Telecom & Digital World Magazine Sunday24/06/2007 G Issue 213
هاكرز
الأحد 9 ,جمادى الثانية 1428   العدد  213
 

سقوط (ملك البريد المتطفل)

 

 

ألقت السلطات الأمريكية القبض على من وصفته ب(ملك البريد المتطفل)، الذي اعتاد أن يرسل (مليارات) الرسائل البريدية المتطفلة والمزعجة المعروفة باسم Spam على مستخدمي شبكة الإنترنت يوميًا. وقالت السلطات الأمريكية أن روبرت آلان سولواي كان يعتبر من أخطر مروجي البريد المتطفل في العالم، وتم القبض عليه في سياتل بعد أسبوع من إدانته في محكمة بواشنطن بتهمة الاحتيال وغسيل الأموال وسرقة الهويات وخرق القوانين الفيدرالية الخاصة بإرسال البريد المتطفل.

وقد اعتبر سولواي من أخطر مروجي هذا النوع من البريد المتطفل، وظل يرسل ملايين الرسائل لعدة سنوات، وكان مسئولاً عن اتخام الحسابات البريدية لمستخدمي الإنترنت، وكان يخدعهم برسائله الوهمية بأنه إحدى شركات تقديم الخدمات ويقوم بسرقة أموالهم ويعرض عليهم (خدمة عملاء) وهمية من خلال رسائله أو التظاهر بإعادة أموالهم للحصول على مزيد من الأموال.

وقد استخدم سولواي حاسبات آلية استطاع اختطافها والسيطرة عليها ومن ثم تسخيرها لخدمته، وقد تمكنت المباحث الفيدرالية الأمريكية من القبض عليه في عملية مشتركة مع مفوضية التجارة الفيدرالية وقسم التحقيقات الجنائية بهيئة خدمات الإنترنت الأمريكية ووكالات حكومية أخرى.

وكان متصفحو بعض المواقع التابعة للقراصنة قد صنفوا سولواي واحدًا من أعظم المروجين للبريد المتطفل في العالم، وخلعوا عليه لقب (ملك البريد المتطفل)، وأنشأ شركة وهمية اسماها (شركة نيوبورت للتسويق الإلكتروني)، وكان يعمل دعاية لمنتجات لا وجود لها، وفور أن يستجيب أحد المستخدمين لهذه الدعاية ويرسل طلبًا لشراء أحد المنتجات، يقوم بعملية السطو على كلمات السر الخاصة به ويحتال عليه لسرقة أمواله.

وقد وجهت له عشر تهم بالاحتيال البريدي وخمس تهم بالخداع وتهمتان لسرقة البريد الإلكتروني وخمس تهم بسرقة هويات وثلاث عشرة تهمة بغسيل أموال غير شرعية. ويعد سولواي أول متهم يدان بقانون البريد المتطفل الذي سنته الولايات المتحدة في عام 2003، وسوف يواجه أقصى عقوبة قد تصل إلى 65 عامًا وراء القضبان، بالإضافة إلى غرامة قدرها 250 ألف دولار، كما يحاول المحققون الحصول على مبلغ 773 ألف دولار سرقها (ملك البريد المتطفل).


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة