Friday 12th March, 1999جريدة الجزيرة 1419 ,الجمعة 24 ذو القعدة


إصدارات

حركة الحداثة
* صدر حديثا، ضمن منشورات وزارة الثقافة والارشاد القومي، في سوريا كتاب جديد بعنوان: حركة الحداثة لمؤلفيه مالكو لم براد بري، وجيمس مكفارلين.
والكتاب في جزأين نقلهما الى العربية، عيسى سمعان، ويتناول هذا الكتاب حركة الحداثة خلال اربعين عاما من 1890-1930 في عواصم مثل: برلين، أثينا، براغ، نيويورك، باريس,, والمدارس الأدبية، وما تبنته حركة الحداثة منها، مثل: الرمزية، السريالية، الانطباعية، الدادائية، المستقبلية.
اضف الى ذلك الأجناس الأدبية الحديثة، مثل: الدراما، القصة، والشعر الغنائي.
بالاضافة الى الحداثة في روسيا قبل الشيوعية في بداياتها، وأخيرا مشكلاتها، واشكالاتها، كما رأتها المدارس والأجناس الأدبية.
فالحداثة كما يقدمها الكتاب هي أنماط التعبير التي يبدعها كل مؤلف، ليؤدي حداثته، من وجهة نظر المدرسة التي ينتسب اليها، في زمان ومكان محددين.
وللمرة الأولى، يظهر كتاب، يحاول مؤلفوه ان يحيطوا بمشكلات تاريخ الآداب العالمية، من حيث هي مشكلات حديثة، وحداثية، في حين ان الكتب عن الحداثة، التي نشرتها وزارة الثقافة، وتنشرها دور نشر اخرى كثيرة، تعالج مفهوم الحداثة، أو واقع التحديث.
يزيد من قيمة الكتاب ان مؤلفيه كل منهم متخصص في المسألة التي هو معني بها.
مالُ الحَضرةِ
* سبع قصص يقدمها الكاتب المعروف ابراهيم الخليل، في مجموعة قصصية، صدرت حديثا، ضمن منشورات وزارة الثقافة، والارشاد القومي في سوريا، بعنوان: مال الحضرة.
وهذه القصص تضعك بدون مقدمات، في قلب عالم انساني كامل، بصوره، وأحاسيسه، واندفاعاته العاطفية، وهذا العالم سريع التبدل، ومتلاحق الانعطافات، حيث ينقلك الكاتب ببراعة خاصة، بين عبارة وأخرى، من بقعة في الريف السوري، الى أخرى غيرها تختلف عنها جذريا.
المرأة، الشرب، التزمت الشاب والشابة، الكهل والأحفاد,, كل ذلك لا تكاد تتعرف عليه ضمن بيئة، حتى يخلو لك المكان، فتنتقل الى بيئة أخرى.
وفي قصص كهذه، التي تضمها المجموعة، لايوجد أي فاصل، كما لاتوجد أي مسافة، أو حدود بين الناس، ولا مجال للتأمل هنا,.
فالسرد للسرد، والاحساس للاحساس، وكما نقول :الفن للفن.
ان المؤلف كما يبدو يمتلك عالمه، ولغته، وهو يذهلك بقدرته على التلاعب بهما، كما يتلاعب بعواطفك ايضا.
وعندما تنتهي من قراءة قصصه السبعة، لابد ان تتساءل:
ما الذي يقوله لنا هذا المؤلف؟,.
وتضيع حيران بين الأجوبة، لأن عالم المبدع مفتوح على عتبات الابداع القصصي بلا حدود.
رجوعأعلى الصفحة
الاولــــى
محليـــات
مقالات
الثقافية
فروسية
أفاق اسلامية
عزيزتي
المزهرية
الرياضية
تحقيق
شرفات
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved