الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السياراتالرياضيةكتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 4th February,2003

الثلاثاء 3 ,ذو الحجة 1423

الحج من منظور إعلامي
عاماً بعد عام..
والمملكة تحتفي بضيوفها من الحجاج..
في كرم مشهود..
ورعاية كريمة..
رغبةً وحرصاً على تسهيل الحج على قاصديه..
مستنفرة في ذلك كل أجهزة الدولة..
وموظفة من أجله كل جهد يتطلبه ويحتاج إليه..
في تنظيم غير مسبوق..
وإنفاق مالي كبير يفوق كل التقديرات..
***
ملايين من الناس..
يفدون إلى أقدس البقاع في الأرض..
من كل فج..
ودون تمييز فيما بينهم..
يتساوون في الفرص..
ويستفيدون من كل الإمكانات..
ليعودوا إلى بلدانهم بعد أداء مناسك الحج فرحين مسرورين..
بعد أن منَّ الله عليهم بأداء ركن من أركان الإسلام..
في يسر وسهولة وراحة بال..
***
هذه الملايين..
بما هي عليه من إيمان..
وتقرب إلى الباري جل جلاله..
وهي تعيش في بلادنا في هذه الأجواء الروحانية في مثل هذه الأيام من كل عام
وترى عظمة الإنجازات وما أنفق عليها..
بعيونها التي لا تخطىء لتؤكد لها حقيقة ما كانت قد سمعته من ذي قبل...
من إيثار هذه البلاد للديار المقدسة على ماعداها من مدن ومناطق المملكة في الإنفاق السخي والبذل الكبير على مشاريع الوطن..
في توجُّه محمود يفاخر به أبناء هذا الوطن..
باعتبارها أغلى مشاريعه المنجزة..
وأهمها..
والتي ستبقى خالدة في ذاكرة التاريخ..
***
ولكن..
متى نستفيد من هذا الموسم العظيم..
في تفعيل جهدنا الإعلامي الحالي بما يمكّنه من إبلاغ رسالتنا الخيرة إلى الآخرين..
بالصوت والصورة..
مرئياً ومسموعاً ومقروءاً؟
فما نقوم به جهد إعلامي جيد ولكنه يحتاج إلى التفعيل والتطوير نحو الأفضل...
وهذا يتطلب منا المزيد من الجهد..
لبلورته وفق متطلبات المرحلة الحالية..
وبما يتناسب مع منجزاتنا الكبيرة والعظيمة.


خالد المالك

(إشعار لمدة أسبوعين)
Two Weeks Notice
بولوك وغرانت والمواهب المهدرة
نهاية عصر الكوميديا الرومانسية!!

(كوميديا رومانسية)
* بطولة: ساندرا بولوك،
هيو غرانت
* إخراج: مارك لورينس
«إشعار لمدة أسبوعين».. عمل سينمائي جديد اعتبره النقاد خاليا من الالهام ولا يضيف جديدا، وذلك على الرغم من العديد من الاشارات الفردية الذكية المدفونة في هذه القصة المبتذلة، لكن يبدو ان الموهبتين اللتين على اكتافهما قام الفيلم لم يبذلا مزيدا من الجهد والقوة لكسر الرتابة التي تخللت عملهما.
لا يتخذ المليونير (جورج ويد) أمرا في شركته من دون الرجوع لمستشارته الرئيسية (لوسي كيلسون)، غير ان هذه الاخيرة (لوسي) تقدم إشعارا بأنها ستترك العمل بعد أسبوعين.. ومن ثم يجد كلاهما نفسه أمام حقيقة حتمية هي أن على كل منهما أن يمضي في طريق حياته.. لكن هل يريدان ذلك فعلا؟
لوسي كيلسون (ساندرا بولوك) المحامية المتخرجة من جامعة هارفارد من الدعاة المتحمسين لحماية البيئة و عندما تقوم إحدى الشركات الكبيرة لتطوير العقارات في نيويورك بإعداد خطط لهدم إحدى المناطق السكنية الفقيرة بغرض إقامة شقق سكنية خاصة وفاخرة تواجه لوسي المليونير جورج ويد (هيو غرانت) الذي يملك شركة العقار الكبيرة وتصرح له بمخاوفها مما سيصيب السكان من أذى، مبهورا بدفاعها، يعرض عليها جورج وظيفة كمستشارة رئيسية للشركة، واعدا إياها بالإبقاء على الحي الفقير.. في المقابل مع مرور الوقت، يصبح جورج معتمدا تماما على رأي لوسي في كل شيء وأي أمر إلى درجة اختيار لون ربطة العنق التي سيستخدمها.
ومع ذلك تشعر لوسي بالسأم من قيامها بدور يشبه دور المساعد أو السكرتير الشخصي لجورج، وتقدم إشعارها ذا الأسبوعين لترك العمل، تحدث بعض المقالب والحيل المزعجة التي تضمنت: إنه لن يسمح لها بترك العمل، وكذلك إفساده للمقابلات الشخصية التي تجريها لشغل وظائف في دوائر أخرى، وقيامها هي بالتصرف بشكل بغيض على أمل مضايقته كي يقوم بطردها.. بالطبع، يعرف المشاهد أنهما سيقعان في حب بعضهما في نهاية الأمر لكن وكما هو الأمر في كل كوميديا رومانسية من صنع هوليوود، يجد المشاهد نفسه مرغما على الجلوس لساعتين من النزاع المدبر قبل حدوث ما هو متوقع.
طاقم مبدع
أثبت غرانت أنه قوة كوميدية وفي حين أن شخصيته هنا ليست شخصية متعددة الوجوه كما في أعماله السابقة فإن أداءه الرائع يجعل من هذا الفيلم أقل إجهادا في المتابعة مما كان يمكن أن يكون عليه الحال. لكن كان من المحتمل أن يفشل الفيلم لو قام بأدائه ممثل آخر سوى غرانت في حين اتهمت لوسي شخصيته بكونه الأكثر جشعا وأنانية على ظهر الأرض، فرد بكل برود «حسنا.. هذا قول سخيف . هل التقيت بكل شخص آخر على ظهر هذه الأرض لتقولي عني هذا الكلام؟»
على الرغم من أنه لم يكن ممكنا لبولوك الاقتراب من القمة التي تبوأها غرانت في الأداء الكوميدي فقد أحسنت استغلال أدائها الجسدي للتعبير الكوميدي.
لقد جرى إهدار مواهب بولوك وغرانت هنا، ومن المؤلم مشاهدة اثنين من المؤدين المؤهلين وقد حُصرا في مثل هذا النص السينمائي السيئ.
تجربة جديدة
يعد «إشعار لمدة إسبوعين» العمل الإخراجي الأول من نوعه لمارك دي. لورنس. ولكن على الرغم من أن هذه هي أول مرة يقف فيها وراء آلة التصوير فإنه رجل يعرف الكوميديا الرومانسية. فقد كتب لورانس عملين لبولوك الأول هو (قوى الطبيعة Nature of Forces) والثاني (جميلة بالفطرة Congeniality Miss) كما قدم عملا لهيو غرانت (ميكي ذو العيون الزرقاء Eyes Blue Mickey) الذي أدي غرانت دور البطولة فيه. ويقوم المخرج بتوزيع ألوان من الكوميديا الرومانسية على امتداد الفيلم من دون أية وقفة أو انعطافة عن الموضوع النمطي المألوف فيلجأ إلى مخزون من المواقف والعبارات المبتذلة . من المثير للصدمة أن نصوصا كهذه لا تزال تكتب وتلقى الإجازة في الاستوديوهات، بينما أثبتت أعمال أخرى بأن الكوميديا الرومانسية يمكن أن تكون أصيلة وذات مضمون وتسلية لذا فإن «إشعار لمدة أسبوعين» يقدم إشعارا بقرب انتهاء هذا اللون من الأعمال.
لم يتحمس النقاد لهذا الفيلم واعتبروه عملا يخلو من الإلهام ولا يضيف جديدا غير متوقع، كان يتعين على الموهبتين الكوميديتين ساندرا بولوك وهيو غرانت أن يعطيا هذا العمل قوة ولكن.

..... الرجوع .....

اعرف عدوك
تحت الضوء
الطابور الخامس
فن الادراة
النصف الاخر
الطب البديل
تحت المجهر
تربية عالمية
الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
رياضة عالمية
المستكشف
الصحة والتغذية
عالم الغد
الصحة والتأمين
أنت وطفلك
الملف السياسي
فضائيات
غرائب الشعوب
الحدث صورة
الاخيرة
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية


ابحث في هذا العدد

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved