سموه ابدى إعجابه بما شاهده من إمكانات وتجديدات
الأمير عبدالرحمن رعى تخريج دفعة من كلية الملك فيصل الجوية وافتتح المنشآت الجديدة للكلية
سموه لالجزيرة : هناك توسع وزيادة في القبول بالكليات العسكرية
تأخر مشروع كلية الملك فيصل يعود للاهتمام بالنوعية وإمكانات الاستيعاب
،* الرياض عوض مانع القحطاني صالح الفالح
رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صباح امس الأحد الحفل الذي اقامته كلية الملك فيصل الجوية
بالرياض بمناسبةتخريج الدفعة ال 55 من طلبتها الطيارين والفنيين والدورة الثامنة من مدربي الطيران,
وقد وصل سموه الى مقر الحفل عند الساعة 10 صباحاً وكان في استقباله لدى وصوله مقر الاحتفال معالي رئيس هيئة الاركان العامة الفريق أول صالح بن علي المحيا
وقائد القوات الجوية الفريق عبدالعزيز بن محمد هندي وصاحب السمو اللواء طيار ركن تركي بن ناصر بن عبدالعزيز نائب قائد القوات الجوية وقائد كلية الملك فيصل
الجوية اللواء طيار ركن سليمان بن ناصر المرزوق، وفور وصول سموه عزف السلام الملكي، بعد ذلك أخذ سموه مكانه في المقصورة الرئيسية حيث بدأ الحفل الذي اقيم
بهذه المناسبة بآي من الذكر الحكيم ثم القى قائد كلية الملك فيصل الجوية اللواء طيار ركن سليمان بن ناصر المرزوق كلمة رحب فيها بسمو الأمير عبدالرحمن وبين
ان حضوره لهذا الحفل يأتي امتداداً لحرص سموه على مشاركة ابنائه فرحتهم بالنجاح,
وأوضح اللواء المرزوق ان هذه الدفعة الخامسة والخمسين قد اكملت جميع متطلبات التعليم والتدريب والتأهيل العسكري لينضموا الى زملائهم في قواعدنا الجوية,
والمح الى ما كانت عليه الجزيرة العربية قبل توحيدها على يد القائد البطل الملك عبدالعزيز وما يسودها من تفرق وشتات وضعف ايمان، ونوه الى ما وصلت اليه
المملكة خلال مائة عام على تأسيسها من تطور كبير شمل جميع المجالات بما في ذلك الجانب العسكري,
وأبان ان هذه الدفعة يدرس فيها زملاء من دول قطر والبحرين والكويت والسنغال واشاد اللواء المرزوق بمستوى تحصيلهم العلمي وخير تمثيلهم لبلادهم,
واختتم قائد كلية الملك فيصل الجوية كلمته بشكر الأمير عبدالرحمن على حضوره ورعايته ودعا الله ان يديم على هذا البلد الغالي امنه واستقراره وقادته,
بعد ذلك القى أحد الخريجين كلمة زملائهم رفعوا فيها تهانيهم بمناسبة مرور مائة عام على تأسيس المملكة لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو
ولي العهد وسمو النائب الثاني، ووصف الخريجون تزامن تخرجهم مع هذه الاحتفالات بأنه شرف كبير لتزامن الذكرى العزيزة على نفس كل مواطن,
واعربوا في كلمتهم عن جزيل شكرهم ووافر امتنانهم لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن لحضوره ورعايته لاحتفال الكلية معبرين عن سعادتهم لمشاركة سموه فرحة
ابنائه الخريجين,
بعد ذلك بدأ العرض العسكري للخريجين وسرايا طلبة الكلية من أمام المنصة الرئيسية بعده جرت مراسم تسليم راية الكلية من الرقيب السلف الى الرقيب الخلف ثم
ادى الخريجون القسم، بعد ذلك أعلنت نتائج الدورة وفي ختام الحفل قام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز بتسليم الشهادات على الخريجين
والجوائز على المتفوقين، بعد ذلك أخذت الصور التذكارية لسموه مع ابنائه الخريجين بعدها توجه سموه الى منشآت المقار الجديدة للكلية التي تم تنفيذها مؤخراً
وفور وصوله قام بازاحة الستار عن اللوحة التذكارية ايذاناً بافتتاح المنشآت الجديدة والخاصة بمنشآت جناح الطيران الأول والسرب الحادي عشر ثم قام سموه
بجولة داخل المبنى واطلع على محتوياته واستمع الى شرح مفصل من قبل القائمين عليه عن اقسامه التي يضمها حيث أبدى سموه اعجابه بما شاهده من امكانيات
وتجديدات متطورة تعكس مدى اهتمام وحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين في دعم وتوفير كافة الإمكانات المطلوبة للكليات العسكرية كغيرها من المرافق والمنشآت
الجامعية الأخرى المختلفة، بعد ذلك غادر سموه مقر الحفل بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم، وقد حضر الحفل عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي
الوزراء وكبار المسئولين من مدنيين وعسكريين وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة وأولياء أمور الطلبة,
سموه: تزايد القبول في الكليات العسكرية
اعتبر صاحب السمو الملكي الامير عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ان نسبة القبول في الكليات العسكرية والمعاهد وصلت
الزيادة في عدد المقبولين بها الى 50% حيث استوعبت وزارة الدفاع اعداداً كبيرة من خريجي الثانوي العام خلال هذا العام,
جاء ذلك في اجابة لسموه على سؤال من الجزيرة اثناء رعايته حفل تخريج دفعة جديدة من طلبة كلية الملك فيصل الجوية وافتتاح مباني جناح الطيران الأول للسرب
الحادي عشر حيث اكد سمو الأمير عبد الرحمن ان تخريج هذه الدفعة وبنسب عالية يجعلنا فرحين جدا اذ نجد ابناء هذا الوطن وهم يتخرجون للعمل في خدمة الدين
والملك والوطن, وقال سموه ان الاعداد التي دخلت الكلية هذا العام اكثر بكثير من الاعداد التي كانت تدخلها في السنوات السابقة مبيناً سموه ان الكلمات
المعبرة عن التخرج هي في الواقع هذه الفرحة لنا جميعاً ان نرى شبابنا وقد اخذوا مكانهم مما يجعل للكلمة معنى في نفوسنا جميعاً,
واكد سمو الأمير عبد الرحمن بان استقطاب هؤلاء الشباب والتحاقهم في حقل من الحقول الرئيسية التي تخدم الوطن وخدمة القوات المسلحة هو امر مهم ويساعد فعالية
الشباب على اداء الواجب,
وفي اجابة على سؤال آخر لالجزيرة عن مدى التوسع في القبول في كليات وزارة الدفاع,, اجاب سمو الامير عبد الرحمن بن عبد العزيز ان الذي حصل من توسع هو من
اكبر المعاني,, لذلك استطيع ان اقول بأن الكليات حصل فيها زيادة مثلما قلت سابقاً حيث كنا نقبل في كلية الملك فيصل الجوية 190 طالبا بينما قبلنا هذا العام
،322 طالب كذلك الكلية البحرية كنا نقبل فيها 115 طالب بينما قبلنا هذا العام 351 طالب وكذلك كلية الملك عبد العزيز الحربية كنا نقبل 494 بينما هذا العام
وصل عدد المقبولين الى 1054 وهذا يدل على ان هناك توسعاً في القبول حسب الامكانيات والمنشآت,
وفي اجابة على سؤال آخر ايضاً عما قطعته مباني كلية الملك فيصل الجوية اجاب سمو الأمير عبد الرحمن بأن المشروع يسير وفق مراحل وان المرحلة التي نحن فيها
ليست نهائية لكنها على وشك الانتهاء موضحاً سموه بان هذه الكلية تعتبر من اكبر الكليات الجوية في العالم ولذلك كان من اسباب تأخير المشروع موضحاً سموه بأن
القصد ليس في المدة والانتهاء وانما يهمنا النوعية وامكانيات الاستيعاب,
واضاف سموه لالجزيرة شارحاً تأخير افتتاح الكلية التقنية في الجنوب هذا العام قائلا ان الكلية هي كليتان كلية للدفاع الجوي وقد تم الاعلان عنها وتم قبول
دفعة جديدة فيها هذا العام وكلية التقنية التي ستكون مراحلها الاولى,, هي مرحلة البكالوريوس ومن ثم يأتي من بعدها الدكتوراه بحيث تخرج العسكريين لكي
يحصلوا على الشهادات العليا في المجال العسكري اضافة الى الاستراتيجيات الاخرى المدنية حيث انه من المعروف في كليات الحرب في الدول المتقدمة بمعنى ان هذه
الكلية ليست في كل بلد,, ولكن هذه الكلية بعون الله ستكون عندنا وفي مستوى عال من النوعية والانتاجية,
وحول سؤال عن تطوير درع الجزيرة,, اجاب سموه: التطوير لا بد من ذلك ليكن بكثافة اكثر ونتيجة لما حصل من اجتماعات ونتيجة لنمو العلاقات حصل هذا التطوير
بحيث يقوم على الاقل ببعض الواجبات,
وحول سؤال عن بعض معايير القبول في الكليات العسكرية لغير السعوديين من ابناء دول مجلس التعاون الخليجي او الدول العربية اوضح سموه قائلاً: نحن نستطيع ان
نحكم على ما عندنا اما فيما يخص الدول الاخرى فكل حسب حاجته,, موضحاً سموه بان معايير الالتحاق يجب ان تقاس بمعايير المساحة والواجبات والاستراتيجيات
والمواقع والامكانيات وكل ذلك يجب ان يتوفر من اجل تحديد النسب في دول الخليج,
أسماء اوائل الطلبة
خالد بن محمد الملحم، عبدالرحمن سعيد القحطاني، فيصل بن عايد القرشي، خالد بن عبدالله الملحم، سعود بن ناصر القحطاني، صالح بن احمد الزهراني، فهد بن محمد
الاسمري، ناصر بن عمير الغامدي، نايف بن هادي المالكي، عبدالله بن احمد الاسمري، متعب بن علي المطيري,


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved