الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 22nd October,2002 العدد : 6

الثلاثاء 16 ,شعبان 1423

الملتقى في مجلة الجزيرة
في ملتقى هذه المجلة..
حيث يتنفس القراء..
ويبوحون بفيض من صدق مشاعرهم وعطاءاتهم..
ينثرونها في هذا الفضاء الجميل..
شدّاً لأزرنا وتأكيداً على محبتهم لنا..
معطِّرين بها عرق أولئك الزملاء الكبار..
***
في هذا الملتقى..
وقد ضاقت مساحته وصفحاته لاستيعاب بريده الكبير..
رغم الحرص على عدم حجب أيٍّ من رسائل هؤلاء المحبِّين
أقول لكم..
وإن استعصى علينا نشرُ كلِّ ما يصلنا منكم وهو أثيرٌ عندنا..
فإن مشاعركم لها في عقولنا وقلوبنا وعواطفنا مساحةٌ دافئة لاستيعابها..
فنحن ومن خلالها وبها نعمل على ما نعتقد أنه يُرضيكم ويُلبي تطلعاتكم..
لأننا بغيرها وبدونكم لن يُكتب لنا النجاح في مشوار عملنا معكم..
***
هذا منهجٌ اختطيناه لأنفسنا..
ولن نحيد عنه..
قناعةً منا بضرورته وأهميته..
وبالاتفاق والتوافق معكم على أسسه..
ضمن مشروع صحفي كبير يعتمد نجاحه فيما يعتمد على التعاون معكم..
فأنتم القرّاء..
وأنتم المعلنون..
وأنتم بعد الله من نتكئ عليهم لتحقيق هذا النجاح..
***
لهذا أقول لكم بثقة واطمئنان..
إن مجلة الجزيرة..
وهي في شهرها الثاني من عمرها المديد إن شاء الله..
ستظلُّ أبداً وكما رُسم لها..
عروساً لكل المجلات..
بالتميُّز والتفرُّد والابتكار..
هكذا وعدني الزملاء في أسرة تحريرها..
وهو وعدٌ مني لكم..


خالد المالك

جريمة غامضة وبشعة
ذبحوا القتيل وأذابوا الجثة بماء النار
زوجة المتهم الأول طحنت عظام القتيل وعبأتها في اكياس
* القاهرة مكتب الجزيرة عثمان أنور:
في ليلة غاب فيها القمر وشعر فيها (ي.ع.أ) بالأرق الذي لم يعرف له سببا وعندما قام بفتح النافذة التي تطل على أرض فضاء بمدينة السلام لاحظ حركة غريبة في هذه الأرض والتي يمتلكها شقيقه الأكبر، اعتقد (ي) انها حركة لكلاب ضالة وسرعان ما اغلق النافذة مرة اخرى، ولكن لم يمر يومان على هذا الاحساس الذي انتاب الشقيق الاصغر، الا وذهب لزيارة شقيقه في منزله على اطراف المدينة فلم يجده فقد خرج منذ الصباح الباكر لمقابلة احد التجار لبيع الارض.. هكذا اخبرته زوجته واولاده ثم جلس (ي) في انتظار شقيقه ولكنه لم يأت، مر يوم ويومان ولم يأت، اسرع (ي) بالبحث عنه في كل مكان وابلغ الشرطة باختفائه وخيم الحزن على الجميع وظلوا في انتظار ظهوره أو أي اخبار عنه. وبعد شهرين كاملين من الاختفاء فقدت فيها الاسرة الامل وفيما يجلس (ي) في منزله حزينا مهموما احس بذات الحركة الغريبة في الارض والتي شعر بها من قبل ولكن هذه المرة في وضح النهار. وجد احد الاشخاص يقوم بعمل سياج على الارض ويعلق عليها لافته تفيد ان الارض اصبحت ملكه، اسرع (ي) اليه ابلغه الرجل انه قام بشراء هذه الارض ولديه العقود والاوراق ومسجلة في الشهر العقاري.. كيف ومتى واين وصاحب هذه الارض مختف منذ اكثر من شهرين.. تساؤلات صارخةكشفت عن جريمة غامضة وبشعه نفذت بذكاء. ولكن لانه لا توجد جريمة كاملة والخيط الذي يغلقها باحكام يكون هو الخيط الذي يفك اسرارها. وكان اول الخيط في يد الرجل الذي قام بشراء الارض. تم استدعاء الشرطة وتبين انه اشتراها من شخص يدعي (م.م.ح) ولديه صورته من بطاقته الشخصية وبالبحث عن صاحب هذه البطاقة اتضح انها فقدت من هذا الشخص منذ عام مضي وليس له أي صلة بأي شيء وان الذي عثر عليها نزع الصورة الاصلية ووضع صورته عليها وبالبحث والتحري عن صاحب الصورة وجمع المشتبه فيهم في المدينة تم العثور على هذا الشخص والقبض عليه واعترف بالتفاصيل المفزعة ...تبين ان المتهم ومعه اربعة اشخاص اخرين من اصدقاء السوء، اتفقوا على الاستيلاء على الأرض المعروضة للبيع والمقدر ثمنها بنصف مليون جنيه، ووضعوا خطتهم بان يقوم احدهم بالاتصال بصاحب الارض والاتفاق على موعد للشراء وفي المقابلة يتم اختطافه واحتجازه في منزل احدهم والتخلص منه بعد الحصول منه على اوراق ومستندات ملكية الارض وتوقيعه على الشراء ثم عرض الارض مرة اخرى للبيع. قام المتهم الاول بالاتصال به وتم تحديدموعد وتم الاتفاق على شراء الارض، وفي الموعد الثاني طلب المتهم في خبث الاطلاع على اوراق الارض حتى يتأكد منها وفي هذا الموعد احاط به باقي المتهمين وتحت التهديد اختطفوه داخل منزل المتهم الاول حيث تم الحصول على توقيعه واوراق الارض. بعد ذلك قام المتهمون بذبحه ثم القوا على جثته ماء النارلاحراقها واذابتها لم تكف كمية ماء النار الموجودة معهم فقاموا بشراء 26 لتراً من ماء النار والقوها على الجثة حتى ذابت تماما ولم يبق منها غير العظام فقامت زوجة المتهم الاول بطحن العظام المتبقية وتعبئتها في اكياس والقائها في احد مصارف المياه. وبهذا اختفت الجثة تماما ولم يعد جسم الجريمة موجودا. اعتقد المتهمون انهم اصبحوا في أمان باختفاء جسم الجريمة الذي لن يستطيع احد العثور عليها ومرت الايام حتى اتيحت لهم الفرصة لبيع هذه الارض لاحد تجار الاراضي الذي قام بوضع السياج عليها وتم القبض على جميع المتهمين بما فيهم الزوجة التي قامت بطحن العظام واحيلوا إلى النيابة وما تزال القضية متداولة ولم يصدر فيها الحكم حتى الآن .

..... الرجوع .....

قضية العدد
تحت الضوء
ذاكرة التاريخ
الطابور الخامس
الجريمة والعقاب
تكنولوجيا الحرب
فن الادراة
حول العالم
النصف الاخر
الطب البديل
تحت المجهر
تربية عالمية
الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
كتاب الاسبوع
ثقافة عالمية
رياضة عالمية
عواصم ودول
نادي العلوم
هنا نلتقي
المستكشف
الصحة والتغذية
مسلمو العالم
الصحة والتأمين
أنت وطفلك
الاخيرة
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved