الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 22nd October,2002 العدد : 6

الثلاثاء 16 ,شعبان 1423

الملتقى في مجلة الجزيرة
في ملتقى هذه المجلة..
حيث يتنفس القراء..
ويبوحون بفيض من صدق مشاعرهم وعطاءاتهم..
ينثرونها في هذا الفضاء الجميل..
شدّاً لأزرنا وتأكيداً على محبتهم لنا..
معطِّرين بها عرق أولئك الزملاء الكبار..
***
في هذا الملتقى..
وقد ضاقت مساحته وصفحاته لاستيعاب بريده الكبير..
رغم الحرص على عدم حجب أيٍّ من رسائل هؤلاء المحبِّين
أقول لكم..
وإن استعصى علينا نشرُ كلِّ ما يصلنا منكم وهو أثيرٌ عندنا..
فإن مشاعركم لها في عقولنا وقلوبنا وعواطفنا مساحةٌ دافئة لاستيعابها..
فنحن ومن خلالها وبها نعمل على ما نعتقد أنه يُرضيكم ويُلبي تطلعاتكم..
لأننا بغيرها وبدونكم لن يُكتب لنا النجاح في مشوار عملنا معكم..
***
هذا منهجٌ اختطيناه لأنفسنا..
ولن نحيد عنه..
قناعةً منا بضرورته وأهميته..
وبالاتفاق والتوافق معكم على أسسه..
ضمن مشروع صحفي كبير يعتمد نجاحه فيما يعتمد على التعاون معكم..
فأنتم القرّاء..
وأنتم المعلنون..
وأنتم بعد الله من نتكئ عليهم لتحقيق هذا النجاح..
***
لهذا أقول لكم بثقة واطمئنان..
إن مجلة الجزيرة..
وهي في شهرها الثاني من عمرها المديد إن شاء الله..
ستظلُّ أبداً وكما رُسم لها..
عروساً لكل المجلات..
بالتميُّز والتفرُّد والابتكار..
هكذا وعدني الزملاء في أسرة تحريرها..
وهو وعدٌ مني لكم..


خالد المالك

كيسنجر يطرح السؤال ويحاول الإجابة عليه : (2-3)
هل تحتاج أمريكا إلى سياسة خارجية؟

هل تحتاج أمريكا إلى سياسة خارجية؟ سؤال يسعى اشهر الدبلوماسيين الامريكيين إلى الاجابة عليه طارحا في ذات الوقت الاسئلة الصعبة التي يجب على الامريكيين التوقف للاجابة عليها ان كانوا لا بد وان يطلعوا بمهمة «القوة العظمى» في العالم. يلقي هنري كيسنجر بثقله وراء هذا الكتاب مؤكدا ان بلاده أي الولايات المتحدة الأمريكية تحتاج إلى تكوين سياسي متماسك ليرسم من خلال طرح السؤال والاجابة عليه الخطوط العريضة التي ينبغي ان تشتمل عليها أي سياسة خارجيةلأمريكا.
ينصح كيسنجر وبشدة ان تمارس واشنطن سياسة ملائمة لوضعها كقوة عظمى وحيدة في العالم لكنه يشير في ذات الوقت إلى حاجة العالم إلى نظام عالمي جديد يواكب معطيات القرن الحادي والعشرين.
ومن اهم الموضوعات التي تطرق إليها خبير السياسة المعروف: العقيدة، السياسية الأوروبية، الاهداف الجيوبولوتيكية في آسيا، التحول الخطير الذي حدث في الشرق الاوسط، سياسات العولمة وعمليات التدخل في شئون الدول.
وكما لاحظنا من خلال الحلقة الاولى فان الكتاب مليء بالافكار المعاصرة والمهمة ويتميز ببعد النظر وعبقرية الطرح والنظرة الواسعة على المشاكل الدبلوماسية التي تواجه أمريكا مع بداية الالفية الجديدة.
لقد تطرق كيسنجر إلى هيمنة أمريكا على النظام العالمي وكذلك فشلها في تطوير الافكار ذات العلاقة بالحقائق الجديدة مشيرا على وجه الخصوص إلى جدلية العلاقة بين القيم والمصالح «المثالية والواقعية». وان التحدي الحقيقي أمام أمريكا هو الدمج بين هذين العنصرين!! ونوه كيسنجر في الحلقة الماضية بجدية الاضطرابات التي يشهدها العالم حاليا وحذر قائلا : انها ليست مجرد عقبات آنية ولكن ما يحدث هو رمز إلى تحول حتمي للنظام العالمي الجديد.
ينظر الرجل على الدوام باهتمام إلى البقاع الساخنة في العالم مثل روسيا والصين بصورتها الجديدة داعيا الأمريكيين ان يتمعنوا في النتائج المحتملة لزيادة الاختلاف في وجهات النظر بين أوروبا وبلادهم والتساؤلات بشأن جعل التدخلات الإنسانية كجزء من الدبلوماسية الجديدة وامكانية ان يؤدي تفرد الولايات المتحدة بقيادة العالم إلى توحد الدول الاخرى ضد الطموحات الأمبريالية الأمريكيةالمحتملة.
إدراكا منها ان حجمها لايساعدها على القيام بدور عالمي كبير، تسعى الدول / الامم الى تجميع نفسها في وحدات اكبر حجما، ويعتبر الاتحاد الاوروبي ابرز مثال لهذه السياسة حتى الآن، الا انه توجد تجمعات اخرى اخذة في الظهور عبر الحدود في نصف الكرة الغربي تأخذ شكل مؤسسات مثل اتفاقية التجارةالحرة لامريكا الشمالية (نافتا ) وتجمع ( ميركو سيور ) في امريكا الجنوبية، ورابطة دول جنوب شرق اسيا(اسيان )،لقد ظهرت فكرة اقامة منطقة تجارة حرة بدائية في آسيا في ظل رعاية صينية يابانية مشتركة.
ان كل وحدة من هذه الوحدات الجديدة وهى تسعى الى تحديد شخصيتها انما تقوم بذلك في بعض الاحيان دون وعي، وغالبا عن عمد، من اجل تمييز نفسها عن القوى المهيمنة في منطقتها، ويتمثل التميز بالنسبة لرابطة الاسيان في الصين واليابان، وربما تكون ايضا الهند في الوقت الحالي ، اما بالنسبة للاتحاد الاوروبي وتجمع (ميركوسيور) فيتمثل التميز في الولايات المتحدة، لقد ادى ذلك الى اجراء مناقشات جديدة حتى في الوقت الذي يتم فيه تجاوز المنافسات القديمة .
مزايا العصر النووي
لقد ادت عمليات التحول الاصغر حجما في الماضي الى اندلاع حروب كبيرة، كما هو الحال في النظام الدولي الحالي ، الا انها لم تشهد تورط القوى العظمى الحالية في صراع مسلح فيما بينها، لقد ادى العصر النووي الى تغيير اهمية ودور القوة على الاقل بالنسبة لعلاقة الدول الكبرى الواحدة منها بالاخرى، وحتى بداية العصر النووي كانت النزاعات تندلع في الغالب بسبب الاراضي او السيطرة على الموارد، لذا وقعت عمليات غزو من اجل تعظيم نفوذ وقوة الدولة، اما في العصر الحديث فقد فقدت الاراضي الكثيرمن اهميتها كعنصر للقوة القومية،واصبح بامكان التقدم التكنولوجي تعزيز قوة الدولة اكثر من اي توسع يمكن تصوره في الاراضي.
ان سنغافورة على سبيل المثال لاتتمتع بأي موارد سوى ذكاء شعبها وقادتها، ومع ذلك يتمتع فيها الفرد بنصيب من الدخل القومي يفوق مايحصل عليه اي مواطن في الدول الاكبر حجما والتي تتمتع بفرص مواتية، وتستخدم سنغافورة هذه الثروة في جانب منها على الاقل في بناء قوات مسلحة لردع جيرانها الذين قد تسول لهم انفسهم الطمع فيها.
لقد جعلت الاسلحة النووية من اندلاع الحروب بين الدول التي تمتلكها امراً اقل احتمالا، على الرغم من ان هذا التصور قد لايبقى صالحا اذا استمرت عمليات تسلل الاسلحة النووية الى دول لها موقف مختلف ازاء الحياة الانسانية اوغير مدركة لتأثيرها المأساوي، لقد واصلت الدول خوض الحروب حتى بداية العصر النووي لان عواقب الهزيمة او حتى الحل الوسط تبدو في هذه الحالة اسوأ من عواقب الحرب، وادى انتشار هذا النوع من الافكار الى استنزاف اوروبا لثرواتها وممتلكاتها في الحرب العالمية الاولى، الا ان هذه المعادلة بين القوى النووية تصدق في اشد الظروف يأساً وفي تفكير معظم زعماء القوى النووية الكبرى، حيث انه من المحتمل ان يبدو الدمار الناجم عن الحروب النووية اكثر مأساوية من عواقب الحل الوسط بل ربما اكثر من الهزيمة، ويتمثل التناقض الظاهري للعصر النووي في ان نمو القدرة النووية وبالتالي حيازة قوة كبيرة لها يواكبه حتما تراجع متماثل في الرغبة في استخدامها.
تجانس القوة
تم اضفاء الطابع الثوري على كل الاشكال الاخرى للقوة ايضا، وحتى نهايةالحرب العالمية الثانية كانت القوة متجانسة نسبيا، وكانت كل عناصرها الاخرى المختلفة السياسية والعسكرية والاقتصادية تكمل احداها الاخرى، ولايمكن لمجتمع ان يصبح قويا من الناحية العسكرية ما لم تتوافر له الزعامة والريادة في موضع مماثل في المجالات الاخرى، ومع ذلك فقد بدأت كل الانهار اعتباراً من النصف الثاني من القرن العشرين في التشعب فيما يبدو، وفجأة اصبح من الممكن ان تتحول دولة الى قوة اقتصادية دون ان تمتلك قوة عسكرية كبيرة (المملكة العربية السعودية) كما اصبح بامكان دولة تطوير قدرة عسكرية كبيرة على الرغم من كساد اقتصادها الواضح (الاتحاد السوفيتي السابق).
لقد بدأت هذه الشعب في الالتقاء من جديد في القرن الحادي والعشرين، وكشف مصير الاتحاد السوفيتي السابق انه من المستحيل المحافظة على عنصر القوة العسكرية من جانب واحد خاصة في عصر الثورة الاقتصادية والتكنولوجية المرتبطة بالاتصالات الفورية التي قربت الفجوات الواسعة في مستويات المعيشة في غرف المعيشة على مستوى العالم ، وبالاضافة الى ذلك، ففي غضون جيل واحد حقق العلم قفزات فاقت المعرفة المتراكمة للتاريخ الانساني السابق بأسره، فقد اتاح الكومبيوتر والانترنت ونمو التكنولوجيا الحيوية كل ذلك اتاح للتكنولوجيا مجالا لايمكن تصوره مقارنة بأي جيل سابق، واصبح وجود نظام متقدم للتعليم التكنولوجى شرطاً لتمتع الدولة بالقوة على المدى الطويل، لما يتيحه ذلك من قوة وحيوية للمجتمع تختفي بدونها كل انماط القوة الاخرى، العولمة والرفاهية .. ولكن!!.
ادت العولمة الى نشر القوة الاقتصادية والتكنولوجية في مختلف ارجاءالعالم، كما ان الاتصالات الفورية جعلت من اتخاذ القرارات في منطقة واحدة امراً مرهوناً بالقرارات التي يتم اتخاذها في انحاء اخرى من العالم، لقد حققت العولمة قدرا غير مسبوق من الرفاهية وان لم يكن ذلك قد تم بالتساوى، ولايزال يتعين رؤية ما اذا كانت العولمة سوف تسرع الخطى بتغييرهذا الاتجاه بشكل كاف كما حققت الرفاهية العالمية ام لا الامر الذي قد يتسبب الاخفاق فيه في حدوث كارثة عالمية، ان العولمة كما انها امراً حتمياً تتمتع بالقدرة على استنهاض احساس مزعج بالضعف من منطلق ان القرارات التي يتم اتخاذها تؤثرعلى الملايين من الذين لايخضعون للسيطرة السياسية المحلية، وفي نفس الوقت فان تطوير القدرات الاقتصادية والتكنولوجية يتعرض لخطر تجاوز قدرات السياسات المعاصرة لها .
أمريكا وفكرة توازن القوة
تجد الولايات المتحدة نفسها في عالم ساهم القليل من خبراتها التاريخية في صياغته واعداده، لقد رفضت امريكا التي تعيش في امان بين محيطين كبيرين فكرة توازن القوة اقتناعا منها بأنها اما ان تكون قادرة على البقاء بعيدا عن نزاعات الدول الاخرى، او ان تكون قادرة على تحقيق السلام العالمي من خلال الاصرار على تطبيق قيمها الخاصة بالديموقراطية وتقرير المصير وسوف اناقش هذه الافكار بشيء من التفصيل في فصل لاحق، وتكفي الاشارة هنا لاغراض حالية الى استحالة تطبيق صيغة واحدة على هذا التحليل وتفسير النظام العالمي المعاصر، حيث انه توجد في عالم اليوم اربعة انظمة دولية تعيش جنبا الى جنب على الاقل :
وجدت المثل الامريكية التاريخية في العلاقات بين الولايات المتحدة وغرب اوروبا وداخل نصف الكرة الغربي قابلية للتطبيق . وهنا تقوم نسخة السلام المثالية على اساس الديموقراطية، وهنا تظهر ايضا علاقة التقدم الاقتصادى بهذا الموضوع، فالدول ديموقراطية، والاقتصاد موجه نحو السوق، والحروب مستبعدة فيما عدا في الهوامش التي تندلع فيها الحروب لاسباب عرقية او غير ذلك ، مع مراعاة ان الصراعات لاتتم تسويتها هنا من خلال الحروب او التهديد بشن الحروب، كما ان الاستعدادات العسكرية تعد ردا على التهديدات التي تأتي من خارج المنطقة، وهي ليست موجهة من دول منطقة الاطلنطي اونصف الكرة الغربي لكل منها الاخرى .
ان القوى الآسيوية الكبرى وهي الاكبر حجما وسكانا من الامم الاوروبية في القرن التاسع عشر تعامل كل منها الاخرى على اساس انها منافس استراتيجي، وتعتبر الصين والهند واليابان وروسيا مع تخلف كوريا ودول جنوب شرق آسيا كثيرا عنهم ان اندماج بعض الدول الاخرى فيما بينها يجعلها قادرة على تهديد امنهم القومي،الا ان اندلاع حروب بين هذه الدول امر ليس وشيك الحدوث، ومع ذلك فهو امر لايمكن استبعاده ايضا . ان الانفاق العسكري في آسيا آخذ في الارتفاع وهو يهدف اساسا الى تحقيق الحماية في مواجهة الامم الآسيوية الاخرى على الرغم من ان بعض الجهدالعسكرى الصيني يشمل ايضا احتمالات اندلاع حرب مع الولايات المتحدة بسبب تايوان وكما حدث في اوروبا في القرن التاسع عشر، فان تحقيق فترة طويلة من السلام امر ممكن حتى وان بقى ذلك في دائرة الاحتمالات الا ان تحقيق توازن القوة سوف يلعب دورا هاما في الحفاظ على السلام .
يمكن قياس صراعات الشرق الاوسط في الغالب على صراعات اوروبا في القرن السابع عشر نظرا لان جذور هذه الصراعات ليست اقتصادية كما هو الحال في منطقة الاطلنطي ونصف الكرة الغربي، وليست استراتيجية كما هو الحال في آسيا، بل هي جذور دينية ايديولوجية .
ان المبادىء الاساسية لدبلوماسية سلام«ويستفاليا» لاتنطبق على هذا الوضع، فضلا عن ان الحل الوسط يكون مراوغا عندما لاتكون القضية بل شرعية وجود الطرف الاخر هماً اوحزناً محدداً، لذا فانه من دواعي التناقض الظاهري ان محاولات التوصل الى حل محدد لهذه الصراعات من المحتمل ان تكون له نتائج عكسية، حسبما اكتشف ذلك الرئيس الامريكى بيل كلينتون ورئيس الوزراء الاسرائيلى ايهود باراك في اعقاب قمة كامب ديفيد في صيف عام 2000 .. ان محاولة التوصل الى حل وسط بشأن قضية يرى كل طرف فيها انها تمثل مكانه المقدس كانت تتجه الى اعادة الجانب غير القابل للتصالح بشأنه الى مواقفهم .
تعتبر القارة الافريقية هي القارة الوحيدة التي ليس لها سابقة في التاريخ الاوروبي، وعلى الرغم من ان دولها الست والاربعين تسمى نفسها بالديموقراطيات الا انها لاتمارس سياساتها على اساس مبدأ ايديولوجي موحد، ان السياسات الافريقية لاتهيمن عليها فكرة توازن القوة، فالقارة شاسعة وامتداد معظم دولها قصير جدا حتى يمكن الحديث عن توازن قوة افريقي، ومع نهاية الحرب الباردة اختفى تنافس القوى العظمى على افريقيا بشكل كبير، وعلاوة على ذلك فان تراث الحكم الاستعماري في افريقيا اتاح لها قدرة متفجرة، وصراعات عرقية، وتخلف خطير، ومشاكل صحية غير انسانية . وتم رسم الحدود بشكل يسهل على الحكم الاستعماري تقسيم القبائل والجماعات العرقية وتجميع قبائل وديانات مختلفة في اقسام فرعية ادارية ظهرت فيما بعد في شكل دول مستقلة، وشهدت افريقيا حروبا أهلية مروعة تحولت الى مايشبه الصراعات الدولية فضلا عن الاوبئة التي هزت الضمير الانساني ويسود في القارة الافريقية تحد امام الديموقراطيات خاص بالتعويض عن تاريخها ومساعدة افريقيا على المشاركة في النمو العالمي، ولدى العالم التزام بوضع نهاية للصراعات السياسية والعرقية او على الاقل تخفيفها وتهدئتها.

..... الرجوع .....

قضية العدد
تحت الضوء
ذاكرة التاريخ
الطابور الخامس
الجريمة والعقاب
تكنولوجيا الحرب
فن الادراة
حول العالم
النصف الاخر
الطب البديل
تحت المجهر
تربية عالمية
الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
كتاب الاسبوع
ثقافة عالمية
رياضة عالمية
عواصم ودول
نادي العلوم
هنا نلتقي
المستكشف
الصحة والتغذية
مسلمو العالم
الصحة والتأمين
أنت وطفلك
الاخيرة
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved