الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 14th February,2006 العدد : 160

الثلاثاء 15 ,محرم 1427

مع الحزن والفرح!!
نعبِّر أحياناً عن فرحنا بالبكاء..
وعن حزننا كذلك..
نستخدمه لهذه الحالة وتلك..
دون شعور أو إرادة منَّا.
***
البكاء يكون في بعض الأحيان لغة التعبير عن آلامنا..
ونلجأ إليه لإظهار فرحنا أيضاً..
إنه إذاً وسيلتنا عندما يتسيّد الموقف..
في حالتي الحزن والفرح معاً.
***
حالتان متناقضتان نعبِّر عنهما بوسيلة واحدة..
نبكي لهما وبسببها دون ترتيب مسبق..
أو تعمّد أو تصنّع لهذا البكاء..
في ظاهرة تشير إلى ضعف الإنسان وعدم قدرته على الصمود حين يكون الحزن كبيراً والفرح عظيماً.
***
يسكننا الحزن فلا نجد ما نعبِّر به وعنه إلا البكاء..
وحين نكون في حالة فرح فإن لغة التجاوب معه تكون بالبكاء..
لا أعرف كيف يحدث هذا..
وليس عندي مفاتيح أسراره لأحدثكم عنه.
***
هناك من لا يبكي لحزن مرَّ به..
وهناك من يتعامل مع أفراحه بغير البكاء..
بمعنى أن هناك من يواجه أياً من الموقفين من غير أن يبكي..
يتجلَّد ويصبر ويهزم البكاء في موقفيه معاً.
***
بعض الناس يفسِّر حالة البكاء عند الآخرين بأنها لحظات ضعف وهذا صحيح ولكن ليس على إطلاقه.. وبعضهم يرى في البكاء جانباً عاطفياً طاغياً، وأنه ليس بالضرورة أن يكون تشخيصاً لنقطة ضعف لمن يبكي..
مع أن حالة البكاء تختلف من شخص لآخر من حيث تواصله ودموعه والصوت الذي يصدر عنه..
وهذه تحتاج من علماء النفس إلى تفسير، وربما أنهم قد فسَّروها بما لا علم أو اطّلاع لي عليه.
***
أحياناً يتأثر المرء بحالة إنسان يبكي أمامه سواء لفرحه أو عند حزنه..
فيتجاوب مع الموقف بالبكاء دون إرادة منه أو ترتيب مسبق..
فيما أنه ما كان ليبكي لو لم ير أمامه موقفاً حرَّك عاطفته أو حزنه من الداخل..
وفي كل الحالات، فالبكاء يسكن في الإنسان، وهو جاهز للتعبير عنه حين يكون هناك ما يستفزه.
***
وأجمل ما في البكاء صدقه، والتلقائية التي يغطي بها المناسبة..
وأكثر ما يلفت النظر أن أجواءه مثيرة في حالتيه..
وما من أحد استهجن من باكٍ لأنه بكى لفرح أو حزن مرَّ به أو صادفه بالطريق..
فالبكاء يصدر من الإنسان حين يكون في حالة ليس هناك ما هو أقوى منه للتعبير.
***
يظلم الإنسان فيكون في موقف يبكيه..
ويفقد قريباً أو صديقاً فيكون في حالة بكاء..
خبر سار جداً قد يصل إلى مسامعه فيبكي لأنه يهمه..
وما إلى ذلك مما يكون في مستوى أن يبكي له ومن أجله.
***
البكاء يأتي في لحظة..
ويتوقف عندما يصل المرء إلى التشبّع منه..
إنه يغسل الأحزان عندما يكون الإنسان في حالة حزن..
ويعبِّر عن الفرح مع إطلالة خبر جميل أو عند مجيء ما يستدعي إظهار لعلامات من الفرح بالبكاء.
***
حياة الإنسان تمر عادةً بحالة فرح أو حزن..
وقد تكون لغة التعبير بالبكاء مناسبة أحياناً وقد لا تكون..
المهم أن يتصرَّف المرء مع كل موقف بما يناسبه، وألا يظهر أمام الآخرين بموقف الإنسان الضعيف، أعني بموقف من يظهره بغير شخصيته التي عُرف بها، فتهتز صورته ويتغيّر الانطباع الجيد عنه.
***
لا نريد أحزاناً، وبالتالي فنحن لا نرحب بالبكاء، وإن رأى البعض أن البكاء قد يغسل بدموعه هذا الحزن ولا يبقي له أثراً..
نريد أن تكون حياتنا أفراحاً وليالي ملاحاً، فنعبِّر عنها بغير البكاء إن استطعنا، وهناك أساليب كثيرة للتعبير عن الفرح، وقائمة طويلة بما يمكن أن يقال ويستخدم لإظهار علامات السعادة، ومثلها حين يتطلّب الموقف أن نحزن.


خالد المالك

التطاول على الإسلام ورسوله..ومن يهن يسهل الهوان عليه

صدم المسلمون بشدة عندما نشرت صحيفة (يولاندز بوستن ) الدنماركية رسوما كاركاتيرية تسخر من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وتسيء
للإسلام والمسلمين، ثم تلتها صحيفة نرويجية قامت بإعادة نشر الرسوم المسيئة، وهب المسلمون في كافة أنحاء العالم للتعبير عن رفضهم هذه الإهانة، والتطاول على دين الحنيفية، وقد انطلقت شرارة المقاطعة والتعبير عن الرفض من أرض الحرمين الشريفين، ومهبط الوحي، ومهد حضارة الاسلام، ورغم أن ردة الفعل كانت أقوى مما يتصوره الغربيون عامة والدنماركيون على وجه الخصوص، لكنها في نظر البعض اعتبرت أقل القليل للدفاع عن رسول الله الكريم صلى الله عليه وسلم، وما زال في أذهان الكثيرين سؤال حائر.
لماذا لجأت تلك الصحيفة وغيرها إلى هذا الأسلوب؟ وكيف تجرأت أمام أكثر من مليار مسلم أن تسيء إلى خاتم الأنبياء وإمام المرسلين الذي بعث للناس كافة؟ هل من قلة أم من هوان؟ أم أننا كغثاء السيل كما جاء في الحديث الشريف؟
أمام هذه التساؤلات طرحنا محور هذا الأسبوع عن قضية الساعة التي شغلت بال المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، على مائدة المنتدين الذين تجاوبوا كعادتهم بكل حماس وساهموا في اثراء هذا الموضوع فإلى مشاركاتهم.
حسن الشهري: كانت الإساءة لرسولنا الكريم عليه أصدق الصلاة وأتم التسليم و للدين الإسلامي ككل، لكنها لم تمر مرور الكرام حتى رأينا مبادرة الشعوب في المحلات التجارية في كل القطاعات التجارية ومقاطعتهم للمنتجات الدنماركية وهذه المبادرة للتعبير عن الرفض جيدة من شأنها أن تيقظ الهمم وتحيي القلوب بعد موات، وتشعر من يريدون أن يختبروننا أننا ما زلنا أحياء متيقظين. ولا أتصور أن أحداً منهم يجرؤ على تكرار عمل مماثل.
استغلال للأوضاع
خالد صغير علي العنزي: إن التطاول والإساءة للرسول -صلى الله عليه وسلم- لم تبدأ في هذا الزمان ولكنها ظلت تتربص في السابق والحاضر ولكن التطاول على الإسلام ورسوله عليه السلام من هؤلاء الخاسئين طبعا (الدنمارك) استغلت الأوضاع الراهنة فقط من أجل استفزاز مشاعر المسلمين وإيذائهم إلا إن الحق ماض في طريقه إلى العلا وان الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال الله تعالى: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}، ولا يهم كلام هؤلاء السفهاء ولكن علينا كمسلمين في كافة بقاع العالم وفي السعودية خاصة مقاطعة هؤلاء الدنماركيين وفيما يخص الأوضاع الراهنة وكذلك استمرار هذه المقاطعة يعني لا نريدها أياما معدودة وتنتهي ولكن ارجو من كافة التجار وأنا أوجه الكلام للتجار أرجو ثم أرجو ثم أرجو مقاطعة تلك المنتجات وأخيراً أقول انني مقاطع أنا وعائلتي المنتجات الدنماركية وشعارنا فقط هو بأبي وأمي وجميع ما نملك عنك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
استهزاء وسخرية
عبده بن أحمد الجعفري: أقول: إخواني المسلمين لم تشهد البشرية أكرم من محمد صلى الله عليه وسلم ولا عرفت الإنسانية أعظم منه فقد أرسله الله عز وجل هداية للبشرية ونعمة للإنسانية لقد منْ الله على المؤمنين إذ بعث لهم رسول من أنفسهم، ويقول سبحانه {لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} أخرجنا الله به من الظلمات إلى النور ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة لم يدع صلى الله عليه وسلم إلا دلنا عليه ولا شراً إلا حذرنا منه، ولا أمرا يهم الامة في حاضر أمرها ومستقبلها الا كان له صلى الله عليه وسلم الا كان له خبر عنه تركنا على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك وحشرنا تحت لوائه يوم القيامة وجمعنا به في الجنة.
إخواني المسلمين إن ما حصل في الأيام القليلة الماضية لهو أمر خطير وهو التهجم على هذا الرسول صلى الله عليه وسلم وكما هو معلوم أن هؤلاء الكفار لا يسلم منهم حتى الإله الحق فقد تجرأوا على مقام الربوبية وتجرأوا على توحيد الأسماء والصفات وجعلوا مع الله ربا آخر وجعلوا معه إله آخر واستهزءوا بأسمائه وسخروا منها بل وجردوه من بعض الصفات ولا يستغرب من هؤلاء الأقزام وأراذل البشر ان يتطاولوا على مقام النبوة والرسالة ويطعنون في شخص المصطفى صلى الله عليه وسلم المنزه من كل نقيصة وخلق الله تعالى له صحيح.. إخواني المسلمين: إن تطاول الأقزام على الكبار لا يقلل من شأنهم لكنه ابتلاء الله تعالى لمعرفة منزلة نبيه وامتحان الله تعالى للمسلمين للدفاع عن دينهم وأن الخير في الذين هبوا للدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم له دليل ومبشر بأن الأمة لا تزال فيها خير وأن امة محمد صلى الله عليه وسلم لا يزال الخير فيها فنحن أمة مسلمة معتدلة نحن أمة سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم نحترم الأديان السماوية الأخرى، لا نؤذي لا نتهكم على احد، لا نحتقر أحدا والحمد لله بأن أعداد المسلمين بتزايد مستمر وقد وصف الله نبيه الكريم بانه على خلق عظيم، فقال سبحانه {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} أخلاقه صلى الله عليه وسلم شهد بها القاصي والداني، شهد بها العدو والصديق ولا غرابة ان يتصدى هؤلاء الكفار للنيل من عرض محمد صلى الله عليه وسلم ويصفونه بالصورة البشعة والنبي عليه الصلاة والسلام هو رجل السلام وهو الرجل الذي لا يحب الغدر ولا يدعو إليه بل إنه صلى الله عليه وسلم يقول إذا ارسل جيش من الجيوش لا تغدروا فهو عليه الصلاة والسلام ليس بغدار ولا يرد السيئة بالسيئة فقد شهد له القاصي والداني ويوم أن ضعف المسلمون حصل هذا الاعتداء الصارخ على النبي صلى الله عليه وسلم ونحن اذ نشكر هذه الدولة المباركة الدولة السعودية التي أنكرت وشجبت بل وقامت بعمل طيب تشكر عليه اذ قامت بسحب السفير من الدنمارك إلى الرياض وهذا دليل على عدم رضاها عن اؤلئك الأقزام الذين تهجموا على الرسول صلى الله عليه وسلم.. أسأل الله ان يحفظنا وان يوفق ولاة امرنا لما يحبه ويرضاه وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه.
الرحمة المهداة:
يحيى علي يحيى - إمام جامع الشيخ عبد العزيز بن باز بالرياض: أن النبي صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة ورسول الإنسانية أخرجنا من غياهب الظلام إلى شاطئ الأمن والسلام جاء برسالة السلام وابتعث منها رسالة السلام فهاجرت من قلبه حمامات السلام في جميع أشتات الكون فكان رسول رحمة وبركة على الحيوان وعلى الإنسان وعلى البشر حتى كان صلى الله عليه وسلم لتشكي إليه الحيوانات، فيعدل عليها ويعدل بينها وتقول على لسان حالها جزاكم الله خيرا، خرج النبي صلى الله عليه وسلم مهاجرا ضحى بالمال والنفيس من مكة المكرمة موجها وجهه وهو يبكي ويقول: والله لأنت أحب البلاد إلى الله واحب البلاد الي لولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت..
تحمل صلى الله عليه وسلم واتهم في عرضه واتهم في جسده واتهم بالسحر والكذب وغير ذلك ومع ذلك رسول ثابت كان خلقه القرآن كما قالت عائشة رضي الله عنها - صلى الله عليه وسلم- قال الله تعالى عنه (وانك لعلى خلق عظيم ) يشده الإعرابي لماذا لا يعطيه مالا في غزوة حنين ومع ذلك يقول والله لو عندي أشجار جبال تهامة مالا لوزعتها وما وجدتني بخيلا أو كما قال صلى الله عليه وسلم.. علَّمنا صلى الله عليه وسلم أن الإسلام هو حب وطموح.. أن الإسلام هو تعاون.. أن الإسلام خير وبركة في كل مكان هو نور يستضاء به في كل مكان.. أبي الاسلام لا أب لي سواه.. إذا افتخروا بقيس أو تميم.. ومع الأسف في تطور التكنولوجيا والحضارات واحترام الأنفس والأموال والأهل والدول يتعدون على رسولنا صلى الله عليه وسلم في دولة الدنمارك برسوم لا يقرها العقل ولا الدين بل انها استهزاء فواجبنا واجبنا ان ننصره بتطبيق السنة ان نتبعه في كل شيء ان نناصره في كل شيء ما جاء به نتبعه وما نهانا عنه ننتهي بانضباطنا بأخلاقه بسلوكه بأدبه كما أملاه علينا ديننا وكما أملته عليه شريعتنا.
مبادئ عظيمة
إنه صلى الله عليه وسلم يعفو عمن ظلمه وعمن أساء له وعمن هجاه انه رسول الرحمة رسول البركة رسول جاءنا ليخرجنا من الظلام إلى النور ومن التعاسة إلى السعادة وكما ذكر الشاعر:
ولست أرى السعادة جمع مال
ولكن التقي هو السعيد
فالواجب علينا جميعا ان نناصره في كل أمورنا في حياتنا وان نجعل نصرته في مآكلنا ومشربنا وسلوكنا وعلى دولة الدنمارك أن تعتذر عما قدمت لان ما قاموا به وما فعلوه هو ظلم وهو افتراء على رسولنا الكريم ان رسولنا صلى الله عليه وسلم جاء ليجعل النور ينتشر في كل مكان وصلت دعوته إلى حدود الأرض وأقصاها كلها بعدله وأخلاقه وسماحته، نعم.. وانك لعلى خلق عظيم إنها مبادئ عظيمة تمسك بها النبي صلى الله عليه وسلم والتزم بها وقام الليل حتى تورمت قدماه.. عامل اليهود والنصارى.. عاملهم بأدب وأخلاق وسمت وتضحية، وعمل معهم معاهدات حتى لا يتجرأ أحدهم على الآخر وحذاري من المندفعين ان يشوهوا سمعة الاسلام وعليهم ان ينضبطوا بضابط الاسلام والتقوى، نعم انصروا وناصروا وعلى حكومة الدنمارك ان تعتذر إلى ملايين البشر الذين لا يرضيهم ما يسيء إلى نبيهم وإلى كتاب ربهم وإلى منهج شريعتهم علينا جميعا ان تناصروا بالمقاطعة مقاطعة البضائع والبديل موجود وليس المقاطعة لفترة ثم نعود المقاطعة الأبدية لأن هذه مسألة ولاء وبراء، ان الصحابة رضوان الله عليهم مثلوا اشد الأمثال، وقطعت جلودهم ومع ذلك نصرة لرسول الله، ولذلك علينا جميعنا ان ترجع إلى الله سبحانه وتعالى وان تتماسك لأن النبي صلى الله عليه وسلم مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكي منه عضو تداعى له سائر الجسم بالسهر والحمى، فعليهم الاعتذار وتخصيص زاوية في صحفهم للتعريف بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وعلينا ان نتعامل مع الأحداث بأخلاقيات وفقه وليس بعنجهية واستعجال في الأمور، سبحانه الله ما أعدلك يا دين السلام يا دين الرحمة يا رسول الرحمة اسأل الله أن يرينا في الذين يتهجمون على رسولنا اشد العقوبات اللهم أحصهم عدد واقتلهم بدداً ولا تغادر منهم أحداً.. اللهم أعز الإسلام والمسلمين أذل الشرك والمشركين.. اللهم أعز ديننا وأوطاننا.. اللهم يسر أمورنا.. اللهم احفظ بلادنا.. اللهم ارجع مقدساتنا وأراضي المسلمين التي سلبت إلى حوزة المسلمين.. سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
نخوة وغيرة
النورة محسن مبارك العرجاني: ان مما اثلج صدورنا نحن معشر المسلمين أن نرى هذه البادرة الكريمة من بعض المحال التجارية تقوم برد البضائع غيرة على هذا الدين وعلى هذا الرسول الكريم ولا نبالي بهم ونقول معا نحورنا دون نحرك يا رسول الله.
ويا ليتنا نذود عي حياض مقدسات الاسلام كلها بهذه النخوة والغيرة، لما تجرأ أحد على الاعتداء على أرض المسلمين ولا على أرواحهم التي تهدر دون رحمة، وما تجرأ أولئك المجرمون على فعلتهم إلا بعد أن رأوا غفلة المسلمين وتساهلهم في أمور دينهم ولكن هيهات هيهات أن يكرروا جريمتهم البشعة مع صحوة الناس وغيرتهم.
فدوى محمد: أقول هذه الأبيات:
بأرواحنا نفديك يا صفوتنا
يا من أضاء لنا الطريق وأرشدا
والله كافيك يا نبينا من كل
مستهزئ وممن سخر
صلى عليك الله يا بدر الدجا
وعلى آل بيتك والصحابة وسلما
نحن في نعمة
مريم محمد الفوزان: يا حبيبنا يا رسول الله اللهم صلِّ وسلم عليه، يا من أرسيت دعائم الأخلاق والقيم العالية بسببك ارتفعنا من مهاوي الضياع والضلال وصرنا شعوباً بارزة يا من علمتنا وأدبتنا وأصبحنا مميزين من بين خلق الله نعرف بأخلاقنا الحميدة وسيرتنا الطيبة كل هذا بسببك وأصبحنا نحسد على كل شيء ونحن بنعمةالاسلام فائزين وكل ذي نعمة محسود أنت المعلم ونحن المتعلمون منك علوم الأخلاق والقيم الطيبة التي فزنا بها على العالم مما جعل هؤلاء الشراذم التائهين عما نحن فيه من نعمة الاسلام والحسد على ما نحن فيه من طمأنينة واستقرار لأننا مسلمون مسالمون لا نعتدي ولا نحب أن يعتدى علينا وكل ما نحن فيه بسبب حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ومن طغيانهم وحسدهم تعدوا على رسول الله بالرسومات لا وألف لا، لا يضيره شيء من مكرهم وإجرامهم ولكن يخرجون ما تكنه صدورهم من خبث وطغيان للإسلام، ولا نقول إلا اللهم انصر نبينا محمدا وحسبي الله ونعم الوكيل.. والنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله.
سعيدة غزواني: الإسلام هو خاتم الديانات وقد أكمله الله سبحانه وتعالى كما أخبرنا في ذلك بقوله تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا) وكما ختم الله الأديان بالدين الإسلامي فقد ختم الأنباء والرسل بالنبي والرسول محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وأن التطاول على الاسلام وخاتم الأنباء من أعداء الاسلام والمسلمين له شيء يحز في النفس كما انه يسيء لمشاعر المسلمين شعوباً وأفراداً ولا ننسى أن هذا ابتلاء للمسلمين في قوة إيمانهم ومدى تمسكهم بدينهم وأنا في هذا المقام أشجب وأستنكر ما أقدمت عليه الصحيفة الدنماركية من رسوم كاريكاتورية تسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وهذا دليل على سوء أخلاقهم وخبث نواياهم ومعاداتهم للإسلام والمسلمين قاتلهم الله ولم يكتفوا بذلك شل الله أيديهم وألجم ألسنتهم بل وضعوا مسابقة لذلك لاختيار أقبح الرسوم وعرضها في الصحف لتحقيق مآربهم لعنهم الله ويجب علينا نحن المسلمين عدم السكوت عن هذه الإهانة حتى يتم الاعتذار والإقرار بعدم الإساءة للمسلمين والأنبياء كلهم بلا تفرقة. كما لا أنسى أن أشكر حكومة خادم الحرمين الشريفين لما تفعله من جهود في سبيل الدفاع عن رسولنا الكريم وهذا واجب لا شك فيه تجاه نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وأشكر التجار والشعب السعودي على مقاطعتهم للمنتجات الدنماركية وألا ينسوا الدعاء على هؤلاء المجرمين. وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد.
رب ضارة نافعة
مازن الجعيد: من فوائد هذا الموضوع ظهور عزة المسلمين لأن جميعهم قاطعوا البضائع مما أجبر الحكومة الدنماركية على إبداء الأسف لما حدث وأن هناك من يدعي حب الرسول وفي هذا الموقف لم يتكلموا بأي شيء وأن هذه القصة هي إنذار للدول الأخرى لاحترام الاسلام كما ظهرت ضعف الصهيونية لأنهم هم خلف هذا الحادث ولم ينجحوا في الاستهزاء بالرسول.
ندى محمد الغبري: الإسلام هو ديننا وعقيدتنا ونور حياتنا والرسول هو قدوتنا وحبيبنا ونبينا هو من كافح وحارب ونزح وسهر وقاوم ليترك لنا هذا الدين العظيم الذي هو نبراس حياتنا والهادي لعقولنا ومرجعنا في كل حال هو الدين الذي حير عقلاء الغربيين وأبهر علماءهم فمن نال إسلامنا ونبينا بسوء فهو جاهل ومتخلف وسافل يتحدث بلا فهم ويتكلم بدون دليل فالذي يعرف حقيقة الاسلام وحتى وان كان غير مسلم فإنه يعرف أنه دين عظيم ويعجب به ويأتي هنا وفي هذا الوقت خاصة دور الإعلام والعلماء المسلمين بإيضاح الاسلام والتحدث عن نبي هذه الأمة الهادي البشير والسراج المنير المبعوث رحمة للعالمين محمد صلى الله عليه وسلم وأتمنى بأن تكون هناك قنوات إسلامية بلغات مختلفة ليصل نور الاسلام وحقيقته لكل من يجهله والله الموفق.
نبيل حمدان الزندجي: اسمحوا لي أن أقول انه مهما كانت ردة الفعل عند كل مسلم على التهجم الذي تبنته الصحيفة الدنماركية مؤخرا على رسولنا وحبيبنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم، فإن هذا لا يصل إلى مستوى العقاب المستحق لهذه الجريمة الشنيعة، ولنا كل الحق في ان نغضب ونثور ونشجب ونستنكر وندين أعداء الاسلام والمسلمين. وأن نعبر بالطريقة التي تشفي غليلنا وتريح نفوسنا مما لحق بها جراء هذا الجرم الكبير.
عقوبة رادعة
عادل العمري: الإسلام هو كرامة الإنسان المسلم وقوته وعزته والدفاع عن الإسلام مطلوب من قبل كل الشعوب الإسلامية وما أقدمت عليه إحدى الصحف من نشر رسوم كاريكتير للرسول صلى الله عليه وسلم إساءة كبيرة للإسلام والمسلمين وما تدعي الصحيفة باسم حرية الصحافة لا يسمح لها ادبا وقيما وأخلاقا أن تسيء إلى الرسول الذي استطاع بتوفيق الله أن يؤسس دين الحق والتسامح والعدالة والإسلام الذي هو خاتم الديانات وهو تمام الدين وكان الأجدر بهذه الصحيفة ان تستفيد من هذا الدين الذي جاء على يد الرسول العظيم لانتشال الناس من الجهل والعصيان وعبادة الأوثان، وأن مثل هذه الصحيفة التي تجرأت بكل وقاحة التي لا تعرف الدين الإسلامي بشكل جيد فأين الحرية في الصحافة والكلمة التي تدعيها هذه الصحيفة واتباعها وهذه حرية كذب وافتراء للإسلام وكل الديانات الأخرى الحرية ان تقول الحقيقة والصراحة وما نشرت هذه الصحيفة كذب كبير وتطاول وقح على اشرف البشر في الأرض وهكذا وصفه الله الذي أرسله الله تعالى للعالمين، ومن المستطاع أن نعمل شيئاً للدفاع عن ديننا في هذا الوقت الذي قمنا فيه بالعديد من الخطوات القادرين على اتخاذها نستطيع ان نعمل شيئا والإساءة لشخص الرسول صلى الله عليه وسلم لا يكفي الاعتذار عليها من قبل الدولة أو لصحيفة أو الرسام بل يجب ان تقدم هذه الدولة الصحيفة والرسام للمحاكمة العلنية ومحاسبتهم أمام أكثر من مليار مسلم في العالم.

..... الرجوع .....

الطب البديل
الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
خارج الحدود
الملف السياسي
استراحة
تقرير
حياتنا الفطرية
منتدى الهاتف
تحقيق
مجتمعات
روابط اجتماعية
صحة وغذاء
شاشات عالمية
تميز بلا حدود
أنت وطفلك
سوق الانترنت
الحديقة الخلفية
دراسات
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved