الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 1st November,2005 العدد : 150

الثلاثاء 29 ,رمضان 1426

شيءٌ في خاطري..!
نتفق جميعًا مع مبدأ احترام الرأي الآخر..
لكن هناك مَنْ يريد أن يصادر رأي غيره..
فيما هو بمثل هذا التصرف يعتقد أنه لم يخرج عن إطار مبدأ الحرية الشخصية..
ودون أن يفطن إلى أن الطرف الآخر على علم بأن هذا التصرف إنما يعد بمثابة اعتساف للحقيقة..
***
الحوار - بنظرنا - ينبغي أن يمنح الجميع فرصاً متساوية في إبداء الرأي وفي التعبير الحر الذي يحترم الرأي الآخر..
إذ إنه بالحوار المتوازن تتعدد الرؤى ووجهات النظر..
وهنا يصيب مثل هذا النقاش الهدف بسهم، مَنْ كان رأيه واقعياً..
***
ولا بد من الاتفاق على معادلة أو آلية قادرة على ضبط إيقاع تعدد الآراء..
بما يساعد على إثراء القضية أو الموضوع بما هو أو هي مجال نقاش بمزيد من وجهات النظر المفيدة..
مع احترام كل وجهات النظر المعارضة بما في ذلك تلك التي لا يُكتب لها القبول أو الاهتمام..
فبهذا يكون لآرائنا تأثير وجدوى وأهمية في صُنع المستقبل الذي نتطلع إليه..
***
لا بأس أن نختلف..
وأن يشرِّق البعض منا ويغرِّب الآخرون في مجمل وجهات النظر ضمن رؤية كل واحد في رأي يحمله أو وجهة نظر يتبناها..
المهم أن يكون مثل هذا التباين نقطة الوصول لما قد يكون مقطوعاً..
لأن هذا هو الأسلوب الأمثل للحوار الحضاري الذي نسعى إليه كمخرج من الحالة التي نحن فيها..
***
ومن المهم أن يكون الجميع على يقين بأن التباين في وجهات النظر لا يعني الخصومة أو القطيعة..
بل ولا ينبغي أن يفرز صورًا من أشكال العداوات فيما بيننا..
وإنما يجب أن يغذي مثل هذا النوع من الحوارات لُحمة التواصل والمحبة بين المتحاورين..
***
هذه ظاهرة صحية لو تمت على هذا النحو..
باعتبار أن ذلك يعد بمثابة جسر للتلاقي بين عدد من الطروحات المختلفة..
ومن المفيد أن يثار النقاش عنها وحولها دون توقف ومن غير أن يُسكت من لديه رأي يود أن يعبِّر عنه..
***
فالأصحاء وحدهم مَنْ يؤمنون بحق الأشخاص في أن يعبروا بكامل حريتهم ومن غير أن يملي أحدٌ رأياً أو وجهة نظر ملزمة عليهم..
وهؤلاء لا يظهرون إلا في البيئات الصالحة، حيث تكون الأجواء مناسبة لبناء مستقبل قائم على تعدد وجهات النظر التي من الضروري أن تنال الاحترام باتفاق بين الجميع أو بين أكثريتهم على الأقل.


خالد المالك

تاتا.. تاتا تجديد العهود
خطوات لاستدعاء الحب المفقود
إعداد: وفاء الناصر
كثيرون هؤلاء الأزواج الذين يتفوهون دائماً أنه لولا الأولاد لما كانت العشرة وكثيرات هن الزوجات اللاتي يشتكين من (موت الحب) بعد فترة من الزواج، والحب عادة لا يموت بهذه البساطة اللاتي يتصورنها إنما يذبل لعدم العناية به حيث تصاب الحياة الزوجية بكثيرٍ من الرتابة والملل الذي بدوره يجعل المعايشة جافة وهشة ولكيلا يصل الحال لهذه الدرجة تحث دراسة حديثة على عودة الود المفقود للبيت الواحد بإشاعة الحب من خلال خطوات معدودة وبسيطة تؤكد الدراسة أن نتائجها رائعة ودائماً إيجابية:
الخطوة الأولى: إيجاد وقت تحت أي ظرف للحوار بين الزوجين حتى لو كان على فترات بعيدة يتلمس كل طرف منهما ماضيه مع الآخر من دفء مشاعر كانت وبريق أعين ومحاولة استدعاء مواقف وحكايات طريفة جمعتهما بالأمس القريب وكيف كانت له الدنيا؟ وكيف كان لها الحياة؟ في سرد مميز ينفض غباراً تجمع على قصتهما لأن ذلك يجدد العهود ويعيد الود المفقود.
الخطوة الثانية: (المفاجأة) عادة ما تثير الهدايا الزوجة كما تبهج الزوج خاصة عندما تحمل صفة (المفاجأة) ولا ينتظر كل طرف مناسبة ما لتقديمها فكلما كانت بغير مناسبة تحمل دهشتها فيها ويكون عنصر الإثارة أهم من الهدية لأن معظم الأزواج والزوجات يعتقدون أن الزواج (أنهى) مرحلة التودد، وهكذا يظن كل منهما أنه يتربع على عرش قلب الآخر حتى يصبح الظن (حقيقة).
الخطوة الثالثة: إفشاء السلام والتسامح وحسن العِشرة والتغاضي عن السلبيات التي قد تطرأ في حياتهما اليومية وأن يتعاملا بمعاملة البشر لا بأحلام الملائكة، وهذه الصفات من شأنها أن تعزز موقع كل منهما لدى الآخر ويجعل من الحب وثيقة دائمة الصلاحية حتى ولو كانت غير مكتوبة.
الخطوة الرابعة: الثناء على الأفعال كأن يثني الزوج على طعام زوجته أو على تغييرها لشيء ما في البيت أو في نفسها وكذلك الزوجة تثني على مجهود زوجها في العمل بل وتحدث أولادها عن أهمية عمل والدهم وكيف يبذل قصارى جهده لكي يعيشا عيشة السعادة وأن يوفر لهما رغد العيش وحُسن التربية.. وهذا الثناء البسيط هو مفتاح قلوب كثيرة ظن أصحابها أن قد (غُلقت) منذ زمن.
الخطوة الخامسة: المساندة عند الحاجة والمشاركة الوجدانية فعند مرض الزوج مثلاً تبادر الزوجة في الدعاء له ولا تغالي في مطالبها المعتادة وأن تقلل من حركاتها المعتادة وكذلك كلامها لأن ذلك يشعره أنها مريضة لمرضه وكذلك هو عندما تكون زوجته حاملاً مثلاً فعليه ألا يسرف في أوامره كما يتجنب كل ما يرهقها وأن يخبر أولادهما عن دورها المهم ومعاناتها من أجلهم ومن أجله قبلهم وكيف هو يشعر بما تقدمه من أجل هذا البيت بكل ما فيه ومن فيه فإن ذلك يكون تثبيتاً فعلياً للحب.
الخطوة السادسة: (الخصوصية) من اللطيف أن يكون لهما معا مكان خاص بهما حتى لو كان البيت كبيراً وكله لهما فإن تحديد هذا المكان يكون له أثر إيجابي (يفضل أن يكون غرفة نومهما) لأن للحديث الخاص بهما مكانة مميزة لا يجب الاضطلاع عليه من قِبل حتى الأبناء وهذا لا يعني ألا يتجاذبا أطراف الحديث في أي مكان في البيت ولكن هذا يصنع لهما خصوصية تساعد في نمو الحب حيث يمكن من خلال هذا الموقع الخاص من الإطراء على ما في الآخر من مزايا دون خجل أو ترقب (لأعين ما) حتى لو كانت أولادهم.
الخطوة السابعة: ترديد (عسى الله أن يجمعنا في الدنيا والآخرة) إن هذا الدعاء يجلب السرور على قلب الزوجة ويملئ وجدان الزوج بالفرح والبهجة. إن الشفافية تزيد من صلابة بنيان الحياة الزوجية كما تكون لها عظيم الأثر في تورق كل أغصان الحب الذابلة.
عسى الله أن يجمع كل المحبين في الدنيا والآخرة.

..... الرجوع .....

إصدارات
الطب البديل
الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
نادي العلوم
خارج الحدود
الملف السياسي
استراحة
إقتصاد
حياتنا الفطرية
منتدى الهاتف
مجتمعات
دراسة
روابط اجتماعية
x7سياسة
صحة وغذاء
شاشات عالمية
تميز بلا حدود
أنت وطفلك
الحديقة الخلفية
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved