الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 24th May,2005 العدد : 128

الثلاثاء 16 ,ربيع الثاني 1426

الإخبارية..!!
من حقها علينا أن ننصفها ولو بكلمة حق أو شهادة صدق..
وأن نقول عنها كلاماً صادقاً وأميناً..
وأن نُشيد بهذه القدرات التي أغنت برامجها بما أفرحنا..
وأن نتحدث عنها من جديد في ظل هذا التميز الذي اكتسى برامجها وإخراجها، وتلك الوجوه التي تطل علينا.
***
فهذا بعض حقها علينا..
وشيء من واجبنا نحوها..
وبعض الصدى للمشهود من نجاحاتها..
وما لم نقل كلمة الحق بما نراه ونشاهده فلا خير فينا..
فضلا عن أن الصمت عن مثل هذا المشهد لن يساعدها على أن تبلغ النجاح الذي نتمناه لها.
***
تلك هي قناة الإخبارية..
عمر قصير وخبرة متواضعة ودعم مادي محدود..
يقابل ذلك نجاح كبير وتفوق ملموس..
بما لا يبارى على مستوى قنواتنا المحلية..
وبما تنافس به هذه القناة شقيقاتها على مستوى القنوات العربية.
***
وما زالت الفرصة متاحة (للإخبارية) لتتفوق على نفسها وعلى غيرها..
بعد أن مرت فترة تجربتها بنجاح كبير..
وأثبتت أنها قادمة بقوة وبالتحدي المهني المطلوب..
وهو ما يزرع الأمل الكبير في حقول (الإخبارية) لتورق نجاحات أكثر بهاءً وقبولاً عند مشاهديها.
***
مذيعون ومذيعات في هذه القناة..
يحاورون ضيوفهم بحضور ذهني متألق..
وبلغة جميلة متمكنة..
وأسلوب راقٍ ومشوق ولافت..
في أجمل مظهر وأحسن إطلالة..
بما لا نجده مع شديد الأسف في بعض قنوات سبقتها في الولادة منذ عشرات السنين.
***
وإذا كان الاستثمار الحقيقي هو في البشر..
فإن (الإخبارية) كانت موقعاً إعلامياً استثمارياً كبيراً..
فلولاها لما كان لدينا كل هذا العدد الكبير من المواهب الإعلامية..
فهؤلاء الإعلاميون والإعلاميات..
ما كانوا ليكونوا هكذا لولا هذه القناة..
التي أتاحت الفرصة لهم..
وأضاءت الضوء الأخضر لبروزهم..
ووقفت ضد مَنْ يريد أن يغيب هذه القدرات الوطنية من أن تبلغ ما بلغته من نجاح.
***
شكراً للدكتور فؤاد الفارسي وزير الثقافة والإعلام السابق الذي كانت هذه القناة من إنجازاته..
شكراً للمسؤول الأول عن القناة الدكتور محمد باريان على حسن تفكيره واهتمامه وتشجيعه لهذه الوجوه التي نسعد برؤيتها عبر شاشة (الإخبارية) من حين لآخر..
شكراً للوزير الجديد المجدد الأستاذ إياد مدني الذي يقال إنه يدعم هذه القناة بقوة ويعمل بجدية على تطوير مستوى القناة الأولى لتكون كما يريدها المشاهد.


خالد المالك

width="68%" valign="top" align="center" dir="rtl">
الدروس الخصوصية..ترف أم ضرورة

مع اقتراب موعد الامتحانات ترتفع حمى الدروس الخصوصية، وهي تشكل قلقاً بالنسبة للآباء وأولياء الأمور ليس من باب إرهاقها للجيوب وحسب بل من ناحية ارتباطها بالمحصلة النهائية للسنة الدراسية، كما أنها تشكل موسم كسب لكثير من المعلمين الخصوصيين سواء أكانوا من العاملين في مجال التعليم العام أو الخاص، أو أولئك الذين يمتهنون هذا العمل موسميا، ويعملون في مجالات أخرى أو لا يعملون البتة، ولكن هل تستحق هذه الدروس ما ينفق فيها من أموال؟ أو بالأحرى هل هي ضرورية لهذه الدرجة أم أنها مجرد تقليد يمكن التخلص منه لصالح الطالب أو لصالح العملية التربوية؟
طرحنا المحور على أعضاء المنتدى، فكانت غالبية مشاركاتهم من واقع تجربة معاشة، فلنطلع عليها خلال الأسطر التالية:
****
*شروق العريفي: الدروس الخصوصية ربما تكون ترفا عند بعض الطلبة المستهترين بالدراسة داخل المدرسة الذين يأتون بمدرسين خصوصيين ليكملوا النقص الذي جرى للطالب نفسه من خلال فهمه للدرس وتكون ضرورة عندما يكون جو المدرسة غير مناسب للتركيز أو فهم الطالب مع انه بذل قصارى جهده في محأولة تركيزه في الصف أو يكون ضعفا من المدرس نفسه وعدم قدرته على إيصال المعلومة للطالب.
*أحمد القصيبي: أرى ان الدروس الخصوصية في الوقت الحالي أصبحت ضرورة ملحة وذلك لعدة أسباب منها ضعف شخصية المعلم في الصف كذلك عدم وجود المعلم الناجح في المدرسة إلا القليلين في الوقت الحاضر وخصوصا المعلمين الجدد نراهم ضعيفي الشخصية ولا يستطيعون توصيل المعلومة للطالب حيث يضيع وقت الحصة هدرا خصوصا المعلم ضعيف الشخصية وفي المواد العلمية على وجه التحديد ومن هذا المبدأ يذهب الطالب الى البحث عن الدروس الخصوصية التي أصبحت في الوقت الحالي ضرورة ملحة خصوصا وان المعلمين الجدد لا يستطيعون التواصل مع الطلاب بشكل جيد حيث أرى ان المعلم اصبح ضعيف الشخصية وهذا ينطبق على 80% من المعلمين الجدد. ثانياً الدروس الخصوصية في رأيي أصبحت ضرورة ملحة بسبب صعوبة الأسئلة خصوصا للصف الثالث ثانوي واعتقد ان الأسئلة في الوقت الحالي تنبني على عدة أسس ولكن يجب الربط بين الدروس الخصوصية والمدرسة ولو بحثت الأسباب لوجدت الحلول لكن المدرسة لا تبحث عن الأسباب فهي مشغولة بالأمور الإدارية.
****
مقياس اجتماعي
*عبد الله المبارك: في رأيي ان المدرس الخصوصي ضروري للشخص الذي لا يفهم الدروس أو الطالب الذي لديه ظروف خاصة، سواء كان بنتا أو ولدا، لكن بعض الناس يستخدمونه للترف والمباهاة ومقياس اجتماعي للتمايز بين الناس، وهذا ليس مقبولا لا من الناحية الدينية ولا الاقتصادية ولا الإنسانية فقط يجب أن تكون الضرورة هي المقياس وسبب الحاجة لذلك.
*محمد صالح المسعد: اعتقد ان الدروس الخصوصية ربما تكون ضرورية أحيانا فأنا لدي ابن أعاني من سوء فهمه. ذهبت لعدة مدارس ونفس المدرس الذي يدرس ابني نصحني بأن أحضر له مدرسا خصوصيا وقد أحضرت له مدرسا خصوصيا من المدرسين الذين يضعون أرقامهم على الجدران ولكن للأسف لم يستفد منه شيئا وأعتقد ان هذا ليس بمعلم في الأساس انما قدم الى بلادنا محرما أي مرافقا لزوجته وعندما أصبح جالسا بالبيت بلا عمل، اتجه نحو التدريس الخصوصي، وحينما لا يكون الطالب بحاجة للدروس الخصوصية تصبح ترفا لا معنى له، أما الابن الثاني فأراه جيدا في فهمه واستيعابه، لذلك ليس بحاجة الى معلم خصوصي، فهذه التشكيلة داخل البيت الواحد هي نموذج مصغر لما يحدث على مستوى المجتمع، فهناك من يراها ضرورية بالنسبة له وقد تكون بالفعل هي كذلك، وهناك من لا يرى لها أهمية بحسب وضعه.
وحسبما ألاحظ فإن مدارس بأجمعها وصفوفاً بأكملها تحتاج الى مدرسين خصوصيين ليسوا من المدرسة نفسها بل من غيرها.
****
نزيف الجيوب
*عبده بن أحمد الجعفري: من وجهة نظري انه لا داعي للدروس الخصوصية حيث ان هذه الدروس تؤدي الى نزيف المال العام والى تحميل الآباء والأمهات مصاريف زائدة عن اللزوم فالدروس الخصوصية سبب في هبوط مستوى الطلاب وسبب في قلة تحصيلهم الدراسي وسبب في حدوث الرسوب لدى كثير من الطلاب لأن المدرس الذي يقوم بتدريس هذه المواد همه في الدرجة الأولى هو الحصول على المال وعندما يأتي للطالب لا يقوم بالواجب تماما فيعطيه بعضا من الدروس وباقي الزمن يكون في كلام لا داعي له فهي ترف وليس لها ضرورة فإذا أنشئ الطالب على حب التعليم وعلى حب الدراسة فإنه سوف يجد ويجتهد في دراسته وسوف يهتم بالتحصيل العلمي والمحافظة على نشاطه والمحافظة أيضا على تفوقه في الدراسة اما إذا فتح له الباب من خلال هذه الدروس الخصوصية فإنه سوف يكون ضعيفا في دراسته ضعيفا في سلوكه وأيضا ضعيفا في جميع المواد حتى المواد السهلة التي لا تحتاج الى مدرس خصوصي تجده يكسل فيها لماذا؟ لأن لديه مدرسا في البيت سوف يؤدي عنه هذه الدروس ويشرحها له مرة أخرى وقد يكون هذا الشرح لا يفيد هذا الطالب بل قد يكون سببا في تخلفه الدراسي وعدم إلمامه بالمادة والدروس الخصوصية على هذه الحالة وهي لم تنظم وليس لها نظام معين فكل من هب ودب يجهز إعلانا ويلصقه في الشوارع ويدعي انه مدرس ومادة كذا وكذا ثم اذا جئت اليه تفاجأ انه لا يعرف شيئا بل قد تجد ان الطالب يعرف احسن منه فالدروس الخصوصية ترف وليست ضرورة وجزاكم الله خيراً.
****
مجاميع التقوية
* محمد بن عبد العزيز اليحيى كاتب وناقد وإعلامي سعودي: موضوع النقاش.. الدروس الخصوصية هل هي ترف أم ضرورة يتشعب في عدة محأور النقطة الرئيسية فيه هي رفض ما يسمى بالدروس الخصوصية التي تعطى خارج نطاق التربية والتعليم أو المؤسسة العامة للتدريب المهني والشيء المطلوب والموافق عليه هو مجاميع التقوية التي تقام في مدارس التربية والتعليم أو معاهد ومراكز المؤسسة العامة للتعليم والتدريب المهني.. وهل هي ترف ام ضرورة.. كلمة ترف لا اعتقد إنها كلمة صحيحة بل بعيدة وليس هناك ترف في هذا الموضوع ضرورة في حالة واحدة فقط عندما يتعرض الطالب أو الطالبة لظروف عائلية قاهرة ادت الى تعثره في بعض المواد ويسعى الى ان يكون تحصيله أقوى فيما تبقى من العام فهذا موافق عليه ويعتبر ضرورة تحت إشراف مجاميع تقوية تشرف عليها الجهات الرسمية وعن تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية نحن نتساءل هل هذا يعني ضعفا في المعلمين في القطاعين العام والخاص في التربية والتعليم والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني؟ نحن نقول ان المعلمين السعوديين يؤدون عملهم بكل إتقان وكل أمانة وهم بعيدون عما يعرف بالدروس الخصوصية خارج التربية بل داخل نطاق المجاميع والتقوية ولكن الخلل والمشكلة العظمى التي تأتي هي من المدارس الأهلية التي تشرف عليها وزارة التربية والتعليم أو المعاهد الأهلية التي تشرف عليها المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب الملزم.. هناك يلزم الطالب بطريقة أو بأخرى انه لابد ان يدرس ويشارك في الدروس الخصوصية سواء كانت خصوصية أو ما يسمى مجاميع تقوية داخل تلك المدارس لأنك اذا لم تشارك لن تنجح ولن تحصل على الملخص الذي يقال ويفهم الطالب بأنه يتضمن الأسئلة التي ستأتي في الامتحان. نحن نطالب الجهات الرسمية بالحد من هذه الظاهرة والسؤال الذي نطرحه: اذا كان المعلمون والطلاب طوال العام في المدرسة يتواجدون ومع ذلك يكون هناك ضعف في مستوى الطلاب اذاً ماذا كانوا يعملون طوال العالم؟ نقطة أخرى هي الغياب في المدارس الأهلية أو التابعة للتعليم الفني.. الغياب هذا هو أحد أسباب سعي المدرسين المتعاقدين لاقناع الطالب بالالتحاق بالدروس الخصوصية والتي هي للأسف ظاهرة مؤسفة جدا وهناك نقطة مهمة والتي نتساءل عنها وهي هذه الإعلانات التي نجدها على جدران المنازل وواجهات المحلات والتفنن فيها حيث يضع كل معلم رقم جواله بأنه متخصص وبأن لديه خبرات لا يشق لها غبار في جميع الدروس.. هؤلاء من يوقفهم عند حدهم؟ من يحاسبهم؟ من يتابعهم؟ اين القرار الصائب أو الموقف القوي الذي يمنع ان يزاول السباكون وعمال النظافة والنجارون والبناءون ممارسة اعطاء دروس خصوصية ويتعلمون في أبنائنا.. فقط ما يقومون به هو قراءة الموضوع ثم إعطاء الطالب الأسئلة وهنا يدعي الواحد انه معلم وهناك مال يهدر نحن أحق وأولياء الأمور أحق به. نحن نطالب الجهات المسؤولة الأمنية والجهات الرقابية بمتابعة أولئك السباكين وعمال النظافة الذين تحولوا بقدرة قادر إلى معلمين وربات البيوت والشغالات اللاتي تحولن إلى معلمات للضحك على بنات هذا الوطن. هذا الموضوع يحتاج إلى مراقبة الذين يضعون أرقامهم ومحاولة محاكمتهم واستدعائهم بالمحاكم أو لجهات مسؤولة عن العمالة لمعرفة ماذا يعمل أولئك؟ ولماذا يعملون في الدروس الخصوصية؟ والله من وراء القصد.
****
لسنا استثناء
* أم خالد: دائماً الأسرة السعودية متهمة بالترف سواء بإحضار خادمة أو سائق او انها أحضرت مدرسا خصوصيا بالرغم من ان الكثير من الناس في العالم لديهم خدم وسائقون ومدرسون خصوصيون والدليل على ذلك في مصر الدروس الخصوصية 24 ساعة، واعتقد أن الدروس الخصوصية شر لابد منه والمدرس الخصوصي ليس وليد اليوم فهو منذ ان تقرر التعليم في المملكة قبل اكثر من 25 سنة ونحن نستعين بالدروس الخصوصية لإكساب الطالب فهماً اكثر للمادة لأن مدة وصول المنهج لا تسمح لإدخال المعلومة كاملة في ذهن الطالب فلماذا اليوم أصبحت الدروس الخصوصية اكثر ولا يلام الأهل بالاستعانة بالمدرس الخصوصي والسبب يرجع الى طول المنهج مما يجعل المدرس همه إنهاء المنهج وعدم المراجعة في اليوم الثاني ثم إن المدرسين لا يشعرون بالمسؤولية التي على عاتقهم.
*حسن مقبول: بما ان مستوى التفكير والإنصات لشرح المعلم يختلف من طالب لاخر لذلك قد يحتاج بعض الطلاب لاخذ دروس خصوصية لزيادة النسبة في فهم الدروس المقررة وقد يحتاج بعض الطلاب للدروس الخصوصية ليفهموا ما لم يفهموه من المدرس الذي يقدم دروسا بأسلوب واحد ولا يعطي المجال للاستفسار أو حتى السؤال.. هذا ما عانيناه من بعض المدرسين هداهم الله وقد لا يحتاج الطالب للدروس الخصوصية ولكن ليتباهى أمام زملائه فهذه الصورة قد تؤثر على الطالب ولا تنفعه لأن الدروس الخصوصية قد تطلب للضرورة وقد تطلب للترف والتباهي.
****
أسباب جوهرية
* ياسر مبارك ناصر الهواوي طالب جامعي: اعتقد ان الدروس الخصوصية ضرورة ملحة للطالب الجامعي والمرحلة الجامعية وذلك عندما يتوفر عدد من الأسباب وأهمها سببان جوهريان الأول وجود تخصصات في العلوم التجريبية يحتاج بإضافة طاقم تدريسي يمتلك شهادات عاليا وتحصيلا عاليا ويمتلك القدرة الكافية والمهارات اللازمة ليصل الى المعلومة بطريقة سهلة ممتعة شاملة والسبب الجوهري الثاني وجود نوعية من طاقم التدريس تهتم بالكيف على حساب الكم في العلوم التجريبية مما يسبب فجوة بين الطالب والمنهج وعدم القدرة على الرؤية الواضحة للمنهج وقد تكون الدروس الخصوصية ليست ضرورية وليست ترفا ولكن عندما يعتقد الطالب انه يزيد من حصيلته العلمية بالإضافة إلى الدروس المنتظمة في الجامعة يكون قد ضاعف الفائدة.
* مريم محمد الفوزان: الدروس الخصوصية لها أهداف ومعايير هدفها تقوية الدروس للمتلقي أي الدارس ثم نريد من هذا المتلقي ان يتقوى وينجح ويشرح له بدقة تامة لأن بعض الطلبة يقولون نحن لا نفهم لشرح المعلم وان قلنا لبعض المدرسين اشرحوا لنا شيئا من الدروس لم يتعاونوا معنا ويشرحوا لنا فمن هذا المنطلق نحرص على الدروس الخصوصية لابنائنا ولكن مجرد رأي لماذا يحتاج الطلبة إلى دروس خصوصية؟ لانهم كسالى، نعم افترض ان الطالب أو الطالبة في الاختبارات الشهرية لم يفلحا لماذا لا نحأول ان نعطيهما دروسا يحفظانها ونختبرهما فيها. ثانيا لماذا لا نعمل لهما إعادة اختبار تعاونا من المدرسين الكرام للطلبة المساكين اذا صارت علاماتهم ناقصة. ثالثا وهو الأهم لماذا لا تكون الاختبارات أصلا بعد مضي سنة كاملة من الدراسة يتلقى فيها الدارس دروسه كاملة ينجح بدون اختبار أو تقويم فقط مع ملاحظة الأمر أولا بأول.
****
ثقة الطالب
* حليمي موسى السلامي: أرى أن الدروس الخصوصية أصبحت مجرد تقليد، ومباهاة وعدم ثقة من الطلاب وأوليائهم وهي ليست ضرورية ويمكن أن تستمر العملية التعليمية بدونها على أكمل وجه.
* سفيان محمد الأحمدي: تكمن المسألة في ثقة الطالب بنفسه وعدم قدرته على مواجهة واجباته سواء في الاستيعاب أو المذاكرة، وكل ما ينطبق على الطالب ينطبق بالتالي على أهله فالقضية تكمن في عدم فهم جوهر المشكلة وضعف القدرة على مواجهتها ومن ثم يأتي الإحساس بإلقاء اللوم على عاتق المدرس الخصوصي والحق ان المدرس الخصوصي لا يصلح ما أفسده العام فهو لا يحمل عصا سحرية لإدخال جل المنهج في عقل طالب غير ملتزم أساسا بين عشية وضحاها والحل يكمن في مواجهة المشكلة قبل ان تتطور أي منذ بداية العام الدراسي واقترح ان يقوم بهذه المهمة المرشد الطلابي الذي هو مؤهل لها ويكمن عمله في ان يتفق مع المعلم الخاص بالمادة محل الضعف على أوجه ضعف الطالب وذلك من خلال اختبارات متتالية على كل درس على حدة منذ بداية العام لأن الطالب الضعيف أساسا يظهر جليا منذ دخوله المدرسة وليس من أول العام ويستثنى من ذلك الطالب الجديد وخلال تلك الاختبارات المتعددة تظهر الصورة لدى المعلم وأيضا لدى ولي أمر الطالب والطالب نفسه فضلا عن المرشد الطلابي ومن ذلك تعرف المشكلة وبالتالي تعالج المشكلة بالهدف الأسمى وهو تعاون البيت مع المدرسة.. جزاكم الله خيرا.
* فارس ناصر العنزي: أنا طالب في الصف الأول ثانوي أقول ان بعض الطلاب قد لا يستطيعون استيعاب الدرس بسرعة خاصة وان وقت الحصة غير كاف (45 دقيقة) ويوجد في الفصل اكثر من 40 طالبا وان المعلم لا يستطيع التركيز على طالب واحد فقط واعتقد انها ضرورة وليست ترفا لبعض الطلاب.
****
الإخفاق والتباهي
* مايسا البدر: بالتأكيد أقول انها ترف ومضيعة للأموال اذا نلجا لهذه الدروس الخصوصية ومملكتنا الحبيبة قد وفرت في جميع المدارس مدرسين اختارتهم بعناية حتى يستطيعوا ان ينشئوا جيلا واعيا متعلما لكن هذا الجيل للأسف لم يقدر هذه الجهود فالطالب يكون طوال العام مهملا لدروسه ولا يركز في الشرح لأنه يثق ثقة تامة بأن الوالد سيجلب له المدرسين بجميع المواد حتى يتفوق على زملائه ويتباهى بذلك أمام الأهل والجيران ولكن للأسف النتيجة معروفة فبحكم تجربتي أيام الدراسة معظم الذين يأتون بمدرسين خصوصيين يخفقون في هذه المادة لأنهم طوال السنة أهملوها فكيف يستوعبون منهجا كاملا في ساعة أو ساعتين ولكن لا نخفي ان هناك فئة تستفيد من هذه الدروس خصوصا البطيئين في الاستيعاب ولكنها نادرة وأيضا لقد اصبح العلم تجارة يتقاضى أصحابها من ورائها أموالا طائلة لأنه لا توجد رقابة عليهم وهؤلاء المدرسون لا يهمهم استيعاب الطالب بقدر ما يهمهم كسبهم المادي الذي يحرصون عليه.
* شمس العنزي: أرى أنها ترف ومن أسباب هذا الترف عدم تأهيل مدرسين قادرين على إعطاء المادة حقها وإهمال الطالب خلال أيام الدراسة واعتماده الأخير على الدروس الخصوصية وترى لسان حاله يقول ما دام هناك دروس خصوصية فلا داعي للاهتمام من الآن وهذا للأسف ما لمسته لطالبة تمريض في إحدى المستشفيات من زميلاتي اما انا شخصياً لم أفكر يوما من الأيام ان الجأ الى هذه الدروس رغم صعوبة دروسي فأنا في أول السنة وجميع دروسي باللغة الإنجليزية ومستواي كطالبة ثانوية ارى ان اللغة الإنجليزية كانت شبحا مخيفا في بداية الشهر الأول والثاني أما الآن فالحمد لله بدأت أتغلب على مشكلتي دون ان افكر في الدروس الخصوصية واتمنى من زميلاتي ان يقفن أمام الصعاب لأن متعة الحياة هي تحدي الصعاب. هذه وجهة نظري فالدروس الخصوصية لا ضرورة لها بل هي من أسباب تشتت الطالب.
****
زيادة معلومات
* عبد الرحمن محمد الشهري: الدروس الخصوصية ضرورية لأنها تبعد عن إجهاد الدراسة داخل الفصل لأن المعلومات تكون بشكل افضل من معلومات الصف الذي لا يخلو من المشاغبة والملل ولا يقتصر فقط على الطلاب المتدنية درجاتهم ولا المتميزين كي ترسخ المعلومات بشكل افضل.
* أذكار السيف: بصراحة في وقتنا الحالي أصبحت الدروس الخصوصية ترفا اكثر مما هي ضرورة خاصة عند طلاب ثالث ثانوي لازم يصير عنده دروس خصوصية دون ما يفكر هل هو محتاج لهذه الدروس أم لا خاصة الفصول العلمية وان اكثر الطلاب اصبحوا يتنافسون حول من لديه مدرسون خصوصيون اكثر وصاروا لا يعتمدون على أنفسهم في ظل وجود المدرسين الخصوصيين وهذه من المشكلات الواقعية اليوم.
* سعاد الحربي: الدروس الخصوصية ترف حتى ان الطالب لو انتبه للدروس الرسمية يكون افضل ولن يحتاج للدروس الخصوصية ولا أدري كيف يفشل الطالب أو الطالبة في الدروس المدرسية التي يتابعها منذ أول العام ثم يأتي ويستفيد من الدروس الخصوصية.
* سعاد العنزي: الدروس الخصوصية عملية غير مجزية وأنا جربتها بنفسي وأبو الأولاد الله يهديه عودهم منذ الصغر على الدروس الخصوصية وصاروا لا يستغنون عنها نهائيا بينما نحن في صغرنا لم نتعلم الدروس الخصوصية والحمد لله نجحنا بينما الأولاد في هذا العصر تعودوا عليها ولا يستطيعون الاستغناء عنها وأنا أرى أن الدروس الخصوصية عملية غير مجدية ويجب ألا يعود الناس أولادهم عليها وقد حدث لي موقف طريف حيث كان هناك مدرس خصوصي يدرس ابني مادة القواعد للنصف الأول وهو بامتحانات النصف الثاني!!
* مشاري التويم: الدروس الخصوصية ترف في بعض الأحيان وضرورة في بعض الأحيان فتكون ترفا اذا كانت من باب المباهاة والمفاخرة والتقليد وتكون ضرورية اذا كان الطالب لا يستطيع الاستيعاب من مدرس المادة أو يحتاج الى تقوية.

..... الرجوع .....

الطب البديل
الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
أنت وطفلك
الملف السياسي
حوار
السوق المفتوح
العمر الثالث
استراحة
إقتصاد
منتدى الهاتف
مجتمعات
اثار
من الذاكرة
جزيرة النشاط
روابط اجتماعية
x7سياسة
الحديقة الخلفية
شاشات عالمية
رياضة
تميز بلا حدود
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved