الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 22nd October,2002 العدد : 6

الثلاثاء 16 ,شعبان 1423

الملتقى في مجلة الجزيرة
في ملتقى هذه المجلة..
حيث يتنفس القراء..
ويبوحون بفيض من صدق مشاعرهم وعطاءاتهم..
ينثرونها في هذا الفضاء الجميل..
شدّاً لأزرنا وتأكيداً على محبتهم لنا..
معطِّرين بها عرق أولئك الزملاء الكبار..
***
في هذا الملتقى..
وقد ضاقت مساحته وصفحاته لاستيعاب بريده الكبير..
رغم الحرص على عدم حجب أيٍّ من رسائل هؤلاء المحبِّين
أقول لكم..
وإن استعصى علينا نشرُ كلِّ ما يصلنا منكم وهو أثيرٌ عندنا..
فإن مشاعركم لها في عقولنا وقلوبنا وعواطفنا مساحةٌ دافئة لاستيعابها..
فنحن ومن خلالها وبها نعمل على ما نعتقد أنه يُرضيكم ويُلبي تطلعاتكم..
لأننا بغيرها وبدونكم لن يُكتب لنا النجاح في مشوار عملنا معكم..
***
هذا منهجٌ اختطيناه لأنفسنا..
ولن نحيد عنه..
قناعةً منا بضرورته وأهميته..
وبالاتفاق والتوافق معكم على أسسه..
ضمن مشروع صحفي كبير يعتمد نجاحه فيما يعتمد على التعاون معكم..
فأنتم القرّاء..
وأنتم المعلنون..
وأنتم بعد الله من نتكئ عليهم لتحقيق هذا النجاح..
***
لهذا أقول لكم بثقة واطمئنان..
إن مجلة الجزيرة..
وهي في شهرها الثاني من عمرها المديد إن شاء الله..
ستظلُّ أبداً وكما رُسم لها..
عروساً لكل المجلات..
بالتميُّز والتفرُّد والابتكار..
هكذا وعدني الزملاء في أسرة تحريرها..
وهو وعدٌ مني لكم..


خالد المالك

(عهد النار)
Reign of Fire
الخيال العلمي يستعيد زمام المبادرة من خلال «عهد النار»
كوين في مواجهة مثيرة مع حيوانات «التنين» المفترسة!!

بطولة: كريستيان بايل ماثيو ماكوناوي
* إخراج: روب بومان
«عهد النار».. ترسيخ لسيطرة «الخيال العلمي» على اذهان وعقول المخرجين السينمائيين في الغرب الذين كما يبدو ملوا من رتابة الحياة من حولهم واخذواينظرون الى ما وراء الواقع.
تخيل انك طفل في الثانية عشرة من العمر وتعيش في لندن اليوم، وانك تسببت في ايقاظ تنين ضخم ينفث نارا من جوفه بعد ان كان يغط في نوم عميق منذ قرون طويلة، كيف وأنت تعيش بقية حياتك تشاهده وذريته يهلكون الحرث والنسل ويحرقون الأخضر واليابس في كل مكان على الأرض. وبعد عشرين عاما يصبح العالم في حالة من الفوضى وخصوصا أن البشر لم ينجحوا في قتل حيوانات التنين المزعجة، والآن وبعد ان اكلت هذه الحيوانات كل شيء اصبحت تتضور جوعا وتعيش في حالة من اليأس وأصبح البشر مهددين أكثر من أي وقت مضى.
صراع دائم
لقد كبر الطفل كوين الذي يقوم بدوره الممثل «كريستيان بال» واصبح قائداً لجماعة صغيرة من الناجين الذين يعيشون في قلعة مهجورة خارج لندن، حيث يتولى بمعاونة ساعده الايمن كريدي الذي يقوم بدوره الممثل «جيرارد باتلر» نشرالسلام في المنطقة والاصرار على مواجهة التنين. غير ان هذه الحيوانات المتوحشة تقوم بمهاجمتهم بين الحين والآخر مما يجعل عدد الناجين يتناقص، عندها يظهر الفارس فان زان الذي يجسد دوره على الشاشة الممثل «ماثيو ماكجوفوي» ومجموعة صغيرة من الجنود من بينهم اليكس التي تجسد دورها الممثلة «ايزابيلا سكوروبكو» وهي قائدة طائرة هيليكوبتر شجاعة قضت معظم حياتها في مقاتلة الوحوش.
يظهر فان زان وهو يذبح هذه الحيوانات بطريقة لم يشهدها كوين من قبل، هذا الى جانب انه كانت لديه خطة لمطاردة ذكر التنين الوحيد الذي أيقظه كوين قبل سنوات، ان قتل هذا الذكر من شأنه ان يمنع تناسل حيوانات التنين ويحول دون تكاثرها الى الابد.
لقد كون «ماكجوفوي» و«بال» ثنائيا رائعا في الفيلم خاصة ماكجوفوي، وهو يتحلى بالشجاعة مثل «فان زان» وأظهر بعض المهارات السينمائية التي لا يخفى على احد امتلاك نواصيها، ومع ذلك، فان هذا الفيلم يلائم أيضا «بال» الذي يبدو عاطفيا أكثر من زميله.
كفاح حتى النهاية
يشعر كوين بالذنب وهو يحاول تبرير عدم سماحه لأحد ممن هم تحت قيادته بالخروج والقتال من جديد، الا ان دافعه في ذلك كان مفهوما، ان كوين يدرك انه كان يتعين عليه ان يبذل جهده لانقاذ البشرية، ومن ناحية فنية فان «بال» يجسد دور كوين ببراعة وقدم دورالبطل بذكاء كما قدم باتلر اداء طيبا في دوره كأفضل صديق ل«كوين» عندما جسد دور «كريدي» من خلال اضافته لمسة مضيئة لرواية كئيبة.
مشاهد مثيرة
لقد اختار المخرج «روب بومان» هذا الفيلم ليكون اول مشاركة له في الافلام الروائية التي تسيطر فيها حيوانات التنين على العالم، وقرر في هذا الفيلم ان يكون تركيزه على القصة اكثر من تركيزه على المؤثرات الخاصة، وهو امر مثير للاعجاب حقا.
يزخر الفيلم بالمشاهد المثيرة وفي مقدمتها ذلك المشهدالذي تبدو فيه حيوانات التنين وهي تلتهم مدينة لندن بنيرانها في الوقت الذي تحوم فيه طائرات الهيليكوبتر محاولة إيقافها، ويمثل الصراع بين «فان زان» و«كوين» تنافسا كلاسيكيا يتسم بالندية تعين فيه على كل منهم ان يخسر كثيرا قبل ان يلتقيا للقتال معا مرة اخرى.
رأي خاص
إن هذا الأسلوب في العرض السينمائي يؤتي ثماره دائما، على الرغم من انه يؤدي الى الاطالة إلا انه يحقق النهاية المثيرة المرجوة منه، ويثير الفيلم في الخيال واحدا من مشاهد فيلم يوم الاستقلال، حيث كانت هناك آلاف من المخلوقات الغريبة تحاربنا نحن البشر وتحاول غزو كوكبنا. إن هذا الفيلم يتعامل مع عدد قليل من الحيوانات في فترة من الوقت، كما ان المؤثرات الخاصة ادت دورها، وكان من بين المشاهد الجيدة في الفيلم هو الذي شاهدنا فيه «فان زان» وفريقه وهم يقومون بقتل احد هذه الحيوانات باستخدام «رجال المظلات» الذين أرهقوا حيوانات التنين ونجحوا في التخلص من عدد كبير منها وأيضا مشهد التنين الكبير وهو يهاجم القلعة يعتبر أحد أكثر المشاهد إثارة في الفيلم.
لكن تبقى القصة مثيرة تهز المشاعر وتدعو إلى التفكير، واللقطات التي يظهرفيها التنين وهو يدمر الأرض واللمسات الإخراجية الرائعة المتوفرة في الفيلم تجعلنا نتحمس لرؤية هذا العمل الذي تمسَّك بالقمة في شباك التذاكر لعدة اسابيع.

..... الرجوع .....

قضية العدد
تحت الضوء
ذاكرة التاريخ
الطابور الخامس
الجريمة والعقاب
تكنولوجيا الحرب
فن الادراة
حول العالم
النصف الاخر
الطب البديل
تحت المجهر
تربية عالمية
الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
كتاب الاسبوع
ثقافة عالمية
رياضة عالمية
عواصم ودول
نادي العلوم
هنا نلتقي
المستكشف
الصحة والتغذية
مسلمو العالم
الصحة والتأمين
أنت وطفلك
الاخيرة
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved