الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Wednesday 10th August,2005 العدد : 138

الاربعاء 5 ,رجب 1426

لا تظلموا الإسلام!
مع كل عملية إرهابية يتم تنفيذها في هذه الدولة أو تلك مستهدفة حياة الأبرياء، ومصالح الناس والدول ويمعن فاعلوها ومؤيدوها وممولوها بارتكاب المزيد من الأعمال الإجرامية كلما نجحوا في تنفيذ عملية إرهابية وحشية جديدة..
وحيثما كان حجمها أو تأثيرها، أو ردود فعلها ومكانها، وزمانها أو ظهور من يؤيدها أو يشجبها، أو من يبحث عن مبرر يلتمس به العذر والمبرر لفاعليها..
فإن الإسلام كدين بكل تعاليمه السمحة، ومبادئه التي تنادي بالسلام والرحمة والحب والخير، هو مع شديد الأسف من يكون أول المتهمين..
كما أن أقرب من تلصق بهم المسؤولية بما يحدث، هم أولئك الذين ينتمون إلى هذا الدين، ويدينون به، ويعتنقون مبادئه..
***
إذاً، الإسلام بكل صفاته وتميزه ومساحة الخير والسلام التي هي شعاره وأسلوب تعامله..
والمسلمون أينما وجدوا، أو ذكر لهم أثر، أو حددت المساحة التي يوجدون فيها ويقيمون على أرضها، لا فرق بينهم ولا استثناء لأحد منهم..
هم لا غيرهم المسؤولون عن دمار العالم، وترويع الناس، وإثارة الفتنة على مستوى الدول وعلى امتداد العالم..
والإسلام والمسلمون وحدهم هم من يتحملون مسؤولية كل هذا الغليان، وكل هذه النار المشتعلة، وحيثما كان الدمار الشامل الذي أودى بحياة الآلاف من الأبرياء، وقوض الكثير من شواهد ومشاهد الحضارة والتطور في مختلف الميادين والمجالات...
***
هكذا يتهم الإسلام ظلماً وجورا..
ويساء إلى كل المسلمين دون وجه حق..
وكأن المجرم هو فقط من ينتسب إلى الإسلام..
فيما تبرأ ساحة من يعتنق الديانات الأخرى..
وكأن الإسلام هو من يعلم الناس من معتنقيه الكراهية والعداء لكل من لا يدين بالإسلام...
بينما تصدر صكوك البراءة، ويستثنى من ليس دينه الإسلام، من أي مسؤولية أو محاسبة أو تفكير بأي دور يمكن أن يلعبه أو ينسب إليه..
***
الإرهاب كما نفهمه يقوده أفراد، وأحياناً مجموعات ومؤسسات..
وترعاه دول بالتمويل، والتغطية والمساندة إذا لزم الأمر..
لا فرق بين أن يكون هؤلاء مسلمين أو غير مسلمين..
وما يحفّز لهذا الفعل المشين..
وما يشجّع فاعليه على تكرار الفعل، والاستمتاع بالنتائج وردود الفعل..
يأتي أولاً، من ذلك الخطأ الكبير في التحليل، ومن تدخل العواطف، وتداخل الأهداف المسبقة عند تقييم الموقف..
ويأتي ثانيا لا أخيراً من المعايير المتباينة التي تتعامل بها الدول مع كل التجاوزات، بإظهار التسامح مع هذا الفاعل، والتشديد والتشدد مع الفاعل الآخر، دون مبرر، ومن غير أن يظهر أي تفسير..
***
لكن الأكثر خطورة..
والأشد تأثيراً..
إن العالم إلى اليوم لم يتبين لدوله حجم الدور الذي تلعبه في هذه المعاناة التي تتفاقم بشكل لافت ومثير للانتباه..
مع أنها شريك في المسؤولية..
ومتهم رئيسي بما يجري..
ولاعب مهم في ساحة الإرهاب..
من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي، ومن خلال المظلة التي توفرها لعدوان إسرائيل واحتلالها لأرض فلسطين..
بما ساهم كل هذا في الاحتقان واليأس واسترخاص الحياة، لمن فقد وطنه ومستقبله وحقه في حياة حرة كريمة..
ومثل كل فلسطيني، هناك من يعاني في العراق وأفغانستان والشيشان وغيرها وغيرهم كثير...
***
وهذا بالطبع لا يعني أننا نتفهم حق الناس في الممارسات الإرهابية، أو أننا نقرها أو نقبل بها..
ولكننا نسوقها كمحفّز وفق رؤية شخصية لهذا الذي يجري من عمليات إرهابية في دول العالم..
ودون أن نستثني من هو غير مسلم، في دور فاعل يعتمد أسلوب الإرهاب في تفريغ شحنات من الحقد والكراهية والبغضاء لكل ما يراه متحركاً ولكن بانتقاء على وجه الأرض، وقد يكون له هو الآخر مبرره لهذا العمل الإجرامي البغيض..
***
وباختصار شديد:
الإرهاب، تمارسه الدول والأفراد والمؤسسات والمنظمات..
وكل الأديان والقوميات والجنسيات والأجناس..
والإرهاب أشكال وأنواع، وإن تفاوت حجم تأثيره ودوافعه من حالة لأخرى، لكنه في كل الأحوال عمل غير مقبول، ولا بد من شجبه، والتعامل بحزم مع من يثبت تلبسه بالجريمة، مع التذكير بأهمية الكف عن تعليق الإرهاب على مشجب المسلمين، أو اعتبار أن الإسلام هو من ينتسب وينتمي إليه الإرهابيون، أو الزعم بأنه البيئة المناسبة والصالحة لنموه واستمراره وتجذره.


خالد المالك

احتفلت بمرور 25سنة على انطلاقتها فنياً
إلهام شاهين لـ(الجزيرة) السينما أصبحت (للضحك فقط) !

* القاهرة / لقاء خالد فؤاد
في مثل هذه الأيام من عام 1980 بدأت النجمة المثيرة للجدل إلهام شاهين مشوارها الفني، وكان صعودها إلى النجومية آنذاك أسرع من الصاروخ، إذ إنها الفنانة الوحيدة التي حصلت على بطولة مطلقة من ثاني أفلامها أمام النجم الكبير عادل إمام، وهي الوحيدة أيضاً كما تقول التي استطاعت انتزاع جائزة سينمائية من أنياب (الزعيم)!
وعلى مدى 25 عاماً هي عمرها الفني كانت إلهام شاهين ومازالت محوراً للعديد من الشائعات والمشاكل، نظراً لتصرفاتها التي يصفها البعض بأنها مدهشة. فهي أول من أقام احتفالاً (بالطلاق) على خشبة المسرح، عندما تم طلاقها من زوجها المنتج السينمائي المعروف عادل حسني، في سابقة هي الأولى من نوعها على الإطلاق، كما أنها كانت حديث الشارع المصري والعربي قبل ثمانية أعوام عندما أرسل زوجها الثاني اللبناني عزت قدورة شخصاً لتشويه وجهها بماء النار، لكن ذلك لحسن الحظ لم يحدث. وحتى هذه اللحظة مازالت شائعات الزواج السري تطارد إلهام شاهين في كل مكان، رغم أنها تنفي ذلك نفياً قاطعاً، وتؤكد أنها تبحث عن رجل (يفك) حروف حياتها ويعيد تشكيلها من جديد.. وهو ما نحاول أن نفعله نحن في هذا الحوار رغبة منا في فك حروف ذاكرتها.
المصادفة التي أسعدت إلهام بحوار (مجلة الجزيرة) معها.. أنها كانت تحتفل مع أسرة المسلسل الذي تقوم بتصويره الآن، باليوبيل الفضي لبداية ظهورها في السينما وهو يوم كما تقول (يجر) الذكريات إلى الذاكرة واعتبرت أن هذه مناسبة سعيدة لإجراء الحوار التالي:
****
* ما هو العمل الذي قدمك للساحة الفنية؟
فيلم (أمهات في المنفي) تأليف يوسف جوهر وبطولة عادل إمام وماجدة الخطيب وجلال الشرقاوي وإسعاد يونس وإخراج محمد راضي، وبدأت تصويره معهم في نفس هذا التوقيت من عام 1980 ورغم أنني لم أقدم في الفيلم دوراً كبيرًا إلا أنه قدمني للجمهور بشكل طيب ومهد أمامي الطريق فتعرف المخرجون والمنتجون على وجهى جيداً.
طريق النجومية
* أثناء عملك في هذا الفيلم هل كنت تتوقعين الوصول لما وصلت له من نجومية؟
بصدق شديد ليس بهذه السرعة. كنت أشعر أن الطريق سيكون صعباً جداً ولم أكن أتخيل أنني بعد ثلاثة أعوام فقط سأصبح بطلة أولى. وكان هذا مع عادل إمام أيضاً في فيلم (الهلفوت) تأليف وحيد حامد وإخراج سمير سيف.
نظرية الحظ
* وما ردك على ما قيل وقتها من أن الحظ وقف إلى جانبك وساعدك كثيراً؟
هذا كلام غير حقيقي. فأنا لست مؤمنة (بنظرية الحظ) فلم أهبط على الفن بالبراشوت ولم أصعد للنجومية كما يقولون بسرعة الصاروخ، بل حفرت بأظافري في الصخر وما وصلت له نتيجة جهد وعرق وتضحية بأشياء كثيرة، فمنذ أن كنت طالبة في (المعهد العالي للفنون المسرحية) دخلت معترك الحياة العملية ومارست الفن بجانب الدراسة فصقلت موهبتي واهتممت جداً بالقراءة لتثقيف نفسي في كل مجالات الفن، أي أنني أخذت المسألة بجدية منذ البداية.
* هل قدمت شيئاً أثناء دراستك في المعهد مثل معظم زملائك؟
عندما كنت أدرس بالسنة الأولى بالمعهد اشتركت في أول عمل لي (حورية من المريخ) وكان أول عمل تليفزيوني في حياتي هو (صرخة بريء) وأعقبته بمسلسل (نحن لا نرى بعيون الآخرين) عن قصة للكاتب الكبير مصطفى محمود. وفي هذه الأثناء استضافتني المذيعة الراحلة أماني ناشد في برنامجها الشهير (كاميرا 9) في فقرة خاصة أسمتها (شبيهة فاتن حمامة) مما لفت الأنظار نحوي بشدة.
* وهل تتذكرين أول أجر حصلت عليه؟
نعم كان مائة جنيه وبعد الخصم وصل إلى سبعين جنيهاً ولا أستطيع أن أصف لك سعادتي بهذا المبلغ وقتها.
أخطاء الماضي
* وما هي المواقف الصعبة التي اعترضت طريقك في بداية المشوار؟
غضب أبى علي واعتراضه على عملي بالفن ولكنني منذ طفولتي وأنا عنيدة وحينما أصر على شيء لا أتراجع عنه فصممت على طريق الفن وبعد فترة انفصلت بحياتي والنتيجة أنه غضب بشدة مني ولفترة طويلة، ولطالما حاولت استرضاءه وحاولت أمي وشقيقتي (إيناس) ورغم كل النجاح الذي حققته كنت أشعر بشيء ينقصني ويجعلني غير سعيدة بسبب عدم رضائه.
* ولماذا لم تحاولي أنت لقاءه واسترضاءه؟
كنت خائفة بشدة وأخشى رد فعله ولكن والحمد لله زال كل شيء، فقد ذهبت له وقبلت يده وشعرت أنني امتلكت الدنيا حينما ابتسم في وجهي.
* نجحت في اكتساب رضا والدك عنك فهل أنت راضية عن نفسك؟
على الصعيد الفني نعم. فأنا مقتنعة تماماً بكل ما قدمت فلم أتأخر عن جيلي ولم أتعجل السرعة ومشيت بوعي ولو عاد بي الزمن فسوف أفعل ما فعلت بينما على المستوى الشخصي هناك أشياء وأخطاء وقعت فيها في الماضي بسبب تسرعي في اتخاذ بعض القرارات ولأنني وضعت ثقتي في أشخاص لم يكونوا أهلاً لها والحمد لله تعلمت من كل الدروس السابقة.
* وهل واجهت اعتراضا من جهة والدتك أو اخوتك؟
إطلاقاً فقد كانت والدتي من البداية مقتنعة بي وتشجعني، أما بالنسبة لأشقائي فأنا البنت الكبرى وبعدي أيمن ثم إيناس وأخيراً أمير.
* بصراحة.. حينما تجلسين إلى نفسك وتسترجعين محطات مشوارك الفني طوال الـ25 عاماً الماضية.. بماذا تشعرين؟
أنا فخورة جداً بما قدمته حتى الآن من تنويع كبير في الأدوار سواء من ناحية الكم أو الكيف، فأرى أنني قدمت أدواراً كثيرة مميزة وشخصيات مختلفة فنياً ودرامياً. فجسدت شخصية الفتاة الجميلة والقبيحة، والمرأة الغنية والفقيرة، والسيدة السعيدة في حياتها والتعيسة والمتشردة.. كل شيء وكل الأدوار.
* نفهم من كلامك أنك راضية عن مشوارك ولم تقدمي شيئاً شعرت بالندم عليه؟
لا أعني هذا تماماً فأنا راضية، ولكن مؤكد أن هناك بعض الأدوار أديتها في الماضي وعندما أشاهدها الآن قد لا تعجبني وعذري أنني كنت في البدايات وتنقصني الخبرة الكافية، ومؤكد أن كل الفنانين الكبار سواء في عالمنا العربي أو بالخارج مروا بهذه المرحلة في حياتهم.
* ولكن ألا تعترفين معنا أن هناك تراجعاً كبيراً حدث لنجمات جيلك أمام نجمات السينما الشابات حالياً؟
أنا لست من الفنانات اللاتي يضعن رؤوسهن في الرمال أو يرفضن الاعتراف بالواقع، والواقع أن السينما الآن تغيرت كثيراً عن الماضي وأصبحت سينما الضحك فقط، والمنتجون لا يبحثون سوى عن سيناريوهات تقدم للتسلية ووسط هذه الموجة حدث ما يشبه الغياب للنجمات الكبيرات وغابت معهن الأفلام الجادة التي تحمل فكراً وربما أيضاً الأوضاع الاقتصادية والسياسية الصعبة التي نعيشها جعلت المشاهد يبحث عن شيء يخرجه من همومه وعثر عليه في أفلام الضحك.
من يحرق الفنان؟
* وهل لهذا السبب هربت أنت ونجمات جيلك من السينما للتليفزيون؟
لا طبعاً لأن التليفزيون شيء والسينما شيء آخر تماماً ولا أعرف لماذا تشعروننا دائماً بأن التليفزيون أقل من السينما، أنا ضد هذا الكلام وأرى أن التليفزيون وسيلة ذات انتشار جماهيري كبير ويجب أن نعمل له ألف حساب فنحن نصل من خلاله لنحو 100 مليون مشاهد عربي وأصبح الجمهور العربي في أوربا والمناطق التي تصل إليها الفضائيات العربية يعرفوننا من خلال التليفزيون لذلك فالعمل في المسلسلات يضيف لأي فنان إضافة حقيقية.
* وما رأيك إذا في المقولة الشهيرة أن (التلفزيون يحرق الفنان)؟
لقد قالوا هذا على أساس أن نجومية التليفزيون تفقد النجمة بريقها السينمائي أو المسرحي وعلى اعتبار أن المشاهد عندما يتمكن من رؤية الفنانة وهو جالس في بيته أمام التليفزيون يفتقد الرغبة والحافز القوي للذهاب لمشاهدة فيلمها الجديد أو عرضها المسرحي.
* ألم تشعري بأن هذا حدث معك؟
الحمد لله هذا لم يحدث، لأنني نجحت في عمل توازن لنجوميتي في المجالات الفنية الثلاثة: السينما والمسرح والتليفزيون ومن هنا زادت شعبيتي التليفزيونية إلى جانب نجوميتي السينمائية والمسرحية.
النجوم الشباب
* تقولين إن السينما الآن أصبحت (للضحك فقط) معنى هذا أنك ترفضين العمل مع النجوم والنجمات الشباب؟
أيضاً أنا لم أقصد هذا ولا يمكن أن أتحامل على النجوم الجدد فأرى أن معظمهم من الموهوبين والمتميزين، وكنت أول من تنبأ لأحمد السقا بالنجومية منذ أن عمل معي في فيلم (هارمونيكا) ومسلسل (نصف ربيع الآخر) كما أعجبتنى جداً منى زكي وهي تشاركني فيلم (القتل اللذيذ) للراحل أشرف فهمي وكانت نقطة الانطلاق السينمائية لكريم عبد العزيز وياسمين عبد العزيز معي أيضاً في فيلم (جنون الحياة) ولا تعرفون مدى حزني على الراحل علاء ولي الدين فهو خسارة كبيرة لنا جميعاً وعملنا معاً في فيلم (أيام الغضب) ووجدته إنساناً رائعاً وفناناً موهوباً، ومعظم أفلام الممثلات الشابات أحرص على مشاهدتها وخاصة الأفلام الجادة التي تحمل فكراً أصبحت قليلة جداً أمام طوفان الأفلام الأخرى التي لا تقدم أي فكر أو مضمون.
أنياب عادل إمام!
* قدمت للسينما خلال مشوارك الفني أكثر من 100 فيلم فما هي الأفلام التي تعتزين بها؟
هناك أفلام كثيرة مهمة وكان من نتيجتها حصولي على نحو 45 جائزة خاصة في السينما بداية من دوري في فيلم (الهلفوت) أمام النجم عادل إمام واستفدت بالطبع من جماهيريته وأنا في بداياتي، والمفاجأة أنني حصلت على جائزة من أنياب عادل إمام وأعتز كذلك بأفلام (أيام الغضب) الذي حصلت على أربع جوائز عنه و(موعد مع الرئيس) الذي كان بمثابة حدث سياسي كبير وفيلم (دانتيلا) الذي شارك في مهرجان (شيكاغو) وحصلت على تكريمات لا حصر لها في النمسا وتم عمل أسبوع لأفلامي هناك، وكرمت في الجزائر مع الفنانة وردة. وبالطبع هناك أفلام عديدة أعتز بها بغض النظر عما حصلت على جوائز عن أدواري فيها أم لا ومن هذه الأفلام (هارمونيكا) و(دنيا عبد الجبار) و(سوق المتعة) مع محمود عبد العزيز و(عفريت النهار) و(الهروب للقمة) و(أيام الغضب) مع نور الشريف وكذلك (السيد قشطة) مع الراحل عادل أدهم و(يا دنيا يا غرامى) مع ليلى علوي وهالة صدقي ومن الأعمال السينمائية التي أعتز بها أيضاً في مشواري (الحجر الداير) و(السجينة 67) و(السجينتان) و(مراهقون ومراهقات) و(الجينتل) و(حالة مراهقة) و(المشاغبات الثلاث) و(الحب المر) و(لحم رخيص) و(ليلة القتل) وبعض الأفلام التليفزيونية مثل (الخرز الملون) و(وحياة قلبي وأفراحه).
*وهل هناك أفلام ندمت على المشاركة فيها؟
نعم ومنها فيلم (صيد الحيتان) الذى قدمته منذ أربعة أعوام.
* آخر أفلامك (خال من الكوليسترول) مع أشرف عبد الباقي عرض في مطلع هذا العام ولم يحقق النجاح الجماهيري المطلوب.. لماذا؟
لأنه (فيلم نفسي) في المقام الأول يخاطب عقل الجمهور وليس غرائزه أو شهواته كما لا يسعى للإضحاك كتيمة أفلام هذه الأيام، وعموماً أنا سعيدة بتجربتي فيه لكونه من الأعمال التي تستمر وتعيش.
* طالعنا مؤخراً أخبارا تؤكد استعدادك لبطولة فيلم يتناول قصة أول حب مررت به في حياتك؟
هذا الموضوع قرأته مثلكم تماماً واندهشت بشدة لأنه لا يوجد أي شيء من هذا النوع إطلاقاً!
* إذا الفيلم (شائعة) فماذا عن الحقيقة؟
مثلي مثل كل الفتيات أحببت ومررت بتجارب عاطفية في سن المراهقة ولكنها لم تكن ناضجة بالشكل الكافي وانتهت ومع نهاية أي قصة كنت أعتقد أن الحياة نفسها ستنتهي ثم تتضح الحقيقة وأنها مجرد أوهام ليس أكثر.
* تزوجت مرتين وانفصلتِ فهل تزعجك كلمة (مطلقة)؟
إطلاقاً فأنا لست الوحيدة التي طلقت فكل يوم ناس تتزوج وناس تنفصل ربما كنت أشعر بضيق في البداية ولكنه ينتهي بسرعة فالزواج والطلاق مسألة قدرية فأنا أسير كما يسيرني القدر، وأنا إنسانة قدرية!
* بعض النساء يعانين من عقدة نفسية مع تكرار مرات الانفصال فهل أنتِ من هذا النوع؟
إطلاقاً بل ألوم بشدة كل سيدة تفكر بهذا الأسلوب.
* إذا ما حقيقة الشائعات الغرامية الكثيرة التي نسمعها عنك؟
كما قلتم شائعات فأنا صريحة ومعتدلة وكل من ربطتني بهم الشائعات في السنوات الماضية سواء من داخل الوسط أو خارجه لم يكن بيننا أي شيء مما أثير أو تردد.
أنا وعادل حسني
* فضلت الزواج من المنتج عادل حسني رغم فارق السن ورغم أنه سبق له الزواج قبلك.. لماذا؟
ببساطة لأنني أحببته أحببت فيه نضجه وعقله وتحمله للمسؤولية وصفاته العديدة الطيبة أضف إلى هذا شخصيته القوية.
* لاحظنا تألقك سينمائياً أثناء فترة زواجك من الدكتور عادل حسني وأكد الكثيرون تراجعك بعد الانفصال؟
أولاً أود أن أؤكد أن عادل حسني أفادني كثيراً بلا شك بخبرته الطويلة فقد كان أول رجل دخل حياتي وارتبطت به عن قناعة كاملة وأنا في بداية مشواري وكنت في حاجة لمن يأخذ بيدي ويساعدني، وهو بلا شك قدم لي الكثير ولكني في الوقت ذاته أندهش وأنا أسمع مثل هذا الكلام لأنني لم أقدم معه كمنتج أثناء فترة زواجنا سوى خمسة أفلام فقط هي (موعد مع الرئيس) و(مراهقون ومراهقات) و(السجينة 67) و(دنيا عبد الجبار) و(الحجر الداير) بينما قدم هو أضعاف هذا الرقم مع ممثلات أخريات، وتلاحظون أنني لم أحصل على أي جائزة عن أي فيلم أنتجه لي بينما حصلت على كل الجوائز من شركات ومنتجين آخرين سواء قبل زواجي منه أو بعد انفصالي عنه.
* رغم الحب والتفاهم الشديد بينكما إلا أننا فوجئنا بالانفصال فجأة.. لماذا؟
السبب بسيط وهو أنه كان يريد احتكاري بحيث لا أشترك في أي عمل إلا من إنتاجه هو فرفضت هذا بشدة فوقعت الخلافات وتطورت إلى الطلاق.
حفل طلاق!
* في ظاهرة كانت الأولى من نوعها أقمت أنت وعادل حسني احتفالاً (بالطلاق) آثار دهشة الجميع وقتها.. ما معنى هذا؟
معناه بسيط جداً وهو أننا اتفقنا على الطلاق ولكن الصداقة والود قائمان، فأنا ضد أي إنسان يتفق على الانفصال عن شريك حياته ثم ينقض عليه بالتجريح والإهانة فنحن ارتبطنا بحب وكان يجب أن ننفصل بحب، وكانت مبادرتنا دعوة للجميع لأن يفعلوا مثلنا وبالفعل تكرر الأمر كثيراً بعدنا وأكبر دليل هو أنني و(عادل) تعاونا بعد الانفصال ولازال الاحترام يسود علاقتنا فهو إنسان رائع ولم أر معه سوى كل خير.
* بعد انفصالك عن عادل حسني فوجئ الجميع بزواجك من الثري اللبناني عزت قدورة سراً وتفجر الموضوع بعد الفضيحة المدوية حينما أرسل أحد الأشخاص بهدف تشويه وجهك بماء النار فلماذا حاولت إخفاء هذا الأمر؟
هذا الموضوع أخذ في وقته أكثر من حجمه بمراحل وأصبحت أشعر بملل من الحديث عنه ولا أرى أي داع حالياً للخوض فيه مرة ثانية، وكل ما يمكنني قوله إنني لم أتعمد الإخفاء لأي سبب مما قيل فقط للرغبة في الحفاظ على بيته وأبنائه كما قال وطلب مني وقتها.
* ولكن البعض أكد أنك سعيت لإخفاء الموضوع حتى تحتفظي بمعجبيك فمعروف أن المعجبين ينصرفون عن الفنانة حينما تعلن زواجها من أي رجل؟
أنا لست من هذا النوع وأرى أن المعجبين من حقهم مثل كل الجمهور رؤية أعمالي الفنية فقط، أما حياتي الشخصية فهي ملك خالص لي بمفردي وليس من حق أي إنسان حرماني منها.
* بعد انفصالك عن (قدورة) أثيرت قصص وحكايات عديدة حول مشاريع زواج. أين الحقيقة؟
كلها أقاويل لا تستند لأي حقيقة فقد واجهت شائعات لا تعد ولا تحصى.
* ولماذا لا تردين عليها؟
إذاً أترك فني لأتفرغ للرد كل يوم على الشائعات والأقاويل.
* بصدق شديد ما أخبارك العاطفية حالياً؟
بصدق أشد قلبي هادئ ومرتاح وليس فيه أي رجل، وحينما يظهر إنسان يستطيع خطفه مني وإقناعي به سأعلن هذا على الفور وسأكون سعيدة.
* ما أصعب الأزمات التي مرت بحياتك؟
كانت عام 1986 عندما أجرى شقيقي أيمن عملية خطيرة ونادرة بالخارج فكان يوما صعبا جداً بالنسبة لي والمرة الثانية كانت يوم ولادة شقيقتي إيناس لابنتها إلهام حيث شعرت بآلام الولادة وأعراضها كاملة وهذا شيء لا يحدث إلا مع التوأم.
مليونيرة على الورق!
* الكثير من السيدات يشعرن بمرارة حينما تفشل تجاربهن مع الزواج أكثر من مرة فهل شعرت أنت بنفس الشيء؟
لا لم أشعر بهذا. نعم فشلت في الزواج مرتين إلا أنني مكتفية بفني ولا أشعر أنه ينقصني أي شيء.
* وماذا عن الإحساس بالأمومة الذي ترجوه أي امرأة؟
نعم أحياناً أشعر بالحرمان ولطالما تمنيت أن أكون أماً ولكن يعوضني عن ذلك وجود أولاد شقيقي (أيمن) معي خصوصاً (محمود) فهو معي طوال الوقت وكذلك إلهام ابنة أختي (إيناس).
* ومتى تحزن إلهام شاهين وتعتزل الناس؟
في أوقات عديدة حينما أضع ثقتي في إنسان وأجده غير أهل لهذه الثقة وحينما أفلس ولا تكون معي نقود أغلق على نفسي باب غرفتي بالأيام.
* إفلاس مادي.. لماذا؟ أين كل مكاسبك من الفن؟
أنا مستورة والحمد لله ولم أدخر ملايين فأنفق معظم ما أحصل عليه في أوجه عديدة لا تسألوني عنها.
* إنه كلام غريب ويتعارض مع ما نسمعه عن الملايين التي تحصلين عليها من خلف أعمالك التليفزيونية؟
هذه الملايين مجرد أرقام على الورق يتحدثون عنها وتتداولها الصحف وأصحاب النميمة ولكن لا صلة لها بالحقيقة.
على نار هادئة
* قرأنا مؤخراً أنك اشترطت الحصول على مبلغ ثلاثة ملايين جنيه مقابل بطولة مسلسل (ريا وسكينة) وحينما طالبوك بتخفيض الأجر انسحبتِ وتعاقدتِ على بطولة المسلسل الجديد (على نار هادئة) بنفس الأجر؟
هذا الكلام غير صحيح فأنا اعتذرت عن (ريا وسكينة) لأسباب أخرى بعيدة عن الماديات تماماً، بينما وافقت على بطولة (على نار هادئة) لأنني وجدت موضوعه كما يقولون من مضمونه، وأعتقد أنه سيكون مفاجأة للجميع عند عرضه بمشيئة الله في رمضان المقبل.
* ماذا عن دورك فيه ومن يشاركك بطولته؟
أجسد فيه شخصية (سميحة شاكر) مديرة مكتب الوزير التي تحمل الكثير من المبادئ والطموحات وتعيش مع الوزير قصة حب هادئة ورومانسية فالعمل ككل يتناول الحياة اليومية في العائلة المصرية من تآلف وتعاطف ويشاركني بطولته توفيق عبد الحميد وأبو بكر عزت ورشوان توفيق وجليلة محمود وميمي جمال وألفت إمام وهو من تأليف كوثر هيكل وإخراج عبد العزيز السكري، الذي سبق لى العمل معه في بداية مشواري في مسلسل (الهروب إلى السجن).
* لنتوقف إذا عند محطة التليفزيون وأهم الأعمال التي تعتزين بها؟
هناك مسلسلات عديدة أفتخر بمشاركتى في بطولتها مثل (ليالي الحلمية) و(نجمة الجماهير) و(مسألة مبدأ) و(سامحونى ماكنش قصدى)و(البرارى والحامول) و(الحاوي) و(الإمبراطور) و(أخو البنات) و(الحرافيش).
* وما هي الشخصيات التي قدمتيها على شاشة التليفزيون وشعرت إنها قريبة من شخصيتك الحقيقية؟
الكثير من الشخصيات أشعر أنها جزء مني إبتداء ب (زهرة) في ليالي الحلمية و(ناهد الوكيل) في (نصف ربيع الآخر) وزاهية (في البراري والحامولي) وسعدية في (الكومي) حتى آخر أعمالى (بنت أفندينا).
تجربتي مع المسرح
* لننتقل لمحطة المسرح في حياتك فماذا عنها؟
أنا قليلة العمل على خشبة المسرح ولكن التجارب التي قدمتها كانت ممتعة وناجحة ابتداء ب (خشب الورد) مع محمود عبد العزيز والتى عرضت لمدة ثلاث سنوات كاملة و(كاليجولا) مع نور الشريف وآخر تجاربي كانت مع سم ير غانم (بهلول في إسطنبول) وعرضت لمدة أربع سنوات ونصف السنة وكانت ناجحة جداً إلا أنني قررت تأجيل أي مشاريع مسرحية بعدها.
* لماذا؟
لأنني رغم عملي في المسرح كثيراً إلا أنني أجهدت جداً خاصة في العرض الأخير، فكنت تقريباً لا أنام فكنت أعمل في نفس الوقت سينما وتليفزيون لذلك قررت التوقف وأخذت إجازة مفتوحة من المسرح.
* تحدثت معنا عن أهم الأفلام السينمائية التي قمت ببطولتها ولم تذكري من بينها فيلم (الرغبة) الذى قمت ببطولته مع نادية الجندي وشهد مشاكل عديدة.. لماذا؟
ليس (الرغبة) قط فهناك أفلام عديدة لم أذكرها ربما لأنني لم أتذكرها ليس أكثر، وأؤكد أن فيلم الرغبة من الأفلام الجميلة التي أعتز بها وليس صحيحاً أننى تبرأت أو ندمت على بطولته كما تردد وقتها.
* البعض يعتبرك نجمة المشاكل والأزمات.. ما ردك؟
بالعكس أنا علاقتي بالجميع طيبة وفوجئت بهذا الكلام يثار بعد الخلافات التي وقعت بيني وبين نادية الجندي التي حذروني من التعاون معها ولم أستمع للنصيحة.
* وما هي جذور هذه الخلافات؟
كانت البداية عندما قام مخرج الفيلم الأستاذ على بدرخان برفع لقب (نجمة الجماهير) الذي تصر عليه نادية الجندي من أفيشات الفيلم ومقدمته واكتفى بكتابة الأسماء فقط فأعتقدت نادية الجندي أنني وراء هذا وأنا بريئة تماماً، وحينما جاءت لحظة توزيع جائزة الأوسكار المصرية أخبروني بحصولي على (جائزة أحسن ممثلة) ثم حدثت أشياء خلف الكواليس فوجدت الجائزة تذهب لها بينما أعطوني أنا جائزة لجنة التحكيم وغير هذا من الأشياء الصغيرة وأنا لست في حاجة لمثل هذه الجائزة فدولابي مملوء بالجوائز وشهادات التكريم وبالطبع حينما أجدها تهاجمني بإحدى المحطات الفضائية أعتقد أنه من حقي أن أرد وأدافع عن نفسي وهذا هو كل ما حدث.
(فك)حروف حياتى!
* وماذا عن مشاكلك في فترات سابقة مع نبيلة عبيد وآثار الحكيم وغيرهن؟
كلها أشياء عادية وبسيطة وسرعان ما نتصافى وتنتهي المشاكل المعلقة دائماً بأعمال فنية جديدة تجمعنا سوياً.
* من هن أقرب صديقاتك؟
بداخل الوسط تربطني علاقات وطيدة وقوية بمعظم الزميلات يسرا وليلى علوي وهالة صدقى، ومن خارج الوسط صديقات كثيرات جداً أعتز بصداقتهن.
* إلهام شاهين أنت دائماً في حالة قلق وتوتر.. لماذا؟
نعم هذه حقيقة، وأعتقد أن أحد الأسباب الرئيسية في حالتي هذه ما ترسخ بداخلي من أعوام بعيدة أن الفن ليس عملاً مضموناً وأمامنا نماذج كثيرة فمن الممكن أن أصاب بعاهة أو أي شيء يجعل المخرجين يبتعدون عني، فهناك اليوم نجوم يعيشون على أجر اليوم الواحد والغريب أن هذا المستقبل غير الواضح يشبه تماماً نصيبي في الزواج فهو غير سعيد طبعاً!
*ولماذا لم تفكري في الارتباط بأحد الأثرياء ضماناً للمستقبل كما تفعل الكثيرات؟
الحكاية ليست بهذا الشكل.. فهل أتعس نفسي اليوم وأمر بتجربة جديدة قد تواجه الفشل حتى أضمن مستقبلي عند الكبر والمستقبل بيد الله وحده.
* ولكن إلى متى تستطيعين الحياة بدون رجل؟
أنا لا أنكر أن المرأة في جميع مراحل عمرها ومهما بلغ مركزها تحتاج لرجل.. لكن المسألة ليست أن أقول أريد الزواج فأتزوج. المسألة نصيب ومكتوب وكيف ألتقي مع الطرف الآخر ونتفق.. المسألة ليست بالسهولة التي يتصورها الناس أنا فنانة والإعجاب شيء والزواج شيء آخر تماماً.
* ومن هو الرجل الذي تبحث عنه إلهام شاهين وتنتظره؟
أبحث عن رجل ينجح في (فك) حروف حياتي ويعيد تكوينها من جديد، إذا كان لديكم مثل هذا الرجل ليتكم تدلونني عليه وسأسرع أنا نحوه فوراً.

..... الرجوع .....

الطب البديل
الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
الصحة والتغذية
خارج الحدود
الملف السياسي
السوق المفتوح
استراحة
حياتنا الفطرية
منتدى الهاتف
مجتمعات
من الذاكرة
روابط اجتماعية
x7سياسة
الحديقة الخلفية
تميز بلا حدود
أنت وطفلك
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved