الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Sunday 20th November,2005 العدد : 139

الأحد 18 ,شوال 1426

شركة إنتل تعلن عن طرح (برنامج إنتل للامتياز الهندسي)

أعلنت شركة إنتل إطلاق (برنامج إنتل للامتياز الهندسي) الذي سيقوم بتوفير المنح الدراسية إلى طلاب الهندسة المتفوقين في الميادين ذات الصلة بالتكنولوجيا في كل من مصر والأردن وتركيا.
ويعتبر هذا البرنامج خطوة أخرى ضمن مبادرة إنتل الشاملة للتحول الرقمي التي ستدوم عدة سنوات والمخصصة لمنطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن أنها تبرز الالتزام بعيد المدى من جانب الشركة من أجل الرقي بالمهارات التكنولوجية ونقل المعرفة والتطور الاقتصادي في المنطقة.
وسيوفر هذا البرنامج المنح الدراسية الكاملة إلى خمسة طلاب جامعيين في كل من الدول المشاركة كجزء من (برنامج إنتل للامتياز الهندسي) الذي سيتم العمل به بالاشتراك مع وزارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ووزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات في تلك الدول، إضافة الى تلك المنح الدراسية الممتدة الى ثلاث سنوات، سيوفر هذا البرنامج تدريبا عمليا داخل مكاتب شركة انتل حول العالم وقالت معالي نادية السعيد وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الاردن (هذا البرنامج انما هو نتاج تعاون بين القطاعين العام والخاص ونحن نتطلع للعمل مع شركة انتل كجزء من جهودنا لتنمية المهارات الاردنية في هذا المجال ومتابعة بناء مجتمع واقتصاد مبنيين على المعرفة وتقول اشيغول الدنيز المديرة الاقليمية لشركة إنتل في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: (يتعامل برنامج الامتياز الهندسي الجديد مع مجالين أساسيين، وهما: تطوير المهارات الحرجة في ميدان تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتسهيل نقل المعرفة، ومن شأن هذه الإمكانات أن تساعد في دعم التطور الاقتصادي على المدى البعيد، فضلاً عن خلق فرص العمل، وإتاحة المجال أمام مصر لزيادة قدرتها على المنافسة في السوق العالمية، والمساعدة على دفع عجلة النمو بشكل كلي في هذه المنطقة).
هناك الكثير من الفوائد الاجتماعية والاقتصادية التي يمكن تحقيقها من (برنامج إنتل للامتياز الهندسي) وبالنسبة إلى الطلاب، سيقدم هذا البرنامج ما يلي:
* تعزيز قدراتهم على المنافسة وتحقيق الامتياز في الدراسات الجامعية ذات الصلة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويعدّ هذا الأمر على قدر عالٍ من الأهمية بالنسبة إلى الطلاب الذين يواجهون معوقات مالية، والذين قد لا تتيح لهم تلك الظروف الصعبة لإكمال دراساتهم الجامعية.
* توفير الفرصة للحصول على تجربة عمل حقيقية قيّمة، ويركز البرنامج على تطوير المهارات المهنية والفنية في المجالات الضرورية التي تكون هناك حاجة ماسّة إليها بالنسبة إلى قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة.
* توفير التدريب المهني القوي من أجل تطوير وتوسعة القدرات والمواهب التي يحتاج إليها الطلاب ليصبحوا متخصصين يتمتعون بمستوى عالٍ من التدريب.
* توسعة وتطوير فرص التعليم والتوظيف.
وبالنسبة إلى مصر والاردن وتركيا، فإن (برنامج إنتل للامتياز الهندسي) سيقدّم ما يلي:
* نقل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الرائدة من شتى أنحاء العالم.
* تأهيل مجموعة كبيرة من قوة العمل التي تمتاز بالتدريب العالي وتكون متحفزة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
* تأسيس قاعدة معرفية تكون ضرورية لتشجيع المزيد من الاستثمار في الاقتصاد.
* تشجيع وتوسعة تصدير الأفكار والخدمات والمنتجات.
وبالنسبة إلى المنطقة بشكل عام، سيقدم (برنامج إنتل للامتياز الهندسي) ما يلي:
* توفير قوة العمل المؤهلة عالياً من الناحية المعرفية والذين يمكنهم الإسهام في دفع عجلة التطور في الاقتصاد القائم على المعرفة على مستوى المنطقة.
* تشجيع الإبداع والابتكار والأبحاث والتطوير.
وتقول السيدة هدى بركة المستشارة الاولى لوزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر: (إننا نعرب عن بالغ سعادتنا للعمل مع واحدة من الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا، مثل شركة إنتل، والمساعدة في تشجيع الامتياز ورعاية المواهب الشابة لدينا في المجالات الهندسية والعلمية، خاصة وأننا نحاول في جامعاتنا أن نوفر للطلاب الفرص من أجل تحقيق الإبداع والتميز في دراساتهم وأن ينجحوا في حياتهم، كما أن هذا البرنامج سيساعدنا على توفير المزيد من الفرص الجديدة التي ستكون متاحة أمام مجموعة أكبر من شبابنا الموهوبين).
برنامج تعليمي جديد يدعم (مبادرة
إنتل للتحول الرقمي)
يعتبر (برنامج إنتل للامتياز الهندسي) أول مبادرة سيتم إطلاقها تحت مظلة (مبادرة إنتل للتحول الرقمي في منطقة الشرق الأوسط)، والتي تعد برنامجاً شاملاً سيتم العمل به لسنوات عديدة من أجل توسعة الدعم المقدم من جانب شركة إنتل في المجالات الاقتصادية والتعليمية والتكنولوجية في شتى أرجاء المنطقة.
وبموجب برنامج (التحول الرقمي)، تقوم شركة إنتل بزيادة حجم استثماراتها في أربعة جوانب أساسية، وهي: المشاريع المحلية والتعليم وتوفير التقنيات الرقمية وأوجه الجدارة التقنية المتخصصة، حيث ترى إنتل من هذه المجالات كوحدات بنائية بالغة الأهمية لتطوير مراكز التكنولوجيا الجديدة في المنطقة.
وتمتلك إنتل في الوقت الراهن نشاطات متواصلة في مجال تكنولوجيا المعلومات في العديد من الدول في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وشمال أفريقيا.
وتعمل الشركة حالياً مع العديد من الحكومات المحلية والمعاهد التعليمية والشركات والمؤسسات غير الحكومية والمؤسسات غير الربحية وشركات تطوير البرامج والشركات المحلية وغيرها من المجموعات والمؤسسات من أجل توسعة استخدام وفهم التكنولوجيا.
وخلال العقد الماضي، قامت شركة إنتل بتوسعة عملياتها في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وشمال أفريقيا وذلك بإضافة ستة مكاتب في المنطقة موزعة على مدن إسطنبول والقاهرة والرياض وبيروت ودبي والدار البيضاء. وفي أثناء رحلتها إلى الأمام، تتوقع إنتل ما يلي:
* تقديم الدعم المعزز لشركات تطوير البرامج في المنطقة وغيرها من الشركات المحلية العاملة في مجال التكنولوجيا.
* توفير المزيد من الاستثمارات في مجال التعليم على جميع المستويات.
* بذل المزيد من الجهود لتطوير أحدث تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما في ذلك الإنترنت اللاسلكية، وضمان الوصول إليها على نطاق أوسع.
* زيادة الالتزام من أجل تعزيز أوجه الجدارة التقنية المتخصصة في الصناعات الأساسية، بما في ذلك الطاقة والمالية لخدمة هذه المنطقة.
وهذه هي الخطوات المنطقية التي تتخذها شركة إنتل في بناء نشاطاتها في الأسواق الناشئة حول العالم.
المبادرات التعليمية الأخرى في المنطقة
تمتلك إنتل في الوقت الحالي عدد من المبادرات التعليمية التي يتم العمل بها في منطقة الشرق الأوسط وتركيا، بما في ذلك:
* مبادرة إنتل التعليمية للمستقبل في الأردن ومصر وتركيا
يقوم هذا البرنامج بتدريب المدرسين بهدف الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات في التدريس داخل الفصول الدراسية، وتم إطلاق هذا البرنامج في المنطقة في العام 2003، وتتم الآن مناقشة توسعة نطاق مبادرة إنتل التعليمية للمستقبل الآن في ثلاث دول أخرى وهي المملكة العربية السعودية ولبنان والإمارات العربية المتحدة وذلك لتطبيق البرامج هناك، وحتى الآن قامت مبادرة إنتل التعليمية للمستقبل بتدريب ما يزيد على 55 ألف مدرس، وعمل على تحسين الخبرات التدريسية داخل الفصول الدراسية ليستفيد منها ما يقرب من مليوني طالب في شتى أرجاء المنطقة.
* مبادرة إنتل Learn في مصر
قامت شركة إنتل بإطلاق برنامج إنتل Learn في مصر في العام الجاري 2005، وتطول مبادرة إنتل Learn الطلاب بعد انتهاء ساعات الدراسة، كما أنها برنامج اجتماعي صمم من أجل التدريب للفترات العمرية من سن ثماني سنوات وحتى 16 سنة لمحو الأمية في مجالات التكنولوجيا وإكساب الطلاب مهارات حل المشكلات والتعاون والصفات الضرورية لتحقيق النجاح في الاقتصاد الحالي القائم على المعرفة.
* نوادي إنتل للكمبيوتر في رام الله وعمان
توفر نوادي إنتل للكمبيوتر الفرصة للشباب الذين يعيشون في مناطق فقيرة من أجل التفاعل مع بعضهم بعضاً، وأن يتم تدريبهم من قبل مدربين شباب من المجتمع، وتطوير مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وكان قد تم تأسيس هذه النوادي في رام الله عام 2003 وفي عمان العام الماضي 2004م.
وتختتم الدينيز حديثها بالقول: (تعكس برنامج إنتل للامتياز التعليمي والمبادرة الأوسع للتحول الرقمي الاهتمام بعيد المدى من جانب شركة إنتل من أجل تطوير مراكز تقنية متقدمة في أسواق منطقة الشرق الأوسط، ومع مرور الزمن فإننا نخطط لمواصلة زيادة استثماراتنا بهدف دفع عجلة التقدم وتبني التكنولوجيا والإسهام في تحسين الاقتصاد الإقليمي والارتقاء بمستوى حياة الناس الذين يعيشون في مصر وفي الدول الأخرى في هذه المنطقة).

..... الرجوع .....

السوق المفتوح
الاتصالات
وادي السليكون
الالعاب
الامن الرقمي
قضية تقنية
دليل البرامج
تجارة الالكترونية
جديد التقنية
دكتور .كوم
الحكومة الالكترونية
منوعات
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved