الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السياراتالرياضيةكتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 1st July,2003 العدد : 40

الثلاثاء 1 ,جمادى الاولى 1424

صيد "البلاد"..!
مع كل صباح..
حيث إشراقة الصباح..
بزقزقة عصافيره..
ونسيمه العليل..
وحيث كأس من برتقال..
وشيء من إفطار الصباح..
على موعد معنا جميعاً..
***
مع كل صباح..
يتناول كل منا جريدته أو صحفه المفضلة..
بانتظار أن يجد فيها شيئاً يقرأه..
أوحدثاً يوقظه من آثار نوم طويل..
شابه أحلام وردية..
وربما كوابيس مزعجة..
***
مع كل صباح..
نبدأ يوماً جديداً من أعمارنا..
نضيفها إلى أيام مضت وانقضت منها..
وأخرى في الطريق..
نسبح من خلالها في فلك يدور..
وعمر لن يطول..
***
مع كل صباح..
نتذكر الأحباب..
الغائبين منهم والحاضرين..
من بقي منهم أحياء بيننا..
ومن غابوا ولن يكون بمقدورنا أن نراهم أبداً..
***
وفي صباح أمس..
مع إفطار الصباح..
تذكرت زميلاً غالياً..
أدمى القلم أصابع يديه..
وحفر الجهد الصحفي الخلاق أخاديد جميلة في عقله وفكره وثقافته..
إنه زميلنا صيد "البلاد" الأستاذ علي حسون..
رئيس التحرير المكلف في صحيفة البلاد..
***
تذكرت الرجل صباح أمس..
ربما لأن مناسبة مسائية "جداوية" جمعتنا من جديد..
وسط حزمة من الأضواء ومظاهر من الزينة الباذخة..
وعلى إيقاع أصوات ملونة وجميلة من الألعاب النارية والفلكلور الشعبي الجميل..
***
قلت للزميل: ألم يحن الوقت لتعيينك رئيساً لتحرير صحيفة البلاد..
صمت علي حسون وهز رأسه وتمتم بإجابة حزينة مقتضبة..
على خطى من قاسى مرارة عدم تقدير كفاءته المتألقة..
وخبراته الصحفية الأكثر تميزاً..
وتركني ليلتها أمام حالة كنت أرى أنها تحتاج منا لصاحبها ولو إلى قليل من الإنصاف..
***
ولحسن الحظ..
أننا كنا نشارك في حضور حفل يرعاه
سمو الأمير الشهم عبد المجيد بن عبد العزيز..
وليلتها قلت لسموه وأنا أودعه شاكراً ما سمعته منه:
أوصيك خيراً بزميلنا علي حسون..
وكان تعليق سموه ينمّ عن معرفة بمكانة الرجل الصحفية وتميزه..
وأن هاجس سموه وأكثر ما يحرص عليه هو أن يعطى للرجل حقه..
وأن تتوج نجاحات "البلاد" بتعيينه رئيساً لتحريرها..
***
علي حسون..
تتلمذ على يديه صحفيون كثر..
وأعداد من الكتاب..
وبرزت مواهبه في أكثر من صحيفة..
وهو بالمناسبة يقود صحيفة "البلاد" منذ سنتين إلى مستويات جيدة ومتطورة..
على أمل أن تعود "بلادنا" إلى مجدها الغابر..
إحياءً لتاريخ مشرف كاد أن يندثر..
***
شكراً لسمو الأمير عبدالمجيد على ما وعد به..
وبانتظار ما هو أجمل للبلاد وأهل البلاد..
خالد المالك
لا. لا.. لا ماذا تعني للطفل؟
المرحلة المقلقة للوالدين

بين الشهر الخامس عشر والثامن عشر يتحول طفلك الذي كان حتى الأمس القريب وديعا هادئا في سلوكه. مطيعا لرغباتك إلى كائن آخر يرفض ويعارض ولا يستجيب.. هذا الانقلاب في سلوكه يظهر من خلال لفظة (لا) التي يطلقهابين الحين والآخر، وهي تكاد تكون ثالث لفظة ينطق بها الطفل بعد (بابا) و(ماما)، فيستعملها ويفرط أحيانا في استعمالها، فماذا يعني الطفل بذلك وهو في هذه السن؟ لعل الطفل يستخدم أداة النفي هذه لا ليعترض، أو يوضح أو يرفض أو يفسر وإنما ليثبت وجوده، ليس إلا، ولا شك أنكم حضرتم مشاهد كثيرة من هذا النوع، حيث تجد الطفل يطلب ويلح الطلب.. وقد يصل به الأمر إلى أن يتدحرج في الأرض ويمسحها بملابسه حتى يصل في النهاية إلى مبتغاه، وبهذه الكلمة (لا) يقحم الطفل أهله في علاقة من نوع آخر مختلفة عما كانت عليه في السابق، يوم كان يعيش حياة تابعية، علاقة تربوية جديدة، تعلن بداية مرحلة جديدة في حياته ونموه وكماله... ربما تكون طويلة لكنها من نموذج آخر، يتطلب من والديه معرفة أبعادها وحدودها. ويبدو أنها مرحلة صعبة، يقوم الطفل بوضع أهله في أزمة تبدو سابقة جديدة من نوعها، فهي تشبه أزمات مرحلة المراهقة، وهو لم يبلغ من العمر سوى سنة ونصف السنة أو سنتين.. أزمة تتمثل في حالة الرفض والاعتراض الذي يواجه أولياءه.. توافق هذه المرحلة من عمر الطفل، ما يسميه الأطباء النفسانيون بلقاء الطفل مع نفسه في هذه المرحلة. وتعرفه على ميوله الداخلية. فهو لا يسعى إلى اختباراستجابتك له، وإنما معرفة اختباره لنفسه من خلال بحثه عن فهم احتياجاته الحقيقية، فإذا ما سمحتم له أن يكون سريعا في نشاطه، مسيطرا على حركاته، فإن هذه الحالة سوف تكون غنية بالاكتشافات ومعرفة ما هو غامض وسري بالنسبة له وسوف تكون مفيدة.
ويعيش الطفل في هذه المرحلة صراعين متناقضين: فهو من جهة يسعى إلى أن يعيش حياة روتينية ومن جهة أخرى يحاول أن يحقق نوعا من الاستقلالية، فصحيح أن ذلك الطفل كان بحاجة إلى أمه في كل شيء حتى الأمس القريب، ولكنه قد كبر و عرف و بدأ يختبر كل ما يقال له. لذا فإن المطلوب مساعدته في معرفة احتياجاته، واكتشاف مشاعره التي تميل نحو تحقيق قدر من الاستقلالية من خلال معرفة حدود رغباته و لوازم حياته، جملة من اللوازم والحدود يرغب في تحديدها بنفسه لذا نجده يرفض في كثير من الأحيان طلبات والديه وتدخلهم في رغباته الذاتية، ويبقى الحل في إبداءالمزيد من التسامح والمرونة معه ليشق الطريق بنفسه في الاختيار والتحديد وليبدأ ببناء المكونات الأولى من شخصيته المستقلة.

..... الرجوع .....

اعرف عدوك
قضية العدد
الجريمة والعقاب
تكنولوجيا الحرب
فن الادراة
الطب البديل
الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
رياضة عالمية
المستكشف
داخل الحدود
الصحة والتغذية
الملف السياسي
فضائيات
وجهة نظر
حوار
الفتاوى
برلمانيات
معالم عالمية
جولة
الاخيرة
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية


ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved