Al Jazirah Magazine Tuesday  13/02/2007 G Issue 206
فن عربي
الثلاثاء 25 ,محرم 1428   العدد  206
 

نورما نعوم: تلفزيون لبنان اعتمد على المقدمات الجميلات

 

 

إعلامية واثقة استطاعت أن تبني لنفسها قاعدة جماهيرية عريضة بأدائها المميز الراقي ووقارها الجم وأزيائها المميزة التي زادتها جمالاً واتزاناً قدمت بكل هذه الصفات نموذجاً مشرفاً للإعلامية التي ولجت هذا المجال من باب العمل والتفاني فيه ودللت على أن للنجاح أبواباً متعددة وهو ليس إلا ثمرة أكيدة للجد والاجتهاد والتثقيف المستمر للنفس والاضطلاع على كل جديد مرتبط بالمجال الإعلامي أو سواه. إنها ملكة جمال لبنان السابقة والمذيعة الواثقة دائماً نورما نعوم.

* ما تقييمك لبرنامج (PROJECT FASHOIN) وهل كانت له أصداء إيجابية؟

- هو برنامج جديد بكل ما في الكلمة من معنى، وأعتقد أن أصداءه جيدة والدليل عدد المقابلات التي أجريت معي بعد بدء بث حلقاته وإذا استحوذ البرنامج على اهتمام الصحافة فهذا يعني أنه نال اهتمام المشاهدين وبالنسبة إلى الأداء فهو مختلف، وهذا ما دفعني إلى التركيز على الأداء الذي يفرض علي ملاحقة الأحداث التي تصل من دون أن يكون هناك نص مكتوب يجب التقيد به، لذلك يجب أن أكون حاضرة الذهن والملاحظة أكثر من التحضير، إذ إن دوري يقضي بأن أنقل للمشتركين كل ملاحظات اللجنة من دون أن أدون شيئاً كما علي أن التزم الاختصار لأن الملاحظات هي جزء صغير في مجرى الأحداث.

* لاحظنا أن المتبارين ساعدوا بعضهم بعضاً، ألم يؤثر ذلك في الثقة والموضوعية اللتين يجب أن تتسم بهما ملاحظات اللجنة؟

- البرنامج ليس ضد الائتناس والأخذ برأي الآخر، بل نحن نشجعهم لكي يعتادوا تقبل الانتقاد والاستفادة من النصائح التي تعطى لهم، والمشترك ينفذ ما هو مقتنع به انطلاقاً من ذوقه الخاص وقدراته الذاتية.

* هل حقق البرنامج طموحاتك المهنية؟

- لقد أحببت الفكرة، وطريقة الأداء فرضت علي نوعاً من التحدي، وتوافق ذلك مع رغبتي بتقديم شيء جديد يختلف عما كنت أقدمه سابقاً، واستفدت طبعاً من البرامج السابقة ولدي قدرات وإمكانات تدفعني للخوض في غمار مجالات جديدة وعلى الرغم من محبي للبرامج الفنية لم يعرض علي خلال ابتعادي عن الشاشة لسنة ونصف السنة أي برنامج بالمستوى الذي أريد وهو الظهور على الشاشة.

* أين كنت في الفترة الماضية (قبل البرنامج)؟ ولماذا هذا الانقطاع عن الشاشة؟

- ليس لدي هوس الظهور الذي قد يدفعني إلى قبول أي برنامج، فالتلفزيون بالنسبة إلي هو عمل ويجب أن أشعر من خلاله بالسعادة وإلا لا يمكنني أن أحقق النجاح لذلك لا أحب أن أتسرع لدرجة المخاطرة، وفي الوقت نفسه، كما قلت أحب التحدي لإثبات الذات لقد تنقلت بين عمل وآخر من (استديو الفن) إلى العمل مع زهير مراد ثم في قناة أوربت في برنامج (جار القمر) لذلك وجدت أن مهمتي في هذا البرنامج ليست غريبة.

كما اعتدت المشاركة بالتفاصيل حيث كما قلت لا أتبع نصاً جاهزاً عرضت على شاشة المستقبل عدة برامج لكني اخترت (PROJECT FASHOIN) الأمريكي الأصل، وما أعجبني فيه مسؤولية الإعداد وصولاً إلى المونتاج كما أنه لا يدخل الملل إلى المشاهد نفسه كبقية برامج تلفزيون الواقع.

* لماذا لا يؤمنون لك عامل الاستمرار في المؤسسة اللبنانية للإرسال؟

- انتهى عقدي مع (استديو الفن) وجرى الحديث عن برنامج آخر لكنه لم يستمر لعدة أسباب وقدمت عدة اطلالات على (L.B.C) منها انتخابات ملكات جمال لبنان وبعدها عملت مع مصمم الأزياء زهير مراد.

* إلى أي مدى يلعب الجمال دوراً أساسياً بنجاح المقدمة؟ وما المقومات الأخرى المؤثرة في عملية النجاح؟

- معظم محطات التلفزيون في العالم تحاول الاستفادة من الوجوه الجميلة لما لإطلالتها من تأثير في المشاهد وما زلنا نذكر أن تلفزيون لبنان اعتمد على المقدمات الجميلات وحتى مذيعات الأخبار ويتم اختيار الجميلات منهن ممن اشتركن في إحدى مباريات الجمال لأنهن اعتدن الكاميرا لكن جمال المقدمة يزول بعد دقائق إذا لم تستطع جذب المشاهد بحضورها وثقافتها.

* هل درست الإعلام بشكله الأكاديمي؟

- لا دراستي كانت بعيدة عن هذا المجال جداً فقد درست الحقوق ولكن لم يكن هدفي يوماً ممارستها.

* هل لديك ميل لتقديم برنامج سياسي؟

- أتابع كل التطورات السياسية لكني لا أشعر بميل لتقديم أي نوع من هذه البرامج، فأنا أحب البرامج التي تتوجه إلى شريحة الشباب وتحل مشكلاتهم.

* ما رأيك باعتماد طريقة التصويت في بعض البرامج؟

- التصويت يؤدي أحياناً إلى التحيز، وهذا يحصل أينما كان، لذلك قبل أن أقبل العرض بتقديم سألت إن كان يعتمد على التصويت وقبلت بعد أن تلقيت الجواب بالنفي، وإيجابياتها والأفضل أن يقسم التقييم بين اللجنة والجمهور.

* كيف تقيمين علاقتك بالإعلام المكتوب (الصحافة)؟

- للصحافة دور أساسي في كل مناحي الحياة، ومنها الناحية الفنية وعلاقتي جيدة بأهل الصحافة فهم يقيمون عملي الإيجابي والسلبي بموضوعية وأنا أتقبل النقد أو التعليق الذي يغوص في الأعماق.

* ماذا عن الجانب العاطفي في حياتك؟

- كنت مرتبطة جدياً على أمل أن تؤدي العلاقة إلى الزواج ولكن عندما تأكدت أني سألتزم بمغادرة لبنان والعيش في الخارج وضعت حداً لهذا الارتباط بالانفصال.

* ما طموحاتك المستقبلية؟

- عقدي مع محطة (المستقبل) مدته سنة واحدة وأنا مرتاحة في العمل مع هذه المؤسسة، أما مستقبلي المهني فلا أجد نفسي إلا من خلال العمل التلفزيوني.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة