الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 12th July,2005 العدد : 135

الثلاثاء 6 ,جمادى الثانية 1426

لماذا التحفظ على حجم التوزيع؟!
تتحفظ الصحف السعودية على حجم توزيعها، كلما كان هناك سؤال أو استفسار أو رغبة في الحصول على معلومة ولو صغيرة عن توزيعها..
وتتعمد اللجوء إلى إخفاء هذه المعلومات وتغييبها عن الآخرين، وكأنها شيء خاص بها ولا مصلحة لأطراف أخرى في التعرف عليها..
***
ومثل هذا الطلب هو بنظرنا حق مشروع لمن يعلن بالصحيفة أو يرغب بأن يتعاون معها في أي مجال، غير أن صحفنا لا تعير ذلك شيئا من اهتمامها..
وهي بذلك تضع نفسها في موقف من يضلل الآخرين بحقيقة أرقام توزيعها وسعة انتشارها مفضلة عدم الإعلان عن الحجم الحقيقي والصحيح لتوزيعها..
***
واللافت للنظر أن الصحف السعودية تتسابق على إعطاء معلومات مبالغ فيها عن عدد النسخ التي تباع منها في منافذ التوزيع يوميا..
ضمن الحرص على أن تأخذ الصحيفة مكانها في الصفوف الأولى بين زميلاتها ولو بشكل غير مشروع..
***
وأرقام التوزيع مثلما يعرف الجميع ممن يقرأ الصحيفة أو يعلن فيها أو يكتب ضمن كتابها أو يعمل ضمن كوادرها يهمهم أن يكونوا على علم بمكانها بين الصحف..
فالتوزيع ضمن أمور أخرى كثيرة يقاس عليه نجاح الصحيفة وتأثيرها وقدرتها وتميزها في إيصال الرسالة إلى المتلقي والوصول بنجاح إلى النقاط المستهدفة صحفيا وتسويقيا..
***
غير أن المؤسسات الصحفية ودون استثناء تغيّب هذه المعلومة وتحاصر مصادرها للحيلولة دون اختراقها حتى لا تتبين الحقيقة فينكشف المستور..
إذ إن هناك بعض الصحف تُتَدَاول معلومات مبالغ فيها عن حجم كبير عن توزيعها وهي مرتاحة لهذا الانطباع الإيجابي عن توزيعها، وصحف أخرى يتحدث الناس عن حجم متواضع عن توزيعها بما يخالف الواقع وهي مع هذا الظلم لا تستطيع أن تتفرد لوحدها بالإعلان عن عدد ما يباع من نسخها يوميا..
***
وشركات التحقق من الانتشار (قد لا يُطمأن إلى أرقامها) لأنها لا تتقصى الحقيقة وتقدم معلومات من حين لآخر قد لا تكون دقيقة ، بما يسيء إلى صحف ويفيد أخرى في ظل غياب الأرقام الرسمية لتوزيعها..
لكل هذا، أناشد الصحف السعودية وأدعوها إلى أخذ زمام المبادرة والاتفاق الجدِّي على أسلوب صحيح لتقديم المعلومة التسويقية العلمية عن توزيع الصحف لما في ذلك من خدمة لها وللآخرين.


خالد المالك

width="68%" valign="top" align="center" dir="rtl">
من أجمل الدورات
«أيقظ العملاق وأطلقه».. وثبة نحو النجاح
* اسم الدورة: أيقظ العملاق وأطلقه
* المدرب: د سليمان العلي
* المنظم: معهد دار الرؤى
الحياة ليست طريقًا مستقيمًا سهلاً نسافر عبْره بحُرية دون معوقات، ولكنها متاهة من الممرات، يجب علينا أن نكتشف خلالها طريقنا، نضل أحيانًا، ونرتبك أحيانًا، ونتخبط في ظلام جاراتها أحيانًا أخرى.
إلا أننا دائمًا، إذا تسلحنا بالإيمان سيُفتَح لنا الطريق، وبينما قد يكون هذا الطريق ليس ما تمنيناه لأنفسنا، إلا أنه لا يلبث أن يثبت كم هو مفيد لنا في أمسية جميلة ومساء مفعم بالنشاط هبت فيه رياح التحفيز واستحال الجمر حريرا وغدت العقبات سهلا والحواجز تكسرت.. وانطلق العملاق بعدها وإليكم أهم محاور تلك الدورة الجميلة بداية تحدث الدكتور عن منطقة الراحة أو مايسمى بدائرة الأمان، وهي تلك المنطقة التي في حياتنا التي ألفنا فيها اعتياد أمور معينة فأضحت لاتحتاج منا إلى جهد أو كلفة إضافية، ثم تحدث عن أهمية الخروج من تلك الدائرة حيث الطموح والتحديات ثم الحديث عن قوة اتخاذ القرار حيث إنه قوة القرارات هي التي تنقلك خطوات إلى الأمام وتغير كثيرا من أوضاعك ثم تحدث عن معادلة للنجاح تشتمل أهدافا واضحة والمبادرة باتخاذ خطوات عملية، ويضبط إيقاع المعادلة جهاز استشعار مهمته الإجابة عن سؤال مهم هل وصلت للهدف، ومن الأمور التي تطرقت لها الدورة الآلية المناسبة للتحكم في الحالة النفسية وبين طريقتين، وهما كالمفتاح السحري الذي نستطيع به بحول الله السيطرة على الحالة النفسية أيا كانت صعوبتها ومن الأمور التي من شأنها أن تخفف عنا وتخفف عن كواهلنا الكثير وتزيد في قوة علاقتنا وتزيد من عمق أواصر العلاقة مع الآخرين هي نظرية الحدث والمعنى والحديث عن المحرك لسلوك البشر الذي يتراوح بين المتعة والألم وكيف أن كل أمر نفعله في حياتنا ينبع من قرار نتخذه بناء على معيارين شعور بالألم من اختفاء ذلك الهدف وتلك الطموحات، وكيف أن استدعاء مشاعر الفرح ومعانقة المتعة الحاصلة من تحقيق أهدافنا هي من أكبر محفزتنا نحو العمل والنهوض بهمة وعزيمة إلى تحقيقه, ولابد وأنت تسير نحو النجاح ستعترض طريقك تحديات وعقبات تتمثل في قناعات سلبية ستحجب طريقك وتعرقل مسيرتك، فلا بد أن تستعد لكسرها وتحتاج معها إلى بناء قناعات ايجابية تشحذ همتك وتدفعك للنجاح، وهناك أسئلة تعينك على تجديد أوضاعك النفسية منها ماهو الشيء العظيم في هذا الذي نطمح إليه وما الأمر الذي بإمكانك الآن فعله يقربك خطوة، ثم كيف تستمتع وأنت في مركب التحدي وكيف تكيف ذاتك على سلك هذا الطريق بمتعة حتى لايستفد الجهد، ومن أفضل الطرق حتى تتحكم في تركيزك هو قوة الأسئلة التي توجهها لنفسك ومدار ذلك أن تسأل نفسك أسئلة إيجابية فمن شأن تلك الأسئلة أن تجعل عقلك في خدمتك جالبا لك محفزات النجاح وتفتح أمامك أبوابا من النهوض والارتقاء.

..... الرجوع .....

الطب البديل
الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
خارج الحدود
الملف السياسي
السوق المفتوح
استراحة
حياتنا الفطرية
منتدى الهاتف
مجتمعات
من الذاكرة
روابط اجتماعية
x7سياسة
الحديقة الخلفية
صحة وغذاء
رياضة
تميز بلا حدود
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved