الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 21st June,2005 العدد : 132

الثلاثاء 14 ,جمادى الاولى 1426

هل من سبب؟!
ألاحظ هجرة متسارعة للأقلام السعودية للعمل في الصحافة العربية التي تصدر في بعض دول الخليج العربية..
ومثلها إعلاميون سعوديون توجهوا للعمل في الفضائيات العربية والخليجية..
***
وتلك ميزة تؤكد كفاءة هؤلاء الزملاء الإعلاميين..
وبأن المملكة قادرة على إنجاب مواهب على هذا المستوى من الكفاءة والمقدرة..
وأن رحمها ولود للقدرات الإعلامية المطلوبة للعمل في سوق وسائل الإعلام على امتداد الوطن العربي..
***
لكن السؤال: لماذا يفضل هؤلاء العمل بعيداً عن الصحافة السعودية ومحطات التلفزة السعودية؟!...
وهل وسائل الإعلام السعودية تعاني من تضخم بشري عددي ونوعي في أجهزتها ولم تعد قادرة على تشغيل المزيد؟!..
أم أن للحالة أسبابا أخرى ودوافع غير معلنة ومبررات تحتاج إلى شيء من فهمها والاستماع إليها..
***
نتحدث عن البطالة..
وعن مشكلة السعوديين الذين لا يجدون عملاً..
فيما يعمل سبعة ملايين شخص في مختلف القطاعات من غير السعودين..
وهناك من يهاجر من الإعلاميين السعوديين للعمل في دول أخرى..
فأين المشكلة؟..
وأين الحل؟..
ومتى؟..
***
لقد لفت نظري ما أقرأه للزملاء في الصحف الخليجية..
وشدني من المتابعة تألق الزملاء في الفضائيات الخليجية التي تبث حواراتها بالاعتماد على الإعلاميين السعوديين..
وتساءلت: هل المناخ الإعلامي هناك غير المناخ الإعلامي هنا؟..
أم أن لهذه الخطوة أبعادها وأسبابها ومبرراتها بما لا علاقة لها بذلك..
***
مرة أخرى، أقول: إنني سعيد بأن أرى الفضائيات غير السعودية تتسابق على الإعلامي السعودي وتغريه..
لكن الخوف من أن تُفرغ الصحف السعودية والقنوات التلفزيونية السعودية من القدرات الأكثر تميزاً في هجرة سعودية غير مسبوقة..
بما ينبغي أن يكون موضع اهتمام ودراسة من المعنيين حتى لا نتحول مع مرور الزمن إلى ظاهرة شديدة التأثير السلبي على مستوى الإعلام السعودي..
***
وبقي أن أذكّر..
أن الصحافة السعودية أحوج ما تكون إلى مثل هؤلاء..
وأن مناقشة الشأن المحلي شديد الخصوصية مكانه الصحافة السعودية وليس الصحافة الخليجية..
وإذا كان هناك من مشكلة فيجب أن تعالج..
وأنا أفترض أن هناك مبررات مقبولة، وإلا لما فضل هؤلاء الصحافة الخليجية على الصحافة السعودية؟..
وهذا ينطبق بطبيعة الحال على من يعمل بالفضائيات الخليجية والعربية من السعوديين ..
***
المملكة كما هو ملاحظ تتصدر وسائل الإعلام العربية بتركيز هذه الوسائل على أخبارها وأحداثها وما يجري من تطورات فيها مقارنة بغيرها من الدول..
بحكم أهميتها الاقتصادية والسياسية وتأثير مواقفها في القرارات على مستوى العالم..
وهي جديرة ولا شك بأن تكون وسيلة جذب لوسائل الإعلام بتركيز برامجها على الشأن السعودي بهدف تشجيع المواطن السعودي على المتابعة والتواصل معها..
لكن وسائل إعلامنا أولى بأن تأخذ بهذا التوجه، وتسبق غيرها في تحقيقه، وهذا يحتاج منا إلى شيء من تفكير وإلى كثير من عمل.


خالد المالك

width="68%" valign="top" align="center" dir="rtl">
معجم الحياة الفطرية
الجرذان: من القوارض وهى حيوانات ثديية تشبه الفئران إلا أنها أكبر حجما بحيث أن أصغر أنواع الجرذان هو أكبر من أكبر الفئران من حيث الوزن والحجم وهناك حوالي 120 نوعا من الجرذان أهمها الجرذ الأسود والجرذ البنى اللذان ينتشران في معظم أنحاء العالم فى الأماكن غير المأهولة . وهناك الجرذ النيلى الذى يشكل خطراً على البشر فى شمال وشرق أفريقيا نظرا لسرعة تناسله وقلة عدد أعدائه الطبيعيين . وينقل النوعان الأسود والبنى عددا من أنواع الجراثيم التى تسبب الأمراض الفتاكة للإنسان منها الطاعون الدُّمُّلِى والتسمم الغذائى وحمى التيفوس ، إضافة إلى تدميرها للمحاصيل الزراعية ، ويمكن إطلاق كلمة جرذ على أى من أنواع القوارض طويلة الذيل ذات الحجم الأكبر من الفأر ، رغم أن معظمها ليس من أنواع الجرذان مثل جرذ القطن وجرذ الأرز وجرذ الكنغر .
***
النباتات الهوائية
Epiphytes: نباتات مسالمة تعيش في ضيافة نباتات أخرى لا تمانع صحبتها وتقوم هذه النباتات الهوائية بصنع طعامها الخاص بها غير أنه طعام يحتاج إلى موازنة أملاح وفيتامينات وبروتينات لا يجدها النبات الهوائى لأنه معلق بالفعل في الهواء. يهيء النبات الهوائى بعض أغصانه لتكون ملاجئ للنمل!! كأن تتكور الأوراق على نفسها فتصير أنبوبا وغرفة حياة للنمل! أو تصبح بعض أعضاء النبات اسفنجية منتفخة يسهل حفرها واستغلالها سكنا للنمل .. فماذا بعد أن يعمر النمل هذا المجمع الاسكانى المجانى؟! يقوم النمل، وذلك من طبيعة الأشياء، بلفظ مخلفاته العضوية داخل هذه المساكن ولا يسعى لتنظيفها، فيمكنه الانتقال إلى غرف أنظف لدى الحاجة، فتهجم الكائنات الدقيقة على هذه المواد العضوية وما مات واستراح من النمل وتحوله إلى مواد عضوية ذائبة يقوم النبات صاحب المؤسسة السكنية بامتصاصها ليعوض بها عن افتقاره لها للبناء والنمو التعمير؟!.

..... الرجوع .....

الطب البديل
الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
خارج الحدود
الملف السياسي
السوق المفتوح
استراحة
تقرير
إقتصاد
حياتنا الفطرية
منتدى الهاتف
تحقيق
مجتمعات
من الذاكرة
روابط اجتماعية
x7سياسة
الحديقة الخلفية
صحة وغذاء
شاشات عالمية
رياضة
تميز بلا حدود
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved