الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 14th June,2005 العدد : 131

الثلاثاء 7 ,جمادى الاولى 1426

أي عراق نريد..؟!
ما زال العراق يسبح في حمام من الدم..
ويئن كثيراً وطويلاً من آلام جروحه المثخنة..
بما يفقده يومياً الكثير من القتلى الأبرياء وغير الأبرياء..
فيما لا تزال أمريكا تبشر الشعب بالحرية وحقوقه الإنسانية والديموقراطية..
***
عراق ما بعد الاحتلال فَقَدَ أمنه واستقلاله وتوازنه، ومن غير أن يكون له قرار أو سلطة على أراضيه..
وهو اليوم مثلما كان في الأمس يعيش مأساة كبيرة ودامية، ولا يدري متى ستنتهي وإلى أين المصير..
حيث يغطي السواد هذا البلد الجريح دون أن تلوح بوادر أمل لانتهاء مأساته ومشكلته وضياعه..
***
أكاد لا أصدق ما يجري، لولا مشهد الجثث في الطرقات..
والسيارات المفخخة التي تحصد الأرواح بالعشرات والمئات..
وتلك السجون التي امتلأت بما فيها دون أن يحدَّ المحتلُ وحكومة العراق من حجم المأساة التي يعيشها عراقنا الحبيب..
***
مَنْ يطفئ هذا الحريق المستمر والمتواصل؟..
ومَنْ يعيد إلى العراق عافيته، وإلى شعبه تلك الابتسامة التي اختفت منذ زمن طويل؟..
ومَنْ يعوضه خيراً مما لم يحصل عليه في حكم صدام بعد أن أقصي وأودع سجن المحتل؟..
مَنْ يعيد إلى شعب العراق كبرياءه وحقه في حياة حرة كريمة وشريفة؟..
***
جنونٌ بكل تأكيد ما نشاهده ونسمعه عن الأوضاع هناك..
ومأساة حقاً أن يُدار هذا البلد نحو مزيد من القتل والسحل وسفك هذا الكم الهائل من الدماء..
فيما يمضي شعب العراق حياته مخدراً بالوعود..
وكأن العالم يجهزه لما هو أنكى وأسوأ..
***
أسأل من جديد:
متى يحين زمن الخلاص من هذا الذي نراه؟..
ومتى تستنطق الدماء الزكية ضمير العالم بانتظار مساعدته ودعمه للخروج من هذا النفق المظلم؟..
فقد طال مدى الظلم والقهر والجبروت واستخدام القوة، فيما المشكلة تكبر وتتفاقم نحو مزيد من الضياع..
***
إنَّ العراق الذي لم يبقَ في جسده كما يبدو مكانٌ لطلقة من سلاح، قد عانى بما فيه الكفاية، وهو اليوم أحق بأن يكون دولة حرة يعيش فيها المواطنون سواسية وآمنين وبحقوق متساوية..
وهذا لا يتحقق إلا بالتفاهم بين المواطنين، بعيداً عن التأثير الأمريكي أو التدخل الخارجي، أو الإغراءات المشكوك في نواياها، أو الرغبة من هذا الطرف العراقي أو ذاك في الاستحواذ على ما ليس له به حق.


خالد المالك

width="68%" valign="top" align="center" dir="rtl">
أمل حجازي:
الكثيرات في الساحة الفنية لا هم لهن سوى الكسب بإغراء اتهن

ظهرت قبل حوالي خمس سنوات ومنذ ذلك الحين وهي تحصد النجاحات المتلاحقة بأغنية تلو الأخرى.. ومع ذلك فهي طموحة ولها من اسمها نصيب، فهي (تأمل) أن تصل بفنها إلى شهرة أكبر مع أن لها نصيباً وافراً من هذه الشهرة.
***
* من له الفضل في نجاحك؟
أهلي الذين شجعوني أولاً والناس الذين دعموا مسيرتي وأحبوا أسلوبي الغنائي.
* كيف تقيمين الساحة الفنية؟
لا يخلو الأمر من السيئ والجيد، ولولا الطالح لما عرفنا قيمة الجيد وهذه ناحية إيجابية تميز الساحة الفنية.. والجمهور حالياً لديه القدرة على التمييز بين الغث والسمين.
* هل أصبح الغناء برأيك جسداً وليس صوتاً؟
للأسف أنا أرى أن الكثيرين في الساحة الفنية لا هم لهم سوى الكسب وهم يعتمدون على أجسادهم وإغراءاتهم، فقد أصبحت الأهمية للإغراء وليس للصوت، فالساحة فيها الكثير غير الصالح للفن ويعتمدون على الخلاعة ليبرزوا على الساحة.
* ما سبب تواجدك المكثف في مصر؟
أنا الآن في مرحلة تحضير لألبوم جديد، وزيارتي لمصر لاختيار الكلمات والألحان إضافة إلى إحياء عدد من الحفلات.. وأيضاً بسبب حبي لمصر كبلد ولشعبها الذواق.
* وماذا عن اللون الخليجي؟
الشعب الخليجي يحب اللهجة اللبنانية وكذلك اللبناني يحب الغناء الخليجي، فالأغنية ليست لها هوية، وحتى الآن لم تعرض علي أغنية خليجية تناسبني، وحين أجد الكلمات التي أحس بها فلن أمانع أبداً.
* هل لك كليب جديد؟
سوف أكون بصدد تحضير الكليب الجديد لدى انتهائي من عدة حفلات خارج لبنان في كندا وأمريكا.
* مع من تتنافسين؟
مع كل فنان لديه عمل في السوق ممكن أن أتنافس معه، ومع كل ما هو جديد على الساحة الفنية.
* هل تتأثرين بالفشل العاطفي؟
طبعي رومانسي وحساس جداً، وأتأثر كثيراً، والإنسان الصادق في حبه من الطبيعي أن يتأثر عند تعرضه لفشل في علاقة عاطفية.
* هل وصلت إلى ما تهدفين إليه؟
طموحي أكبر مما وصلت إليه الآن لكني حققت شيئاً من الذي أصبو إليه.

..... الرجوع .....

تحت الضوء
الطب البديل
الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
أنت وطفلك
الملف السياسي
العمر الثالث
استراحة
تقرير
إقتصاد
حياتنا الفطرية
منتدى الهاتف
مجتمعات
من الذاكرة
روابط اجتماعية
شباب
x7سياسة
الحديقة الخلفية
صحة وغذاء
شاشات عالمية
رياضة
تميز بلا حدود
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved