الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 23rd November,2004 العدد : 106

الثلاثاء 11 ,شوال 1425

استثماراتنا.. استثماراتنا..!
انشغل المواطن بسوق الأسهم منذ سنوات..
وبالتعاطي مع سوق العقار قبل ذلك بكثير..
بما صرفه عن التفكير الجاد بإقامة مشاريع منتجة..
وبالنتيجة فإن ما كان منتظراً منه قد توقف تنفيذه أو تحقيقه إلى حين..
***
سرقته هذه الاهتمامات الأسهم والعقار عن القيام بما هو أهم..
وأخذته بعيداً عن الهم الاقتصادي الكبير على مستوى الوطن..
وجعلته أسيراً لقناعات وأفكار ليست هي الأهم ولن تكون..
يحدث هذا في مناخ اقتصادي منفتح وأجواء مناسبة لعمل ما هو أفضل..
***
أقول هذا وأنا أعرف أن هذه فلوس الناس ولهم الحق بأن يتصرفوا بها كما يشاؤون..
وأن أي كلام يقال خلاف ذلك إذا ما أخذ بغير منحى النصيحة المخلصة فلا معنى له ولا فائدة منه..
غير أن كلامنا هذا يدخل ضمن الاقتراح النصيحة بأن يفكر كل مواطن بتنويع مصادر استثماراته..
وهو طرح أبعد من أن يصنف ضمن التدخل في خصوصيات الآخرين وحقهم الذي منحهم إياه القانون..
***
ومن باب وتعاونوا على البر كقاعدة للسلوك والتعاون فيما بين المواطنين..
فلابد أن تتلاقى أفكارنا وتتلاقح بما يخدم الوطن والمواطن على حد سواء..
فالمملكة قوة اقتصادية كبيرة..
ولها وزنها الديني والسياسي المميزان..
وهي بكثافتها السكانية ومساحتها التي تعادل مساحة مجموعة دول في هذا العالم..
تحتاج إلى تنويع في مصادر دخلها واستثماراتها ضمن الضوابط والقراءات الصحيحة لمستقبل الاقتصاد والمؤمل منه لهذا الوطن..
***
نحن فخورون بالتوجه نحو التخصيص..
وإنشاء شركات جديدة..
باعتبارها وعاءً مناسباً للحفاظ على ثروات الناس والوطن..
وبانتظار المزيد من هذه الطروحات الاقتصادية المناسبة لهذه المرحلة والمرحلة القادمة..
وما يحدث الآن يبشر بالكثير، فما هو مطروح على الساحة الاقتصادية يشير إلى رغبة الجميع في التغيير الاقتصادي الإيجابي لصالح هذه الأمة..
***
وللتذكير فلابد أن نتجاوب مع كل الأفكار التي تساعد على تنوع الأفكار ومجالات الاستثمار..
وأن نفكر ملياً ودائماً بما يغير الصورة الاقتصادية ومجالات الاستثمار النمطية التي اعتدنا عليها..
بل وأن نكون جادين قادرين على ترجمة الأفكار الجيدة إلى مشاريع عملاقة..
لتبقى المملكة وليبقى المواطن في مأمن من تقلبات الزمن والمتغيرات في العالم..
***
تلك خاطرة..
ووجهة نظر..
ورأي عابر..
وهناك من هو مختص لتفعيل مثل هذه الأفكار بالإضافة أو التصحيح، ولدينا الكثير من هؤلاء المختصين.


خالد المالك

شجون تربوية
إنه أطول العبادات!
شاكر بن صالح السليم(*)
في كل يوم تغرب الشمس في أيام شهر رمضان المبارك يتحلق المسلمون حول الموائد جماعات وفرادى ثم تنطلق الأيدي إلى الأفواه بعزيمة لا تكل حتى تبتل العروق، هذه الصورة المتكررة يجملها الذي يبقى عند الله وهو ثبوت الأجر عنده جل وعلا، فما أن تبتل العروق إلا وقد ثبت الأجر إن شاء الله والذكرى عند هذه الصورة الجميلة المتكررة أن أكرر (للصائم فرحتان، فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه) والذكرى الثانية: الدعاء مشروع وباب الله مفتوح فهل نستجيب؟
أما الذكرى الثالثة: كم من امرئ تمنى إدراك هذه الأيام الفضيلة ولم تتحقق أمنيته فحمدا وشكرا لله على فضله وإحسانه فبحمده تتم الصالحات وتظل وتكثر المنح الجميلات فهل نعيد الشكر والدعوات؟
والذكرى الرابعة: يتفنن عدد من المسلمين في الشهر الكريم في كثير من المجالات، فهل يتفنن الصائمون والعابدون في رضى الله؟ كم نحن بحاجة إلى إعداد الخطط لتخطي هذه الأيام بنجاح تام، كالإعداد للمأكل والمركب والفرح في العيد، أليست هذه الأشياء تأخذ منا وقتا طويلا؟ وتحظى بكم كبير من الدقة والإتقان ذلك لأن النتيجة أروع وهي (من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه).
والذكرى الخامسة: رمضان موسم العبادة والتوبة إلى الله وتقواه، قال تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} والعمرة فيه كحجة مع الرسول صلى الله عليه وسلم.. (من قام مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة) (من صام رمضان وستا من شوال فكأنما صام الدهر كله).
والذكرى السادسة: أن الصوم من أطول العبادات وقتا وأجملها وقعا، ففيه الصحة وفيه الارتباط الطويل بالله ومع الله، فما أجمل أن تكون مع الله وفي رحاب الله في جميع أوقاتك، شيء واضح لكل لبيب فإمساك لساعات طويلة تقوى وعبادة لله تعالى، إنه وقت ممتد لا يتوفر في كثير من عباداتنا التوقيفية، وإن كانت أيام الحج أطول فإنه لفئة محدودة والصيام بطوله عبادة لجميع المسلمين حتى المرضى المستديم مرضهم يعوضونه بالصدقة.
ما أجملك رمضان، تجمع القلوب والأبدان في المساجد والمنازل بأحلى جمع وارتباط، إنك بفضل الله يا رمضان تجمع قلوب المسلمين إلى ربهم في ساعات متوالية ومناسبات مختلفة متنوعة.
الذكرى الأخيرة: أرأيت أخي الارتباط الوثيق بالله جل وعلا في هذا الشهر الكريم، ونحن نودعه سنفقد هذه الميزة (ميزة أننا مرتبطون بالله بعبادة عامة، عبادة محضة، عبادة توقيفية لا تتخلف عنها إلا القلوب المريضة، إنك مدرسة تعلمنا كيف نكون في عبادة دائمة فهل نستفيد؟ قبل أن نودعك يا شهرنا الكريم نقول: إن درسك هذا يدعونا أن نقول: بالنية الصالحة تنقلب العادات عبادات نؤجر عليها، لباسنا وسلامنا وأخلاقنا ومعاملاتنا وابتسامتنا وتسامحنا عبادات تشغل الوقت كله وتجعلنا في عبادة دائمة أما أنت يا شهرنا فأنت العبادة التي لا تتوقف عقاربها إلا بعد مغادرة الشهر الكريم.


(*) عضو جمعية الإعلام والاتصال

..... الرجوع .....

الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
نادي العلوم
المستكشف
خارج الحدود
الملف السياسي
السوق المفتوح
استراحة
تقرير
إقتصاد
منتدى الهاتف
مجتمعات
من الذاكرة
جزيرة النشاط
روابط اجتماعية
شباب
ملفات FBI
الحديقة الخلفية
صحة وغذاء
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved