الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 24th May,2005 العدد : 128

الثلاثاء 16 ,ربيع الثاني 1426

الإخبارية..!!
من حقها علينا أن ننصفها ولو بكلمة حق أو شهادة صدق..
وأن نقول عنها كلاماً صادقاً وأميناً..
وأن نُشيد بهذه القدرات التي أغنت برامجها بما أفرحنا..
وأن نتحدث عنها من جديد في ظل هذا التميز الذي اكتسى برامجها وإخراجها، وتلك الوجوه التي تطل علينا.
***
فهذا بعض حقها علينا..
وشيء من واجبنا نحوها..
وبعض الصدى للمشهود من نجاحاتها..
وما لم نقل كلمة الحق بما نراه ونشاهده فلا خير فينا..
فضلا عن أن الصمت عن مثل هذا المشهد لن يساعدها على أن تبلغ النجاح الذي نتمناه لها.
***
تلك هي قناة الإخبارية..
عمر قصير وخبرة متواضعة ودعم مادي محدود..
يقابل ذلك نجاح كبير وتفوق ملموس..
بما لا يبارى على مستوى قنواتنا المحلية..
وبما تنافس به هذه القناة شقيقاتها على مستوى القنوات العربية.
***
وما زالت الفرصة متاحة (للإخبارية) لتتفوق على نفسها وعلى غيرها..
بعد أن مرت فترة تجربتها بنجاح كبير..
وأثبتت أنها قادمة بقوة وبالتحدي المهني المطلوب..
وهو ما يزرع الأمل الكبير في حقول (الإخبارية) لتورق نجاحات أكثر بهاءً وقبولاً عند مشاهديها.
***
مذيعون ومذيعات في هذه القناة..
يحاورون ضيوفهم بحضور ذهني متألق..
وبلغة جميلة متمكنة..
وأسلوب راقٍ ومشوق ولافت..
في أجمل مظهر وأحسن إطلالة..
بما لا نجده مع شديد الأسف في بعض قنوات سبقتها في الولادة منذ عشرات السنين.
***
وإذا كان الاستثمار الحقيقي هو في البشر..
فإن (الإخبارية) كانت موقعاً إعلامياً استثمارياً كبيراً..
فلولاها لما كان لدينا كل هذا العدد الكبير من المواهب الإعلامية..
فهؤلاء الإعلاميون والإعلاميات..
ما كانوا ليكونوا هكذا لولا هذه القناة..
التي أتاحت الفرصة لهم..
وأضاءت الضوء الأخضر لبروزهم..
ووقفت ضد مَنْ يريد أن يغيب هذه القدرات الوطنية من أن تبلغ ما بلغته من نجاح.
***
شكراً للدكتور فؤاد الفارسي وزير الثقافة والإعلام السابق الذي كانت هذه القناة من إنجازاته..
شكراً للمسؤول الأول عن القناة الدكتور محمد باريان على حسن تفكيره واهتمامه وتشجيعه لهذه الوجوه التي نسعد برؤيتها عبر شاشة (الإخبارية) من حين لآخر..
شكراً للوزير الجديد المجدد الأستاذ إياد مدني الذي يقال إنه يدعم هذه القناة بقوة ويعمل بجدية على تطوير مستوى القناة الأولى لتكون كما يريدها المشاهد.


خالد المالك

width="68%" valign="top" align="center" dir="rtl">
الألوان طاقة علاجية أخرى في موجهة بعض الأمراض
الإنسان روح وجسد، ولا يفيد علاج أحدهما دون الآخر، والإنسان نفس ومزاج وأعصاب وإحساس، فهذه قد لا تبدو علتها ظاهرة للعيان لكنها قد تساهم في تدمير الجسد، وكذلك إذا كانت سوية وسليمة قد تنهض بالإنسان وتنتشله من الكثير من العلل الأخرى.. وقد اكتشف العلماء أن للألوان تأثيراً بالغاً على صحة الإنسان فهي تعالج النفس وتعدل الطبع والمزاج، وتسمو بالروح وتغذي الأعصاب، وتفيد راحة الإحساس.
وتأثير اللون في حياة البشر اليومية لا يخفى على أحد. فهناك ألوان تبعث السرور في النفس، وتشع السعادة في حياة الفرد، ومنها ما ينفر منه المرء، ويشعره بالكآبة والملل والاضطراب النفسي، وهناك ألوان ترفع معنويات الفرد وأخرى تثبطها، ومنها ما يوحي بدفء المشاعر ومنها ما يوحي ببرودها وجمودها، وهكذا.
العلاقة بين اللون والإنسان
العلاقة بين الإنسان واللون علاقة أزلية، حتمت عليه رؤية الكثير من الأشياء، والنفور من أشياء ذات ألوان لا يجد لها مكاناً في نفسه، لذا نجد اختلاف أمزجة الناس مرتبطاً الى حد كبير بالألوان، ولولا ذلك لما اختلفت ألوان الثياب والأحذية والسيارات و(البوهيات) والحقائب وكثير من المقتنيات والأشياء المستخدمة والمتداولة بين الناس، فاللون شيء حيوي في حياة البشر فهو يميز وضعية كل فرد في الزمن والمكان الذي يوجد فيه ويرسم هالة حول هذا التميز لا يدركها إلا بعض ذوي الملاحظات الخاصة والإحساس المرهف.
وعلى هذا النحو فقد تم تصنيف بعض الألوان باعتبارها ألواناً للمحبة وأخرى ألوانا متبلدة او سالبة تجلب لأصحابها عللاً وقلقاً قد تصيب من يخالطهم في تلك الألوان، وترتبط نظرة الإنسان الى الحياة الى حد كبير بمدى اختياره للألوان من خلال تعامله اليومي.
وقد أثبتت دراسات عديدة مدى ارتباط امراض الاطفال بنوعية الألوان التي تحيط بهم، فالألوان الزاهية كانت لصيقة بالأطفال قليلي المرض او الاكثر صحة. بينما كانت الفئة الأخرى من الأطفال تحيط بها بيئة ألوان داكنة او رمادية.
ولا يقتصر تأثير الألوان في حياة البشر على هذا الجانب، بل يمتد الى امتاع البصر، وراحة النفس والعقل، ويشمل الفن والفلسفة، ويعتبر تأثير ذلك على الإنسان من العوامل ذات الأهمية العظمى على صعيد الحياة الفنية والاجتماعية.
التأثير العلاجي للألوان
اكتشف العلماء في النصف الأول من القرن الماضي أن للأشعة الملونة المختلفة تأثيرات علاجية متنوعة على الكائنات الحية، وان اللون الأحمر والبنفسجي والأخضر هي الألوان الأساسية في العلاج، وعلى عكس العقاقير التي تترك مخلفات مؤذية في جسم الإنسان بسبب الاختلال الذي يحدثه الأطباء دون قص أثناء العلاج بالعقاقير، فإن الألوان لا تترك مخلفات ضارة تحتم على الجسم ان يعمل بجهد لطردها، وفي ذات الوقت هذا النوع من العلاج يستخدم ما يلائم مقومات الأجسام الهالية.
لأن للإنسان جسماً هالياً.. يحيط بجسمه المادي ويتخلله، ومن بين وظائف الهالة انها تمتص طاقة اللون الأبيض من الغلاف الجوي وتقسمها الى طاقات لونية أساسية، ثم تنساب الى بقية أجزاء الجسم لتبث فيه الحيوية والنشاط. وهذا أحد أهم تأثيرات الألوان على جسم الإنسان وصحته.
الألوان وميول الأشخاص
هناك طرق ووسائل مختلفة للعلاج بالألوان، لأن ميول الأشخاص واتجاهاتهم مرتبطة الى حد كبير بالألوان وكذلك حالتهم النفسية، حيث اثبتت ذلك العديد من الدراسات وبرهنت على مدى علاقة الألوان المفضلة لدى الإنسان بميوله وأهوائه ونشاطاته وحالته النفسية، وبذلك يكون لكل انسان ألوان معينة تثير لديه التحفز والنشاط والحركة، وألوان أخرى تثير لديه الخمول والهدوء والسكون، وللألوان تأثير على درجة الحرارة، وهذا يعزز قدرتها على التأثير الصحي للإنسان فمثلاً اللون الأزرق يشعرك بمزيد من البرودة ومن ثم الحاجة لرفع درجة الحرارة، على عكس اللون الأحمر الذي لم تسجل فيه نفس الخاصية.
ومن ذلك ما هو معروف عن الورد والأزهار الحمر، التي تشعر المرء بالدفء والحيوية والبهجة والنشاط، وتنمي المخ وترفع النبض، لذلك صارت أفضل الألوان للذين يمرون بمرحلة نقاهة، وهي خير الألوان بشكل عام.
فيما أفادت الدراسات ان الألوان.. الأزرق والأبيض والأخضر لها تأثيرات ايجابية على راحة العضلات، وتجلب الهدوء وتساعد على النوم، وهذا ما يدعو الى تنوع الورود والأزهار في غرف المرضى ببعض المستشفيات، ويتم استخدامها وفقاً لحالة المرضى حيث ان بعضهم يكون بحاجة الى الهدوء والراحة والبعض الآخر يحتاج الى التنشيط والحركة.
وثبت بالتجربة ان اللونين الأزرق والأخضر قد يؤثران إيجابياً على الحالة النفسية للمرء، ويخلصانه من الخوف والتوتر والقلق، ولعل ذلك سبب الحكمة الإلهية في خق السماوات والبحار باللون الأزرق والنبات من اللون الأخضر ليساهم ذلك في استقرار الإنسان وشعوره بالطمأنينة. بل تساهم هذه الألوان في تقليل احتمال الإصابة بكثير من الأمراض، وهذا ما يفسر اختلاف معدلات التعرض للمرض ما بين سكان الريف وسكان المدن.
علاج الأطفال وتحسين سلوكهم
تؤثر الألوان على الإنسان منذ مولده وحتى مماته، وخلال هذه الفترة تستطيع ان تغيّر حياته ومزاجه، وتعدل سلوكه، وتغييره فيزيولوجيا واجتماعياً ونفسياً، وقد أجريت دراسات عديدة على الأطفال خلصت إلى أن تغيير الألوان في بيئة الطفل يؤثر على تغيير سلوكهم ومزاجهم، حيث جرى تغيير بيئة أطفال يعانون من مشاكل نفسية من الألوان الزاهية الى اللونين الأزرق الملكي والأزرق الفاتح وأدى ذلك الى انخفاض في ضغط الدم لديهم وتحسين سلوكهم، بالإضافة الى اللون الأرزق يفيد في التخفيف من الصداع النصفي والتهاب المفاصل وحالات النظر.
كما أفاد استخدام اللون الأرزق في علاج اليرقان الذي يصيب الأطفال الصغار حديثي الولادة، كما أكدت التجارب ان داء الصدف الجلدي يستجيب لمزيج من العقاقير والأشعة فوق البنفسجية، وهذه الطريقة شائعة الاستعمال في الوقت الراهن.. ولم يكتف الخبراء والأطباء بتجريب الألوان الثابتة والمعروفة، بل اجتهدوا في مزج الألوان وجربوا استخداماتها لعلاج مختلف الأمراض والحالات النفسية لدى الأطفال.
فهناك لون وردي خاص طوره بعض الخبراء النفسانيون، واثبتوا جدواه في التقليل من الميول العدوانية لدى الأطفال، واختزال الطاقة الفائضة عندهم والتي عادة ما تكون سبباً في النشاط الزائد المؤدي الى العدوان، واتضح ان أثر هذه اللون يظهر خلال ثانية واحدة من الزمن، ويزيد مفعول أثر اللون على الأطفال كلما كان الطفل أصغر سناً.
واستخدم اللون نفسه في محاولة التقليل من نهم ذوي الوزن الزائد والتهامهم لكميات كبيرة من الأكل، وحقق نجاحاً ملموساً في هذا الجانب، وساعد على تقليل افراطهم في تناول الطعام.
الألوان والحروق
كان الاعتقاد السائد عن دور الألوان في العلاج هو أن الألوان تستطيع تعديل مزاج الشخص فحسب، او توفر له الراحة النفسية حينما ينظر الى اللون المحبب الى نفسه فقط، لكن مع تطوير أثر الألوان في العلاج، دخلت الى اطوار أخرى، وآفاق أرحب، فصارت الألوان تستخدم في علاج حالات لم يكن في الحسبان علاجها بهذه الطريقة في بادئ الأمر، حيث طور بعض الأطباء بحوثاً ودراسات هدفت الى علاج الحروق بالألوان، وذلك بوضع المنطقة المصابة تحت ضوء ملفوف باللون الأخضر، وكانت النتيجة لدى كثير من المرضى ان الألم قد خف بصورة أسرع، كما استخدم الأطباء ألوانا أخرى لعلاج الربو وآلام الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي والمغص والقرحة وغيرها.
قابلية الألوان لدى الإنسان
من الطبيعي أن يحب الإنسان لوناً معيناً، وينفر من لون آخر او ألوان أخرى، وبناء على ذلك يكون اختيارهم لسياراتهم وديكور منازلهم والكثير من مقتنياتهم، ترى ما العوامل التي تؤثر في هذا الاختلاف بين الناس في انجذابهم للألوان، او في تفضيلهم لألوان دون أخرى؟
عمر الإنسان
يختلف حب الإنسان لألوان معينة ورفضه لأخرى حسب سنه، فالألوان المحببة لنفس الشخص قد تتغير مع تغيّر مراحل عمره، وقد أجريت دراسات عديدة في هذا الجانب شملت آلاف الأشخاص من الجنسين من فئات عمرية مختلفة في عدد من دول العالم، حيث عرضت عليهم ألوان عديدة طلب منهم اختيار الألوان بالترتيب، بطريقة حيادية، بحيث يجري الاختيار على اللون المجرد باسمه فقط دون ان يكون دالاً على شيء محسوس حتى يكون الاختيار واقعياً وغير ذي تأثير جانبي، ويكون الاختيار من أجل اللون نفسه وليس من أجل الشيء الذي يحمل اللون. وطبيعة الحال، فقد كانت ميول كبار السن الى الألوان الرزينة والهادئة، وميل الشباب إلى الألوان الزاهية والصارخة، وهذا ما نشاهده في حياتنا اليومية، وهو الذي يعطي مفعولاً للألوان وتأثيراتها على ميول الناس وامكانية تجاوبهم مع العلاج بالألوان.
جنس الإنسان
نلاحظ اختلافاً وتبايناً واضحاً في اختيار الرجال والنساء للألوان وحبهم لها، وتعاملهم معها، وقد تكون هناك ألوان يفضلها الذكور والإناث او يكرهونها في اعمار مختلفة، غير ان بعض الألوان التي يمكن ان نطلق عليها ألواناً ذكورية تعارف الناس على انها من أكثر الألوان التي يفضلها الرجال، وهي لا تلقى القبول نفسه من النساء، مثل اللون البرتقالي والأصفر والأخضر والأسود، وفي ذات الوقت توجد ألوان نسائية لا تروق للرجال على نطاق واسع وهي اللون الأزرق والسماوي والزهري والأبيض، وهناك ألوان مشتركة بين الجنسين مثل الأحمر، والليموني، والبنفسجي.
هذا ما يؤكد دور جنس الإنسان في حبه للألوان أو كرهه لها، وبالتالي مدى امكانية استخدام هذا اللون او ذاك على أي من الجنسين في حالة العلاج بالألوان، ومن ثم تتحدد نتيجة التجاوب مع هذا اللون من العلاج.
الحالة الصحية للإنسان
ومثلما يلعب العمر والجنس دوراً مهماً في حب الإنسان للألوان، وتأثيرات الألوان على هذا الإنسان، فإن الحالة الصحية لها أثر مهم في هذا الجانب، وبحسب حالة الشخص الصحية يكون تفاعله مع الألوان او أحد الألوان، وهنا يقصد الصحة الجسمية والنفسية، لأن ارتياحه للون معين أو رفضه لوناً آخر يؤثر على حالته النفسية، وبالتالي ينعكس ذلك سلباً او ايجاباً على الحالة الجسدية. وتستخدم هذه الحالة في تحليل حالة المريض ومساعدة الطبيب في التشخيص، لأنها دالة على علاقة الإنسان السليم بالألوان، وقيمة الألوان في حياتنا اليومية بمخلتف أشكالها، فاليوم يبدأ رؤية شعاع الفجر، وينتهي النهار، بظهور شفق الغروب وما بينهما حياة حافلة بالألوان.

..... الرجوع .....

الطب البديل
الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
أنت وطفلك
الملف السياسي
حوار
السوق المفتوح
العمر الثالث
استراحة
إقتصاد
منتدى الهاتف
مجتمعات
اثار
من الذاكرة
جزيرة النشاط
روابط اجتماعية
x7سياسة
الحديقة الخلفية
شاشات عالمية
رياضة
تميز بلا حدود
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved