* القدس المحتلة - عمان - بروكسل - الوكالات
قال مساعد كبير للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ان منظمة التحرير الفلسطينية ستعلن في الرابع من مايو ايار او في موعد قريب من هذا التاريخ ما اذا كانت ستعلن قيام دولة فلسطينية مستقلة.
وقال الطيب عبد الرحيم ان المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية سيعلن في الرابع من مايو- ايار او في يوم قريب منه موقف المنظمة مما ستتخذه القيادة الفلسطينية من قرارات بشأن اعلان قيام الدولة.
ويضم المجلس المركزي الفلسطيني 125 عضواً ويعمل كجهاز وسيط بين اللجنة التنفيذية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية والمجلس الوطني الفلسطيني وهو جهاز اتخاذ القرار.
وقال عبد الرحيم لرويترز ان القيادة الفلسطينية تدرس القضية وتجري مشاورات مع كل الاطراف المعنية لترى الافضل فيما يتعلق بهذا التاريخ.
واعلن عرفات انه يحق له اعلان قيام دولة فلسطينية من جانب واحد في الرابع من مايو- ايار وهو الموعد الذي حددته اتفاقات سلام فلسطينية اسرائيلية مؤقتة للتوصل الى معاهدة سلام نهائية.
لكن مسؤولين فلسطينيين صرحوا بان عرفات يفكر في ارجاء اعلان قيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة اذا تعهد الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في موعد لاحق.
وقال ادوارد ووكر السفير الامريكي في اسرائيل ان واشنطن طلبت من عرفات ارجاء اعلان قيام الدولة الفلسطينية, ومن المقرر ان يلتقي عرفات مع الرئيس الامريكي بيل كلينتون في واشنطن يوم 23 مارس- اذار لمناقشة الأمر.
وعلق بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل اليميني اتفاق مبادلة الامن بالارض في ديسمبر- كانون الاول الماضي بزعم حدوث انتهاكات فلسطينية وجعل قضية قيام دولة فلسطينية قضية محورية في حملته الانتخابية.
وتجري الانتخابات الاسرائيلية في 17 مايو- ايار.
ومن جهة اخرى ذكر مصدر رسمي اسرائيلي امس الخميس ان الاتحاد الاوروبي اكد مجددا رفضه الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل وذلك في اطار رده على منع دبلوماسيين اوروبيين من القيام بزيارة الى بيت الشرق في القدس الشرقية.
ففي رسالة الى وزارة الخارجية منذ بضعة ايام، اكد سفراء دول الاتحاد الاوروبي في اسرائيل من جديد رفض دولهم الاعتراف بالقدس بما في ذلك الشطر الغربي من المدينة عاصمة لاسرائيل.
وقال السفراء الأوروبيون انه من وجهة نظر القانون الدولي تتمتع القدس بوضع خاص في اشارة الى القرار الصادر في تشرين الثاني- نوفمبر 1947 حول تقسيم فلسطين وتدويل المدينة المقدسة.
وقالت الرسالة التي وجهها سفير المانيا في تل ابيب تيودور فالاو باسم الاتحاد الاوروبي لذلك لا نعتزم تغيير قواعد سلوكنا المتعلقة باللقاءات في القدس .
وقد أكد بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي مجدداً ان القدس الموحدة جزء لا يتجزأ من اسرائيل وستظل عاصمة اسرائيل الموحدة.
جاء ذلك خلال لقاء نتنياهو امس مع حكمت شيتين رئيس البرلمان التركي الذي يزور اسرائيل حالياً.
وقالت الاذاعة الاسرائيلية ان نتنياهو وارييل شارون وزير الخارجية رفضا المذكرة الاوروبية التي اصر فيها السفير الالماني ممثل الاتحاد الاوروبي اوينت هاري على زيارة بيت الشرق .