الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السياراتالرياضيةكتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 29th July,2003 العدد : 44

الثلاثاء 29 ,جمادى الاولى 1424

الوطن الحبيب
الوطن..
وطن الحب..
بمدلول هذه الكلمة..
ومعناها..
بسخائه معنا..
وبانتمائنا إليه..
***
هو بمثابة ذلك النغم الجميل..
والموال الشجي والرائع..
تسمعه الأذن بانتشاء..
وتعشقه العين بكثير من الارتياح..
في جو مفعم بالأمل الدائم..
وخيال زاخر بكل ما يسر ويبهج..
***
الوطن..
هو الذي ألهم الشعراء..
والفنانين..
وكل المبدعين..
وغيرهم..
على مدى التاريخ..
وفي كل العصور..
ليقدموا للإنسانية أجمل الأعمال الخالدة..
في ذائقة فنية مستوحاة من حبهم للوطن..
بغناء جميل للوطن..
مثلما يفعل كل العشاق المتيمين..
***
والمرء يتعافى..
والحالة الصحية تكتمل لكل منا..
والنفسية أيضاً..
حين يكون وطننا آمناً ومستقراً..
وعندما نجد فيه ما يسعدنا..
من دون أن يعترينا الخوف من أن نُمس بما يسيء إلينا..
أو يعكر صفو السعادة في حياتنا..ما يخلّ بأمن الوطن..
***
أيها الوطن الحبيب..
أنت في الأحداق دائماً..
في قلوبنا..
وعقولنا..
وأنت حبنا الكبير..
بك نحيا أحراراً..
ونموت أحراراً..
من غير أن يمن علينا أحد..
أو يزايد الغير على علاقاتنا الحميمة بك..
***
ستبقى المملكة وطناً سيداً..
وقوياً..
وآمناً..
وحراً..
لأن كل مواطن سوف يحرس مصالحه فيها..
ولن يركع لكائن من كان من البشر والدول..
ولن يقبل بأي عمل يقوض أمنه واستقراره وما حققه من إنجازات.
***
سلمت يا وطني..
وسلم كل مواطن..
من كل مكروه..

++++
خالد المالك

++++
مساحة للتأمل
لم يكن الاهتمام بالبيئة في منطقتنا العربية وليد الساعة أو الصدفة.. بل يرتبط ارتباطا وثيقا بجذور وعراقة وقيم المجتمعات العربية منذ فجر التاريخ. في حين أنه على المستوى العالمي نجد أن أول صيحة للمحافظة على البيئة كانت في استوكهولم عام 1972م حينما عقد مؤتمر الأمم المتحدة العالمي الأول للبيئة والتنمية.. الذي لفت الانتباه إلى عدم إمكانية مواصلة التطور الاقتصادي بصفة لا محدودة في عالم محدود.. في إشارة إلى محدودية الموارد على كوكب الأرض. بعد ذلك تبنت الدول والأقاليم والأمم المتحدة والمنظمات الدولية والوطنية غير الحكومية إعلانات المحافظة وإدخال مفاهيم جديدة مثل التنمية المستدامة للموارد الطبيعية المتجددة تلبية لحاجات الأجيال الحاضرة مع عدم الإضرار بحاجات الأجيال المقبلة.
وهكذا تعولم الاهتمام بالبيئة ومحتوياتها الأحيائية.. إلا أن التغيير الشامل للبيئة يبقى من المشكلات الدولية الملحة في القرن الحادي والعشرين. لا شك أن التأثيرات السلبية للتنمية على البيئة هي اليوم عديدة؛ وهذا مرجعه أن التنمية تركز فقط على السباق والرغبة المحمومين في تحسين مستوى العيش بعيدا عن الأخذ بعين الاعتبار محدودية موارد كوكبنا الأرضي.
وحتى نتوصل إلى تحسين ظروف حياة البشرية من دون تعدى على حدود طاقة تحمل البيئة، لا بد للتنمية أن تكون عادلة في تلبية الحاجات الاستهلاكية للمجتمعات البشرية. كما يجب أن تأخذ التنمية بعين الاعتبار التكاليف البيئية لاستخدام الماء العذب أو الهواء النقي أو الغذاء الصحيح أو جمال الطبيعة بمخلوقات الله فيها كموارد أساسية للحياة لها قيمتها غير المحدودة.
ولما يمثله التعاون من حجر الزاوية في حماية البيئة بوجه عام والحياة الفطرية بشكل خاص حيث تتعدى قضاياها حدود أي منطقة أو حتى دولة بذاتها؛ ولما لطوائف الطيور والحيوانات الفطرية من مكانة مركزية في نفوس السائحين ومحبي الحياة الفطرية، فقد قامت الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها بتحمل مسئوليتها أملا في نشر المعرفة بأهم الأنواع الموجودة في بيئاتنا، وبالتالي اعتماد سياسات دعم المحافظة عليها ضمن الخطط المستقبلية للجهات المعنية.

..... الرجوع .....

اعرف عدوك
تكنولوجيا الحرب
الفن السابع
الفن العربي
المنزل الانيق
رياضة عالمية
نادي العلوم
المستكشف
داخل الحدود
الصحة والتغذية
عالم الفضاء
الملف السياسي
فضائيات
العناية المنزلية
معالم عالمية
المقهى
حياتنا الفطرية
الاخيرة
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved