Al Jazirah Magazine Tuesday  23/01/2007 G Issue 203
الحديقة الخلفية
الثلاثاء 4 ,محرم 1428   العدد  203
 

مصارعة الثيران يخبو بريقها في إسبانيا

 

 

مصارعة الثيران من المشاهد الدامية حيث يبدأ مصارعو الثيران في المشهد الأول بطعن الثيران بالرمح في عنقها حتى يسيل منه الدم.

وشن نشطاء معنيون بحماية الحيوان في إسبانيا وخارجها حملة ضد مصارعة الثيران وطالبوا بحظرها بيد أن الإسبان أنفسهم تجاهلوا ذلك.

ومن المستبعد أن يتغير ذلك في المستقبل المنظور بل ومن المستبعد أيضاً أن تنجح الدعوة لحظر مصارعة الثيران.

بيد أن مصارعة الثيران تتعرض لتهديدات من مصدر مختلف تماماً وهو أن الإسبان أنفسهم يفقدون شيئاً فشيئاً اهتمامهم بالتقليد الذي استمر مئات السنين.

وأشارت نتائج استطلاع للرأي أجري في هذا الشأن إلى أن 72 بالمئة من المشاركين فيه لا يهتمون بمصارعة الثيران على الإطلاق وقال أقل من ثمانية بالمئة فحسب إنهم يهتمون بمصارعة الثيران بشكل كبير.

ويزيد عدد الإسبان الذين لا يهتمون بتلك المسابقات على مر السنوات ففي عام 1973 بلغ عددهم نحو 43 بالمئة ووصل في عام 1996 إلى نحو 63 بالمئة.

والنساء والشبان هم الأقل اهتماما بذلك وقال نحو 79 بالمئة من النساء و82 بالمئة من الشبان الإسبان الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و24 عاماً إنه ليس لديهم أدنى اهتمام بهذا التقليد.

ويبدو أن مصارعة الثيران يمكن أن تصبح شيئاً يهتم به كبار السن فقط حيث أن عدد المسنين الذين يحضرون مصارعة الثيران مرتفع بشكل ملحوظ. وتجرى سنوياً نحو ألفي مصارعة للثيران في حلبات المنافسة بإسبانيا ويقتل 12 ألف ثور وتقدم مصارعة الثيران وظائف لنحو 200 ألف شخص وتقدر تكلفتها سنويا 1.5 مليار يورو.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسة

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة