اكد الكابتن خالد القروني ان اعتذاره عن الاستمرار كمدرب لفريق الرياض الكروي جاء عن قناعة شخصية تامة وانه هو الذي طلب من الادارة اعفاءه من تدريب الفريق

فيما تبقى من منافسات الموسم الكروي الحالي مشيرا الى ان ابتعاده فيه مصلحة كبيرة للفريق (!!),،

وقال القروني الذي اعلنت الادارة امس الاول رسميا اعفاءه من الاستمرار وتعيين البرازيلي ماتيوس بديلا عنه: ان اللاعبين لم يساعدوني كثيرا ليس لانني مدرب

وطني ولكن قد يكون هناك بعض المشاكل فيما بينهم وتسببت في التأثير على نفسياتهم نافيا في الوقت ذاته ان يكون بينه وبين اي لاعب مشكلة ما اوحتى اختلاف في

وجهات النظر,

واضاف قائلا: ان رضى (اللاعبين) غاية لا تدرك فمن اضعه في دكة الاحتياط يسألني لماذا لم العب اساسيا؟

ومن اضعه اساسيا يقول: لماذا اشركتني في هذا المركز بالذات؟ وعموما اذا كان هناك مشاكل فالوقت كفيل باظهارها (!!),،

ومضى القروني قائلا: انا رأيت انه من الافضل لي وللرياض ان اضحي بنفسي لمصلحة نادينا وبالذات الفريق الكروي,, واحمد الله واشكره انني تركته وهو في وضع

مطمئن للغاية ولاننا نملك 17 نقطة وبقي لنا 7 مباريات قد تشفع لها بالتأهل للمربع الذهبي,, وموقفنا الآن افضل مما كنا عليه في السنوات الماضية بكثير,,

اضافة الى انني تركت اللاعبين وهم جاهزون فنيا ولياقيا وجميعهم يؤدون التمارين بدون غياب,

وواصل مدرب الرياض السابق حديثه بقوله: اتمنى من كل قلبي الا تطغى المصالح الشخصية على مصلحة الفريق او النادي ككل,

وحول رفضه الدائم للاعب الدولي سعد الدوسري قال: انا لم ارفضه وليس من حقي ان ارفض لاعبا موهوبا مثل سعد بل انني اعتبره (شقيقي الصغير) قبل ان يكون

لاعبا,, لكن لو اشركته مع الفريق الاساسي فكأنني بذلك اساعده واشجعه على عدم الانتظام بل سيكون ذلك سببا لنهايته المبكرة,, وعموما (والكلام للقروني) هو

لاعب كبير ولا يوجد بيني وبينه اية مشكلة,

وعن السبب الرئيسي الذي دفعه لتقديم استقالته قال: بصراحة شديدة انا قررت ذلك عن قناعة تامة بعد ان رأيت ان الوضع لا يحتمل البقاء فهناك تفريط وعدم مبالاة

من اللاعبين واتمنى ان يكون ابتعادي سببا في عودة الروح والتعاون فيما بينهم ليبقى الرياض كما عرفه الجميع واسموه بمدرسة الوسطى,

وعن وجهته القادمة وهل سيعود كما بدأ مدربا لفريق الناشئين قال انا سأرتاح وابتعد عن هموم الكرة على الاقل حتى نهاية الموسم وعندها سيكون لكل حادث حديث

وعما اذا كان قد تلقى عروضا من اندية اخرى قال: حتى الآن لم يصلني شيء رسمي واتشرف بقيادة اي فريق سعودي فأنا ابن من ابناء الوطن الغالي ولا فرق بين

الرياض وغيره رغم انني سأظل مخلصا لهذا النادي الذي قدمني للجمهور الرياضي عامة وقدمني كأحد المدربين الوطنيين,

وعن رأيه في البرازيلي ماتيوس (مدرب التعاون السابق) الذي اختارته الادارة لقيادة الفريق فيما تبقى من منافسات الموسم قال القروني: ان نجاح وفشل اي مدرب

كان مرتبط بتعاون اللاعبين معه لذلك اتمنى من اللاعبين ان يقدموا كل ما لديهم ليس من اجلهم ولكن من اجل ناديهم الحبيب,

وفي ختام حديثه قدم الكابتن خالد القروني شكره الجزيل لرئيس النادي ماجد الحكير واعضاء ادارته الذين حاولوا كثيرا ثنيه عن استقالته وعقدوا معه اجتماعا

مطولا مساء امس رغم انهم انهوا التعاقد مع ماتيوس وقال: كنت اتمنى الاستمرار لكني فضلت الانسحاب بهدوء لعل وعسى ان يكون المدرب البديل سببا في عودة الروح

لمدرسة الوسطى,