Friday 12th March, 1999جريدة الجزيرة 1419 ,الجمعة 24 ذو القعدة


أول الغيث,, قطرة

رحلة سلام,, إلى أرض الوطن
من هضابنا,, ورمالنا,, وصحارينا,.
نجدد الانتماء والولاء لكل ذرة تراب من بلادنا,, هذا الكيان الشامخ,, كان نهبا للخلافات والحروب والجهل والفوضى,, حتى بدأ يتجمع ويتجدد على يد مؤسس الدولة طيب الله ثراه بما وهبه الله من صفات قيادية ولاء لدينه وعروبته فها نحن نحتفل بمرور مائة عام على هذا التأسيس,, والمجد العظيم,, لهذا الكيان الشامخ موطن الرسالة وحارس مقدسات الاسلام والمسلمين.
يدعو للخير والبناء والحق والعدل يتوارثها جذور لها أصول.
فالحمدلله الذي أطفأ نار الظلم بعدما اشتعل,, وأصّل كلمة الاسلام بعد ما وهن,, وانزل الغيث ففاضت الآبار وجمع شمل المسلمين بعد تفرقة.
الى الامام دائما يا بلادي,, تحف بك قلوب قوية متماسكة وأيد رافعة الرايات الخضر في ظل الأمن والأمان تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله .
نورة صالح المالك
***
صدمة الحب الأول
صفقت أوراق الأشجار,, وجرت مياه البحار والأنهار,, وأشرقت أنوارها في فؤادي وجلست على مسرحه,, وأتى ضيوف اليوم,, واجتهدت الأوردة والشرايين في استقبالهم,,واشتعل قلبي جذلا بدخولها مسرح فؤادي,, وتركت بصمة على كل خلية تسكن داخلي,, وحملت لها كل حب واحترام,, أحببتها أكثر من روحي التي هي أنا,, وأتى يوم عاصف,, مريب,, وانقلبت الأحوال,, وارادت الخروج من المسرح بعدما بنيت لها فيه قصرا لتسكنه,, أرادت ان تنزع كل الخلايا التي تكوّن جسمي وحملت لها الحب والاخلاص,, وخرجت,, وقتلت أنا وما زلت حية!,.
تستعجبون من قولي ولكن هل من المعقول ان يعيش انسان بلا عقل من القلب سوى خلايا,, لا اعتقد فإذا أنا لو بقيت برحمته حية,, فما في داخلي مات, مات,, مات,, كل ما بنيته ذهب هباء ولا كأن ما كان فاليه يامن سكنت الفؤاد والروح,, اليكِ يا موطن المحبة والأمان,, يا منزل روحي وحجرة قلبي,, أينك اليوم؟,, لماذا بعدت؟ أجرفتك ثعابين الزمان؟,, أم لم تعطني ما أعطيتك من الحب والوفاء؟,, أهكذا قدري عندك؟,, أهكذا ترميني الرمية القاضية بلا علامات؟,, فسبحانه بقدر ما وهبني نعمة ترجمة نبضات قلبي الى حروف لكن صدمتي فيك لم استطع ترجمتها بقلمي ولا لساني,, فلو وصفك تأثيرها في داخلي لانسان لمات من الأسى والألم,, ولو كتبتها على قرطاس لانحرق من حرارة الكلام,, وتصدع القلم من قوته قبقيت جاثية باكية,, لا أحس بنفسي إلا وأنا صريعة أمام الوجود,, وهي سامحها الإله,, استمرت حياتها كما هي هذا ما يحكي ظاهرها,,ولم تتوقف مثلي آه,, ما كنت أظن أن الأيام تقسو فقست,, ما كنت أظن ان المحبة تزول فزالت ما كنت أظن ان المشاعر تموت فماتت,, ما كنت أظن ان الإخاء ينتهي فانتهى,, ما كنت أظن,, وما كنت أظن,, وما كنت أظن,, وكانت ظنوني كلها في غير موطنها الأصلي.
(ه-ر-ح)
***
فتاة الأحزان
احار,, ماذا أكتب وماذا أقول,.
فتاة الأحزان,, أود أن أقول كل ما بداخلي,, ولكن كيف أبدأ,.
أحار,, ولكن الحيرة عذاب,.
أود أن أقول كل ما بداخلي,, هل ستستجبين
أعني هل استجابتكِ لي,, شعور بي,.
احساس بعذابي,, رغبة في مساعدتي.
أم مجرد حب استطلاع,.
ما زلت حائراً,, ولا أعرف ما الحل الذي سينجيني من عذاب حيرتي,.
,,لابد ان أجد هذا الحل.
ولكن كيف,, ومتى,, وأين,.
هل سيكون لك دور في هذا الحل؟
هل سيكون لك دور في تخليصي من هذا العذاب؟.
من كل قلبي اتمنى ذلك,.
أتمنى ان تكوني البلسم الشافي لعلتي,.
شمساً تشرق في ليلي,.
سلاحاً ألجأ اليه دوما,, لأنجو من كل ما حولي.
أعود وأتمنى الحلم يصبح حقيقة.
-لحن الأحزان-
***
الحياة
بحر الحياة يموج بنا ويمخر عبابه ونكون فيه بين مد وجزر,, فتارة نجد أمواجا هادئة وأخرى تكون عاتية ونحن في هذا البحر في محنة وبلاء واختبار هل نواجه الأمواج العاتية والمتمثلة في المشكلات والمصائب بثبات وصبر ام نستسلم؟ إن كانت الأولى فنعم نحن ونعم ما فعلنا، وان كانت الأخرى فلسنا أكفاء ولا أهلا لخوض غمار هذا البحر ولسنا جديرين بالعيش بين خلجانه وعلى شطآنه,, إذ الحياة لا تصفو لأحد ولا تدوم على حال واحدة فكم افتقر فيها من غني وكم اغتنى من فقير وكم وكم وكم.
إذن لنكن واقعيين ولنكن مؤهلين للنزول في هذا البحر وقابليه بسرائه وضرائه حتى نعيش الحياة ونعمر الأرض.
العنود بنت عبدالله
تمير
***
إلى من أكتب
أكتب الى كل من عانى الى كل من بكى الليالي,, وخاطب القمر,, وصرخ في دنيا الصمت,, واقول له,, أنا وأنت عايشنا الشقاء وكتب لنا الحزن والحرمان,, واصبحنا كلمة من الجروح والدماء مهما عذبتنا الأيام لابد ان ننسى الجروح وأن نرسم الابتسامة لكن من الصعب علينا ان نضمد الجروح ولكن نكتمها في قلوبنا المتعطشة للحب والحياة,.
فيا ترى هل يكتب لنا الزمن بداية لنهاية,, هل يخط الزمن على أسطر من جديد,, كان الفراق مذهلاً سيأتي من بعده
اللقاء,.
(الأمل المجروح)
***
لحظة أختل فيها كل شيء
في أحايين كثيرة يختلط على الإنسان فهم من حوله، يعجز عن تحليل شخصياتهم يضع صورة معينة لهم ويثبتها في نفسه وفي ظرف سويعات لا أقول أيام يختل كل شيء، تحاول ان تلتمس لهم العذر، لأنهم يملكون الكثير الكثير في نفسك، ولكن تصرفاتهم غير قابلة للتفسير لأنها تدل على شيء واحد، تدل على تجاهلهم لمشاعرك
مرام الزويهري
الرياض
***
نوعية من البشر
علامات وجهه،تألفها العين، ويتمسك بها القلب.
فالعينان كستهما براءة الأطفال، والجفون السوداء خفيفة الشعر تنظر فيها بالوهلة الأولى تعلم انه سمح الطباع، رقيق القلب، وسمات وجهه الخالية من الانفعالات، تدل على الوقار والاحترام.
لكن لماذا تغير حاله الآن؟ ويجلس بهذه الطريقة.
لم يكن هكذا قبل قليل! عندما رأى طفلاً صغيراً يبكي قد تاه عن أمه، ونظر إليه بحنان وعطف.
وأعاده الى أمه الملهوفة.
لابد انه في مشكلة كبيرة، ولابد ان اشاركه في حلها، فأنا أحتاج لمصاحبة مثل هذه النوعية من البشر، فهي نادرة الوجود.
- سأحاول ان أقترب منه، لعلي أظفر بالحديث معه.
- السلام عليكم.
- لماذا لم يجب! لابد ان همومه اشغلته عن الرد, أو أنه أجاب في قلبه لا يهم, سوف أكمل حديثي.
- لقد رأيتك قبل قليل وأنت تعيد الطفل لأمه, انه عمل انساني, وانك لمقر تقدير جميع من شاهدك،تفعل ذلك.
- لكن! اسمح لي بهذا السؤال الفضولي, قل بصراحة ما الذي جعلك تنتحي عن الناس وتجعل ظهرك ناحيتهم، وتنظر الى الأرض، هل حصلت لك مشكلة معضلة، لا يجب عليك ان تستسلم لها، حاول ان تقاوم بشتى الطرق, لا تجعل اليأس يحيط بك، فأنت قادر على مواجهتها,وا,,.
- من هذا الذي يخصنا بوجهته؟ ماذا يريد منه؟
ماهذه الاشارات المعقدة؟
- لماذا نهض وذهب معه؟!,.
منصور بن حماد الحرّي

رجوعأعلى الصفحة
الاولــــى
محليـــات
مقالات
الثقافية
فروسية
أفاق اسلامية
عزيزتي
المزهرية
الرياضية
تحقيق
شرفات
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved