سبق وان نشرنا في عدد سابق عدة آراء لموظفي الخطوط السعودية حيث اتحنا لهم الفرصة في التعبير عن وجهة نظرهم حيال ما يواجهونه من عقبات وتصرفات ومواقف
محرجة من قبل الركاب حيث اكدوا من خلال آرائهم بأن الراكب ليس على حق دائما,, اليوم ومن باب اتاحة الفرصة لكل الاطراف بطرح الرأي والتعبير عن وجهة النظر
يسعدنا ان نتيح الفرصة لعدد من الركاب بالرد على وجهة نظر موظفي الخطوط وذلك من خلال السطور التالية:
العدد غير كاف
المواطن ناصر صديق كان اول المتحدثين عن هذا الموضوع بقوله اعتقد انني لست الوحيد الذي يحاول احراج احد اقاربه او اصدقائه العاملين بالخطوط السعودية فمهمة
الموظف بالمقام الاول هي راحة الراكب وتدبير الحجز له وصحيح ان هناك أناسا لايقدرون الظروف ويحرجون موظف الخطوط معتقدين انه يستطيع ان يحجز لاحد اقاربه
على حساب مصالح المسافرين ولكنني لست منهم,
واضاف ناصر ان اللافت للنظر هو وجود مكتب واحد فقط في مدينة الرياض للحجز والمبيعات صحيح أن لديه امكانات جيدة ولكن يلاحظ ان كاونتر الحجز لايقف وراءه
العدد الكافي من الموظفين وحتى لو شارك المشرف فانهم لايستطيعون التغطية بالاضافة الى الزحام على المكتب طوال فترة الدوام, وبين ناصر ان ما يجبره على
الذهاب الى مكتب الخطوط السعودية دون الذهاب الى المكاتب السياحية الاخرى ان هذه المكاتب لاتقدم جميع الخدمات مثل تخفيض التذاكر او تعديل في الاسم او
اصدار اوامر الاركاب وارجو وعبر الجزيرة اعادة النظر في هذا الجانب من قبل المسئولين وذلك لتلافي الازدحام وزيادة عدد الموظفين وايضا لو وجد مكتب آخر لما
وجد الازدحام حتى في المطار ولا يعود الحجز مشكلة في طريق معظم المسافرين
الصديق وقت الضيق
اما المواطن عبدالله علي الزهراني فقال ان من حقي على قريبي او صديقي خدمتي فالمثل يقول الصديق وقت الضيق وهذا يؤكد صحة وجهة نظري وإذا كان صديقي موظفا
بالخطوط السعودية ولم يستطع خدمتي لا اقول ان علاقتي به ستنتهي ولكني اعتبره شخصا لايستفاد منه واضاف الزهراني ان الوقوف في طوابير الانتظار داخل مكاتب
الحجز من المشاكل التي تواجه الراغبين في السفر ويتخلل هذا الانتظار النوم على الكراسي ومن كثرة الجلوس هناك اصبحت اذكر كل صغيرة وكبيرة في صالة الانتظار
داخل مكتب الخطوط وهذا في رأيي يرجع لقلة الموظفين في المكاتب واضاف الزهراني ان الاحراج يكون من شخص تعرفه لذا فإني احاول بقدر الامكان لفت نظر الموظف
الذي اعرفه حتى يريحني من عناء الانتظار لكي احصل على تذكرة مخفضة او عادية وذلك لان اعداد الطلاب المسافرين والراغبين في التخفيض كبيرة واتمنى لو تم
افتتاح مكتب آخر للخطوط في وسط البلد,
والتقينا محمد بن نايف بن حميد وذكر ان لا احد يرغب باحراج موظفي الخطوط السعودية او اي قطاع آخر ولكن يجب الاخذ بعين الاعتبار بان المبادرة في خدمة
العملاء خدمة مميزة هي الهم والهاجس الاول للخطوط السعودية وذلك بناء على توجيهات قيادتنا الرشيدة ولمسايرة النمو العمراني الهائل في مدينة الرياض
وللتزايد في عدد السكان في مدينة الرياض نتمنى ان يفتتح مكتب آخر للخطوط السعودية واضاف ابن حميد ان الموظفين يواجهون احراجات من اقاربهم واصدقائهم فهم
اماان يرضوا المشرفين عليهم او ارضاء الاقارب والاصدقاء ومن جهة اخرى فإن موظف الخطوط له احتكاك مباشر مع الناس وكذلك له مصالح ومن هنا ينبعث الاحراج,
وزيادة عدد الموظفين ستأتي بثمارها وتخفف الضغط, والاحراج من الاقارب شيء لابد منه فأحد الاصدقاء دخل في هذا المجال السياحي وقام بافتتاح مكتب خاص له
ولكن عليه ديون بلغت سبعين الف ريال فاضطر لاغلاق المكتب ومن الاسباب التي تدعو الناس الى الذهاب لمكتب الخطوط ان بعض المكاتب السياحية لاتقوم بواجبها على
الوجه الاكمل فأولى هذه الملاحظات ان من يعملون في هذه المكاتب من جنسيات مختلفة والبعض منهم لايتحدث العربية وايضا تكون الحجوزات المعطاة من قبلهم غير
مؤكدة ومضمونة فيذهب المسافر الى المطار فلا يجد حجزه فيقع في احراج كبير,
الاستقبال الطيب
عبدالله قبلان الحربي كان آخر المتحدثين وذكر انه لو تم ايجاد موظفين بأعداد كبيرة لما واجهتنا صعوبة في الانتظار بهذه الصورة فلو وفرت مكاتب وانتشرت في
مدينة الرياض او لو تم عمل مكاتب في جنوب الرياض والوسط لخدمة سكان هذه الاحياء لخف الضغط كثيرا على موظفي السعودية,
وواصل الحربي حديثه قائلا بان ما اطلبه من موظفي السعودية هو التعامل الطيب والبشاشة والابتسامة في وجوه الناس رغم كل الظروف,