الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Sunday 21st May,2006 العدد : 163

الأحد 23 ,ربيع الثاني 1427

تومب رايدر : الأسطورة على PS2

* إعداد : عبدالله علي
كانت لارا كروفت مختلفة عن أي شيء شهده عالم الألعاب من قبل، عندما ظهرت على الساحة عام 1996م. لقد كانت امرأة تشعر براحة كبيرة في تابوت يملؤه التراب عن حفلة ساهرة، امرأة تفضِّل أن تدع مسدساتها تقوم عنها بمهمة الكلام. لقد أذهلت شركة كور، المصممة لتوم رايدر العالم كله، محققة كثيراً من النتائج المرضية إضافة إلى الفيلمين السينمائيين. إلا أن عالم لورا انهار من حولها عند ظهور تومب رايدر: ملاك الظلام 2003م.
لقد كانت اللعبة سيئة للغاية، حتى إن تأثيرها السيئ مستمر حتى الآن، حيث سحب مؤخراً إيدوس حق التطوير من كور وأعطاها إلى كريستال داينمكس، في محاولة منه لضخ بعض الحياة في اللعبة.
بعد لعب توم رايدر: الأسطورة يمكن القول إن لارا كروفت عادت لتهاجم وتصعد بأسماء صانعي أكثر الألعاب إمتاعاً إلى القمة.
تبدأ اللعبة بمقدمة صغيرة عن أصول هجوم لارا على المقبرة. فقد تحطمت الطائرة التي كانت تقل لارا الصغيرة ووالدتها في نيبال، ولم يمضِ وقت طويل حتى تعثرت الفتاة في سيف عتيق مغرز في حجرة. لا أريد إفساد القصة عليكم لأنها، تقريباً أكثر شيء مترابط وممتع في هذا المنتج. ويوجد عدد من المشاهد الفاصلة، على الرغم من أن معظم العرض يتحكم فيه زيب واليستر، الرجلان اللذان يمدان لارا بالمعلومات، من خلال سماعات الأذن. تأخذ القصة اللاعب حول كل أنحاء العالم، ابتداءً من أدغال بوليفيا وأراضي كازاخستان المجمدة، إلى بقايا حديقة ترفيهية إنجليزية ومبان مرتفعة متقدِّمة للغاية في اليابان. وسيسعد محبو الألعاب السابقة لهذه السلسلة بسماع حقيقة أن نسخة الأسطورة من اوم رايدر تقوم بإعادة الكثير من الإثارة إلى المقابر العتيقة والأدغال الاستوائية من أجل استرجاع بعض طرق العرض القديمة. لقد مضت أيام تصفيف وتنظيم كل حركة من حركاتك، لأنك الآن تستطيع أن تقفز بسلاسة من أفريز إلى عمود إلى حبل، بفضل خبير الجيمنازيوم. فتستطيع لارا أن تتوازن في الهواء، مما يسمح لها بالقفز على الافاريز بيد وإنقاذ نفسها بضغطة زر واحدة. وتتشابه المشاهد مع تلك التي شوهدت مؤخراً في لعبة برنس أوف برسيا التي بالطبع أخذت الكثير منها من ألعاب توم رايدر. وعلى أي حال، لن تقضي وقتك كله في القفز والتأرجح، لأن اللعبة تحتوي على بعض الألغاز البيئية الماكرة.
أمضت لارا الكثير من الوقت، في الألعاب الأولى من هذه السلسة في إزالة صناديق ضخمة، في محاولة منها لإيجاد المحول الخفي، الذى يفتح باب بعيد، بطريقة سحرية. ولكن انقضت هذه الأيام، وبدلاً من ذلك، نقوم بالتعامل مع بعض الالغاز والحيل المعقدة، التي قد تجعل ريوب جولدبيرج، يجلس ويدون ملاحظات. تقدم اللعبة محركاً فيزيائياً قوياً، يسمح لمطوري اللعبة بعمل بعض الألغاز التي ليس لها حل واضح. ولا بد للاعب أن يلقي ذكرياته عن اللعبة القديمة من النافذة، لأنه لن يتمكن من أن يقذف صناديق معدينة عبر الهواء، ويدفع بجلاميد من على المنحدرات، ويطفو على توابيت. وعلى الرغم من أن الالغاز سهلة، سيجد بعض الأوقات التي يتساءل فيها: (لماذا لم أفكر في ذلك منذ البداية؟).
ويتم استخدام المسدس بكثرة مثل الألعاب السابقة لتكثيف إثارة الأحداث (على الرغم من أن المصايد الماكرة، ستكون مثيرة بما يكفى لكثير من الناس). يُعد القتال ممتعاً في معظم الأجزاء، على الرغم من أنه لا يقدم، فعلاً تحدياً كبيراً. فسيمكن للاعب أن يشتبك مع أقرب خصم له وإطلاق النار عليه والانتقال عند الضرورة بضغطة سريعة على عصا التحكم اليمنى. ويُعد هذا شيئاً بديهياً للغاية، ولكننا سعداء برؤية الميكانيكية التي تسمح للارا بإطلاق النار على أي هدف مشار إليه، لتقوم بهزيمة أعدائها عن طريق قتل فتاك. لقد أحسن مطورو اللعبة صنعاً، أيضاً، بتزويد اللعبة بالكثير من الاستكشاف وحل الألغاز الذين ينتهوا بالقتال العنيف.
وتقدم هذه النسخة من اللعبة الشهيرة أيضاً مجموعة من ميكانيزمات اللعب التي لم تُر من قبل في هذه السلسلة، متضمنه بذلك عدداً من ألعاب البقاء الصغيرة. ومثل ما يحدث في دراجونز لايار، فإن الضغط على الزر الخطأ أو التحرك بطريقة خاطئة في الألعاب الصغيرة، سيقتل لارا، وقد قام المطورون بعمل واحدة لكل جزء.
وتمتلك، أيضاً، لارا الكثير من الأدوات الجيدة، التي ستحتاج إلى استخدامها لتحقيق تقدم، وتتضمن جهاز إضاءة شخصياً ومنظاراً مكبراً يسمح للاعب بإيجاد النقاط المهمة (مثل الأهداف المتحركة) في المستويات. ويجب ذكر مطاردتي الدراجتاين الناريتين الطويلتين، اللتين تمزجان السواقة واستخدام المسدس، ولكن من الأفضل عدم ذكر الكثير عنها.
تم تقديم توم رايدر: الأسطورة، للعمل على أجهزة XboX و PS2 وXbox360 في نفس الوقت وهي بالطبع نفس اللعبة للثلاثة أنظمة.
وتكمن الاختلافات التي توجد بينهما في التخطيط وأساليب التحكم. وبالطبع، إن نسخة Xbox360 هي الأفضل ولكنها تعاني من بعض البطء عندما تستخدم جهاز الإضاءة أو التجول بالكاميرا.
وعلى جانب الجيل الحالي تُقدم نسخة PS2 طرق تحكم أسهل قليلاً (وأكثر إحكاماً) عن Xbox على الرغم من أنها النسخة الأقل إقبالاً بين الثلاثة.
ويمكن معالجة أكبر مشكلة تواجهنا في اللعبة، عندما يحين الوقت لكريستال داينمكس لتبدأ في عمل جزء إضافي: إنها قصيرة للغاية.
بالطبع، يمكنك قضاء المزيد من الساعات في البحث عن الأشياء الفنية المخبأة المنتشرة في المستويات (يمكن إيجاد البرونز بسهولة وإيجاد الذهب يُعد شبه مستحيل، وتقع الفضة في منطقة وسط بينهما) ولكن يمكن إنهاء اللعبة في جلسة مطولة واحدة.

..... الرجوع .....

العنكبوتية
وادي السليكون
الالعاب
الركن التقني
أمن رقمي
قضية تقنية
دليل البرامج
أخبار تقنية
دكتور .كوم
برمجة
منوعات
حاسبات
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved