الأحد 11 ,رمضان 1428

Sunday  23/09/2007

مجلة الاتصالات والعالم الرقمي العدد 226

Telecom & Digital World Magazine Issue 226

 
موقع الجزيرة بريدنا الإلكتروني الإعلانات أرشيف الصفحة الرئيسية

إضاءة

الجوال يحتفل بعامه العشرين

 

 

في السابع من سبتمبر 1987م وقعت 15 شركة اتصالات على بناء شبكة اتصالات عالمية على أساس النظام العالمي للجوال، الذي اشتهر باسمه المختصر جي إس إم (GSM). ويقول الاتحاد العالمي للجوال المشرف على الشبكة أن عدد مستخدمي الشبكة تجاوز الآن 2.5 بليون نسمة في مختلف أنحاء العالم.

ومنذ تبني النظام شهد قطاع الاتصالات تطورات مذهلة لم تهدأ وتيرتها نظرا للإقبال الكبير على استخدام الهاتف الجوال في كل الدول، بما في ذلك الدول الأقل نموا.

المستقبل

يرى رئيس الاتحاد العالمي للجوال روبرت كنواي أن العالم ينظر إلى لحظة التوقيع على مذكرة التفاهم في عام 1987م باعتبارها اللحظة التي أذنت بانطلاق صناعة الهاتف الجوال.

ورغم أن العمل في مواصفات شبكة الهاتف الجوال بدأت قبل هذا التاريخ بقليل فإن الاتفاقية التي وقعت في عام 1987م ألزمت الشركات الموقعة على الاتفاقية ببناء شبكاتها على أساس نظام الجي إس إم.

وحسبما يقول رئيس الاتحاد العالمي للجوال فإن الموقعين على الاتفاقية في ذلك التاريخ لم يدر بخلدهم أن تكون تلك الخطوة مقدمة لحدوث مثل هذا التطور المذهل في قطاع الاتصالات، وخاصة بعد الاتفاق على معايير شبكة الهاتف الجوال (جي إس إم)، حيث تجاوز عدد مستخدمي الجوال كل التوقعات.

فجهاز الهاتف الجوال الذي كان محصورا على طبقة الأثرياء عند بدء ظهوره أصبح الآن الجهاز الذي لا يكاد يستغني عنه أي شخص أيا كان دخله.

وحسب الإحصاءات الصادرة عن شركة أوفكوم فإن عدد أجهزة الهاتف الجوال في بريطانيا يفوق عدد البريطانيين أنفسهم، حيث أوضحت هذه الإحصاءات وجود 116.6 خط جوال مقابل كل 100 شخص في بريطانيا.

ويقول الاتحاد العالمي للجوال إن الوصول إلى البليون الأول من خطوط الجوال استغرق 12 عاما، بينما استغرق البليون الثاني 30 شهرا فقط. ويعود ذلك إلى أن أجهزة الهاتف الجوال أصبحت أرخص وشبكات الجوال أقل تكلفة بكثير مقارنة بالهاتف الثابت.

ولكن وصول الهاتف الجوال إلى أيدي البلايين ليس سوى البداية حسبما يقول كنواي، ذلك أن تقنية الجوال يمثل القوة الجاذبة التي تستقطب أعدادا هائلة من المبدعين. ففي المستقبل القريب سوف تغطي شبكة الهاتف الجوال كل أرجاء المعمورة، كما أن ذكاء تقنية الجوال سوف يشمل كل جوانب الحياة.

ويوضح ذلك كانواي بقوله (سوف تمتد تقنية الهاتف الجوال إلى صناعة الثياب والأحذية والمعدات المنزلية والسيارات وكل ما يمكن أن يخطر على البال).

وعلى سبيل المثال، يمكن أن تؤدي التـطورات المتسارعة لتقنيات الهاتف الجوال إلى ثورة في مجال الرعاية الصحية، وقد نرى الناس في المستقبل يلبسون أجهزة مراقبة تمدهم بالمعلومات الخاصة بالكثير من العمليات التي تهمهم في تسيير شؤون حياتهم.

وبالإضافة إلى ذلك قد يشهد جهاز الهاتف الجوال نفسه تغييرات جذرية. ويصف ذلك كانواي بقوله (سوف تسحب من جيبك جهاز الجوال الذي سيكون حينئذ في شكل خريطة تعطيك شاشة عند فتحها. نحن الآن على شفا موجة جديدة من التطور بفعل بروز تقنية النطاق العريض).

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة

 

صفحات العدد

اتصالات

أخبارهم

تكنولوجيا

مواهب

بانوراما

إضاءة

ريبورتاج

إصدارات

أسواق

جوالنا

إبحار

سوفت وير

هاكرز

رؤى

بصمة الخروج

 

خدمات الجزيرة

الإعلانات

الإشتراكات

الأرشيف

البحث

جوال الجزيرة

كتاب وأقلام

الطقس

للاتصال بنا

 

اصدارات الجزيرة