الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السياراتالرياضيةكتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 28th October,2003 العدد : 56

الثلاثاء 2 ,رمضان 1424

الضيف
ها هو رمضان..
أفضل شهور السنة..
وأقربها لتذكيرنا بالخشية من الله والتقرب إليه..
ها هو يدق علينا الأبواب..
ضيفاً عزيزاً مرحباً فيه..
بعد عام من الغياب والشوق إليه..
***
تعود يا رمضان..
بروحانيتك..
والفرح بقدومك..
والخوف من أن نقصر في الاحتفاء بك..
من أن تودعنا دون أن نبلغ ما يرضي ضمائرنا..
فيما أنت أفضل الشهور..
وأحبها إلينا..
وأقربها لترويض النفس..
والزيادة في العبادات..
***
شهر ولا كل الشهور..
ينادينا أن هلموا إلى الخير..
ويناشدنا بألا نفوّت فرصة الفوز برضا الله..
فما أجمله من شهر كله خير وبركة..
يأخذ المرء فيه طريقه للفوز بما تحبه النفس ويتمناه الإنسان..
وويل لنا إن فرطنا بما دعينا للقيام به..
أو أضعنا أحلى أماني العمر في رب غفور رحيم..
***
يعود رمضان..
ليغير من أسلوب حياتنا..
في ليله ونهاره..
ليعودنا على نمط آخر هو الأجمل والأرقى في السلوك والاستجابة لتعاليم ديننا الحنيف..
ضمن ترويض النفس على التعود لما هو أفضل وادعى للقبول لدى إله مقتدر..
***
فيا إلهي ها نحن الضعفاء وأنت الأقوى نبتهل إليك ان امنحنا الرضا والعفو وقبول الدعوات..
ان ارحمنا برحمتك..
والهمنا الرشد..
ودلنا على ما يقربنا إلى رضاك..
واجعل خواتم أعمالنا في هذه الدنيا ما تقربنا إلى جنتك وتبعدنا عن النار.


خالد المالك

البطالة ..
الفخ الفاصل بين الطموحات ولاواقع

لتوسيع قاعدة مشاركة القراء في إصدارهم «مجلة الجزيرة» وبهدف إتاحة الفرصة لطرح العديد من القضايا الوطنية، بشيء من الشفافية.. والموضوعية، وبمختلف وجهات النظر، أفردنا هذه المساحة من صفحات «منتدى الهاتف» تواصلاً لأهداف المجلة وخدماتها تجاه الوطن والمواطن.. وكنافذة جديدة للتواصل بينها وبين القراء، ومنبر يتم من خلاله مناقشة القضايا الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، التي تكون جديرة بالاهتمام والطرح.. وستكون كل المشاركات الجادة والموضوعية مكان الاهتمام والعناية، وستأخذ طريقها للنشر ما دامت تلتزم الأسس والأعراف وتدور في فلك الموضوع المطروح للمشاركة عبر «المنتدى» وذلك حرصاً منا على إيصال مشاركاتكم ووجهات نظركم للقراء وجهات الاختصاص بأيسر السبل.
ناقشنا في الحلقة الأولى من موضوع «خريجي الثانوية بين الطموحات والواقع» أغلب ردود فعل قراء مجلة الجزيرة، وفي الحلقة الثانية، نكمل معا آراء الأعزاء القراء، في محاولة لاصطياد «نقطة» ضوء واحدة تفتح لنا أفقاً حول الحلول الممكنة والمقترحة لمشكلة الخريجين.
المشكلة الأساسية بالنسبة لهذه الشريحة من المجتمع، والتي تنظر إلى المستقبل بتفاؤل يمكن تحقيقه متى ما عملنا معا كشركاء في المرحلة، لتجاوز مشاكل بنية المجتمع.
لا يوجد هناك من هو أهم من «مشارك» لا يرى المشكلة فقط إنما يعايشها كمشكلة فعلية، وأي محاولة لطمس نقطة الضوء هي محاولة محو حقيقية لما هو ماثل.
في «مجلة الجزيرة» نعني حين نبدأ في العمل على فتح كل القنوات التي نتشجع دائماً لطرحها، ونؤمن بأن القارئ أهم، ما دمنا نرى بأن لديه ما يقوله أو بعبارة أدق لديه ما يعنيه.
الجزء الثاني لا يختلف جذرياً عن الجزء الأول من قضية «منتدى الهاتف» إنما هو استمرار له.
تخطيط اجتماعي نفسي
ة طلال الناصر ماجستير التأهيل الاجتماعي جامعة الملك سعود.. يتحدث من واقع تجربة وممارسة من خلال القضايا النفسية والاجتماعية لشباب عمل معهم، ويقول أنه من واقع حوارات خاصة وتأهيل إرشادي لخريجي الثانوية، فأهمية المستقبل بالنسبة لطلال تكمن في التخطيط الاجتماعي النفسي، فالتخطيط للمستقبل لا يجب أن يكون فقط من ناحية التوظيف، بل يجب مراعاة الإنتاجية في العمل وتقديم خدمة للمجتمع من خلال الإعداد للحياة، أي التأهيل بمعنى أن هناك خريجين يحتاجون لتعليم وتأهيل. كذلك لا نغفل دور الإعلام والأسرة والنماذج الناجحة في الوظائف، هذه كلها يجب أن تستعرض بتناسق ويطلع عليها الخريجون. فالإعداد للتوظيف يجب أن يراعي المسائل الاجتماعية والنفسية للخريجين والتفريق بين التعليم والتدريب، والإعداد الجيد للمستقبل.. وأنا مستعد لتقديم ورقة علمية من خلال هذا المنتدى وشاكر لكم الجدية في الطرح من قبل «الجزيرة».
ة إبراهيم علي بكري زميلنا من مكتب الجزيرة بجازان يرى بأن: المرحلة الثانوية تشكل حجر الأساس لمستقبل الطالب، وهي نقطة هامة لتحديد مستقبله المهني، ولكن نلاحظ أن هناك قصوراً من قبل وزارة التربية والتعليم (ليس بالكبير ولكنه يذكر) بحيث تشتيت ذهن الطالب في هذه المرحلة، خاصة في الصف الثالث لأنه لا يدري أين يذهب، يكون تائها بين الكم الهائل من الخيارات، ولا يدرك مدى أهمية هذا الخيار أو ذاك.. فهو فقط يسعى لوظيفة، فلماذا لا تقوم وزارة التربية والتعليم بتحديد المسارات المفضلة للطالب، وتعريف بالكليات التي ربما لا يكون الطالب يعرفها أو يعرف مستقبلها، مثلا كلية المجتمع يجعلها الطلاب آخر خياراتهم بحجة أنها ليس لها مستقبل وظيفي.
ومثال آخر كلية المعلمين التي يكون في الغالب مستقبلها مضموناً وخريجوها يتوظفون قبل خريج الجامعة.. فيجب أن يعرف طلابنا منذ الصف الثالث الخيارات التي تتناسب مع مهاراتهم وقدراتهم.. ونشكركم على هذا المنتدى الهادف الذي نتمنى أن يتفاعل معه الجميع.. وشكرا.
مزارعون منتظرون
ةعبد العزيز العنزي من الخرج يرى أن خريجي الثانويات العامة يجب أن تكون لديهم تطلعات في مجالات الزراعة والصناعة وليس فقط الدخول للجامعة، فالإنسان لو دخل مجال الزراعة يكون لديه فرص عظيمة، وكذلك في الصناعة، فهو يجب أن يبحث ويجتهد، كما أنبه إلى أنه عليه أن يخلص النية لله سبحانه وتعالى ويطلب العمل الذي يؤجر عليه وأن يتقن عمله لينجح. والتعب والنصب في طلب المعيشة مفيد للإنسان دينيا ودنيويا.
ة فهد بن فرج بن محمد خريج جامعي تاريخ وحضارة.. طلاب الثانوية يفتقدون التوجيه السليم، فالخيارات كثيرة متاحة أمامهم ولكنهم لا يدرون ماذا يقصدون، وغالبا ما يتبع أحدهم خيارات زملائه ورفاقه دون تفكير.. أما شح الوظائف فهي مشكلة لا أعتقد أن لها حلاً خاصة مع وجود ما أسميه (فيروس) الواسطة، ولكن الغالبية العظمى طبعا يفتقرون إلى هذه (الشهادة الأساسية).. التي تتهيأ للأقل كفاءة وقدرة على العمل ولا أعمم فمن أصحاب الواسطات من يتمتعون بكفاءة ولكني أرى كثيرين أصحاب شهادات بتقديرات متدنية حصلوا على وظائف ودراسة وهذا بالتأكيد نتيجة للواسطة.
ة عود جريس العنزي ودون تحديد معلومات دقيقة حول معظم يرى بأن:خريجي الثانوي ليس لهم أمل.. أينما ذهبوا لا يجدون فرصة، فيجب المحافظة على هؤلاء الشباب لكيلا نهيئ بيئة مناسبة للجريمة، فمن لا يجد عملا ومصدر دخل سيذهب إلى أقصر الطرق، ومعظم العاطلين عن العمل هم من حملة الشهادة الثانوية.. لا نريد أن تكون القضية حبرا على ورق ثم تنسى، فإذا أردنا توفير حياة كريمة للشباب فيجب أن نبحث لهم عن الحلول.. والشباب معرضون للانفجار في أي لحظة، فهم منسيون من الجميع.. وهم لا يطلبون شيئا كثيرا بالمقابل فلنحافظ عليهم وعلى مستقبلهم..
ة محمد عبد الله العتيبي خريج ثانوي منذ سنتين، يرى بأن مشكلتهم كخريجين الضياع وسط دوامة البحث عن دراسة مناسبة أو عمل ولا نجد هذا أو ذاك، والمفروض أن تكون لنا نظرة من الجهات المسؤولة أفضل من هذا الواقع.. فالدوائر الحكومية ليس لنا أمل للقبول فيها، ولا الشركات، البعض طلبوا مني إجادة اللغة الإنجليزية وأنتم تعلمون التعليم عندنا لا يخرج أي طالب يجيد اللغة الإنجليزية.. أتمنى أن يجد هذا الموضوع صدى وتنتج عن طرحه بعض الحلول..
ة عمر الدعجاني من الرياض خريجو الثانوية العامة وللأسف أصبح التعليم أماهم كبوابة للوظيفة المأمولة وليس للعلم والمعرفة.. وبعضهم قد يحظى بالوظيفة وللأسف يدخل البقية إلى ساحة البطالة التي لا تخلف إلا مجتمعا عقيما ينخر فيه الإجرام ويربو في كل زاوية، فإذا كانت هناك عناية بالشباب عماد الأمم من ناحية علمية مدروسة وإذا تعاون الجميع من كل القطاعات نحو هذه الفئة فستتوفر الخيارات والحوافز التي توفر الرقي والاستقرار والمجتمع الآمن، أليس من الواجب أن تنشأ لجنة عليا لدراسة مشاكل الشباب وتوفير الحلول لهم، بدلا من اللامبالاة ووضع الخيارات الصعبة أمامهم..
ة أما أمل فهد أم حميد من القصيم فتوصي الشباب أولا بتقوى الله، وثانيا بألا يخجلوا من ممارسة أي عمل متواضع مثل كبائن الهاتف أو سوق الخضار أو سائق أو تدريس أطفال الحي بالمسجد برسوم بسيطة أو محاسب في المحلات التجارية براتب بسيط.. كذلك استغلال الكمبيوتر في التصميم والطباعة بمبالغ رمزية بسيطة، وأنصحهم كذلك بعدم الدخول للجامعة بناءً على شهرة التخصص في سوق العمل ولكن بناء على رغبته وميوله حتى يستطيع الإبداع في عمله..
ة قاسم ناصر وبشكلٍ مختصر ومحدد يقول إن: هناك تشعباً في الخيارات والوظائف بالنسبة لخريجي الثانوية العامة، مما يولد ارتباكا.. لا بد من وجود جهة تحدد للطلاب خياراتهم.
ة فهد سعود علي الجبر من المجمعة وبرأي جديد يرى نسبياً بأن: الطالب الذي كان يدرس في المرحلة الثانوية ولم يحدد مستقبله، هذه مشكلة، فيجب على الطالب أن يحدد ما يريده من مستقبل في الجامعات ونوعية الدراسة أثناء دراسته في الثانوية، وهذا إن شاء الله يساعده في تحديد وظيفته مسبقا..
وهناك ما نرجو أن يتحقق وهو إقامة جريدة أو مجلة تتخصص في الجامعات السعودية تنشر معلومات عن الجامعات والأقسام ونسب الدراسة والفرص المتوفرة، وتعرفنا عن جميع الجامعات بالمملكة.
ة سارة عبد العزيز ترى بأن: الآفاق واسعة والمجالات مفتوحة، فالجامعة ليست نهاية الغايات، وليست المرفأ الوحيد لطلاب العلم والعمل، فهناك المعاهد الفنية والطبية، وهناك دورات متعددة تنمي القدرات والمهارات وتسهل الحصول على وظيفة تناسب العصر ومتطلباته..
ة سالم الحربي من القصيم.. يقترح في مشاركته بأن يكون الاتجاه للعمل بالمهارات اليدوية هو الحل، بدلا من المعاهد وخلافه، فالصناعات الصغيرة والمهارات اليدوية يمكن أن تعينهم على كسب العيش، كما يمكن فتح مجالات لتدريب خريجي الثانوي للاستفادة منهم في وظائف صغيرة بالمصانع أو المجالات التي لا تحتاج إلى قدرات علمية كبيرة، وأنصحهم بعدم البحث عن المكتب والراحة، فمن يعمل بيده ويكسب بعرق جبينه يساعد نفسه أكثر..
ة أما زياد محمد يتمنى تكثيف الدورات التدريبية في المراكز المهنية، مثل عمل دورات في الكلية التقنية ولو فترة الصيف على الأقل، وكذلك معهد الإدارة، حيث يمكن عمل دورات حاسب ولغة إنجليزية دون النظر للتخصص علمي أم أدبي أم شرعي، أيضا يفسح المجال لتسجيل دورات في الجامعات للحاسب الآلي.. بهذا يمكن للطالب أن يأخذ دورات تدريبية في الجامعات دون أن يضيق على الآخرين إذا لم يستطع الحصول على فرصة للدراسة النظامية، ليحصل على شهادة تمكنه من العمل في أي مجال.. أرجو التكثيف من هذه الدورات..
ة علي معيض علي مسلم يقول: إن مستوى التعليم سائر في الطريق الصحيح، مع أن اللغة الإنجليزية تتطلب بعض التطوير، أما باقي المواد فهي مثل ما كانت، ويدل على ذلك إنجاز الفريق الطبي السعودي بفصل التوأمتين السياميتين، وهذا ينبئ أن الأساس التعليمي عندنا ممتاز، ويجب أن يكون أكثر من 60 بالمائة من طلاب الثانوية العامة يسجلون في مجال التمريض والطب، لأن هناك أكثر من 30 ألف عامل غير سعودي يعملون في هذا المجال، ويجب ان يكون هناك فترة تدريب عملي ليكون هناك أيد عاملة تعود بالمنفعة على الوطن والمواطن..
ةشريفة محمد الرقاشي... مشكلة ما بعد الثانوي.. اعتبرها
مزارعون منتظرون
ةعبد العزيز العنزي من الخرج يرى أن خريجي الثانويات العامة يجب أن تكون لديهم تطلعات في مجالات الزراعة والصناعة وليس فقط الدخول للجامعة، فالإنسان لو دخل مجال الزراعة يكون لديه فرص عظيمة، وكذلك في الصناعة، فهو يجب أن يبحث ويجتهد، كما أنبه إلى أنه عليه أن يخلص النية لله سبحانه وتعالى ويطلب العمل الذي يؤجر عليه وأن يتقن عمله لينجح. والتعب والنصب في طلب المعيشة مفيد للإنسان دينيا ودنيويا.
ة فهد بن فرج بن محمد خريج جامعي تاريخ وحضارة.. طلاب الثانوية يفتقدون التوجيه السليم، فالخيارات كثيرة متاحة أمامهم ولكنهم لا يدرون ماذا يقصدون، وغالبا ما يتبع أحدهم خيارات زملائه ورفاقه دون تفكير.. أما شح الوظائف فهي مشكلة لا أعتقد أن لها حلاً خاصة مع وجود ما أسميه (فيروس) الواسطة، ولكن الغالبية العظمى طبعا يفتقرون إلى هذه (الشهادة الأساسية).. التي تتهيأ للأقل كفاءة وقدرة على العمل ولا أعمم فمن أصحاب الواسطات من يتمتعون بكفاءة ولكني أرى كثيرين أصحاب شهادات بتقديرات متدنية حصلوا على وظائف ودراسة وهذا بالتأكيد نتيجة للواسطة.
ة عود جريس العنزي ودون تحديد معلومات دقيقة حول معظم يرى بأن:خريجي الثانوي ليس لهم أمل.. أينما ذهبوا لا يجدون فرصة، فيجب المحافظة على هؤلاء الشباب لكيلا نهيئ بيئة مناسبة للجريمة، فمن لا يجد عملا ومصدر دخل سيذهب إلى أقصر الطرق، ومعظم العاطلين عن العمل هم من حملة الشهادة الثانوية.. لا نريد أن تكون القضية حبرا على ورق ثم تنسى، فإذا أردنا توفير حياة كريمة للشباب فيجب أن نبحث لهم عن الحلول.. والشباب معرضون للانفجار في أي لحظة، فهم منسيون من الجميع.. وهم لا يطلبون شيئا كثيرا بالمقابل فلنحافظ عليهم وعلى مستقبلهم..
ة محمد عبد الله العتيبي خريج ثانوي منذ سنتين، يرى بأن مشكلتهم كخريجين الضياع وسط دوامة البحث عن دراسة مناسبة أو عمل ولا نجد هذا أو ذاك، والمفروض أن تكون لنا نظرة من الجهات المسؤولة أفضل من هذا الواقع.. فالدوائر الحكومية ليس لنا أمل للقبول فيها، ولا الشركات، البعض طلبوا مني إجادة اللغة الإنجليزية وأنتم تعلمون التعليم عندنا لا يخرج أي طالب يجيد اللغة الإنجليزية.. أتمنى أن يجد هذا الموضوع صدى وتنتج عن طرحه بعض الحلول..
ة عمر الدعجاني من الرياض خريجو الثانوية العامة وللأسف أصبح التعليم أماهم كبوابة للوظيفة المأمولة وليس للعلم والمعرفة.. وبعضهم قد يحظى بالوظيفة وللأسف يدخل البقية إلى ساحة البطالة التي لا تخلف إلا مجتمعا عقيما ينخر فيه الإجرام ويربو في كل زاوية، فإذا كانت هناك عناية بالشباب عماد الأمم من ناحية علمية مدروسة وإذا تعاون الجميع من كل القطاعات نحو هذه الفئة فستتوفر الخيارات والحوافز التي توفر الرقي والاستقرار والمجتمع الآمن، أليس من الواجب أن تنشأ لجنة عليا لدراسة مشاكل الشباب وتوفير الحلول لهم، بدلا من اللامبالاة ووضع الخيارات الصعبة أمامهم..
ة أما أمل فهد أم حميد من القصيم فتوصي الشباب أولا بتقوى الله، وثانيا بألا يخجلوا من ممارسة أي عمل متواضع مثل كبائن الهاتف أو سوق الخضار أو سائق أو تدريس أطفال الحي بالمسجد برسوم بسيطة أو محاسب في المحلات التجارية براتب بسيط.. كذلك استغلال الكمبيوتر في التصميم والطباعة بمبالغ رمزية بسيطة، وأنصحهم كذلك بعدم الدخول للجامعة بناءً على شهرة التخصص في سوق العمل ولكن بناء على رغبته وميوله حتى يستطيع الإبداع في عمله..
ة قاسم ناصر وبشكلٍ مختصر ومحدد يقول إن: هناك تشعباً في الخيارات والوظائف بالنسبة لخريجي الثانوية العامة، مما يولد ارتباكا.. لا بد من وجود جهة تحدد للطلاب خياراتهم.
ة فهد سعود علي الجبر من المجمعة وبرأي جديد يرى نسبياً بأن: الطالب الذي كان يدرس في المرحلة الثانوية ولم يحدد مستقبله، هذه مشكلة، فيجب على الطالب أن يحدد ما يريده من مستقبل في الجامعات ونوعية الدراسة أثناء دراسته في الثانوية، وهذا إن شاء الله يساعده في تحديد وظيفته مسبقا..
وهناك ما نرجو أن يتحقق وهو إقامة جريدة أو مجلة تتخصص في الجامعات السعودية تنشر معلومات عن الجامعات والأقسام ونسب الدراسة والفرص المتوفرة، وتعرفنا عن جميع الجامعات بالمملكة.
ة سارة عبد العزيز ترى بأن: الآفاق واسعة والمجالات مفتوحة، فالجامعة ليست نهاية الغايات، وليست المرفأ الوحيد لطلاب العلم والعمل، فهناك المعاهد الفنية والطبية، وهناك دورات متعددة تنمي القدرات والمهارات وتسهل الحصول على وظيفة تناسب العصر ومتطلباته..
ة سالم الحربي من القصيم.. يقترح في مشاركته بأن يكون الاتجاه للعمل بالمهارات اليدوية هو الحل، بدلا من المعاهد وخلافه، فالصناعات الصغيرة والمهارات اليدوية يمكن أن تعينهم على كسب العيش، كما يمكن فتح مجالات لتدريب خريجي الثانوي للاستفادة منهم في وظائف صغيرة بالمصانع أو المجالات التي لا تحتاج إلى قدرات علمية كبيرة، وأنصحهم بعدم البحث عن المكتب والراحة، فمن يعمل بيده ويكسب بعرق جبينه يساعد نفسه أكثر..
ة أما زياد محمد يتمنى تكثيف الدورات التدريبية في المراكز المهنية، مثل عمل دورات في الكلية التقنية ولو فترة الصيف على الأقل، وكذلك معهد الإدارة، حيث يمكن عمل دورات حاسب ولغة إنجليزية دون النظر للتخصص علمي أم أدبي أم شرعي، أيضا يفسح المجال لتسجيل دورات في الجامعات للحاسب الآلي.. بهذا يمكن للطالب أن يأخذ دورات تدريبية في الجامعات دون أن يضيق على الآخرين إذا لم يستطع الحصول على فرصة للدراسة النظامية، ليحصل على شهادة تمكنه من العمل في أي مجال.. أرجو التكثيف من هذه الدورات..
ة علي معيض علي مسلم يقول: إن مستوى التعليم سائر في الطريق الصحيح، مع أن اللغة الإنجليزية تتطلب بعض التطوير، أما باقي المواد فهي مثل ما كانت، ويدل على ذلك إنجاز الفريق الطبي السعودي بفصل التوأمتين السياميتين، وهذا ينبئ أن الأساس التعليمي عندنا ممتاز، ويجب أن يكون أكثر من 60 بالمائة من طلاب الثانوية العامة يسجلون في مجال التمريض والطب، لأن هناك أكثر من 30 ألف عامل غير سعودي يعملون في هذا المجال، ويجب ان يكون هناك فترة تدريب عملي ليكون هناك أيد عاملة تعود بالمنفعة على الوطن والمواطن..
قضية كبيرة لكنها لم تحظ بالاهتمام من قبل المسؤولين، وأنا واحدة من الذين يعانون منها، تخرجت من الثانوية هذا العام، ولم أحظ بالقبول في أي جامعة.. كل الأبواب أغلقت أمامي، أعاني من الفراغ وعدم العمل، وليس لي حيلة، والبقاء في المنزل يصيب بالملل، خاصة بعد 12 سنة من الحركة، الآن أصبحت الحياة بالنسبة لنا مملة، بعد هذا التغير الكبير.. أتمنى اهتمام المسؤولين بهذه القضية الكبيرة جدا، فالفراغ شيء ليس سهلا لمن ذاق تجربته، فأتمنى أن نجد أي شيء في أي مكان، وأنا أتحدث عن نفسي وعن زميلاتي اللاتي يعانين من نفس ما أعاني منه.
هل هذه هي نهاية المطاف، هل نبقى بالبيت بدون أي مشاركة في المجتمع لإثبات وجودنا؟؟ أتمنى من المسؤولين أن يشعروا بنا.
آراء سريعة
ة عبد الرحمن القحطاني.. يقترح أن تضع وزارة التربية والتعليم نظاما جديدا للتخفيف من نسبة البطالة.
ة نجلاء عبد العزيز: مستقبل خريجي الثانوية يحتاج للكثير، والخيارات محدودة والجامعات لا تستوعب الكثيرين، ولا تفي بمتطلبات العصر، أتمنى فتح مجالات جديدة وخلق فرص متنوعة للخريجين.
ة عبد الله علي الحواس الجوف: أولا فتح المعاهد الأهلية الصحية وغيرها التي تعمل بدون ترخيص.. وهي تقبل أشخاصاً وتمنحهم شهادات غير معتمدة فلا يتم توظيفهم، فحتى متى هذا يستمر هذا التمدد بالمعاهد التي لا تأتي بفائدة؟
ثانيا.. خريجو دبلومات الحاسب الآلي، هل يجدون وظيفة؟ وهذا الدبلوم الأهلي إذا لم يأت بفائدة فلماذا لا يقلق مصدره..؟! وشكراً.
ة تركي بن علي العجمي.. بالنسبة لموضوع خريجي الثانوية، للأسف الشديد الآن جميع الطموحات والخيارات ليست متوفرة.
تجارب شخصية
لا يخلو أي مجتمع من أن تكون القضية المطروحة هي المحك الحقيقي لطرح الرأي حولها والبحث عن حلول لها، بعض المتصلين بمنتدى الهاتف يطرحون مشكلاتهم التي تعنيهم ولكنها لا تنفصل عن لب المشكلة موضوع النقاش، دعونا نقرأ تجاربهم معاً، تجاربهم الواقعية مع ظروف التخرج وظروف العمل إن أتيحت.
ة محمد ناصر الشميلي خريج ثانوية عامة، لم أجد طوال هذه السنة وظيفة مناسبة، وذلك لعدم إمكانية القبول، فهل هذا المستقبل المعد لنا؟ قدمت في كل مجالات الدراسة وفي كل مجالات العمل ولم أجد قبولا، لقد تعبنا من الذهاب إلى أي مكان نسمع أن فيه قبولاً، ونقدم شهاداتنا، دون فائدة !
ة أما ريم علي طالبة.. أنا من خريجي هذا العام وكالعادة تقدمت لإحدى الجامعات ليتم قبولي بالقسم الذي أريده، ولكني فوجئت برد لم يرضيني وهو عدم قبولي بهذا القسم حيث انهم حطموا حلمي بالدراسة في هذا المجال وهو اللغة الإنجليزية.. فلما ذا تتحطم أحلامنا ويضيع مستقبلنا، هل تريدونا أن نكون أجيالا جاهلة؟
ة أما بالنسبة لأبو نواف من الرياض فيرى من وجهة نظره بأن خريج ثانوية السنة الدراسية الماضية واجهته صعوبة كبيرة جدا في القبول بالجامعات، وأنا أتساءل أين فكرة قبول جميع الطلاب؟
ة وفاء محمد من خريجات الثانوية هذا العام، عندما ذهبت إلى التسجيل مليئة بالتفاؤل بمستقبل مشرق، وعندما أعلنت أسماء المقبولين لم أجد اسمي بينهم وصدمت لهذا الخبر السيئ علما بأن نسبتي تفوق 80%، وقبلوني في كلية لا أرغبها، مثل هذه الظروف ستنتج أجيالا غير متعلمة، وهي حقا مشكلة يجب أن تطرح للنقاش، وشكراً.
ة عبد الله محمد العنزي القوات البحرية: ابني في الثالث ثانوي وهو ممتاز في دراسته ويحرز درجات عالية، ولكني محبط لأن الكثير ممن أعرفهم أحرز أبناؤهم درجات عالية ولم يستطيعوا دخول كليات الطب وكليات أخرى بحكم الواسطة.. الرجاء ألا تنسى الكلمة هذه من قاموس المسؤولين، والرجاء أن يراعوا الله في تعيين وقبول الطلبة في الجامعات..
ة هلا عواد.. تخرجت من الثانوية وحاولت الدخول للجامعة ولكني لم استطع إلا أن أكون منتسبة، وطموحي أكبر من ذلك وأنا أعمل الآن مع الدراسة، وأوصي اخواني بالمواصلة والمثابرة والطموح، وكلنا سيجد ما يسعى له.
ة أحلام عبد الله.. أنا طالبة تخرجت من الثانوية العامة بنسبة 85 ،45% وكنت أحلم بدخول إحدى الجامعات في مجال دراسة اللغة الإنجليزية أو العلوم الإدارية ولكن تحطمت كل آمالي وبدت لي كسراب ووهم، بدأت نفسيتي تتعب، ولست الوحيدة بهذه الحال، فأنا ربما أكون أفضل من زميلاتي بقليل، فلقد دخلت في إحدى الكليات وقبلت في قسم لا أميل إليه ولكن كان هذا نصيبي..
ة محمد إبراهيم الشقف... تخرجت من الثانوية هذا العام. وأعتقد أن اختبار القدرات أمر فاشل بمعنى الكلمة، فهو الذي أدى لتدني نسبتي من 77% إلى 70 فقط وكنت أطلب تخصصا معينا بهذه النسبة، ولكن اختبار القدرات والمقاييس دمر هذه الفكرة، فهو فاشل وأرجو النظر في أمره.
ة شريفة محمد الرقاشي.. مشكلة ما بعد الثانوي.. اعتبرها قضية كبيرة لكنها لم تحظ بالاهتمام من قبل المسؤولين، وأنا من الذين يعانون منها، تخرجت من الثانوية هذا العام، ولم أحظ بالقبول في أي جامعة.. كل الأبواب أغلقت أمامي، أعاني من الفراغ وعدم العمل، وليس لي حيلة، والبقاء في المنزل يصيب بالملل، خاصة بعد 12 سنة من الحركة، الآن أصبحت الحياة بالنسبة لنا مملة، بعد هذا التغير الكبير.. أتمنى اهتمام المسؤولين بهذه القضية الكبيرة جدا، فالفراغ شيء ليس سهلا لمن ذاق تجربته، فأتمنى أن نجد أي شيء في أي مكان، وأنا أتحدث عن نفسي وعن زميلاتي اللاتي يعانين من نفس ما أعاني منه. هل هذه هي نهاية المطاف، هل نبقى بالبيت بدون أي مشاركة في المجتمع لإثبات وجودنا؟؟ أتمنى من المسؤولين أن يشعروا بنا.
القضيّة
كيف يمكن أن نختم قضية شائكة مثل تلك، وسط رغبات الشباب بتوفير كل الفرص وتسهيلها؟
كيف يمكن أن نرى مشكلتنا ونضع الحلول المنطقية لها؟
المشكلة لا تنحصر في تخطيط واستراتيجية ندرك بأننا نعمل عليها معاً أفراداً ومؤسسات، بقدر ما هي أن يتفهم الفرد دوره كاملاً ويعمل على تلافي مشكلاته الشخصية، حين نتحدث عن الجد والمثابرة وثبات الشخصية وتحقيق الرغبات فنحن نتحدّث عن فرد مُطالب بأن يؤدي دوره على الأقل ليكمل دور المؤسسة، إذن قضية خريجي الثانويات وفرص إكمال التعليم والفرص الوظيفية المتاحة وغير المتاحة، مسئولية من؟
في منتدى الهاتف بمجلة الجزيرة سوف نترك الأبواب مشرعة لوضع المشكلة ومناقشة الحلول والنتائج بأصوات قراء المجلة آملين أن نؤدي دورنا على أكمل وجه.

..... الرجوع .....

تحت الضوء
الجريمة والعقاب
تكنولوجيا الحرب
تربية عالمية
الفن السابع
عالم الاسرة
المنزل الانيق
رياضة عالمية
الصحة والتغذية
مسلمو العالم
الملف السياسي
غرائب الشعوب
الفتاوى
السوق المفتوح
العناية المنزلية
العمر الثالث
المقهى
أقتصاد
كوارث عالمية
منتدى الهاتف
مهن رمضانية
رمضان في بلادهم
وجوة فنية
لماذا أسلمنا؟
الاخيرة
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved