مؤكدين أهمية المناسبة
المواطنون في جنوب الطائف يتحدثون عن الذكرى المئوية لتأسيس الدولة السعودية
،* جنوب الطائف - استطلاع - عبدالله بن زاحم
للذكرى المئوية لتأسيس الدولة السعودية على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه أصداء كبيرة بين المواطنين فالجميع يتحدثون عن هذه المناسبة العظيمة ويتذكرون
بكل فخر جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود مؤسس هذا الكيان الشامخ وصانع هذه الوحدة العظيمة ويثنون بكل تقدير على جهود أبنائه
البررة من بعده الملك سعود ثم الملك فيصل ثم الملك خالد يرحمهم الله جميعاً ويشيدون بما وصلت إليه البلاد من تقدم وازدهار في عهد خادم الحرمين الشريفين
الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ومن واقع المساهمة الإعلامية في هذه الذكرى المئوية الجليلة رصدت الجزيرة انطباعات العديد من المواطنين عن هذه
المناسبة العظيمة,
تأسيس وبناء دولة إسلامية عربية
وبداية تحدث الأستاذ عبدالله بن ردة الحارثي مدير مركز الاشراف التربوي بحداد بني مالك فقال: ما بين عام 1319 - 1419ه مائة عام تم فيها تأسيس وبناء دولة
عربية إسلامية تكونت ونمت حتى أصبحت يشار إليها بالبنان في عصرنا الحاضر (العصر الذهبي لدولتنا المملكة العربية السعودية) وستبقى بإذن الله حتى يرث الله
الأرض ومن عليها والحديث بهذه المناسبة هو حديث مواطن معجب وفخور بزعيم دولته ومؤسس كيانها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود رحمه الله وأسكنه
فسيح جناته,
هذا الزعيم الذي اجتمعت فيه عناصر الزعامة وصفات القيادة اتصف بقوة الإيمان وقوة العزيمة والتصميم الراسخ والأناة وبعد النظر والحكمة وحسن التصرف فأسس هذا
الكيان الكبير وصنع معجزة فوق الرمال,, ويعد الملك عبدالعزيز من أعظم رجالات التاريخ الحديث يسطر تاريخه بمداد من ذهب,, كيف لا؟ وهو الذي جمع شتات قبائل
شبه الجزيرة العربية المتناحرة وأسس ملكاً عربياً إسلامياً أنموذجاً يحتذى بكل المقاييس فأسس وشيد وأرسى دعائم الدولة وانتقل إلى جوار ربه وجاء من بعده
أبناؤه البررة الأشاوس الأبطال سعود وفيصل وخالد رحمهم الله جميعاً ثم جاء العصر الذهبي عصر النماء والتقدم والعطاء عصر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد
بن عبدالعزيز حفظه الله وأطال في عمره,
ولو رجعنا قليلاً إلى الوراء وقارنا أحوال البلاد قبل الحكم السعودي وبعده لاتضح لنا الفرق الشاسع بين ما كانت عليه البلاد وكيف أصبحت اليوم,
فقد سيطر الخوف وعدم الاستقرار على سكان هذه البلاد وانتشر الفقر والجوع والجهل وتفشت البدع والخرافات وقلت الموارد فكانت الحالة الدينية سيئة والحالة
الاجتماعية والاقتصادية كذلك,
حتى قيض الله لهذه البلاد الملك عبدالعزيز آل سعود فوطد دعائم الأمن والنظام، وطبق تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وحل المشكلات والخلافات بين القبائل وعلم
الناس العلم النافع فحل الأمن محل الخوف والغنى محل الفقر والعلم محل الجهل والصحة محل المرض,,
ومن أهم الإنجازات العظام التي قام بها المؤسس الباني الملك عبدالعزيز ومن خلفه من بعد من أبنائه البررة ما يلي:
،- توطيد دعائم الأمن والنظام والتآلف بين قلوب القبائل وتوحيد لواء هذه المملكة تحت راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وتم انشاء بعض الأجهزة التي
تشرف على الأمن الداخلي والخارجي للبلاد ومنها وزارة الدفاع والطيران ورئاسة الحرس الوطني ووزارة الداخلية,
،- العناية بصحة المواطن والمقيم فشيد المستشفيات والمراكز الصحية وزودت بأحدث الأجهزة والمعدات واستقدم للعمل بها أطباء وفنيون وأصبح العلاج مجاناً
للمواطن والمقيم,
،- إحداث شبكة للطرق والمواصلات تربط بين جميع أجزاء المملكة ومنها الطرق البرية والنقل البحري والخطوط الجوية السعودية,
،- نشر العلم والمعرفة وتم افتتاح المدارس بمراحلها المختلفة للبنين والبنات (الابتدائية، والمتوسطة، والثانوية) والعناية بالتعليم الفني بأنماطه المتعددة
والتوسع في التعليم العالي فأنشئت الجامعات حتى أصبح عددها ثماني جامعات بالإضافة إلى المراكز المتخصصة,
،- الاستفادة من التقنيات الحديثة وتقديم الخدمات للمواطنين فتم إيصال التيار الكهربائي للمنازل وإيصال الهاتف وجميع وسائل الاتصال الحديثة، وإنشاء المدن
الصناعية في الجبيل وينبع وجدة والدمام وغيرها وتحلية مياه البحر المالحة وإنشاء السدود وتوزيع الأراضي على المزارعين وتقديم القروض الميسرة,
،- إصدار النظام الأساسي للحكم ونظام المناطق ونظام مجلس الشورى,
،- العناية بشؤون الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة والإشراف على خدمة ضيوف الرحمن ودعم القضايا العربية والإسلامية ماديا ومعنويا وعلى رأسها قضية
فلسطين,
هذه بعض منجزات حكومتنا الرشيدة ودولتنا التي أسسها الملك عبدالعزيز وسار على نهجه أبناؤه الأبطال فهنيئا لنا بهذه الحكومة الرشيدة وبهذه الإنجازات العظام
إنها حق معجزة فوق الرمال,
الملك عبدالعزيز والنقلة الحضارية
أما الأستاذ عايد خميس الثقفي مشرف اللغة العربية بمركز الإشراف التربوي بحداد بني مالك فقال: وطننا العربي المترامي الأطراف قديماً ساده الظلام الدامس
فقد كان يئن من شدة المظالم من الولاة والشيوخ وكانت حياة الناس عشوائية يغلب عليها الطابع القبلي في كيفية تحكم شيوخ القبائل وولاتها متمنطقين بسلطان
الاستبداد واستباحة الديار والأموال وقطع الطرقات ولم يتخذ قلب هذا الوطن الجزيرة سبيله إلى الدخول إلى العصر الحديث والتطور المنتظر إلا حين تقلد آل سعود
مقاليد الحكم وحكموا البلاد تحت شعار جديد في ظلال مبدأ مستقر مبدأ لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم هكذا أسس الملك عبدالعزيز يرحمه
الله هذا الكيان الشامخ المملكة العربية السعودية فحق علينا اليوم أن نحتفل بهذه المائة عام على التأسيس لهذا الكيان العظيم المملكة العربية السعودية التي
سكنت في القلوب وما زالت تتربع عرشها,
الأستاذ محمد سعد الحارثي قال: يعتبر الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود يرحمه الله من المصلحين المخلصين، فقبيل حكم الملك عبدالعزيز طيب الله
ثراه كانت البلاد تئن تحت وطأة الجهل والبدع والخرافات فكان الناس يخلطون بين عبادة الله عز وجل والتقرب بما يسمونه بالأولياء والصالحين وعبادة القبور
واستمر هذا التدهور الديني حتى قيض الله لهذه البلاد جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز فرفع راية التوحيد وسار على نهجه ابناؤه سعود وفيصل وخالد يرحمهم
الله واليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وحكومتهم الرشيدة تعيش المملكة العربية السعودية اجمل أيامها فالمساجد
في كل قرية ومدينة عامرة بالمصلين الذين يعبدون الله على بصيرة والمدارس تشع بنور العلم النافع في الدين والدنيا والمستشفيات وغيرها من الخدمات التي لا
تعد ولا تحصى فالحمد لله الذي أنعم علينا بالأمن والأمان في ظل قيادة رشيدة نسأل الله أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها في ظل قيادة مولاي خادم الحرمين
الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وحكومته الرشيدة,
رجل ودولة
الأستاذ محمد عيضة الثقفي قال: إن نجاح الملك عبدالعزيز يرحمه الله في تأسيس الدولة السعودية يعد انتصارا للإسلام والعروبة وإعادة الهيبة للجزيرة العربية
باقامة الدين الذي شعاره التوحيد في عصر كثرت فيه الخلافات والمنازعات وعم فيه الجهل والهوان ومن هنا فقد وهب الله عز وجل هذا الرجل الهمام جلالة المغفور
له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود طيب الله ثراه القدرة على توحيد أطراف الجزيرة العربية ولم شملها تحت راية واحدة وكلمة جامعة ألا وهي لا
إله إلا الله محمد رسول الله فكان الملك عبدالعزيز يرحمه الله بما أوتي من صفات الذكاء والطموح والقيادة المحنكة على موعد مع مئوية المملكة العربية
السعودية لتتكون دولة عصرية وحديثة إن ما حققه الملك عبدالعزيز يرحمه الله أمر هللت له جنبات الجزيرة العربية ومجد في صفحات التاريخ كأروع وأعظم الملاحم
والمغافر فهنيئا لنا هذا النصر الظافر وهنيئا لنا هذه الذكرى المئوية العزيزة,
أما الأستاذ/ حاسن حسين الثقفي فقال: بمناسبة الذكرى المئوية لدخول الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه مدينة الرياض بدأ كل فرد من أفراد هذا الوطن العظيم
الحديث عما تنعم به المملكة العربية السعودية من أمن ورخاء وتطور حضاري بني على أسس علمية وعملية وفق خطط تنموية لا سابق لها وبمناسبة هذا الحدث سألت جدي
عن حياته في صغره وشبابه وشيخوخته فكان متكئا فجلس ثم قال: لماذا تسألني؟ لا أريد لك ولولدك حياة عشتها في صغري وشبابي, ثم سرد لي قصصا وكأنها من نسج
الخيال ومن الأشياء التي علقت بذهني قوله لي إن الجراد الذي تراه اليوم محاربا مطاردا ويقتل كان لنا حلماً كان موسم الجراد موسم خير على الجميع فكنت أجمعه
وادخره لي ولأسرتي طوال العام وأفراد القبيلة مثلي إن ورق الشجر (الغلف) كنا نجمعه ونأكله ونتلذذ به، هل تعلم أننا كنا نسرق بعضنا في الممتلكات والمواشي
ونبيع منها ونأكل بعضها من الجوع, يا بني حياة عشتها مع أهلي لا أعرف فيها يوما واحدا طعم الأمن والراحة, عرفت الراحة بعد أن صرت كهلا انظر حولك وأحمد ربك
وتذكر أن الفضل في ذلك لله سبحانه وتعالى ثم لرجل واحد ألا وهو الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وجعل كل ذلك في موازين حسناته,
دولة عظيمة
أما الاستاذ عبدالجبار دخيل الله الثقفي فقال: رغم الظروف القاسية والمصاعب الجمة والقلة القليلة من الرجال والعتاد إلا أن الملك عبدالعزيز يرحمه الله
استطاع بكل مهارة وإيمان أن يخوض مغامرة بطولية ومعركة عظيمة سجلها التاريخ بكل فخر واعتزاز واستطاع بقوة إيمانه وعزيمته أن يفتح الرياض قلب الجزيرة فأضاء
بذلك أرجاء الجزيرة وتواصلت بعد فتح الرياض معارك الملك عبدالعزيز يرحمه الله حتى تم له النصر ووحد هذا الكيان الشامخ المملكة العربية السعودية وكان همه
الوحيد رحمه الله أن يجعل من هذا الكيان العظيم قوة ضاربة ضد الجهل والجوع والمرض,
خطا خطوات واسعة في ارساء قواعد الأمن ووضع النظام وجعل دستور البلاد كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وخلفه الأمجاد من أبنائه الذين ساروا على
نهجه ودربه فتعاليم الإسلام وقيمه هي المرشد لهذه الدولة العظيمة في جميع الخطى وعلى سائر الدروب إن الذكرى المئوية لتوحيد المملكة العربية السعودية
تستوجب منا وقفة تأمل واعية وصريحة فلقد أصبحت بلادنا العزيزة بفضل الله وبحكمة قيادتها وإخلاص شعبها نموذجا مشرفا للدولة الإسلامية المتمسكة بدينها
وعقيدتها والحريصة على الأخذ بكل ما هو جديد ومفيد فتحول الحلم إلى حقيقة وأصبحت بلادنا تضاهي كبريات دول العالم في مختلف المجالات، فهنيئا لنا بقيادتنا
وهنيئا لنا بانجازاتنا,
دانت له البلاد وبايعه العباد
علي بن عطية بن شلوان الثقفي مشرف الاجتماعيات بمركز الاشراف التربوي بحداد بني مالك قال بعد الضعف الذي أصاب الدولة السعودية في نهاية دورها الثاني ساءت
أحوال الناس فكاد الدين يندرس والأمن ينطمس والأمة في الجوع تنغمس فكان من رحمة الله بالعباد أن نصر الملك عبدالعزيز يرحمه الله الذي أقام التوحيد فدانت
له البلاد وبايعه العباد فسار بالأمة سيرة حميدة وسطر للتاريخ قصة بطل تقف أمامها القصص وكتب عنه الأصدقاء وشهد ببطولته الأعداء والحق ما شاهدت به
الأعداء، فأخلص لله نيته وأصلح ذريته فكان كالغيث على الأرض المجدبة فربت وانبتت واثمرت فتعزز التوحيد وقامت دعائم الدين وهرب الخوف إلى غير رجعة وجلب
الله الرزق للعباد من باطن الأرض ومن ظاهرها وتواصلت مسيرة الخير بعده على يدي ابنائه فزادت الأمة عزا وفخرا ومجدا والناظر اليوم إلى المملكة العربية
السعودية يعجز به النظر ويدعو لذلك الإمام البطل جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود ولمن بعده بمزيد التوفيق وصلاح العمل حتى
تكتمل المسيرة ولنرقى إلى القمم,
وقال الأستاذ حسين الثقفي مشرف مادة العلوم بمركز الاشراف التربوي بحداد بني مالك كم هو جميل أن نحتفل بذكرى عزيزة على قلوبنا نحن أبناء هذا البلد الطيب
المعطاء ألا وهي الذكرى المئوية ذكرى تأسيس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود للمملكة العربية السعودية فقد كانت هذه البلاد قبل حكم الملك عبدالعزيز
قابعة في ظلام دامس وجهالة جهلاء ونهب وسلب وتناحر وعصبيات بين قبائل شبه الجزيرة العربية فوضع الملك عبدالعزيز يرحمه الله حدا فاصلا لتلك الممارسات على
أسس قوية مستندا على مصدرين أساسيين هما كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فوطد الأمن ونشر العلم وعم الخير ربوع هذه البلاد وبدأت صفحة بيضاء
تحكي شمائل البطل ومآثره كيف لا وهو أول من وضع نظام الشورى في هذه البلاد كيف لا وهو الذي تسابق رؤساء العالم لكسب وده تقديرا لجهوده فكان موضع احترام
القريب والبعيد ثم جاء من بعده ابناؤه الأبرار, وها نحن نعيش في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رغد العيش ونعمة أمن وافتتاح مشاريع
حيوية وهامة أهمها توسعة الحرمين الشريفين التي لم يشهد لها التاريخ مثيلا,
فتح الرياض مبدأ الخير
الأستاذ سعد عيضة المالكي مشرف التربية الإسلامية بمركز الإشراف التربوي تحدث عن هذه المناسبة العزيزة مناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الدولة السعودية على
يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود طيب الله ثراه فقال إنها مناسبة عظيمة وذكرى جليلة تتجسد فيها أسمى معاني القوة
والوحدة تلك الوحدة التي شيد بنيانها جلالة الملك عبدالعزيز يرحمه الله، فبعد أن تم له فتح الرياض انطلق في مسيرة التوحيد يجوب الجزيرة العربية شمالاً
وجنوبا وشرقا وغربا على مدار ثلاثين عاما أو أكثر من الجهاد المتواصل حتى تم له بعد توفيق الله توحيد معظم أنحاء هذه الجزيرة العربية في دولة إسلامية
وعربية دستورها كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فجزاه الله خير الجزاء ومن بعده تواصلت المسيرة يقودها ابناؤه البررة الملك سعود ثم الملك فيصل
ثم الملك خالد يرحمهم الله جميعا ثم تقلد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وأيده بتوفيقه فقفزت البلاد في عهده قفزات
حضارية هائلة، فهنيئا لنا هذه القيادة الرشيدة وهنيئا لنا هذه الذكرى المئوية العظيمة التي كانت بعد توفيق الله الأسس والسبب لما نحن فيه من خير وأمن
ورفاهية,


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved