الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Sunday 26th February,2006 العدد : 151

الأحد 27 ,محرم 1427

يدفع بمحبي الألعاب إلى الجنون
المخرج أوي بويل إلى متى؟

ببساطة يعد المخرج الألماني (أوي بويل) (ولد في 22 يونيو 1956م) وبالإجماع أكثر مخرجي السينما فشلاً وأحد أسوأ مخرجي ومنتجي الأفلام على الإطلاق، لكنه أيضا الرجل الأكثر كرهاً لدى محبي ألعاب الفيديو والرجل الذي أصبحت أخباره تعتبر بمثابة الكارثة لدى المتابعين.
لم يكن (بويل) يوماً مخرجاً رائعاً بل إن بعض النقاد السينمائيين يصفونه بالفتى الثري المدلل الذي وجد في هوليوود فرصة لانتاج المزيد من الأفلام السيئة، ورغم ذلك استقبل (بويل) بترحيب كبير في العام 2001 عندما أعلن عن إنتاجه وإخراجه فيلما مستوحى من لعبة سيغا المرعبة (هاوس اوف ذي ديد) وكان لتصريحاته التي أكد فيها عشقه لالعاب الفيديو الأثر الكبير على هواة الألعاب وشركات إنتاج الألعاب التي اهتمت بمخرج يمتلك القدرة المالية لانتاج الأفلام دون مساعدة من الشركات المنتجة للأفلام، حيث يمتلك (بويل) شركة (بويل كي جي) للإنتاج السينمائي.
فشل (هاوس أوف ذي ديد) الذريع عند عرضه عام 2003 لم يكن ليوقف (بويل) الذي حصد بالفعل رخصتين لإنتاج فيلم لعبة (الون ان ذي دارك) و(بلود راين)، وفيما كان فيلم لعبة الرعب فاشلا من كافة النواحي الفنية والإخراجية رغم وجود النجم (كريستيان سليتر) إلا أن فيلم (بلود راين) الذي عرض مؤخراً وكلف في الإنتاج 20 مليون دولار ونصفها للدعاية قد شكل صدمة، حيث لم يحقق سوى 5 ملايين دولار في أمريكا ليكون أحد أكثر الأفلام فشلاً حتى الآن.
بالإضافة إلى فشله فنياً فهو أيضا كاتب القصص؛ ما يدفع بمحبي الألعاب إلى الجنون، فقد شهد فيلم (بلود راين) تحريفاً غير معقول للقصة من الفيلم وتغيير شخصية (راين) تماماً بتحويلها إلى فتاة مدللة، وكذلك الحال لبيت الأموات وفيلم وحيد في الظلام، وبعد إخراجه فيلم لعبة (بلود راين) بات (اوي بويل) المخرج الوحيد في العالم الذي يمتلك ثلاثة أفلام ضمن قائمة أسوأ 100 فيلم في تاريخ السينما التي يعدها موقع (انترنت موفي داتابيس) الموقع السينمائي الأهم على الشبكة العنكبوتية، وهي: بيت الأموات في المركز 14 وبلود رايني في المركز 19 ووحيد في الظلام في المركز 21.
وبعيداً عن أفلام المخرج الألماني ففي القائمة أيضا يتواجد فيلم (ستريت فايتر) في المركز 92 وفيلم (مورتال كومبات أنهيليشون) في المركز 89.
مؤخراً أثار (اوي بويل) اسم (ميتل جير سوليد) في أكثر من مناسبة؛ ما سبب القلل لمحبي السلسلة إلا أن (هيدوكوجيما) منتج اللعبة رفض كل العروض لتحويل لعبته إلى فيلم سينمائي، لكن لا يبدو أن (اويي) سيتراجع فهو قد حصد فعلاً رخصة الإنتاج لأفلام (فار كراي) و(دينجون سيج) لعام 2006 و(هينتر ذي ريكونونيغ) و(بوستال) لعام 2007 بالإضافة إلى فيلم لعبة (فير ايفيكت) لعام 2008 ويبدو أن سيخرج فيلمين كل سنة، وهذا يبشر بمستوى أكثر سوءا لأفلامه القادمة.
ولا يزال البعض يرى في (اوي بويل) رجلا محبا لالعاب الفيديو، ويحاول إيصالها بكل جهد إلى جمهور السينما، فيما يرى البعض الآخر أنه مجرد منتج يستغل الشركات التي تعاني مالياً كآيدوس وسيغا ويخطف منها بعض الألعاب في محاولة إلى إرضاء كبريائه بعد فشله في إنتاج أفلام سينمائية مقبولة. الحقيقة أن (أوي) أنتج ثلاثة أفلام مستوحاة من ثلاث ألعاب في ثلاث سنوات متتالية جميعها أخفقت وأساءت إلى ألعاب الفيديو.
الخلاصة: الأفلام المستوحاة من العاب الفيديو والمنتجة أمريكيا تعاني كثيراً ولم ينجح الا عدد قليل، ولا يبدو ان (أوي بويل) يساعد في تغيير الوضع.

..... الرجوع .....

العنكبوتية
الاتصالات
وادي السليكون
الالعاب
الامن الرقمي
دليل البرامج
اخبار تقنية
جديد التقنية
دكتور .كوم
معارض
برمجة
منوعات
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved