة بهذا النوع من الميكروب المقاوم للعلاج بالمضادات الحيوية قد يؤدي إلى بتر العضو المصاب عدة مرات. وقد ذكرت الإحصاءات العالمية الرسمية والمحلية النسب العالية للإصابة بالبكتريا العنقودية الذهبية وما ينتج عن ذلك من عبء كبير على ميزانية وزارة الصحة عموماً والمواطن خصوصاً بالإضافة إلى الأضرار النفسية الناتجة عن البقاء في المستشفيات لفترات طويلة قد تصل إلى ستة أشهر أو أكثر، وتؤدي إلى فقد الأعضاء الناتج عن البتر المتتالي لدى مرضى السكر. توالت الأبحاث عالمياً وفي مراكز وجامعات علمية مرموقة لحل هذه المشكلة بكل الطرق. وكان هذا البحث جزءاً من المحاولات الناجحة لحل مشكلة عالمية بخصوصية وتفرد.

نتيجة لهذا البحث المكثف الذي امتد منذ عام 1987م فقد كانت التجربة الأولى لاختراعي الأول (منتج حيوي يستخدم في علاج البكتريا العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين) الذي سيصبح علاجاً إسلامياً عالمياً نحل به مشكلاتنا محلياً ونصدره للعالم كله، باختراع سعودي وإسلامي يرفع من شأننا في عالم الاختراع والمخترعين.

* ما المؤتمرات والندوات العلمية التي شاركت بها؟

- شاركت في اللقاء الرابع للمخترعين السعوديين الذي عقد في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالدمام عام 2004 واللقاء الخامس للمخترعين السعوديين بالقصيم عام 2005م كما شاركت في الندوة العلمية الثانية للأحياء الدقيقة في كلية الطب بجامعة الملك عبد العزيز- جدة والمعرض الدولي للاختراعات الخامس والثلاثين في جنيف، مشارك في المعرض عام 2007م بالإضافة إلى اللقاء الأول لجمعية الطب المخبري عام 2007م.

* حدثينا عن الأنشطة واللجان والدورات التدريبية التي شاركتي بها؟

- مستشار الدراسات العليا لكلية الطب، عضو لجنة تنشيط البحث العلمي بكلية الطب، عضو لجنة اختبارات القبول لكلية الطب.

* ماذا يحتاج الاختراع؟

- يحتاج أولاً: أنت صاحب المشكلة، ما الذي يزعجك جداً الآن وتنتظر حلاً من السماء؟

ثانياً: القليل من الملاحظة + القليل من التفكير+ القليل من البحث+ عزيمة = اختراع، أي تحويل ما في ذهنك من الأفكار والتصورات إلى شيء مادي ملموس (جهاز، آلة، منتج... الخ).

* كيف ترين دور مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين؟

- لمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين دور هام من حيث توعية المخترعين بالخطوات القانونية والجهات الرسمية وغير الرسمية التي تعمل على تسجيل وحماية ودعم المخترع.

وإضافة إلى الدعم الأدبي المعنوي والمتمثل في تقدير المخترعين وتشجيعهم على الإستمرارية. ودفعهم للاشتراك في المعارض المحلية والعالمية. كما يعتبر المعرض الأول للاختراعات (ابتكار) الذي سيقام في الرياض وقد تضافرت جهود العديد من المؤسسات والشركات للقيام به نموذج لوعي مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين بدور الاختراع وتشجيعه.

كما قامت المؤسسة بدور كبير في دعم المخترعين لتأسيس (جمعية المخترعين السعوديين) التي تعتبر سابقة لدينا. هذه الجمعية التي يؤمل منها الكثير في دعم الاختراع وما ينعكس عليه من رفع اسم المملكة في مصاف الدول المتقدمة في مجال الأبحاث. وكما نعلم فإن هذا العصر يعتمد على ثورة المعلومات المبنية على البحث والاختراع.. فوجود جمعية للمخترعين السعوديين يعتبر إنجازاً يضاف إلى النقلة النوعية التي نشهدها لدعم البحث والاختراع في عهد الملك عبدالله بن عبد العزيز.

* ماذا عن مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية؟

- يتم تسجيل الاختراعات في المدينة باعتبارها الجهة الرسمية المحلية الوحيدة، وتتم هذه العملية الآن بشكل أسرع من السابق أي حوالي 2 - 3 سنوات، وهذا يعتبر نقلة حيث إنه سابقاً كان يستغرق من 5\6 سنوات. وسمعت أن المدينة تتبنى بعض الاختراعات لتسجيلها دولياً وهذا يعتبر دافعاً كبيراً وخطوة عملية حقيقية، حيث أن المخترع كفرد لا يستطيع تحمل هذه الأعباء المادية والمعنوية وحده.

* هل من معوقات ترينها تواجه المخترعين والمخترعات؟

- المعوقات نفسها لكل من دخل في هذا المجال من حيث تأخر صدور شهادات البراءة وتكلفة التسجيل العالية للبراءات الدولية وقلة الموارد المالية لدعم الأفكار والبحث والإجراءات الإدارية الطويلة وأخذ التصاريح والموافقة لتطبيق هذه الأفكار البحثية.

* كيف نوجه المخترعين لإيجاد حلول لقضايانا الاجتماعية مثل معالجة البطالة وتحقيق السعودة؟

- البحث عن حلول تطبيقية لمشكلات المجتمع والبيئة من خلال أفكار الشباب ومساعدتهم وتشجيعهم على تطبيق هذه الأفكار مما ينتج عنها دائرة إنتاجية تتيح للشباب السعودي العمل كل في مجاله وحسب تخصصه.

* هل من حلول مقترحة لدعم الاختراع؟

- دعم الاختراع يكون بتضافر الجهود على كل الأصعدة رسمياً وأهليا وذلك كالآتي: إذا فكرنا منطقياً نجد أن المخترع عبارة عن معادلة أطرافها: المخترع = فكرة + وقت + مال + تقدير، وإذا نقص أي عنصر من المعادلة تكون النتيجة (مخترع مع وقف التنفيذ). وتبعاً للمعادلة السابقة نجد أن المخترع قطعة في صورة يجب أن تكتمل وتتوازن وقطع هذه الصورة الآتي: المخترع، المؤسسات التعليمية، القوانين، الإعلام.

* ماذا يحتاج المخترع من المؤسسات التعليمية في نظرك؟

- يعلم جيداً أهل العلم والاختصاص أن: (الاختراع الناتج عن المعرفة الحقيقية من العلماء والباحثين هي إنتاج الأمم المتقدمة)، وهذا يدفعنا للتفكير في كيف يكون ذلك عملياً وليس توصيات ومؤتمرات نتمنى أن تكون تكلفتها الباهظة ميزانيات للأبحاث اليتيمة المنتظرة للتبني، وأرى في نظري أن ذلك يكون في المؤسسات التعليمية كالتالي:

1 - معامل مركزية تجمع فيها العديد من الميزانيات الخاصة بالأبحاث المنفردة الخاصة بالترقيات العلمية لأساتذة الجامعة بحيث تصبح ميزانيات أكبر تتيح العمل بحرفية أكبر.

2 - تدريب طلاب الموهبة (وليس التقديرات والوساطات): يتم تدريب الطلاب على أيدي الباحثين المختصين في التقنيات المتطورة مواكبة للبحث في أحدث مراكز العالم يصبحون بذلك مخترعي الآن والمستقبل.

3 - دعم تخصص الجامعات: بحيث تخصص الميزانية الرئيسة للجامعة لكليات معينة تركز فيها هذه الجامعة على زيادة إمكانيات وأبحاث ومؤتمرات ومنافسات وبرامج مخصصة فقط لجعل هذه الكلية الأولى على مستوى المنطقة في هذا التخصص. وهذا نظام معمول به على مستوى العالم.

4- حل مشكلات الوزارات والمؤسسات: يصبح حل المشكلات التي تواجه الدولة في كل تخصصاتها على أيدي الباحثين الوطنيين الذين يجمعون بين العلم العالي والإخلاص الوطني. وتكون هذه الحلول الأقرب للواقع والأفضل علمياً من استيراد الحلول الجاهزة التي يتم إثبات فشلها بعد فترات من الزمن مما يدفعنا لهدر الكثير من الوقت والمال نحن أولى به.

تحديث الأنظمة القديمة

5- قاعدة بيانات بالتخصصات العالية، بحيث تكون متاحة لمؤسسات الدولة والشركات الحكومية والخاصة.

6 -سن قوانين جديدة تدعم البحث العلمي: لأن البحث في ظل العوائق القانونية لا يستطيع أن يتقدم قيد أنملة.

7- النوادي العلمية ومراكز رعاية الموهوبين في الجامعات والمدارس تكون على اتصال دائم في عمل مشترك: يكون تبني الموهية مشروعاً متكاملاً وليس اجتهادات شخصية وبرامج صيفية عشوائية. تحتاج برامج منظمة ومتابعة لكل موهية مادياً ومعنوياً.

وهذا يعني: تفعيل دور الجامعات في حل المشكلات الاقتصادية والصحية والبيئية والاجتماعية التي تواجهنا.

* ماذا عن الأنظمة الخاصة بالأعمال والمراكز البحثية؟

- أرى ضرورة تحديث الأنظمة القديمة التي تعطل العمل البحثي (ميزانيات، انتقال الباحثين بين المؤسسات، الإجازات)، ووضع أنظمة جديدة تختصر الإجراءات والمعاملات المكتبية (البيروقراطية بخطاباتها وتوقيعاتها) مرونة الإجراءات، وإعطاء تصاريح لإنشاء مراكز بحثية تابعة للوزارات والشركات الحكومية والخاصة، واستحداث آلية لتنفذ سريعاً التوصيات والاقتراحات التي تصدر عن اللقاءات والمؤتمرات العلمية التي تعقد بكثرة بالإضافة إلى تشجيع التعاون الداخلي بين مختلف الوزارات والمؤسسات (ديناميكية في منظومة واحدة لخدمة الصالح العام)، واستحداث إدارة خاصة للبحث والتطوير في كل الوزارات والمؤسسات الحكومية، تدرس الاختراعات جهة تخصصها وكذلك إصدار قوانين تدعم الصناعات الوطنية (الاستغناء تماماً عن أي منتج خارجي يوجد له بديل وطني) والشركات الخاصة؟

أرقى أنواع الإدارات - المسؤولية الاجتماعية للمنظمات الخاصة حيث نرغب في أن تكون هناك مراكز أبحاث لكل شركة (الجودة)، وهذا معروف عالمياً، حيث نجد مراكز أبحاث في الشركات حتى المختصة بالصناعات الاستهلاكية مثل الأغذية ومعجون الأسنان فما بالك بالأدوية!!؟ بالإضافة إلى دعم الأبحاث في الجامعات، عن طريق منح بحثية لكل التخصصات ودعم الباحثين من خارج الجامعات وتنظيم لقاءات علمية مع أساتذة الجامعات وإنشاء معامل متخصصة تسمى باسم الشركة التي قامت بإنشائها في الجامعات، تكون المعامل تحت إشراف الجامعة العلمي والدعم المالي للشركة، وتكون الأبحاث في نفس تخصصات الشركة بالإضافة إلى منح دراسية للموهوبين من التخصصات النادرة وكذلك إنشاء مكتبة في الشركة، المصنع، المستشفى ودعم حركة الترجمة.

نشر ثقافة الاختراع

* ما الذي ترغبونه تحديداً من الإعلام؟

- نرغب نشر ثقافة الاختراع من خلال القنوات التلفزيونية وموقع الإنترنت ومنتديات المخترعين بدون المقابلات المملة التي لا تهم إلا المختصين وعمل حملة إعلانات واسعة للتعريف بالمؤسسات ودورها في دعم الاختراع والموهبة واستخدام طرق غير تقليدية في عرض الاختراعات للإعلام بالإضافة إلى تنسيق العمل بين وزارة الإعلام والتجارة والصناعة ومؤسسة الملك عبدالعزيز لدعم الاختراع (تسويق الاختراع كمنتج).

* ما الذي يريده المخترع من مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين؟

- لديَّ العديد من المقترحات أقدمها للمسئولين في مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين ومنها إرسال شهادة وخطاب تهنئة لمكان عمل المخترع وعائلته (قد تم تبني هذه الفكرة مباشرة في المؤتمر)، وعمل قاعدة بيانات تخدم الدولة لتقديم أسماء المخترعين وتخصصاتهم (حلقة وصل)، ودعوة المختصين والباحثين في الفروع المختلفة لحضور اللقاء السنوي (لا يكون مقتصراً على الجهة المضيفة)، وتوفير خدمات استشارية قانونية وتسويقية للمخترعين وأخذ نسبة تدعم عمل المؤسسة (خط ساخن) بالإضافة إلى عمل قاعدة بيانات للموهوبين في المدارس لتوجيههم للتخصصات المطلوبة وتوفير المنح والبعثات لهم ثم توظيفهم. كما أقترح أن توجد قواعد علمية مختصة لاختيار الموهوبين في الأعمار المختلفة في المدارس وأن لا تكون عمليات عشوائية ارتجالية تعتمد على مجموع الطالب في تحصيله الدراسي في سنوات معينة!! حيث إن هذا المجموع لا يعني بالضرورة وجود موهبة، والعكس صحيح، بالإضافة إلى أن يشرف على نشاط الموهوبين اختصاصون في التعامل مع الموهوبين حيث إن أي شخص بدون تأهيل لا يكفي (الرجل المناسب في المكان المناسب). حيث إننا نرى الكثير من النوايا الطيبة والكثير من الميزانيات المهدرة بدون نتيجة حقيقية!! نسعى إلى صورة متكاملة - وما زال لدينا مشكلات يعني المزيد من الاختراع والتقدم.

شكر خاص لمن تقدمينه؟

شكر خاص لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز لدعمه للمخترعين ومنحه وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى لمخترعين سعوديين، ورئاسته لمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين. وتعتبر جامعة الملك عبد الله نقلة حضارية كبيرة نحو المستقبل حيث بهذا الاتجاه في دعم الأبحاث على المستوى الرسمي سيجعل المملكة من الدول التي تنافس عالمياً لحل المشكلات واختراع الحلول الذكية للمستقبل. كما أن التوجه العام في الدولة لاستحداث إدارات خاصة بالاختراع في الجامعات والمؤسسات يظهر مدى وعي الدولة بالمنافسة عالمياً. وهذا التوجه سبق تجربته في أرامكو وسابك وكانت نتيجته مخترعات تحل مشكلات عالمية تحتكرها هذه الشركات وذلك بعقول وخبرات سعودية 100%.

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة

 

صفحات العدد

اتصالات

أخبارهم

ألعاب

تكنولوجيا

إعلان

مواهب

بانوراما

ريبورتاج

حكومة الكترونية

إبحار

سوفت وير

هاكرز

رؤى

 

خدمات الجزيرة

الإعلانات

الإشتراكات

الأرشيف

البحث

الجزيرة في موقعك

جوال الجزيرة

كتاب وأقلام

الطقس

للاتصال بنا

 

اصدارات الجزيرة