الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 23rd August,2005 العدد : 140

الثلاثاء 18 ,رجب 1426

العراق المبتلى!!
يخيفني الوضع في العراق الشقيق، ويؤلمني توقفه من يوم لآخر في محطات دامية وقاتلة..
حتى وإن اتفق الإخوة العراقيون على دستورهم الجديد، أو غُيِّب مثلما غاب أمنه واستقراره..
طالما أن هناك إملاءات غير واقعية، كتلك التي تفرضها بعض القيادات العراقية مدعومة بسلطة المحتل..
***
يخيفني أكثر التوجُّه نحو إقرار الدستور باتفاق على مواد وبنود تمس حق ودور بعض العراقيين..
وأكثر ما يخيفني تعليق أو تأجيل إقرار الدستور بانتظار اتفاق الجميع وليس بعضهم على جميع نقاط الاختلاف، وهو ما لن يتحقق في ظل غياب حرص الجميع على وحدة العراق..
***
يخيفني أكثر وأكثر استمرار العراق هكذا!! بلا سلطة حقيقية تملك حق إدارة بلادها ووضع برنامج متفق عليه من الجميع لخروج المحتل منها، وبالتالي خروج العراق من النفق المظلم..
وبخاصة أن الولايات المتحدة الأمريكية ومعها بريطانيا ترفضان الموافقة على أي جدول زمني يحدد موعداً لانسحابهما من العراق وتسليم هذا البلد المحتل لأهله..
***
ولا يقل خوفي على مستقبل العراق الشقيق عن شعوري بالصدمة مع كل مشهد لعراقي بريء يفقد حياته بفعل الاحتكام إلى السلاح بين بعض العراقيين والقوات البريطانية الأمريكية من جهة وفيما بين العراقيين من جهة أخرى..
حتى وإن بُرِّر لذلك بأنه يُلجأ إليه للقضاء على ما يسمى الإرهاب وأنه يتم من أجل خلق جو آمن للمواطنين هناك..
***
ويزيد ألمي وخوفي وشعوري بالصدمة، أن إقصاء صدام حسين ونظام حكمه الفاسد لم يوقف حمام الدم مثلما كنا نتمنى ولم يحل دون الزج بالعراقيين في غياهب السجون..
بل إنه في ظل الاحتلال أصبح يفوق بكثير ما كان عليه إبّان النظام البائد، والمؤسف أنه لا يلوح في الأفق ما يشير أو يبشر بغير ما نراه الآن من قتل وتدمير ومن بوادر حرب أهلية قادمة ربما تكون آثارها المدمرة أسوأ وأكبر مما هي عليه الآن..
***
إنها مشاعر حزينة على ما آل إليه الوضع في العراق، وقراءة موضوعية لما أراه يجري على الساحة العراقية من اقتتال وأعمال إرهابية يجب أن يُسأل عنها المحتل وكل العراقيين على حد سواء..
***
وهي كلمة أذكر بها بما أرى أنه سلوك مخيف قد يحل ويجثم بكل آثاره المدمرة على صدور العراقيين مستقبلاً بما لا قدرة لأحد على تجنبه أو معالجته أو الخروج منه سليماً..
فيما يظل المرء المحب والمتعاطف مع شعب العراق، بانتظار أن يقبل الله دعاء المخلصين بإنقاذ هذا البلد الحبيب من محنته ويجنب شعبه الأبي شر ما يحاك له من مؤامرات ضد وحدته واستقراره ومستقبله وحياته الحرة الكريمة.


خالد المالك

width="68%" valign="top" align="center" dir="rtl">
قصص ولكن
***
مريضة بخيلة
ذات يوم شعرت سيدة بالإعياء والتعب أثناء عملها فسألت إحدى زميلاتها عن طبيب جيد فنصحتها بأحدهم وقالت: (إنه طبيب جيد ولكن تكلفة الكشف عنده غالية جداً. إنه يحصل على 500 دولار في المرة الأولى وعلى 100 دولار في كل مرة تزورين فيها عيادته بعد ذلك).
قررت المريضة الذهاب إلى الطبيب على أية حال وعندما دخلت إلى مكتبه قالت له إن هذه ليست المرة الأولى التي تزوره فيها ولكنها مجرد استشارة، وذلك بالطبع لتجنب دفع مبلغ الـ500 دولار، ولكنها فوجئت بالطبيب يقول لها: (حسنٌ، يبدو أن حالتك استقرت على الدواء الذي وصفته لك المرة الماضية.. عليك أن تستمري عليه إلى أن تنتهي الجرعة!!).
***
بطالة
خرج توم من الجامعة بعد أن اطلع على نتيجته وكان الأول على دفعته فخرج سعيداً مفعماً بالأمل. وعند بوابة الجامعة استوقف إحدى سيارات الأجرة وركب بها. وبينما قائد السيارة في طريقه لاحظ ابتسامته المشرقة على وجهه فدفعه فضوله على أن يسأل الراكب عن سببها فرد عليه توم قائلاً: (أنا أول دفعة عام 2005 في كلية الهندسة وأنا الآن في انتظار ما يخفيه لي القدر من مفاجآت).
فجأة أوقف السائق السيارة والتفت إلى توم وقال له وهو يصافحه: (أقدم لك أول دفعة عام 1990 من كلية الهندسة في هذه الجامعة).
***
السلام في الشرق الأوسط
ذات يوم كانت امرأة تسير في طريق مهجور عندما تعثرت في مصباح سحري. حاولت السيدة العبث في المصباح حتى خرج منه الجني الذي يسكنه فقالت له: (أعتقد أن من حقي الحصول على ثلاث أمنيات)، فقال لها: (كان هذا منذ فترة يا سيدتي ولكن الآن ونظراً للظروف المعيشية الصعبة والحالة الاقتصادية التي يمر بها العالم فإن من حقك الحصول على أمنية واحدة فقط لأحققها لك).
فكرت المرأة لدقائق وقالت للجني: (حسنٌ، أريد أن يعم السلام في منطقة الشرق الأوسط)، والتقطت خارطة العالم من حقيبتها وقالت له: (هل ترى هذه الدول، أريدها أن توقف الحروب فيما بينها). قال الجني للسيدة: (ولكن يا سيدتي هذا أمر صعب جداً، فأنت تعلمين أن هذه الدول لا تزال تتصارع منذ فترة كبيرة ولا أرى أنه يمكنني أن أنفذ هذه الأمنية، أرجو أن تطلبي أمنية أخرى): فكرت المرأة لعدة دقائق أخرى قبل أن تقول: (حسنٌ، أريد أن أتزوج من رجل حسن الطباع، يفهمني دون أن أتكلم ويشعر بي في فرحي وحزني وأريده أن يكون متعاوناً وودوداً يساعدني في أعباء المنزل.. أريد رجلاً هادئاً لا يغضب وأريده أن يتمتع بروح الدعابة لكي يلقي بظلاله الخفيفة على المنزل حتى نعيش في سلام وسعادة). نظر الجني للحظات وقال لها: (دعيني ألقي نظرة على الخارطة مرة أخرى!!).
***
عشرون ربيعاً مرة أخرى
سأل الرجل زوجته عشية عيد ميلادها وقال: (ماذا تريدين غداً احتفالاً بيوم ميلادك؟)، فقالت: (أريد أن أشعر وكأني في العشرين من عمري مرة أخرى). استيقظ الرجل في صباح اليوم التالي واصطحب زوجته إلى مدينة الألعاب وأخذ يلعب معها كل الألعاب الصعبة التي كانت تحبها عندما كانت في العشرين، وبعد أن انتهت من اللعب خرجت من مدينة الألعاب منهكة من كثرة الألعاب المرتفعة والخطرة، إلا أن زوجها اصطحبها بعد ذلك إلى مطعم الوجبات السريعة وطلب لها وجبة كبيرة وبعد أن انتهيا اصطحبها إلى السينما وشاهدا فيلما للمغامرات، وفي نهاية اليوم عادت الزوجة مع زوجها إلى المنزل فسألها: (كيف كان إحساسك وأنت في العشرين من عمرك مرة أخرى؟)، ردت الزوجة بعصبية قائلة: (كنت أقصد أن أشعر بسن العشرين وأن أرتدي فستاناً بمقاس صغير يناسب فتاة في العشرين من عمرها أيها الأحمق).
***
آباء يعتمدون على آبائهم!!
دخلت سيدة في الخمسين من عمرها إلى البنك لترسل حوالة نقدية إلى ابنها وأثناء انتظار دورها لاحظت رجلاً مسناً يقف بجوارها ينتظر دوره فقالت له: (إلى متى سيظل اعتماد الأبناء على الآباء، هل تصدق أنني هنا الآن لأرسل حوالة نقدية لابني برغم أنه قد تجاوز الثلاثين من عمره).
قال لها الرجل: (لا أدري متى يمكن لهؤلاء الأشخاص الاعتماد على أنفسهم، إنه أمر غاية في السخرية). فقالت له السيدة: (ولكن لماذا أنت هنا اليوم في البنك فقال لها: (أنتظر استلام حوالة نقدية من والدتي!!).

..... الرجوع .....

الطب البديل
الفن العربي
عالم الاسرة
أنت وطفلك
خارج الحدود
الملف السياسي
السوق المفتوح
استراحة
حياتنا الفطرية
منتدى الهاتف
تحقيق
من الذاكرة
روابط اجتماعية
x7سياسة
الحديقة الخلفية
صحة وغذاء
تميز بلا حدود
تقارير
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved