الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Sunday 26th March,2006 العدد : 155

الأحد 26 ,صفر 1427

يتم تدشينه في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في مايو
إنتل تنشئ مختبراً متطوراً لأبحاث الطاقة في السعودية

أعلنت شركة إنتل عن إنشائها مختبراً متطوراً لأبحاث الطاقة في المملكة العربية السعودية. وستقوم الشركة بافتتاح المختبر الجديد الذي يطلق عليه (مختبر الامتياز لقطاع الطاقة) في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في مدينة الظهران في شهر مايو القادم. وتأتي هذه الخطوة في إطار مبادرة إنتل للتحول الرقمي لمنطقة الشرق الأوسط.
وقد أعلن كل من معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان، وريتشارد ويرت نائب الرئيس، ومدير عام مجموعة إنتل للبرمجيات والحلول في شركة إنتل كوربوريشن عن هذا المشروع الذي يوصف بأنه الأول من نوعه لشركة إنتل في السعودية. وسيستخدم المختبر، الذي يقع في مركز الأبحاث في الجامعة، أحدث البرمجيات وأجهزة العتاد الداخلي (هاردوير) من إنتل، ويقوم بتقديم تقنيات حوسبة هائلة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس على حد سواء لإدارة المشاريع والأبحاث والتطوير.
كما أن المختبر الجديد سيوفر لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن فرصة الاستخدام المبكر لتقنيات إنتل خلال مرحلة التطوير.
وسيستضيف (مختبر الامتياز لقطاع الطاقة) دورات تدريبية متواصلة حول أدوات إنتل ومكتباتها البرمجية، إضافة إلى تقنيات اختبار البرمجيات؛ ما يسمح لطلاب الجامعة باكتساب خبرة عملية قيمة، إضافة إلى عمل المختبر كمنصة للشركات العاملة في ميدان الطاقة الراغبة بتطوير واختبار حلولها باستخدام تقنيات إنتل.
من جانبه أكد معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، د. خالد بن صالح السلطان على الأهمية الكبيرة التي يمثلها إنشاء المختبر الجديد.
ووصف المختبر بأنه (تتويج للعلاقة المتميزة التي تربط بين الجامعة كمؤسسة تعليمية رائدة وشركة إنتل كواحدة من أبرز الشركات في المجال التقني).
وقال معاليه إن المختبر الجديد هو نتاج عملي ومحصلة طبيعية للنهج الذي سارت عليه الجامعة منذ وقت طويل، وهو مد جسور التعاون مع كبريات المؤسسات والشركات وتعزيز علاقة شراكة مع القطاعات المهمة بحيث تصب هذه العلاقة لصالح تدريب الكوادر البشرية والاستفادة من الخبرات العالمية والإسهام في نقل المعرفة وتوطين التقنيات الحديثة وتطويعها لخصوصيات البيئة المحلية وبلورة رؤى متطورة لتعزيز جودة المخرجات والارتقاء بمستويات تأهيلها العلمي والأكاديمي وزيادة إسهامات الجامعة وعطاءات أساتذتها وباحثيها في مسيرة التنمية التي يقود خطواتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله -.
وقال إن المختبر الجديد سيقدم للطلاب وأعضاء هيئة التدريس أحدث المستجدات التقنية وسيوفر لهم استخدام تقنية إنتل خلال مرحلة التطوير.
وأوضح معالي مدير الجامعة أن إنشاء المختبر يأتي في الوقت الذي يتزايد فيه اهتمام الجامعة بتنمية مهارات طلابها خصوصاً في مجال الحوسبة كإحدى المهارات الشخصية التي يعمل على تعزيزها برنامج المهارات الشخصية الذي أنشأته الجامعة كأحد التعبيرات العملية عن تبنيها تجربة التأهيل الشامل للطلاب، كما أن الجامعة حريصة - من ناحية أخرى - على تعزيز استخدام الحاسب الآلي وتوظيف تقنياته المتطورة في العملية التدريسية وتحويل الفصول الدراسية إلى فصول ذكية وتطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس في هذا المجال.
وقال معاليه لقد أصبح لزاماً على أية مؤسسة تعليمية خصوصاً إذا كانت معنية بالعلوم والتقنية أن تواكب التطورات الحديثة وبصفة خاصة في مجال التطور التقني وألا تعيش بمعزل عنها، وأنه في إطار اهتمامها بالجودة والتزامها بالتميز لا بد أن تتبنى مبادرات لتحسين جودة المخرجات، معتبراً المختبر الجديد إحدى هذه المبادرات.
وأوضح د. السلطان أن مختبر إنتل يشكل إضافة إلى ما تضمه الجامعة من مختبرات متطورة، ويساعد الطلاب والباحثين على العمل بصورة مباشرة في مجال التطوير التقني.
كما سيكون هذا المختبر إحدى أدوات الجامعة لتطوير الكفاءات المحلية، والحلول التقنية، لتلبية احتياجات الصناعة المحلية.
جدير بالذكر أن لدى إنتل التزاما متواصلا تجاه دعم الأبحاث والابتكارات المحلية، حيث يعد ذلك جزءاً من رسالتها العملية المعلنة كشركة مزودة وداعمة للنظم والبنى التحتية للتغيير الرقمي.
وكانت الشركة قد افتتحت مركز الامتياز لقطاع الطاقة (Energy Competency Centre) بالتعاون مع شركة (آي بي إم) في أبوظبي بدولة الإمارات في العام 2002 لمساعدة الشركات العاملة في قطاع الطاقة على تلبية احتياجاتها من تقنية المعلومات في الحوسبة الخارقة.
ويعمل مركز الامتياز للقطاع المالي (Finance Competency Centre) الذي افتتحته إنتل في بيروت في العام 2003، مع الطلاب وقطاع الأعمال لاستكشاف الاستخدامات التقنية لقطاعات المصارف والمالية والهندسة.
ويقوم المركز من خلال البرامج المشتركة، التي تنظمها إنتل والجامعة الأمريكية في بيروت وإتش بي ومايكروسوفت إضافة إلى شركات التقنية الأخرى، بتدريب الطلاب، كما أنه يعد مكاناً للتواصل بين المجتمع الأكاديمي والعاملين في المجالات المعنية.
وكانت إنتل قد أعلنت في شهر أكتوبر الماضي عن مبادرة التحول الرقمي للشرق الأوسط، التي تضم برامج مصممة خصيصاً لتحسين وسائل استخدام التقنيات الرقمية محلياً، والتعليم، وتنمية المشاريع، والخبرات التقنية المتخصصة.

..... الرجوع .....

العنكبوتية
الاتصالات
الالعاب
الامن الرقمي
قضية تقنية
دليل البرامج
اخبار تقنية
جديد التقنية
معارض
برمجة
منوعات
حاسبات
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved