Friday 12th March, 1999جريدة الجزيرة 1419 ,الجمعة 24 ذو القعدة


مبدياً استغرابه الشديد من تصرفات حكم ومراقب مباراة فريقه أمام النصر,, الصويان إداري النجمة
القحيز والحركان مارسا كل أنواع الضغط علينا ونجحا في إنقاذ النصر من الهبوط!!
نحن الأفضل لكننا خسرنا (بمسرحية) بطلها الحكم ومخرجها المراقب الفني

* كتب - طارق العبودي
استغرب الاستاذ سليمان الصويان اداري فريق النجمة تصرفات الحكم فهد القحيز الذي ادار المباراة التي جمعت النجمة والنصر في الرياض ضمن الجولة الثالثة عشرة لدوري شباب الممتاز لكرة القدم والتي انتهت بفوز النصر بثلاثة اهداف نظيفة,, وقال الصويان: حقيقة لا أدري كيف اصف تصرفات هذا الحكم لانه افسد المباراة بتصرفاته الغريبة تجاه فريقنا ومارس كل اصناف الضغط على لاعبي النجمة من اجل تحقيق مراده ومبتغاه فقد تعمد هزيمتنا في محاولة منه لانقاذ النصر الذي يصارع من اجل البقاء,, فقد كانت احداث المباراة اشبه ما تكون (بالمسرحية) التي كان بطلها الاول والاخير فهد القحيز وأخرجها المراقب الفني محمد الحركان (حكم دولي سابق) الذي هو الآخر لم يكن بأحسن حالا من حكم الساحة!!
واضاف قائلا: كانت جميع قرارات القحيز عكسية على فريقنا وطرد اثنين من لاعبينا لا يستحقان حتى البطاقة الصفراء واحتسب ضربة جزاء (خيالية) وسمح للاعب النصر (المتسلل) بتسجيل الهدف الثاني ولم يكتف بذلك بل طردني وزميلي ومساعد المدرب(!!).
واستطرد الصويان بقوله: امام كل هذه الاستفزازات حاولنا سحب الفريق من الملعب احتجاجا على هذه (المهازل) لنفاجأ بنزول محمد الحركان (المراقب الفني) ومعه الحكم الدولي إبراهيم العمر حيث حاولا اقناعنا بالعودة إلى ارض الملعب,, والغريب في الامر ان هناك تناقضاً في القرارات بين القحيز والحركان حيث اصر الاول على خروجنا من الملعب لانه طردنا اما الحركان فكان يطلب منا الجلوس واستكمال الشوط الاول!
ويضيف قائلا: لكن المفاجأة الكبرى التي لم نتوقعها هي عندما نزلنا بعد استراحة ما بين الشوطين فإذا برجال الامن وعددهم (8) يقفون امام المدخل الخاص بالفريق ومنعونا من الدخول انا ومدير الفريق ومساعد المدرب بطلب من القحيز الذي اصر على طردنا وأصر كذلك على مواصلة قيادته للمباراة رغم اصابته,, وكنا قد نبهنا جميع اللاعبين بعدم مناقشة الحكام حتى لا نخسر مزيدا من اللاعبين لان المباراة بكل صراحة قد انتهت رسميا منذ بدء مهازل الشوط الاول.
وواصل الصويان حديثه قائلا: وحتى لا أكون متحاملا على القحيز والحركان فسأروي لكم هذه القصة التي تحدث لاول مرة في الملاعب السعودية فقبل بداية المباراة قام الحركان والحكم بتطبيق الكارنيهات على اللاعبين ثلاث مرات بدلا من مرة واحدة كما فعلوا مع النصر,, وعندما حاولت التفاهم مع الحركان قال بالحرف الواحد: (ان حطين واليرموك والتهامى يقومون بتزوير لاعبيهم) فقلت له وهل تقارن النجمة الذي يلعب في الممتاز بهذه الفرق؟! وعموما,, (والكلام للصويان) قبلناها لكن الشيء الذي لم نقبله هو انه عندما اصيب احد لاعبينا وخرج للعلاج طلبنا التغيير وعندما همّ اللاعب البديل بالنزول قاموا بالتطبيق للمرة الرابعة بينما احد لاعبي النصر عندما تم استبداله لم يتم التطبيق عليه واقسم بالله العظيم على ذلك!! فأين العدل والانصاف في ذلك؟!
ولم يكتف الصويان مدير فريق شباب النجمة بهذا الحديث فقط انما واصل بقوله: حتى انهم بعد نهاية المباراة رفضوا دخول اي من اداريي النجمة لاستلام الكارنيهات بينما سمحوا لاداري النصر بذلك وقالوا لنا: لن نسلمكم الكارنيهات الخاصة باللاعبين وستجدونها في مكتب رعاية الشباب بالرياض,,
وقد كنت اتوقع ان يتم انصافنا من اتحاد الكرة لكننا فوجئنا باصدار عقوبة الوقف والحرمان لنا نحن إداريي فريق شباب النجمة!!
واختتم الصويان بقوله: انني لم أذكر هذه الحقائق لاننا خسرنا المباراة فهذا هو حال الكرة لكن ان نخسر قسرا وبتلك الطريقة فهذا ما لا نرضاه أبدا خصوصا واننا كنا الافضل طوال المباراة.
رجوعأعلى الصفحة
الاولــــى
محليـــات
مقالات
الثقافية
فروسية
أفاق اسلامية
عزيزتي
المزهرية
الرياضية
تحقيق
شرفات
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved