الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 18th July,2006 العدد : 181

الثلاثاء 22 ,جمادى الثانية 1427

بين أن يكون الإنسان محترماً أو لا يكون؟!
يكون احترام الإنسان عالياً وكبيراً لدى غيره متى كان حريصاً على احترام نفسه أولاً واحترام غيره ثانياً..
في آرائه..
وتصرفاته..
ومستوى علاقاته وتعاملاته مع الآخرين..
وبقدر التزام المرء بما يلقي بظلال من الاقتراب لما يلبّي تحقيق ذلك، بقدر امتلاكه لاحترام الناس له وتقديرهم لشخصه، فضلاً عن احترام المرء لنفسه أولاً وأخيراً.
***
في مقابل ذلك..
وعلى النقيض منه..
سيكون الإنسان سيئ الحظ..
وستكون هناك مسافة غير طبيعية بين الإنسان وبين ما ينبغي أن يكون عليه..
بما لا قدرة لنا على تفسير ذلك، إلا على أنه بمثابة محصّلة لعدم احترام الإنسان لنفسه أولاً، وبالتالي عدم احترام غيره له ثانياً.
***
وكُلٌّ منَّا يستطيع أن يختار أياً من الطريقين بما لهما من قياسات وأبعاد، وذلك بقدر ما يستوعبه فهمه ووعيه واحترام هذا الإنسان أو ذاك لذاته..
ويُفترض بالمرء مع رؤيته السليمة، أن يكون انحيازه نحو ذلك السلوك الذي يضعه حيث يجب أن يكون من حيث الاستحقاق بما يؤهله في النهاية لكل صفات الاحترام.
***
على أن كثيرين ممن تنقصهم الخبرة..
ويفتقرون إلى ما لدى غيرهم من التجارب..
نجدهم - مع كل هذا - لا يتخلّون أبداً ولو عن صفة واحدة من الصفات التي يُقاس من خلالها درجة احترامهم، بل إنهم غالباً ما يلتزمون بها بوصفها شعاراً وعلامةً مستحقينِ للحالة التي يريدون أن يكونوا عليها..
لكن هناك غيرهم مَنْ لا يأبه بما يُقال عنه أو يُنعت به من صفات سلبية، انطلاقاً من أنه لا يعنيه تقييم الناس لآرائه وسلوكه وأسلوب تعامله معهم.
***
وبين أن يكون الإنسان محترماً أو لا يكون..
تظل المعادلة واضحة ومفهومة، ومتاحاً لكل منَّا إمكانية التوصل إلى قياسات لها، وبالتالي اختيار ما يناسبنا منها..
غير أن بعضنا - أقول بعضنا - إنما يسيء إلى نفسه حين يتصرف بما يبعده من المواقع الأمامية إلى صفوف خلفية دون أن يفكر بإفرازاتها آنياً وفي المستقبل على حالته وموقف الآخرين منه.
***
الإشكالية ليست بالجدل حول المفاضلة بين خيارين..
وإنما في الفكر السليم الذي يقود الإنسان إلى أخذ القرار المناسب الذي يعزِّز احترام الناس له..
وفي الممارسة التي تضفي على الإنسان صورةً جميلةً من خلال آرائه وسلوكه وتعامله مع غيره..
وفي زعمي أن مرحلة من المراجعة يقوم بها الإنسان من حين لآخر للتأكد من أنه يسير في الطريق الصحيح ربما كان ذلك مهماً وضرورياً، لكي لا يبقى المرء بلا احترام أو من غير قيمة لدى الآخرين.


خالد المالك

تأخر رحلات الطيران ..تتعدد الآثار والداء واحد

جاء الصيف، وجاء موسم الإجازات.. وهكذا يتجدد الموعد مع السفر فيحزم العديدون أمتعتهم لقضاء إجازاتهم داخل البلاد أو خارجها.
لكن المسألة، فيما يبدو، ليست بهذه البساطة، فالسفر إلى مناطق بعيدة يتطلب الاستعانة بخطوط الطيران، وخطوط الطيران تضطر إلى مضاعفة جهودها لامتصاص شدة الإقبال عليها في ذروة الموسم، وهذا كله قد يترك آثاره التي قد يكون بعضها سالبا فينعكس على انضباط المواعيد.
قراء المنتدى كانت لهم آراؤهم حول تأخر رحلات الطيران، بل إن بعضهم كانت لهم تجاربهم الخاصة التي تستحق أن يطلع عليها بقية القراء، فماذا قال المشاركون في المنتدى؟ وما رؤيتهم حول التأخير في مواعيد السفريات الجوية؟..
مشاري سالم الشمري: أنا حصل لي موقف الأسبوع الماضي، فقد كانت رحلتي متوجهة من مدينة الرياض إلى حائل وكنت حاجزا 5 مقاعد ok لمدينة حائل وكان موعد إقلاع الرحلة الساعة الرابعة إلا ثلث مساء، وحضرنا إلى المطار الساعة الثانية والنصف وأخذنا البوردنج وعند وصول موعد الرحلة لم يخبرنا أحد بتأخرها وكان مكتوبا في جدول مواعيد الرحلات (في الموعد المحدد) وعند الساعة الرابعة والنصف استفسرنا واخبرونا بان الرحلة سوف تتأخر إلى الساعة السادسة، وعند السادسة إلا ثلثا قالوا لنا تأخرت إلى الساعة السادسة والنصف وعند السادسة والنصف أخبرونا أن الطائرة تعطلت وأنها سحبت ولم يجدوا هناك رحلة بديلة وقالوا انتظروا إذا كان هناك رحلة بديلة وانتظرنا حتى الساعة الثامنة والنصف مساء وخلال هذه المدة لم يحضر أحد من المسؤولين ليبدي لنا الأسف على التأخير. أتمنى أن أجد صدرا رحبا وتجاوبا وأن يكون المنتدى هذا لمساعدة المواطنين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تجربة مريرة
عبد الرحمن الشبرمي: أنا كانت لي تجربة مريرة مع هذا التأخير في الرحلات حيث كنت مسافرا لعلاج أبي وكانت الرحلة إلى لندن وحجزت بالمستشفى في لندن وحجزت الموعد وإذا بي أفاجأ بأن الرحلة تأخرت أسبوعا كاملا مما سبب لي خسارة مادية كبيرة تقدر بـ 20 ألف ريال دفعتها للمستشفى.
أمور يجب مراعاتها
محمد بن عبد العزيز اليحيى: حقيقة نحن هنا في المملكة ومع الخطوط السعودية لا نعاني من تأخر الرحلات بشكل لافت للنظر أو بالشكل المؤثر بل هي حالات فردية وقد تكون لأسباب فنية خارجة عن إرادة المسؤولين في الخطوط السعودية خصوصا ما يتعلق بالسلامة، وهذه نقطة تحسب وتسجل للخطوط.
وتأخر الحجوزات وعدم وجودها في المواسم هذه معضلة لم يتم إيجاد حل لها، ففي نهاية الأسبوع عندما تفكر في الذهاب مثلا إلى القاهرة أو دبي فإنك لن تجد حجزا إلا إذا حجزت قبلها بأسبوع أو أسبوعين.
ومسألة تأخر الرحلات حقيقة ليس هناك ما يسمى تأخر في الرحلات وليس هناك كما يقال عذاب للمسافرين ما عدا كبار السن والصغار، ولكن تُعذر الخطوط السعودية في هذه النقطة لأنها تكون في الغالب أشياء خارجة عن مسؤوليتهم، وإذا كان التأخر ناتجا عدم حضور فلان أو علان او البحث عن شخص مقيد في هذه الرحلة ولم يجدوه فهذه هي الأشياء التي تهدر الوقت وتجعل الراكب لا يثق بالخطوط السعودية. وإن شاء الله تراعى تلك الأمور.
أنا مررت بعدة أمور، هناك مثلا عشر دقائق وربع ساعة للرحلات الدولية بالذات للقاهرة، والسبب هو انتظار شخص معين حيث تتأخر الرحلة وتتوقف الطائرة في المطار بسبب ذلك الشخص الذي قد يكون شخصا عاديا وغير مؤثر، ولكن قد يكون ذا علاقة بشخص ما في الخطوط، هذه الأمور التي نتمنى ان تراعيها الخطوط ومسألة الوقت والتأخير بسبب فلان وعلان يجب تفاديها. مع تمنياتنا للخطوط السعودية بألا تفقد أي راكب خصوصا من السعوديين لأننا لا نزال نفخر ونعتز بها وشكراً.
سيناريو كل صيف
همس العتيبي: ها نحن نستقبل إجازة الصيف بكل أجوائها من مناسبات وذهاب للمنتزهات وغيرها من مظاهر الترفيه، ويزداد الإقبال على الرحلات الجوية لراحتها واختصار الوقت، ولكن ما نلحظه وجود سيناريو يعاد في كل صيف من اكتظاظ في صالات المسافرين الذين يملؤهم الملل من تكدسهم بالساعات وبعدها يعودون يجرون أذيال الأسى ويخرجون زفرات من صدورهم لظاهرة تأخر الرحلات الجوية التي تخلف وراءها هدرا للمال وقلقا للبال. وكل عام وأنتم بخير.
كابوس ليس في الحسبان
علي الواثق: أذكر لكم في هذا المقام قصة طريفة حدثت لي، رغم أنها كانت في وقتها مؤلمة. تبدأ القصة حين اضطررت في أحد مواسم الضغط على خطوط الطيران أن أحجز على طيران أجنبي، فقد وجدت فيه فرصة للحجز، ووجدتها سانحة لأهرب بجلدي من شبح الانتظار.
ورغم أن أحد أصدقائي قد حذرني من احتمال تأخر مواعيد الرحلة، إلا أنني أحسنت الظن بتلك الخطوط، وذهبت في الموعد المحدد إلى المطار.
وفي الحقيقة سررت لأن الأمور كلها سارت على أحسن ما يكون، فقد تم الإعلان عن الرحلة في موعدها بالضبط، ودخلنا الطائرة بانسيابية كاملة، كما أنني لاحظت أن الخدمة داخل الطائرة يتم تقديمها بشكل لا بأس به، وفوق هذا وذاك وصلنا بحمد الله تعالى إلى عاصمة الدولة التي تتبع لها الطائرة في الموعد المحدد.
نعم هكذا سارت الأمور دون تعقيد، ودخلنا صالة القدوم بشكل سلس، وانتهينا من إجراءات الجوازات دون عوائق تذكر، ثم ولجنا إلى صالة التفتيش الجمركي التي تمثل آخر خطوة في رحلة الذهاب لنجد المفاجأة غير السعيدة في انتظارنا!.
فقد اكتشف الركاب وهم أمام سير العفش أن عفشهم لم يصل مع الطائرة، وعلموا من المسؤولين في شركة الخطوط أن بعض المصاعب الفنية حالت دون شحن العفش مع الركاب، وأن علينا الانتظار إلى الغد لكي نراجع سلطات المطار ل (التشييك) على العفش ومعرفة ما تم بشأنه!.
المهم أننا قضينا باقي اليوم ونحن مرتدون ملابس السفر التي أتينا بها، وفي اليوم التالي توجهنا مرة أخرى إلى المطار للسؤال عن العفش، فوجدناه، لحسن الحظ، قد وصل بالفعل، لكننا دخلنا في إجراءات عقيمة وبطيئة تتعلق بفرز الشنط وتسلمها، ومرت ساعات وساعات حتى تمكنا من إنهاء هذا الكابوس، وكانت تجربة قاسية أتمنى ألا تتكرر معي أو مع أي شخص آخر.
أضرار متعددة
مها صالح: تأخر رحلات الطيران لا تقتصر أضراره على الجوانب المادية أو الإرهاق الذي يصيب المتضررين، فهناك أضرار أخرى تلحق بالمسافرين، من ذلك ما حدث لأسرتنا منذ عدة سنوات، فقد تسبب تأخير الرحلة في عدم وصولنا في الوقت المناسب لحضور حفل زفاف إحدى قريباتنا بدولة شقيقة مجاورة، وكان وصولنا متأخرين أمرا محرجا ومرهقا أيضا، حيث كان موعد الحجز لرحلة العودة بعد ساعات قليلة جدا من الوقت الذي وصلنا فيه، ولم يكن أمامنا سوى أن نركب الصعب، وعدنا بعد بضع ساعات فقط من وصولنا, بسبب وجود ارتباطات مسبقة لوالدي في الرياض. وبصراحة فقد أردناها فرصة لمجاملة أقاربنا والترويح عن النفس ولكن للأسف كانت الرحلة معاناة صعبة دفعنا ثمنها من راحتنا الجسمية والنفسية، والسبب تأخر رحلة الطيران عن موعد إقلاعها.
اسألوا (الضغط) عن السبب!
حسين أبو أيمن: في رأيي لا أحد لم يعان يوما من تأخر رحلة طيران خصوصا في بعض خطوط الطيران الأجنبية، وأعتقد أن تأخر الرحلات يكون في معظم الأحيان بسبب الضغط الشديد الذي يقع على شركات الطيران في بعض المواسم قياسا بباقي السنة.
وعموما أنا من أنصار السفر بالبر، وأستعين بالسيارة في 90% من تنقلاتي التي يمكن إنجازها دون اللجوء للطيران، وأظن أن السفر البري فيه الكثير من المتعة، كما أن شركات النقل البري تتنافس الآن على الركاب وتقدم لهم الكثير من التسهيلات والخدمات، كما لا ننسى أن هناك مركزا راقيا للنقل العام موجودا بالرياض، وهو يشابه إلى حد كبير المطارات فيما يقدمه من خدمات وتسهيلات، ولذلك فأنا أنصح بعدم مزاحمة أصحاب الحاجة والضرورة في رحلات الطيران وخصوصا في أوقات الإجازات، وإتاحة الفرصة للمستعجلين وللذين لا يملكون خيارات سوى السفر الجوي لكي يسافروا دون مشقة أو عناء. وإنني واثق بأنه لو حدث ذلك فإن تأخر رحلات الطيران سيتلاشى لأن الضغط سيقل عليها.
دعوة ومناشدة
نادية مصطفى: في كل رحلة طيران أتذكر أن السفر قطعة من العذاب، وأهيئ نفسي للمعاناة، مع أنني لم أصادف، ولله الحمد، إلا القليل جدا من حالات التأخير رغم كثرة أسفاري مع أفراد أسرتي. ما أتمناه من جميع المسؤولين في كل خطوط الطيران، أن يراعوا مدى ما يسببه تأخر الرحلات الجوية من ضيق ومعاناة للمسافرين، وأدعوهم إلى أن يبذلوا كل ما يستطيعون من جهد لكي تكون جميع الرحلات منضبطة في مواعيدها، لتكتمل المتعة بالسفر، ونخفف من مشقة التنقل والترحال على الركاب والمسافرين من كل الجنسيات.

..... الرجوع .....

الطب البديل
الفن السابع
فن عربي
عالم الاسرة
المستكشف
خارج الحدود
الملف السياسي
استراحة
اقتصاد
منتدى الهاتف
روابط اجتماعية
شاشات عالمية
تميز بلا حدود
صحة وتغذية
أنت وطفلك
سوق الانترنت
الحديقة الخلفية
جرافيك
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved