الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 5th July,2005 العدد : 134

الثلاثاء 28 ,جمادى الاولى 1426

أطلقوا للصحف حرية تحديد سعرها
أكثر من خمسة عشر عاماً مضت منذ تحديد سعر بيع الصحف السعودية اليومية بريالين..
كان سعرها قبل ذلك بريال واحد فقط إثر تدرج من سعرها بالقروش إلى نصف الريال..
ولا أجد ما أفسر به إلزام الصحف بعدم زيادة سعر بيعها عن ريالين..
بينما هناك صحف غير سعودية تباع بثلاثة ريالات في أسواق المملكة ويمكنها أن تزيد على ذلك لو أرادت..
***
أسعار مواد الطباعة وتكاليفها ارتفعت أضعاف ما كانت عليه عندما حدد سعر بيعها بريالين..
وهي في تصاعد جنوني قد لا يشعر به القارئ وقد لا يثقل ميزانية الصحف التي تطبع أعداداً متواضعة..
لكنها مقلقة بالنسبة للصحف التي تضخ في السوق نسخاً كثيرة لتلبية الطلب عليها..
وهو ما لم ينتبه له صاحب قرار تحديد السعر بريالين لتكون لديه قناعة بأن هناك حاجة ملحة إلى إعادة النظر فيه من جديد.
***
لقد كانت وزارة الثقافة والإعلام تتحمل نفقات تكاليف شحن الصحف على طائرات الخطوط الجوية السعودية..
وكانت الدولة تقدم معونة سنوية لكل المؤسسات الصحفية بالتساوي وبشكل منتظم..
وتوقف هذا الدعم المباشر وغير المباشر منذ أكثر من عام..
وارتفعت أسعار الورق ومواد الطباعة سنة بعد أخرى مما صعد من تكاليف إنتاج الصحيفة الواحدة دون أن يقابله ارتفاع في سعر بيعها..
مثلما أن إعداد الصحيفة وتحسين مستواها ظل يتطلب من القائمين عليها الاستعانة بأعداد أكثر من الصحفيين والفنيين وتوفير أجهزة طباعية متطورة تضاهي ما هو موجود بأكبر وأشهر الصحف العالمية..
وكل هذه تكاليف ينبغي أن تكون موضع ملاحظة ودراسة ومناقشة للوصول إلى تعامل أفضل مع مثل قضية أسعار بيع الصحف.
***
إذ لولا أن أسعار الإعلانات وحجمها تغطي هذه التكاليف وتمنح ملاك الصحف هامشاً معقولاً من الأرباح لتوقفت الصحف عن الصدور أو صدرت بشكل هزيل..
غير أن الإعلانات وقد وصلت أسعارها الآن إلى الحد الذي قد يتعذر معه أن يتم تعديلها ارتفاعاً وبالنسب القادرة على مواجهة تكاليف إصدار صحيفة يومية، لا يمكن أن يعتمد عليها وحيدة في مواجهة هذه المتغيرات..
وبنظرنا، فإنه لا بد من إطلاق حرية التصرف بأسعار الصحف للمؤسسات الصحفية، ودون إلزامها سواء بسعر البيع المحدد بريالين أو أقل أو أكثر.
***
ومثلما أشرت، فإنه من المستغرب أن يسمح للصحف غير السعودية بأن تبيع بالسعر الذي تريده، فيما تحرم الصحف السعودية من هذا الحق..
وإن إعطاء الصحف حرية التصرف في تحديد سعرها، سوف يجعل أسعارها متفاوتة حسب نجاح كل صحيفة ووفق تكاليف إنتاجها..
إذ إن عدد الصفحات وكمية الطبع وحجم الإنفاق على الصحيفة ستكون ضمن المؤشرات التي تحدد سعر بيع الصحيفة..
وعلينا أن نترك للقارئ الحق بأن يقتني الصحيفة بالسعر الذي يرى أنها تستحقه دون تدخل غير مبرر قد يضر بطرف على حساب طرف آخر.
***
إن مثل هذا القرار لو تم اتخاذه فقد يتيح الفرصة لصحف بأن تبيع بأقل من الريالين وأخرى أن تبقى على سعرها الحالي بريالين وقد ترى بعض الصحف أن من مصلحتها أن تجعل سعرها بثلاثة ريالات..
ومثل هذا القرار.. إن قُدر له أن ينال القبول، فسوف يدفع بالصحف دون استثناء إلى تحسين مستواها، وبخاصة تلك التي سوف تلجأ إلى زيادة أسعارها، وهو ما يعني إنفاق أو استثمار ما سيتم تحصيله من هذه الزيادة في تطوير المستوى الصحفي لضمان عدم هبوط مستوى التوزيع عند الحد المضر إعلانياً أو إعلامياً بها.
***
ذلك ما أردت أن أذكِّر به في ظل القائمة الجديدة القاتلة لأسعار الورق التي بُلِّغت بها المؤسسات الصحفية الأسبوع الماضي..
وخوفاً من أن يؤثر ذلك على حجم المطروح من الصحف في الأسواق، مع مساهمته في تخفيض عدد الصفحات إلى الحد الذي قد تطغى فيه نسبة الإعلانات على المادة الصحفية..
فلعل وزارة الثقافة والإعلام في شخص معالي وزيرها النشط تعطي هذا الموضوع ما يستحق من الاهتمام والعناية والدراسة للوصول إلى ما يفيد وينفع.


خالد المالك

رسائل الجوال..
بين ضرورة الاستخدام وخدش الحياء العام

تقنية الاتصالات الحديثة صارت اليوم في متناول الجميع، والهاتف الجوال أصبح في أيدي الصغار والكبار، وبالتالي صارت أمور عديدة مصائرها مجهولة، بموجب إتاحة هذه التقنية لمن يجيد استخدامها ومن يسيء لها ولنا كأمة ينبغي أن تكون في المقدمة، أما تقنية البلوتوث فهي الأخرى صارت وبالاً على الناس وسبة في وجه التقنية، لأن الذين استخدموها تعدوا الحدود، وتطاولوا على أعراض الناس. الكثير من الجدل يدور حول جدوى هذه التقنية التي خدشت الحياء في أكثر من جهة ومناسبة وطريقة، والمتهم الأول فيها هو المستخدم، لأنها (كما قيل) سلاح ذو حدين، فهل استطعنا أن نستثمر الجانب الإيجابي للرسائل أم جعلناها من أجل التسلية والإمتاع حتى لو كان ذلك على حساب أعراض الآخرين، وتتبع عوراتهم، الأمر شائك ومعقد،
لأنه يرتبط بشريحة واسعة، لا يمكن إلزامها بمنهج سلوكي موحد،
إلا إذا كانت الثقافة العامة والوازع الديني والأخلاقي لهما تأثير فاعل في ردع النفوس عن أهوائها.
طرحنا هذا المحور للنقاش أمام أصدقاء منتدى الهاتف، فانهالت علينا الاتصالات، والمشاركات التي تثري الحوار، وترفد النقاش بالكثير من الرؤى والأفكار،
وهاهي آراء المشاركين ومداخلاتهم أمام القراء الكرام دون تدخل فيها.
***
أعراض الناس
* محمد بن عبد العزيز اليحيى كاتب وناقد مجلة اليمامة: في الحقيقة لا بد من أن نركز على نقطة عامة وهي أعراض الناس يجب أن نحترمها كما نحرص على أعراضنا وكلنا نعلم أن هناك عقاباً من الله لمن يتاجر في سمعة الناس ويخوض في أعراضهم أو من يجاهر بالمعاصي والإساءة للآخرين. لماذا نحن كشعب سعودي دائماً مقلدون نسعى أن نقتني التقنية وهذه نعمة من رب العباد توفرت لنا في هذا البلد الطيب ونحن قادرون بما تحقق في هذا الوطن أن نمتلك أو نشتري تلك التقنيات ومنها الجوال لكن الشيء المؤسف أننا كسعوديين لا نأخذ من التقنية وما يتوفر فيها من مزايا إلا الأسوأ نأخذ الأسوأ ونترك ما فيه فائدة سواء من ناحية الرسائل المكتوبة أو المصورة أو بلوتوث كلها لها فوائد لكن هناك أعداداً كبيرة سواء الرجال أو النساء تجدهم يتلذذون بالإساءة للآخرين من ناحية تصوير النساء في عدة أماكن سواء في المدارس أوقصور الأفراح، وتكون المرأة في قصور الأفراح بملابس شبه عارية فنجد أن هناك من يسعى لتصويرهن والإساءة إليهن إما بالفرجة أو نشرها عبر أجهزة الآخرين هذه الظاهرة من الصفات السيئة كوننا نسيء للآخرين.
***
تغرير الشيطان
هناك من غرر بهن الشيطان من بعض الفتيات اللاتي نسأل الله لنا ولهن الهداية وأن يحميهن الله ممن غرر بهن وخرجن مع الشباب التائهين المضلين وفي النهاية أصبحت الفضيحة (بجلاجل) وصورهن عبر البلوتوث أو الفيديو هناك بعض الشابات اللاتي نجدهن يستهترن بالغطاء واللباس الشرعي والحجاب سواء هنا أو خارج المملكة وأما النتيجة أن أصبحت صورهن تُتَبادل عبر أجهزة البلوتوث وعبر الصور. إذاً مطلوب منا أن نخشى الله وأن نستفيد من هذه الأجهزة في ما ينفعنا والانتباه إلى الشباب الصغار الذين نجد أجهزتهم ملأى بالعبارات واللقطات والمشاهد الجنسية ولنا أن نتخيل ماذا ستكون النتيجة.
رسائل الكيدية ضد الزوجين، نجد أن هناك من يقوم بإرسال رسائل سواء مكتوبة أو صور، والهدف هو مجرد الخلاف وإشعال نار الفتنة بين الزوجين. هناك أيضا الشركات العالمية ترسل صور وعبارات بذيئة وأرقام هواتف تدعو للفساد وعمل لقاء مع مومسات. أعتقد يجب علينا في ظل كل هذه المشاكل أن نكون قدوة كما تفضل الله علينا وحبانا في هذا البلد بأن جعل لدينا الأماكن المقدسة يجب أن نكون القدوة للآخرين في التقيد والالتزام في أمور الدين واحترام الآخرين ومشاريعهم ونأخذ من التقنية ما هو مفيد وليس ما هو ضار.
*سلمان الغنام: استخدام التقنية الحديثة في التجسس على أعراض الناس أو كشف عوراتهم أمر يدل على الجهل والتخلف، وعدم تقييم الناس لنعمة العلم التي يجب أن نوظفها لخدمة الإنسانية، في مجالات الطب والاتصال وغيرها من المنافع، لكن أن نستخدم البلوتوث وغيرها من الخدمات التي تقدمها لنا التقنية العلمية فهذا أمر مخزٍ ومشين بالذات في حق الشعب السعودي وفي سمعته، لذا وجب الالتفات إلى هذه النقطة والوقوف عندها بجدية لتفادي سلبيات التعاطي مع التقنية، وضرورة الاستخدام الإيجابي لهذه الوسائل العصرية.
***
العادات والتقاليد
*فيصل عبد الكريم : أولاً: أرى ضرورة استخدام الرسائل للتذكير بالمواعيد والتهنئة في المناسبات الاجتماعية والدينية وغيرها والبعض يستخدمها لرخص قيمة الرسالة الهاتفية وهي أسرع من الرسالة العادية وفيها اختصار للوقت وفي نظري أرى أن رسائل الجوال إيجابياتها في واقعنا تعد قليلة إذا ما قورنت بسلبياتها الكثيرة التي تعدت حدود الخيال.
ثانياً: أما خدش الحياء العام وهذا ما نراه سائداً في مجتمعنا فإن بعض الرسائل تحتوي على عبارات غير لائقة أو صور أو فيديو كليب تعرض به أفلام تسيء إلى مجتمعنا المسلم السعودي ويؤثر على حماة هذا الوطن ونشأة وسلوك أطفالنا مع العلم أن أكثر مشاهديها هم المراهقون الذين تغيب عنهم مراقبة الوالدين ومن المعلوم أنه يتم تناقل هذه الصور وما يؤكد على أن كلامي موضوعي هو ما نسمع من قصص للأسف غير لائقة ولا تتناسب مع ديننا وعاداتنا ومجتمعنا وأنا أرى من وجهة نظري أن السلبيات في استخدام رسائل الجوال أو الجوال عامة أكثر من إيجابياتها مع العلم أن رسائل الجوال متعددة الإيجابيات ولكن للأسف الشديد أنها استخدمت بين المراهقين كوسيلة نقل كلام وصور وغير ذلك وأعتقد أنه حان الوقت لنصحح المفاهيم ونستفيد من هذه التقنية الهائلة لنحل مشاكلنا ونوظفها بأسلوب إيجابي.
*ناصر العجمي: رغم الدور المهم والكبير الذي لعبته رسائل الجوال في التفاهم بين الناس، باعتبارها أقل تكلفة من الاتصال، لكنها استُغلت من البعض في أمور أقل ما توصف به أنها مخزية، وتمثل عاراً في حقنا وفي نظرتنا تجاه التقنية العصرية، فأنا ضد استخدام الرسائل في غير الضرورة، وقد رأينا بأم أعيننا أي عار جلبته هذه الوسائل على أناس تساهلوا في التعامل معها، خصوصا تقنية البلوتوث التي خربت البيوت، وهزت أسراً كانت مستقرة سواء هنا أو في بلدان أخرى، وذلك بسبب نشر صور لفتيات في أوضاع غير محتشمة وأي عار أسوأ من هذا؟، وحتى نكون بمستوى هذا العلم وتقنيته وخطورته يجب علينا أن نعي قيمة العلم وإفرازاته الإيجابية على ألا نستخدمها بأسلوب سلبي يجلب علينا جميعا الخزي والخيبة.
***
خذلتنا التقنية
*مشاعل: لقد خذلتنا التقنية في رسائل الجوال، وخاصة البلوتوث، وكذلك فعلت شركات الاتصالات حينما سارعت بإتاحة هذه الخدمة لكل من هبّ ودبّ كنوع من المنافسة على العملاء دون النظر إلى العواقب الوخيمة المترتبة على ذلك، ونسي أو تناسى كل من شجع على انتشار هذه الخدمة أن بيننا أناس مازالوا يجهلون قيمة هذه الخدمة، ويتعاملون مع التقنية بجهل وبلا وعي، لذلك الكل يعلم ماجلبته هذه الرسائل من وبال على الكثير من الناس، وإذا كانت الرسائل النصية قد اخترقت الحجب وتعدت الحدود، وتجاوزت التقاليد فكيف بنا وقد صار بين أيدينا المزيد من عناصر الإزعاج والتشهير بالآخرين خصوصا صور الفتيات التي تشكل مادة أساسية للكثيرين من حاملي هذه الجوالات من الشباب الذين يفترض فيهم زيادة الوعي وأن يكونوا أكثر المستفيدين من هذه التقنية وتطوراتها، نحن بحاجة إلى وقفة صادقة مع النفس هل نحن أصدقاء للتطور والعلم أم أعداء لهما، وهل تصرف الكثيرين الذين أساؤوا استعمال الرسائل سواء النصية أو البلوتوث يصب في خانة الصداقة أم العداء، فلنجب على هذه الأسئلة بمنتهى الصراحة فساعتها نستطيع فعلاً عمل شيء قد يساعد في حل الإشكالية.
***
جنوح غير مبرر
*أم ناصر..الرياض: في تقديري أن وجود خدمة الرسائل بجميع أنواعها يعتبر خدمة للإنسانية وذلك لتزايد التواصل بين بني البشر وبين الأهل، وتقريب المسافات، وإذا كان البعض منا قد فهم ذلك خطأ أوتعمد الإساءة للآخرين مستخدما التقنية فهذا شأنه وستدور الدائرة عليه، لأن هذا لا يبرر لأي إنسان امرأة أو رجل أن يجعل صوره أو خصوصياته في تناول الآخرين، ولا يمكن أن نأخذ أصحاب الوعي ونحرمهم من الاستفادة من وسائل العلم الحديثة بسبب جنوح البعض أو معاندتهم من خلال توظيف التقنية في الجوانب السلبية.
*سعيد الشهراني : بصراحة أنا أتحدث إلى منتدى الهاتف بقلب يتمزق ألماً وحسرة مما أرى وأسمع عن استخدام البعض للرسائل في إزعاج الآخرين وتعمد الإساءة إلى الغير وخصوصاً الفتيات، ألسن هن بنات الوطن المكرمات؟ من منا يرضى أن يساء إلى أخته أو زوجته أو أمه أو بنته؟ لا أعتقد أن أحداً سيرضى ذلك أبداً. وإذا كان ذلك صحيح، إذاً من أين أتى من يقوم بمثل هذه الأعمال التي أقل ما يقال عنها أنها في منتهى الدناءة والوقاحة أن يصطاد شاب بكامل وعيه وعقله صورة لفتاة يفترض هو الذي يحميها ويدافع عنها أمام الغرباء، ثم يقوم بنشرها وتوزيعها وهو يستمتع بذلك؟ أمر غريب لا يستطيع أن يستوعبه العقل، لماذا نحن دائماً في موضع اتهام بسوء استخدام وسائل العصر سواء الانترنت أو الجوال أو غير ذلك من الوسائل هل الخلل في فهمنا أو في طريقة تفكيرنا؟ وتعاطينا مع هذه الوسائل الحديثة، حقيقة أنا حائر ومندهش ولا أجد إجابة شافية لهذه التساؤلات.
*بندر محمد الغنام: قدمت التقنية الحديثة خدمة رسائل الجوال ونحن نقدر لهذه للتقنية أهميتها في وقتنا الحالي نعم قدمت رسائل الجوال الشيء الكثير من التواصل بين الناس وقربت من خلال الرسائل العاطفية النابعة من القلب ولكن للأسف ظهرت لنا رسائل تخدش الحياء العام ورسائل البلوتوث وكثير من الناس لم يحسن استعمالها فيجب على كل إنسان أن يقدر هذه الرسائل ويحسن استعمالها ويجعل هذه التقنية لتبادل الأفكار والمواضيع المهمة ودعونا من الرسائل التي تخدش الحياء العام وأتمنى أن يعي المجتمع أهمية الرسائل وأن يجعلنا وسيلة خير بين الناس.
ةعلي عبد الرحمن الشهراني: رسائل الجوال يجب استخدامها الاستخدام الأمثل بكافة أنواعها فيجب أن نتمسك بأخلاقنا الإسلامية وعاداتنا الأصيلة والحفاظ على محارم الناس وعدم خدش الحياء، فالهدف من صناعة الجوال أن نستفيد من جميع تقنياته في وسائل الاتصال لجميع الأقارب من قريب أو بعيد.
***
فوائد الرسائل
*حمد بن عبد الله ابن ثنين: العنوان يشد القارئ ويجعله يشارك في هذا المحور حيث إن رسائل الجوال تعتبر من وسائل الاتصال المفيدة إذا سخرت لهذا الشيء وتعتبر من الأشياء الضارة إذا استخدمت في خدش الحياء. والذي نستفيده من تلك الرسائل أن لها فائدة كبرى في إعلامنا بمن توفي مثلاً كالصلاة عليه والسير خلف جنازته ودفنه أو إشعارنا بشيء جديد وعلم حديث وفائدة مرجوة وهذا هو المفترض أما أن يستعمل للإساءة وقلة الأدب فهذا لا ينبغي ولا يجب أن يكون وللأسف هناك فئة يستعملونه لخدش الحياء رغم أنهم على مستوى من العلم ولكن هدفهم التسلية وحب المزاح ولو تتبعنا الوقت الحاضر أن الرسائل أصبحت شيئاً من الماضي عندما جاءت رسائل البلوتوث التي أعلنت عن تقاعد الرسائل القديمة وقد جاءت هذه النوعية التي بدأت تزداد بين الشباب حيث استغلها الكثير لوجود هذه التقنية فحولها من النكت والأشعار والتذكير بموعد أو حاجة للأسرة أو شيء من الفوائد إلى أشياء قد تكون سطحية وللأسف فإرسال الرسائل يجب أن يكون مبنياً على روابط اجتماعية، ويجب أن تكون فيها شيء من الواقع لأن بعض الناس قد يتصور شخصيتك من تلك الرسائل التي تنبعث من جوالك فإرسال الصور واللقطات التي تأتي من جوال الجيل الثالث فهذه الأشياء غير لائقة للمسلمين يجب على الشخص أو ولي الأمر أن يتثبت وأن يعرف مستوى ابنه لكي يتعامل مع الجوال ويتابعه وأن يستكشف ما بداخل الجوال حتى لا تأتيه أمور غير لائقة ويجب علي الأسرة الحرص على توعية أبنائها الكبير قبل الصغير.
*فهد خليفة السلمان: بخصوص رسائل الوسائل من ناحية خدش الحياء أصبح مرضاً نفسياً وهناك اهمال واستعمل استعمال سيئ ويجب أن نجد لها حلا ونرجع ماضينا حتى الواحد منا يبارك للثاني بالتلفون وليس برسائل الجوال الله يكفينا شر التقنية التي تتطور كل ساعة ولا ندري ماذا سيحصل في المستقبل.
*رانية محمد الشهراني: رسائل الجوال أصبحت من وسائل الاتصال السريعة وغير المكلفة وهي سلاح ذو حدين إلا أن ذوي النفوس الضعيفة يسخرون كل مفيد وجديد إلى ما يخدش الحياء العام ورسائل الجوال مهمة ومفيدة في وقتنا الحالي، شريطة أن نوظفها التوظيف المثالي المفيد والإيجابي، وهي ضمن أدوات التحدي التي تضعنا في مواجهة التقنية.
*فاطمة: رسائل الجوال فهي وسيلة تقنية فعالة كان يجب أن نستثمرها إيجابياً، لنؤكد أننا في مستوى العلم والتقنية، ولكن للأسف فمنهم من غير وظيفتها إلى التلاعب بها واستعمالها في غير المألوف، وفي ما يخدش الحياء ويسيء إلى قيمنا وأخلاقنا وأعرافنا.

..... الرجوع .....

الطب البديل
الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
خارج الحدود
الملف السياسي
السوق المفتوح
استراحة
إقتصاد
حياتنا الفطرية
منتدى الهاتف
مجتمعات
من الذاكرة
روابط اجتماعية
ملفات FBI
x7سياسة
الحديقة الخلفية
شاشات عالمية
رياضة
تميز بلا حدود
صحة وتغذية
أنت وطفلك
تقارير
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved