الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Sunday 29th June,2003 العدد : 27

الأحد 29 ,ربيع الثاني 1424

نظرة في الاقتصاد الإلكتروني للدول النامية
التزاوج بين التكنولوجيا والعلم والموارد الطبيعية لإزالة الفجوة
على الدول النامية استخدام الشبكة كسوق وليس مجرد وسيلة

* إعداد : خالد سيف الدين
ان لشبكة الانترنت الكثير لتعمله بدءاً من تطوير البرمجيات وتعليم الحرف اليدوية حتى تنتهي بمجال تحسين حقوق الانسان والمجالات الانسانية الاخرى ولكن ما لم يتنام استعمال شبكة الانترنت في العالم فان الفجوة الرقمية بين الشمال والجنوب أو الحضر والريف أو الدول الناطقة بالانجليزية وغير الناطقة بها ستكون كبيرة مما يخلق وضعا من التمايز العلمي والثقافي يكون طرفاه على حدود متباينة.
يجب النظر الى الفجوة الرقمية من اتجاهات متعددة لفهمها ومن ثم العمل على ردمها من عدة محاور.
سهولة الاتصال بالشبكة
تظهر الفجوة الرقمية بصورة جلية في مجال الاتصالات متمثلة في عدم المقدرة على الدخول الى اجهزة الكمبيوتر واجهزة الانترنت والمودم وخطوط الهاتف.
ان مكونات شبكة الاتصال غالية الثمن وباهظة التكاليف سواء على مستوى الدولة من ناحية البنية التحتية، أو من ناحية فاتورة الاستهلاك على مستوى المستخدم العادي ، لذا قامت بعض الدول باجراءات للتغلب على هذا الوضع فبالاضافة الى توفيرالحد الادنى من البنيات التحتية في المناطق الحضرية فان الجهود متواصلة لتمديد الخدمات الى الريف، كما ان الدول قد سهلت الحصول على اجهزة الكمبيوتر بتخفيض الرسوم الجمركية عليها وعلى الاجهزة المصاحبة الاخرى وعمدت ايضا الى تخفيض رسوم الهاتف والانترنت وانشاء اماكن عامة للانترنت وتشجيع مزودي خدمة الانترنت باعطائهم هامشا ربحيا معقولا، وهناك امثلة على بعض الاقتصاديات النامية مثل بنغلاديش حيث اقيمت اكشاك عامة لخدمة الانترنت اما في بيرو فأقيم مايسمى بمراكز المجتمع، ومقاهي الانترنت العامة في الاكوادور اما الهند فيوجد فيها التوصيل اللاسلكي، وعلى الرغم من ذلك فيوجد الكثير من العمل لينجز في مجال الاستثمار والتطوير.
ويلاحظ ان تكلفة الاتصال بالانترنت تنخفض رويدا رويدا ولكنها يمكن ان تصبح اقل كلفة، بينما استخدام الاكسترانت والانترانت بما فيها استخدام الشبكات الافتراضية الخاصة VPN بواسطة مزودي خدمات الانترنت ما زال في مراحله الاولية في الدول النامية، كما ستظل سيناريوهات الاتصال العالمي واتفاقيات الانترنت القضايا الشاغلة لمزودي خدمة الانترنت في الدول النامية لسنوات عديدة قادمة؛ اضافة الى المخاوف لتوصيل خطوط الاتصالات عبر الدول ذات الطبيعة الجبلية أو الصحراوية الشاسعة.
وبسبب اتفاقيات الانترنت فان معظم شركات الانترنت في دول العالم النامية لها صلة قوية بخطوط الاتصالات في اوروبا وامريكا أو شرق آسيا ويبقى الدور على القطاع العام من اجل تنمية هذا القطاع على نهج مثيل لقطاع الكهرباء والطاقة الممتد عبر الأقاليم المختلفة للدول النامية، كما ان شركات الانترنت الوطنية يتطلب منها التوحد لتشكيل قوة تفاوضية كبيرة ودمج اصولها في اتحاد اكبر وقوي المحتوى.
لا تقاس الفجوة الرقمية بين الدول فقط بعوامل عدد الشركات المقدمة لخدمة الانترنت أو الخدمات المضيفة للمواقع أو عدد مستخدمي الشبكة أو معدل انتشار الانترنت اوالمؤسسات ذات الاتصال بخدمات الخطوط المؤجرة فان عدم التوازن يمتد ليصل الى المحتوى في مجال عدد المواقع في الدول النامية وعدد اللغات المستخدمة أو استخدام المحتوى الشبكي بواسطة قطاعات اساسية حيث اظهر تقرير من اتحاد الاتصالات العالمية ان عدد الشركات المضيفة لخدمات الانترنت في فنلندا هي اكبر من مثيلاتها في امريكا اللاتينية مجتمعة، وفي مدينة نيويورك فقط اكبر من كامل القارة الافريقية؛ كما ان اكثر من80% من المواقع باللغة الانجليزية.
هناك على الاقل سبعة مقاييس تحدد مقدار نضج المحتوى على الشبكة العالمية وهي:
عدد المواقع على الشبكة فعليا أو المزمع نشرها.
الفائدة المستقاة من تلك المواقع على النطاق الجغرافي.
اللغة المحلية المستخدمة على الشبكة.
المحتوى الاقليمي للاقاليم؛ المحافطات والمدن.
وجود مواقع البحث والاوراق الصفراء YELLOW PAGES.
ايرادات الاعلانات التي تستهدف مستخدمي الشبكة عبر تلك المواقع.
وجود خدمات بينية من طرف ثالث مثل شركات الاعلانات ومجموعات الابحاث وغيرها.
ويتطلب من الدول العمل على زيادة النشاطات في تلك النقاط السبع للمساعدة في ردم الفجوة الرقمية فينبغي على اجهزة الاعلام وقطاعات الخدمات الصحية والحكومية الاخرى وغيرها من القطاعات ان تحاول تكثيف وجودها على الشبكة وتقديم المزيد من الخدمات من اجل اللحاق بركب المعلوماتية؛ كما يجب عليها انشاء بنيات تحتية لمضيفات المواقع على النسق العالمي من اجل ان تستوعب المواقع الداخلية بدلا من استضافتها خارج بلدانها مما يقلل النفقات المالية من العملات الصعبة والحفاظ على المعلومات السيادية.
دور المجتمع
يجب على الدول النامية تطوير المنتديات الشبكية وخارجها من اجل تمكين قطاعات متنوعة من المجتمع من مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك في المجتمع وبالاخص كيفية ردم الفجوة الرقمية والاهتمام الحالي يتركز على النشر الالكتروني وخدمات البريد بغرض الانتشار والتوزيع الا ان تلك المناقشات يمكن ان تلعب دورا في المناطق ذات طول الموجة المنخفضة Low Bandwidth وضعف شبكات الهاتف حيث يلاحظ أن المناقشات عبر البريد الالكتروني محيدة في الدول ذات الاقتصاد النامي.
التجارة الألكترونية
تجاوز الاقتصاد الشبكي الرقمي البنية التحية لشبكة الانترنت الى البنيات التحتية الديناميكية في مجال نظم المدفوعات وامنها والتدقيق الرقمي وغيرها من المجالات الخدمية فقد تحرك الى ابعد من ذلك ليصبح اكثر من مجرد محطة في طريق مواقع الشراء في امريكا واوروبا لذا يجب على الدول النامية بناء اقتصاد الكتروني محلي وتطوير امكانيات الشراء المحلي على الشبكة للمستهلكين والقطاعات الحكومية والخاصة الاخرى وهذا يتطلب بالضرورة تحديث قوانين حقوق الاعمال والحقوق الفكرية المصاحبة من اجل التمهيد لما يسمى بعقود شبكة المعلومات؛ التحويلات الشبكية والحماية القوية من عمليات النصب الالكتروني ومن الامثلة على ذلك نظاماMalaysiaصs Cyberbill في ماليزيا ونظام Probosed InformationTechnology Bill في الهند.
زيادة السعة
على الدول النامية تنمية مقدرات القوة العاملة لديها للعب دور اكبر في عصر المعلوماتية وهذا يضم توسيع الدخول على شبكة المعلومات وتسهيلها في المدارس والجامعات؛ مع تركيز الاولويات نحو البرمجيات والحلول والخدمات الشبكية ليس فقط باستخدام الشبكة كوسيلة ولكن كسوق في نفس المجال.
والتحديات تبرز في مجال تطويع القوانين المتعلقة بالانترنت Cyberlaw وذلك بمحاولة الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في هذا المجال، مع محاولة ابتعاث ممثلين في المنظمات الدولية للتنمية المهتمة بتضييق الفجوة بين العالمين النامي والمتقدم.
التحدي الثقافي
تمثل الثقافة التحدي الاكبر في مجال ردم الفجوة الرقمية وهي تشتمل على تجاوز الموانع الثقافية وعدم الامان في مجال تطوير كفاءة الانترنت مقارنة مع خطورة هذا العصر الرقمي حيث يتطلب من التنفيذيين في مجال الاتصالات عدم النظر الى المجال كبقرة حلوب تجلب النقود فقط بل معالجة الوضع والاستثمار في مجالات البحوث والتطوير حتى ينظر الى التكنلوجيا على اساس انها فرص سوق على نطاق العالم وليس تهديدا اقتصاديا داخليا وهي ايضا تتطلب ايجاد وظائف للدبلوماسيين وموظفي الدولة والاكاديميين من اجل تدريبهم في مجالات الانترنت ومن اجل الاهداف التي تجعل الاجراءات الحكومية تتميز بالشفافية فان الكثير من الجهود والنوايا الحسنة مطلوبة؛ على سبيل المثال بعض الحقائق والسجلات يمكن ان تهدد قانونية بعضها في سجلات الاراضي مثلا ولكن على الحكومات في الدول النامية انتهاج الشفافية والوضوح في ابراز الاشياء الصحيحة بدون كتمان والاهم من ذلك كله محاولة ايجاد ثقافة اخذ المخاطر مثل ان الفشل لبعض رجال الاعمال يجب الا يؤخذ على انه علامة من علامات الضعف أو الخسارة كما يجب ان
يكون الحراك بين الوظائف هو انعكاس سرعة امتلاك المهارات لكل وظيفة.
تعاون القطاعات
لا يوجد قطاع واحد يمكن ان يأخذ على عاتقه تطوير الاقتصاد الشبكي بمفرده، فالتعاون يجب ان يكون على المجال القومي لتجاوز تلك الفجوة، مع مشاركة كافة قطاعات المجتمع مثل الحكومات، الاكاديميين، القطاع الخاص، المجتمع المدني والمنظمات الدولية، والعبارة الاسلم لذلك هي التنافس التعاوني coopetition فبدلا من التنافس على شريحة صغيرة من الكعكة فانهم يتعاونون فيما بينهم لتكبير تلك الكعكة حيث يكون تمثيل مكاتب اعلانات الشبكة تجمعات صناعة الانترنت وغيرها من المنظمات تقع على تلك الفئة.
رأس المال
ليكون القطاع الالكتروني مجديا اقتصاديا فعلى الحكومات التركيز على توفير البيئة الملائمة للاستثمار فيه فيجب على الحكومات الصرف المتزايد على المشاريع التفريخية له لتفريخ الكفاءات وتهيئة الطرق الملائمة من اجل جذب رؤوس الاموال للقطاع الخاص في هذا المجال وتشجيع رؤوس الأموال المحلية في الاسواق الداخلية بدلا من الاعتماد على اسواق مال عالمية مثل ناسداك حيث يعتبر السوق الاكبر للاستثمار في مجال تقنية المعلومات في العالم مع تشجيع استخدامات البرمجيات المجانية أو المشتركة بدلا من الاعتماد على البرمجيات الغنية مثل انظمة تشغيل ليونكس أو سرفرات اباتش للنشر الرقمي
أسواق الانترنت في الدول النامية
معظم النقاشات الدائرة حول الاقتصاد الرقمي في الدول النامية تتجه نحو القطبية أو الاستقطاب، فهناك معسكران المعسكر الاول هو المتحمس والمتفائل الذي يفترض ان التجارة الالكترونية هي الجواب أو الحل الذي نستطيع من خلاله رفع ثروات الدول النامية، اما المعسكر الثاني فهو يفترض ان الانترنت سيجعل من الدول النامية حزمة تجلس في الطرف الآخر من الفجوة الرقمية وكل له آراؤه وادلته ولكن الحقيقة ترقد بين الاثنين، وللاسف ان كلا المعسكرين لا يبدو انهما أجريا الدراسة بما فيه الكفاية، ففي الظروف الحالية يستطيع رجال الاعمال والشركات الدخول في مشاريع انترنت حيوية ذات قيمة حقيقية ولكن كثيراً من الدول النامية تواجه مصاعب كثيرة في تدوير الاقتصاد الالكتروني، وفي احد المؤتمرات المتخصصة بمجال الانترنت تم طرح ثمانية اسئلة في محاولة استكشاف الوضع في الدول النامية وهي:
* متي تصل قاعدة مستخدمي الانترنت المرحلة الحرجة؟
للأسف الكثير من الدول النامية لم تصل الى المرحلة الحرجة لتبرير الاستثمار في المجال بواسطة شركات مزودة للخدمة، فمعظم مستخدمي الشبكة هم من الاكاديميين والتقنيين وهي المرحلة الاولى من انتشار الانترنت في المجتمع، والمرحلة الثانية هي تبني مجموعات الشباب استخدام الشبكة اما المرحلة الثالثة فهي دخول الطبقة العاملة وانتشار استخدام الشبكة بينها ومن الملاحظ ان مبادرات التجارة الالكترونية قد نمت في الدول التي يكون فيها انتشار الانترنت بين المرحلة الثانية والمرحلة الثالثة من الانتشار.
المرحلة الرابعة فهي تظل حلما بعيد المنال لكثير من الدول النامية وهي مرحلة الانتشار الكلي في المجتمع، وعند مقارنة الدول النامية اوضاعها بالعالم الآخر فان الوضع محبط، وعليها بذل المزيد من الجهد في تشجيع انتشار استخدام الشبكة .
*متى تصبح التجارة الالكترونية ذاتية الاستدامة؟
ما لم يزد عدد مستخدمي الانترنت والانفاق الشبكي فان التجارة الالكترونية المحلية لن تكون قابلة للبقاء محليا فعلى سبيل المثال مستخدمو الانترنت في تايلند لم يصلوا الى مرحلة القوة الشرائية الكبيرة عبر الشبكة ؛ فمعظم مستخدمي الشبكة بين الفئة العمرية 20 29 سنة وعليه فان امكانيات القوة الشرائية ستزيد على المدى القريب ولزيادة اسعار خدمات الانترنت والخطوط المؤجرة في الدول النامية الأثر الكبير في قلة المستخدمين كما هي في الدول المتقدمة، هذا يؤثر على امكانيات التجارة الالكترونية في الدول النامية؛ وعلى سبيل المثال فان الخطوط المؤجرة في تايلند اسعارها اعلى من مثيلاتها في هونغ كونغ واليابان وماليزيا.
* متى يتم استخدام الانترنت القنوات غير الحاسوبية ؟
تعتبر اجهزة الكمبيوتر والمودم غالية السعر نسبيا، من اجل ذلك قامت دول كثيرة بالتركيز على الاتصالات بواسطة اجهزة المودم التلفزونية CABLE TVMODEMS ومن خلال قنوات الهاتف الجوال، ولكن هذه التقنيات لم تصل الى الدول النامية حتى خدمات الواب كذلك، ويمكن اعتبار مشروع اليابان المسمى ب iMode محاولة لكسر سيطرة اجهزة الكمبيوتر على الانترنت والآن يتم التركيز على الجيل القادم من الانترنت عبر الموجات الواسعة اللاسلكية على امل الحصول على اجهزة رخيصة الثمن نسبيا.
* كيف يمكن الوصول الى الريف عبر الانترنت؟
ما زال الريف بعيدا عن استخدام شبكة الانترنت، حيث تكون نسبة استخدام الكمبيوتر والانترنت في بعض البلدان 90% من سكان الحضر، ومن اجل النهوض بالريف يجب على الدول النامية تمديد برامج التدريب الى الريف وذلك بالطبع بعد وجود البنيات التحتية اللازمة لاستخدام شبكة الانترنت.
* كيفية تطوير الاقتصاد الالكتروني محليا
برغم ان الاقتصاد الالكتروني صغير الحجم في الدول النامية الا انه توجد بعض الطرق لتنميته محليا من خلال السياحة مثلا، ففي دول شرق آسيا الجاذبة للسياح الغربيين يمكن الاستثمار في هذا المجال بحيث يتم تطويره وتوجيهه للسياح وبالتالي يعود النفع الى السكان المحليين اما الدول التي توجد فيها المواد الاولية القابلة للتصدير فان ذلك يمكن ان يكون حافزا لاستخدام الانترنت في تسويقها لدول العالم المتقدم وهذا فيه تطوير للتجارة الالكترونية والاقتصاد الرقمي كما ان تحويلات بعض العمالة الخارجية للعملات الصعبة لبلدانها تعتبر حافزا لتطوير التحويلات الالكترونية وهكذا.
*متى يتم بناء الثقة المتزايدة بين الاطراف المشاركة في التجارة الالكترونية؟
معظم البنيات التحتية للتجارة الالكترونية تتطلب تدخلات من جانب الحكومة من جهة التشريع والتنظيم، ولكن يبدو ان الانترنت اصبح لعبة سياسية لكثير من دول العالم النامي بسبب ان كثيرا من الوكالات الحكومية تتنافس مع بعضها البعض للسيطرة على هذا المجال وفي كثير من البلدان تنعدم الثقة بين القطاعين الخاص والعام مما يعيق تطور التجارة الالكترونية بسبب ذلك، كما تتطلب التجارة الالكترونية حلفا بين قطاعات البنوك وانظمة الخدمات المالية الاخرى لتسهيل عمليات التحويل ودفع الفواتير الى انشاء تقنيات بطاقات الائتمان.
*كيف يتم تهيئة النشء للمستقبل الرقمي؟
ان البدء في تعليم الاطفال الكمبيوتر والانترنت منذ الصغر لهو الشيء الاساسي لتنمية الاقتصاد الالكتروني المحلي للغد ولكن معظم المدارس بل حتى الكليات في الدول النامية ليس لديها تقنيات الكمبيوتر ولا وجود لها على الشبكة ويمكن ان يكون استعمال المكتبات الرقمية المصاحب للتعليم مبعثا للوعي الرقمي للاجيال القادمة كما ان الجامعات الافتراضية والتعليم عن بعد من الاشياء الواعدة بأخذ المثال استراليا وكندا، اما في الدول النامية فان مستخدمي الشبكة سواء كانوا من الاشخاص العاديين أو من الطلاب فانه من العسير عليهم الحصول على المصادر العلمية على الشبكة.
* كيف تجلب الدولة النامية الانترنت كأجندة رئيسية في اولوياتها
في هذه الايام معظم دول العالم لها امكانيات الشبكة على الاقل في مدنها الرئيسية ما عدا كوريا الشمالية، الا ان معظم تلك الدول لم تتخذ اجراءات أو اهتمامات بجعل الانترنت اكثر استخداما على النطاق الحكومي أو حتى بمحاولة نشر الانترنت على مجموعات المواطنين المختلفة بغض النظر عن دخولهم واعمارهم ويمكن القول ان الاقتصاد الالكتروني في الدول النامية يمكن ان يضيق الشقة بين العالم المتقدم والعالم النامي بسبب خاصيات التمايز النسبي بين الدول التي سطر الله امكانيتها كل على حسب الطبيعة فقد اعطى الله العالم المتقدم التكنولجيا والعلم بينما اعطى العالم النامي الموارد الطبيعية فهل
صناعة الكمبيوتر التاريخ والمنشأ
ميلاد الكمبيوتر
مدفوعين بالمجهود الحربي دعت بريطانيا وامريكيا علماءها
للتسابق في بناء أول كمبيوتر عصري حديث.
1936: جامعة كامبريدج: كتب الان تيرنغ مقاله المسمى (الارقام المحسوبة) التي وصف فيها آلة يمكنها القيام بعمليات منطقية . وتعتبر هذه الالة هي النواة الاولى للكمبيوتر.
1930: معهد ماسوشسوتس للتكنولوجيا: فانفار بوش صمم المحلل التفاضلي آلة يمكنها التنبؤ بعمليات معقدة مثل حركة الطائرات نحو الجاذبية ومقدمات لاشياء لتصنيع الكمبيوتر.
1939 945م
انضم تيرننغ الى فريق مؤلف من 12000 في بلتشلي بارك بالقرب من لندن وكانت مهمتهم هي كسر الشفرة انغماالتي كان يستخدمها هتلر للاتصال مع جيوشه.
1940: قام فريق تيرنغ بتصميم كمبيوتر مستخدمين تقنيات التلفون ك (Relay) مما مكنهم من كسر شفرة النازيين
1941: هاجمت اليابان بيرل هاربر وادى مقتل 2300 امريكي بجر بلدهم الى الحرب ؛ حيث استخدم الامريكان المحللات التفاضلية لبوش لتجهيز المدفعية.
19411945 عملية الترا: قام علماء بريطانيون وامريكان بكسر الشفرة الالمانية ومنذ عام 1943استطاع الكمبيوتر الجديد (كلوساس) اختراق اصعب الشفرات الالمانية.
1943 جامعة بنسلفانيا: بدء العمل في تصميم كمبيوتر عالي السرعة باستخدام 19000 انبوب . ووصل وزنه 30 طنا وقد استخدم في تصميم القنبلة الهيدروجينية.
1948 جامعة مانشستر: قام فريق بريطاني يرأسه ماكس نيومان بتصميم اول كمبيوتر له ذاكرة(رام) وسمي (الطفل) (على اليسار) يستطيع حفظ ارقام ثنائية ويقوم باسترجاعها للعمليات الحسابية.
سكان العالم المستخدمون لشبكة الانترنت "بالمليون"
أغسطس2001 مايو 2002 الزيادة
كل العالم 4 ،513 78 ،580 1 ،13%
أوروبا 154 ،6 185 ،8 2 ،20%
كندا والولايات المتحدة 7 ،180 7 ،182 1 ،1%
آسيا والباسفيك 0 ،144 9 ،167 16 ،6%
أمريكا اللاتينية 3 ،25 0 ،33 4 ،30%
أفريقيا 2 ،4 3 ،6 5 ،50%
الشرق الأوسط 7 ،4 1 ،5 5 ،8%

..... الرجوع .....

العنكبوتية
دنيا الاتصالات
وادي السليكون
هاي تك
الالعاب
الركن التقني
الامن الرقمي
تعليم نت
بؤرة ساخنة
قضية تقنية
اقتصاد الكتروني
اطفال كوم
نساء كوم
الطب والتقنية
امال . كوم
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية


ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved