* الرياض واس
أكد وكيل وزارة الصناعة والكهرباء لشؤون الكهرباء المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن التويجري ان ترشيد استهلاك الكهرباء تم بالتنسيق مع المصانع وفق برنامج الترشيد وازاحة الاحمال الكهربائية.
واشار وكيل الوزارة لشؤون الكهرباء ان التنسيق يضمن ايقاف التشغيل لبعض التجهيزات الثانوية المستهلكة للكهرباء وقت الذروة وصيانة المعدات الكهرائية الرئيسية في فصل الصيف اثناء وقت الذروة.
واوضح في تصريح لوكالة الانباء السعودية انه تم التنسيق مع الجهات التي لديها مولدات كهربائية احتياطية لتغذية كامل او جزء من احمالها خلال فترة الذروة مشيرا الى ان هذا الاجراءات التي تم الاتفاق عليها مع المصانع لا تؤثر في اداء التجهيزات والمعدات الكهربائية خلال الايقاف الذي يبدأ من الساعة 11 ظهرا وحتى الساعة 5 عصرا.
وافاد ان التنسيق مع المصانع يعد بمثابة خدمة لتلك المصانع على مدى ساعات اليوم.
وردا على سؤال حول اجراءات الصيانة وبرامج التدريب اشار المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن التويجري ان شركات الكهرباء تقوم بتدريب الكوادر العاملة في مراكز تدريب متقدمة تابعة لشركات الكهرباء كما تقوم وزارة الصناعة بمنح فرص التدريب للكوادر الوطنية الشابة في المعاهد والمراكز التخصصية وذلك لضمان استمرار الصيانة والتشغيل لتلك التجهيزات والمولدات بأيد سعودية وخبرات عالية.
وشرح المهندس التويجري ان الدراسة التي اعدتها وزارة الصناعة والكهرباء حول تخصيص الشركات الكهربائية تهدف الى تمكين القطاع الخاص من التنافس والمشاركة في ادارة وانشاء مشاريع توليد الكهرباء في المملكة وفق ثوابت اساسية تراعي ظروف المواطن الاقتصادية والاجتماعية موضحا ان الدراسة اوصت بدمج جميع شركات الكهرباء بالمملكة في شركة واحدة ويجري الآن وضع النظام الاساسي والتنظيمي لهذه الشركة.
وابان وكيل وزارة الصناعة والكهرباء لشئون الكهرباء أن تدخل الدولة في مشروعات الاستثمار جاء نتيجة للتسارع الكبير في التنمية خاصة مشروعات الكهرباء ويتم الآن التمهيد لمشاركة القطاع الخاص في مشروعات الكهرباء وفق قواعد وضوابط تقوم الدولة باقرارها.
وحول مواصفات الاجهزة الكهربائية ومدى ملاءمتها لبرامج استهلاك وترشيد الطاقة اشار المهندس عبدالرحمن التويجري الى ان هناك فريق عمل مشتركا بين وزارة الصناعة والكهرباء وهيئة المواصفات والمقاييس يقوم بعمل الدراسات اللازمة لرفع كفاءة الاجهزة الكهربائية ووضع مواصفات لتلك الاجهزة بحيث تعطي أعلى انتاجية بأقل قدر من استهلاك الطاقة وفقا للظروف المناخية في المملكة والاستمرار في تحديث هذه المواصفات.