بكل الحزن والأسى والالم تابعنا نحن عشاق الزعيم تلك العروض الهزيلة والمستويات المتدنية التي قدمها لاعبو الهلال وخلفهم المدرب القدير الزياني حيث لم اجد عذراً للاعبين وللزياني سوى كلمة واحدة (الفشل؟؟) بكل ماتعنيه هذه الكلمة فهل يقبل الزياني وفرقته بان يقال لهم أنتم فاشلون,؟؟؟؟
- حراسة المرمى : تعتبر بوابة عبور (سبيل) وخصوصاً الكرات السهلة جداً, بقيادة حارس زمانه حسن العتيبي, حيث انه يعتبر نقطة ضعف واضحة في الفريق بعد مستويات رائعة وراقية كان يقدمها هذا الشاب, فما هو السبب الحقيقي في تدني مستواه لهذه الدرجة, هل هو الثقة الزائدة, ام هي (الصرقعة) التي ماتزال موجودة فيه , ام هو الغرور وإحساسة بأنه الحارس الاول في الفريق ولايوجد منافس, وهذا هو الأرجح؟؟؟
- خط الدفاع: وما ادراك ماالدفاع بل يطلق عليه هجوم الفريق المنافس عدا النجم الكبير في مستواه وفكره الكروي: أحمد الدوخي , اي كرة مرتدة سريعة او اي كرة عكسية هدف,, إذاً لماذا يطلق عليه خط دفاع, اين التغطية السليمة اين الاستبسال في الذود عند المرمى, اين الارتداد السريع للتغطية اذا تقدمتم لمساندة الضربة الركنية او الضربة الحرة غير المباشرة, فإذا كنتم غير قادرين على الارتداد السريع, فلماذا التقدم من اصله, هدف العين الوحيد الذي قصم ظهورنا نحن محبي وجمهور الهلال قبل اللاعبين والمسؤولين في الهلال جاد من سوء تغطية من قلبي الدفاع لاقصر لاعب في فريق العين ليقفز بكل حرية ويضعها في المرمى الخالي في ظل مستوى العتيبي المتدني, هذا هو حال خط المتفرجين عفواً خط الدفاع؟؟؟؟؟؟
- خط الوسط: هذا إن كان هناك خط وسط لعب به الهلال في تلك البطولة حيث لم نجد في هذا الخط مايسمى لاعب وسط سوى يوسف الثنيان الذي يحاول وحيداً يميناً ويساراً لكي يصنع هجمه او تمريرة لخط الهجوم,, ولكن دون جدوى في ظل الضغط عليه حال استلامه الكرة من لاعبي الحضم بأكثر من ثلاثة لاعبين.
- نواف التمياط يلعب لنفسه فقط ولايهمه الفريق, حيث انه يريد ان يمر من جميع لاعبي الخصم بما فيهم حارس المرمى والمرمى نفسه؟؟؟؟ لماذا كل هذه الانانيه من نواف واصراره على ممارستها في الثلاث مباريات التي لعبها الهلال في هذه البطولة.
هل برأيك ان لاعبي الخصم سوف يطلقون لك العنان في الملعب لتصول وتجول دون تدخل لإفساد مراوغاتك غير المجدية وان اضطر الامر الى اصابتك اصابة بليغة قد تحرمك من اللعب نهائياً اين المدرب القدير والادارة من هذا العمل غير المفيد.
- العويران + المسعري+ الموينع إثنان يلعبان محور ارتكاز= العويران والمونيع - يعني يساندان خط الدفاع في حال الهجمة عليه ويقومان بالتغطية في حالة تقدم الظهيرين لمساندة الهجمة, ولم نر منهما لاهذا اولاذاك.
المسعري لعبه الزياني لكي يحصل على الكروت الصفراء جراء مخاشنته وهو بكل صراحة لايصلح لمثل هذه البطولات.
- خط الهجوم: اللي يسمع كلمة هجوم,, يصدق او يعتقد ان هذا الخط يتكون من اربعة او خمسة اشخاص في حالة الهجوم, اثنان بس (وسلامتك وتعيش) بالله عليكم هل يستطيع (رونالدو وباتستوتا) لاسامي وبشار في ان يسجلوا في ظل غابة من سيقان المدافعين الذين يقدر عددهم في بعض الاحيان بستة او سبعة مدافعين اريد ان اذكر تمريرة صحيحة وصلت لسامي او بشار,, لايوجد الاما شاء الله.
وإلا فجميع التمريرات التي تصلهم من خط الوسط خاطئه وتنتهي على اقدام مدافعي الخصم, حتى انهم جربوا عملية الهروب من الرقابة والنزول الى وسط الملعب لاستلام الكرة وتكوين هجمة, ولكن اذا نزل الهجوم لأخذ الكرة من منتصف الملعب فمن الذي سوف يسجل هدفا؟؟؟ اين الغشيان؟ لماذا لايشركه الزياني الا في اخر عشرين او خمس عشرة دقيقة, لماذا لايشركة على اقل تقدير من بداية الشوط الثاني كورقة رابحة لكي يتمكن في ظل مهارته الفردية من خلخلة دفاع الخصم وشد انتباهم وفك الرقابة بالتالي عن سامي وبشار, لماذا لايشركه إلا عندما تنتهار قوى الفريق باكمله, الجواب عند الزياني هل مطلوب من سامي وبشار بان يجهزا و يمررا ويسجلا, مستحيل, مستحيل, صحيح ان بشار لم يكن في الفورمة ويمكن يكون سامي لكن نجد لهما العذر على ما ذكرته سابقاً.
اما عبدالله الجمعان فلا فائدة مرجوة منه, حتى تسديداته ماشفنا منها شيء الا الضعوي؟؟؟؟.
وفي الحقيقة صدمت عند ما قرأت تصريحا للأمير / بندر بن محمد في اليوم التالي بعد المباراة بأن الحكم الياباني قد تسبب في خسارة الفريق من العين, صحيح ان الحكم ساهم في الخاسرة ولكن لو كان الهلال هو الزعيم، كما عهدناه لما استطاع الحكم ومن معه في الملعب كله بان يقفوا في وجه الموج الازرق.
وايضاً صدمت من تصريح مدربنا القدير الزياني وهو يقول بان إصابة سامي في لخبطت، اوراقه,؟ يا خليل اوراقك ملخبطة من بداية البطولة ولم تترتب حتى خرجت انت وفريقك من البطولة, فمتي سترتب اوراقك ياخليل.
اتمنى من كل قلبي ان تتدارك ادارة الفريق ممثلة في الامير/ بندر بن محمد من انشال الفريق من هذه الظروف الصعبة الغامضة بالنسبة لنا كجماهير وان يبدأ في تهيئة اللاعبين لدخول المربع الذهبي واجتيازه والحصول على كأس سيدي خادم الحرمين الشريفين وكأس سمو سيدي ولي العهد, وأن يتفضل علينا المدرب القدير والكبير خليل الزياني بترتيب اوراقة قبل ان يفوت الفوت, وإذا فات الفوت ماينفع الصوت يا ابا ابراهيم.