الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 2nd May,2006 العدد : 171

الثلاثاء 4 ,ربيع الثاني 1427

أدب الخلاف
ليقل كل منا ما يريد أن يقول..
ممهوراً ومشروطاً بما يكتبه أو يتحدث عنه بأدب الخلاف..
وله أن يعبر بحرية تامة عن وجهات نظره في جميع القضايا الساخنة..
دون خوف أو وجل..
طالما أن المرء يكتب أو يتحدث بما يمليه عليه ضميره ومحبته للخير.
***
ولا داعي للغموض أو الرمزية..
هروباً من المسؤولية، أو خوفاً من تداعياتها..
ما دمنا على قناعة بأنه لا خير في الإنسان إن لم يتحدث بوضوح عن قناعاته..
ومن أن أي إنسان ملتزم بألا يغرد خارج سرب المصلحة العامة.
***
لا يهم إن لم يخرج الإنسان سالماً من نقد غير موضوعي قد يوجه إليه من هذا أو ذاك..
طالما كانت البصمة في وجهة نظره مفيدة ومؤثرة وتصب في المصلحة العامة..
وبخاصة حين يتكئ في كلامه على اعتماد المصداقية أساساً في التعبير عن وجهة نظره بشأن هذه القضية أو تلك.
***
هناك تصادم ورفض لكثير مما ينشر في الصحف المحلية من مواضيع..
بعضها معقول، وفي مستوى الحوار، والبعض الآخر دون المستوى، وليس جديراً بالحوار..
ومثل هذا الموقف يجب ألا يثني الكاتب عن عزمه وإصراره على المشاركة في بناء مستقبلنا السعيد بما لديه من آراء..
فهناك قضايا مهمة يفترض أنها تدغدغ مشاعرنا، وتنسجم مع ما يحرك هواجسنا من أسباب مُحفّزة لها..
وبالتالي كأنها تقول لنا: يجب أن نبقى كما نريد لا كما يريد غيرنا أن نكون عليه.
***
وفي ظل هذه الأجواء..
وبحسب ما نراه..
ونعايشه..
ونتلاقى معه..
ومن خلال تعاملنا مع الغير..
فإن المطلوب منا الآن ومستقبلاً: حوار عاقل ومتزن وموضوعي وهادف، وهو ما لا يقدر عليه إلا الأسوياء..
وعلينا أن نكون في مستوى التحدي لقبول الرأي الآخر، حتى لا يقال عنّا بأننا غير أسوياء، ونحن بالتأكيد لسنا كذلك.


خالد المالك

الصخور الكبيرة أولاً
دخل أحد الدكاترة قاعة المحاضرات، ووضع جرة في وسط القاعة، وقال للحضور: سنتدرب الآن على وضع خطة أسبوعية للعمل؛ فهذه الجرة تمثل أسبوعاً كاملاً، وسنحاول ملأها بطريقة منطقية وعملية. أخرج الدكتور كيساً كبيراً مليئاً بقطع صخور متباينة الأحجام والأشكال وأخذ يلقي بالقطع داخل الجرة حتى بدأت تتساقط على الأجناب. حاول المدرب زحزحة الصخور في الداخل فهز الجرة بشدة ولم يستطع إدخال المزيد، وهنا سأل الحضور: هل امتلأت الجرة؟ فأجابوا بصوت واحد: نعم، فهز الدكتور رأسه نافياً: ليس بعدُ، ثم أخرج كيساً متوسطاً مليئاً بالحصى وأخذ يلقي بقطع الحصى الصغيرة داخل الجرة فتستقر في الفراغات بين القطع الكبيرة، وعندما فاضت الجرة بالحصى سأل الطلاب: هل امتلأت الجرة؟ فرد الحضور بصوت واحد: لا، فابتسم الدكتور وأخرج كيساً صغيراً مليئاً بالرمل الناعم وبدأ يسكب الرمل في الجرة لتمتلئ كل الفراغات الباقية، وعندها سأل: هل امتلأت الجرة؟ فرد الجميع: نعم.
* المعنى : إن الصخور الكبيرة هي الأولويات والمتوسطة هي الأعمال الملحة وحبات الرمل هي الأعمال الصغيرة التي تهم الآخرين؛ فلذلك احرص على إعطاء الأشياء حقها من الاهتمام بحسب أهميتها.

..... الرجوع .....

الطب البديل
الفن السابع
فن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
نادي العلوم
خارج الحدود
الملف السياسي
غرائب الشعوب
استراحة
اقتصاد
حياتنا الفطرية
مجتمعات
روابط اجتماعية
شاشات عالمية
رياضة
تميز بلا حدود
أنت وطفلك
تقارير
سوق الانترنت
الحديقة الخلفية
دراسات
غرافيك
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved