الزمن المقلوب
أحمد عبد الرحمن العرفج
مأزق الهوية
،(وننكر - إن شئنا - على الناس قولهم)!!،
غطرسة فرضتها قساوة البيداء، فضاء,, رمل,, أعشاب,, بلاغة ,, ايجار ,, تعت ولا عزاء للصامتين!!،
لننكر على الناس، ولكن متى؟! وأين؟!، وكيف؟! ونحن شعوب لا تعمل الا (بالحنجرة)؟!،
،(قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل)!!،
المكان وتر يرشق الزمان في ممرات رملية، تنبثق من الفعل الحي، والحركة الضاجة بمكتسب النبض ، لكن بعد ان هجم الاسمنت على دار عبلة فسكتت عن أنشودة عنترة
ضاع المكان والزمان وبقي الرقم كشاهد اثبات على القرن العشرين، الذي صار في مأزق الهوية,
عن المرء لا تسأل،
وسل عن قرينه!،
يالهذا القرين الذي، لم يكن حامل مسك ولم يكن نافخ,,, اخترعتها العقلية العربية لتبرير اخفاقاتها المنوالية، بالتفكير بالوكالة، والهبوط بالوكالة ، حتى
السقوط يزيد بالوكالة ، لذا يسقط القرين ، وتزر وازرة وزر اخرى!!،
هذا الذي تعرف
لبطحاء وطأته!!،
نلتمس موضعا (بمساحة شبر) لاقدامنا المتآكلة من القرون الاولى، ونأتي الى البطحاء فنجدها (مهلكة) او بلغة الوهم والخداع (مفازة) فلافوز ولا نجاة الا لوهم
الفرزدق، الذي يغرف من وهم الصحراء وجبالها!!،
ماكل ما يتمنى ا
لمرء يدركه!،
في الممرات المزدحمة نبحث عن بارقة ظلام تشعل (طريق الحياة) وليس التمني والاماني والرجاء والتعلل، فحب الانسان قوته وقوة ساعته، فلن يدرك المرء اي امنية
او رجاء في زمن موت الرجاء وانتحار الاماني,
ِمَ التعلل؟!،
لا أهل، ولا سكن؟!،
في التعلل حقيقة الموت، وضدها تبين الاشياء,, ولك ان تتصور نهاية التعلل لتعرف الفرق بين الخيمة والوتد!! سكن، وأهل يعقبهما غربة تجرح الوقت، وغرق
الظنون، حقيقة انها (ثوب مستعار),،
أحلامنا تزن الجبال رزانة!!،
انت حر في وهمك وتعبك وصمتك، ولكن للقول آداب، ان لم تحفظها ستكب في نار الهذيان,, والجبال رزينة، ولكنها غبية لانها رضيت بصمت الصحراء، وضجيج النهار، ولم
تغضب لعريها المنتشر على طول الطريق، والجبال في ارتفاعها مدينة للسفوح ,, فأهلا بالسفوح والجموح والطموح!!,
،* دائرة برتقالية من فاكهة النجفي:
رياض الشعر,, لا تعطيك زهرا
اذا لم تسق من نهر الشعور!!،


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved