الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 11th October,2005 العدد : 147

الثلاثاء 8 ,رمضان 1426

العملة الواحدة !!
وحدها إسرائيل، بين كل دول العالم، التي لا يملك أحدٌ الحق في فتح ملفاتها ومحاسبتها على جرائمها..
لها أن تعتدي على الشعب الفلسطيني، وعلى أية دولة ترفع صوت الاحتجاج على ممارساتها العدوانية..
***
إسرائيل تحتمي بالمظلة الأمريكية، وهي تتمتع بما لا تتمتع به حتى الولايات الأمريكية من دعم ومساندة لمواقفها رغم ردود الفعل السلبيّة على هذا الدعم الأمريكي لإسرائيل..
وهو ما أسهم في صلفها وغرورها وعدوانها وتحديها لكل دول العالم، بما في ذلك عدم التزامها بتطبيق قرارات الشرعية الدولية التي تصدر عن الأمم المتحدة أو عن مجلس الأمن.
***
والذي يثير الانتباه والاستغراب معًا، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا ترى في عدوان إسرائيل على الشعب الفلسطيني ما يستحق التعليق أو الإدانة..
بل إنّ ما هو أدهى وأمَر أنّها لا تمارس حقها في النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، إلاّ حين يكون هناك قرار إدانة لإسرائيل.
***
بينما يتسابق المسؤولون الأمريكيون إلى إدانة أية عملية فلسطينية ضد إسرائيل، والقول بأن المنظمات الفلسطينية إرهابية وينبغي تفكيكها..
فضلاً عن ممانعتها في دعم تطبيق ما تم الاتفاق عليه بين الفلسطينيين وإسرائيل، بإجبار العدو الإسرائيلي على الوفاء بما ترتب عليه من التزامات.
***
الولايات المتحدة الأمريكية تنشط فقط حين يكون هناك ما يخص دولاً أخرى مما ترى أهمية معالجته وفق الرؤية الأمريكية، كالموقف من إيران وكوريا الشمالية من موضوع تخصيب اليورانيوم، والتدخل الذي تم في أفغانستان ثم في العراق..
فيما هي تغض الطرف عن امتلاك إسرائيل أسلحة الدمار الشامل، ولا تسمح بأن يتم إدراجها ضمن الدول الرافضة للإفصاح عن قدراتها النووية، أو أن تُطالب بإيفاد مفتشين للوقوف على مفاعلها النووي.
***
هذه هي سياسة الولايات المتحدة الأمريكية..
إنّها تكيل بمكيالين..
ولا تضع نفسها - وهي الدولة العظمى - بمكان الحَكَم النزيه..
ثم بعد ذلك تريد من دول العالم أن تحترم سياستها وتساندها وتتحدث عن إيجابياتها.
***
لقد أسهمت السياسة الأمريكية الخاطئة في جعل مناطق كثيرة في خارطة العالم تحترق، ويتضرر منها الأبرياء من سكان المعمورة، رجالاً ونساء ومن جميع الديانات ومن مختلف الأعمار..
وما كان ذلك ليحدث، لو تعاملت أمريكا بما تمليه عليها مصالحها ومصالح الآخرين، وانحازت إلى كل موقف يرسخ السِّلم والأمن العالميّين، وتمسَّكت بالسياسات التي ستنال من خلال تطبيقها احترام الجميع.
***
لقد آن الأوان للتفكير الجدِّي بما نراه من صراعات وظلم وبطش في كثير من دول العالم، وبالتالي إيقاف هذا السيل من دماء الأبرياء..
وهذا لا يتحقق إلا حين يقف العالم صفًا واحدًا أمام مَنْ يريد أن يمارس شهوة العدوان على الآخرين وتدمير كل ما هو مفيد وجميل، وعلى أمريكا - تحديداً - أن تتقدَّم الصفوف لتحقيق هذا الهدف.
***
فأمريكا وهي تقود العالم، تستطيع أن تتبنّى سياسات جديدة تضعها في المكان الذي يليق بها، ولا تكون حينئذٍ في حاجة إلى تحسين صورتها..
فهل تكون البداية بتغيير سياستها في الشرق الأوسط، وبخاصة دعمها الأعمى لإسرائيل، إذا هي فعلت ذلك ستملك حب العالم واحترامه، وستكون دولة الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان عن حق وحقيق، لا بالكلام الذي ظاهره الرحمة وباطنه العذاب.


خالد المالك

الدعم الأمريكي لمحمود عباس يبدل المعادلة السياسية للمنطقة
* واشنطن - فورين نيوز:
بدل الدعم الذي أبدته الإدارة الأمريكية لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس المعادلة السياسية في الشرق الأوسط، إثر مضي خمسة أعوام على بدء الانتفاضة الثانية.
وفي حين عمدت الإدارة الأمريكية طوال ولاية الرئيس جورج بوش الأولى إلى توفير دعم ثابت لإسرائيل، يبدو أنها باتت تنتهج حالياً خطا دبلوماسيا أكثر توازنا.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية إن (أموراً كثيرة حصلت) منذ وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في نوفمبر الماضي.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه (إننا نعمل بتعاون وثيق مع السلطة الفلسطينية المنتخبة).
وتم استقبال عباس في البيت الأبيض، ثم منحت الولايات المتحدة الفلسطينيين للمرة الأولى مساعدة مالية مباشرة وكلفت خبيرا عسكريا هو الجنرال وليام وورد مساعدة الأجهزة الأمنية الفلسطينية على إعادة تنظيم صفوفها وتعزيز موقعها إزاء المجموعات المسلحة.
وعمل الرئيس السابق للبنك الدولي جيمس ولفنسون الموفد الخاص للجنة الرباعية (الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا) إلى الشرق الأوسط على تحديد مشاريع مساعدة مالية يمكن أن تؤثر بشكل سريع على اقتصاد الأراضي الفلسطينية.
وقال المسؤول الأمريكي (نتوقع جمع مساعدة دولية بقيمة تقارب 750 مليون دولار بحلول نهاية السنة من أجل مشاريع تعطي نتائج فورية حتى يتحقق الفلسطينيون من أن اقتصادهم في طور النهوض).
كذلك قامت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس بثلاث جولات في المنطقة فيما قام مساعدها المكلف ملف الشرق الأوسط ديفيد ولش بعشر زيارات إلى المنطقة وساهم الرئيس جورج بوش شخصيا وبشكل مباشر في عملية السلام باستضافته في البيت الأبيض رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون وقادة آخرين من المنطقة.
وحول المساعدة الميدانية، مارست واشنطن ضغطا مستمرا على إسرائيل حتى تنفيذ انسحابها المعلن من قطاع غزة الشهر الماضي، مشددة على وجوب تجميد الحركة الاستيطانية في الضفة الغربية.
وعلى الرغم من أن بوش أشاد ب (شجاعة) شارون بانسحابه من غزة، فقد أبدت واشنطن استياءها للقرار الإسرائيلي بمصادرة أراض فلسطينية في الضفة الغربية لتوسيع المستوطنات.
وقالت رايس إن الانسحاب (لا يمكن أن يقتصر على غزة)، فيما كانت الشبكات التلفزيونية الأمريكية تبث مباشرة عملية الإخلاء القسري لكنيس نيفيه ديكاليم كبرى مستوطنات غزة.
ودافعت رايس خلال الاجتماع الأخير للجنة الرباعية في نيويورك عن حق الفلسطينيين في تنظيم انتخابات تشريعية في يناير في وقت تهدد إسرائيل بعرقلة العملية الانتخابية في الضفة الغربية إذا شاركت فيها حركة حماس.

..... الرجوع .....

الطب البديل
الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
نادي العلوم
الملف السياسي
استراحة
إقتصاد
حياتنا الفطرية
منتدى الهاتف
تحقيق
مجتمعات
روابط اجتماعية
x7سياسة
شاشات عالمية
تميز بلا حدود
أنت وطفلك
تقارير
سوق الانترنت
الصائم الصغير
استطلاع
الحديقة الخلفية
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved