باتجاه المرمى
يكتبها: إبراهيم الدهيش
أقلام خائفة وإنجازات متوالية
بعد كأس العالم بأمريكا 94 خاف البعض من الغد!! خافوا ان يكون ذلك الانجاز والذي توج حينها بأجمل العروض منتهى طموحنا وآمالنا وسنركن بعده للتغني بأمجاد
الماضي وذكرياته ردحاً من الزمن, هذا هو الشعور السائد حينذاك قياساً بتجربة من سبقونا لهذا المحفل العالمي وفاتهم انها الخطوة الاولى ستتبعها خطوات اكثر
اشراقاً على اعتبار ان تلك المشاركة لم تزدنا الا نضجاً وتصميماً وتطلعاً لمستقبل افضل وفق خطط وبرامج وضعت هدفها ان يكون المستقبل امتداداً لحضور الماضي
وانجازاته, غاية نبيلة وهدف اسمى رسم خطواته فيصل القرار وسلطان الانجاز, فبُعيد تلك المشاركة حمل ابطالنا كأس دورة الخليج الثانية عشرة- لأول مرة- اعقبها
بتسيد امم آسيا وطمأن خوف البعض بتأهله وللمرة الثانية على التوالي لكأس العالم في فرنسا 98,
وعاد سيناريو الخوف ولكنه هذه المرة كان اقوى حيث ان المبررات كانت امضى بفعل الهزة التي اصابت جسد الاخضر فانهكت قواه فكثرت الثقوب والمثالب وطفت العيوب
فظهرت وتناثرت الاسئلة الحائرة فانبرى الكتبة يكتبون والهجاؤون ينتقدون فتعددت القنوات فكانت قرارات التصحيح والتي كانت البلسم الشافي لتلك العثرات
الفنية والادارية فعادت الامور الى نصابها وعاد الاخضر يبرق من جديد وعاد الصقر الى التحليق, فاستهل نجومنا عامهم المئوي المجيد ببطولة اعادة الثقة -
بطولة كأس العرب السابعة- وكانت اولى ثمار تلك القرارات ليضيف الاخضر انجازاً جديداً لكرتنا السعودية، لن يكون بالطبع منتهى طموحاتنا ولكنه يظل بداية
العودة الى جادة البطولات ومنصات التتويج,
الكبرى وواسطة العِقد والضُرة
،15 يوماً، هذا ما استغرقته رحلة الانجازات السعودية من مياه الخليج الى سواحل المتوسط,
ففي المنامة العاصمة البحرينية كانت واسطة العقد لانتصاراتنا الوطنية كرة الطائرة للناشئين حيث حقق هؤلاء الصغار كأس البطولة العربية السادسة للكرة
الطائرة, بعدها انتقل الفرح الى دوحة قطر لمعايشة الفرحة الكبرى للكبرى كرة القدم ومعانقة الذهب وحضور تتويج الاخضر بطلاً لكأس العرب السابعة, وواصلت
سفينة الانتصارات رحلتها الى قاهرة المعز لمصافحة المطرقة السعودية والضرة المحبوبة كرة اليد- ومشاركتها افراح الوطن بانتصارها العربي والمتمثل في
تبوئها مركز الصدارة والظفر بكأس العرب الاولى لكرة اليد, انجاز هنا وآخر هناك دمت يا وطني ودامت افراحك,
تعظيم سلام
تعظيم سلام للوزير الرياضي الدكتور/ عبدالسلام الفارسي لقرار تمديد البث بالقناة الثانية بالتلفزيون السعودي وتكثيف البرامج الرياضية المقدمة والنقل
المباشر لمباريات كرة القدم والالعاب المختلفة, هذا القرار جاء انعكاساً وتمشياً مع ما تعيشه رياضتنا السعودية على الصعيدين المحلي والخارجي من تطور وتقدم
جعلها تتبوأ مكان الصدارة على المستوى الاقليمي والعربي والقاري مما مكنها من الوصول الى العالمية,
لا يعترف بالبوصلة ولا ينتظر الجدي
قالوا عنه دكتور الملاعب
وصفته تعني هدفاً
وتشخيصه يعني اعتماد الفرح
يركض او يمرر لا يعترف بالبوصلة
ولا ينتظر ظهور الجدي
حاسته السادسة تقوده للهدف
قصيدة ذات وزن وقافية
او لوحة لها اكثر من زاوية
يتمنى الكثيرون ان لا تكتمل هذه القصيدة ولا تلك اللوحة ليستمتعوا
بمفرداتها المهارية
وصورها الابداعية
وسرورها الفلسفي
تمرير طولي
،* يا عبيد احذرهم مقالة تحذيرية خطها قلم الاستاذ الرائع محمد العبدي مثال ونموذج للصراحة في زمن يفضل فيه البعض اسلوب التلميح الذي يغني عن التصريح او
يعتمدون التجريح لاختلاف مشارب الانتماء, اتمنى ان يكون عبيد قد قرأ تلك المقالة,
،* الحيائي والغشيان يعودان لبيتهما فلا غرابة في ذلك لنلتمس لهما العذر في ذلك ونمني انفسنا بعودة تفوق ما قبلها,
،* اذا اردت ان تكون مهاجماً يشار لك بالبنان فما عليك سوى اقتناء كتاب كيف تسجل دون ان تفكر !!!,
،* هناك لاعب يجبرك على التصفيق اعجاباً وآخر على الزعيق تذمراً وثالث على التثاؤب,
تمريرة أخيرة
* لمن اسعدني حقاً اتصاله بخصوص موضوعي السابق التخصص التدريبي اعدك بأنه سيكون للموضوع تتمة بشكل اوسع في قادم الأيام فانتظر,وسلامتكم,


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved