Monday 15th March, 1999جريدة الجزيرة 1419 ,الأثنين 27 ذو القعدة


8 مدنيين أعدموا بتهمة قتل رجلي دين شيعيين
إعدام 23 ضابطاً عراقياً بينهم قائد غزو الكويت ومستشار لصدام حسين

* لندن - أ,ف,ب
تحدث المؤتمر الوطني العراقي المعارض الذي يتخذ من لندن مقراً له امس عن اعدام 23 ضابطاً عراقياً كبيراً بينهم مستشار للرئيس صدام حسين مطلع هذا الشهر بتهمة التآمر على النظام.
وقال متحدث باسم المؤتمر الوطني العراقي ان بين الضباط ال23 الذين اعدموا الفريق كامل ساجد الذي قاد القوات العراقية في الكويت قبيل حرب الخليج ثم اصبح محافظاً قبل الدخول الى القصر الرئاسي العام الماضي.
وذكر المتحدث ايضا اسم اللواء غضبان الغريري الذي اثارت جنازته في كربلاء جنوب بغداد اضطرابات قتل خلالها ضابط في الشرطة.
وذكرت صحيفة صاندي تايمز البريطانية الصادرة امس الاحد من جهتها ان سبعة من كبار الضباط العراقيين بينهم الفريق ساجد اعدموا في الثاني من اذار -مارس الجاري وان هذه المحاولة الاخيرة لقلب النظام هي الأخطر منذ حرب الخليج في 1991.
وقالت الصحيفة ان ساجد حصل على دعم ضابط آخر هو اللواء يلشين عمر المتمركز في كركوك شمال العراق وان الضابطين توصلا الى اقناع خمسة اخرين على الاقل من اصحاب الرتب العالية.
واضافت انهم ارادوا الافادة من غضب الضباط الكبار للسيطرة على كركوك ليتوجهوا منها الى بقية الجيش.
لكن المؤامرة كشفت في مطلع كانون الثاني/ يناير بحسب الصاندي تايمز.
هذا ومن ناحيتها ذكرت الصحف العراقية الرسمية امس الاحد ان العراق اعدم ثمانية رجال اتهموا بقتل رجلي دين شيعيين بارزين في جنوب العراق في 1996 و1998م.
وجاء في بيان لمديرية الامن العام نشرته جميع الصحف انهم اعدموا يوم 13 مارس الحالي بعد ان ادانهم القضاء العراقي وحكم عليهم بالاعدام.
والرجال الثمانية الذين اعدموا لم يكن لهم دور في اغتيال رجل الدين الشيعي العراقي البارز آية الله العظمي محمد صادق الصدر وابنيه في فبراير- شباط, وقال العراق انه القي القبض على بعض من شاركوا في اغتيال الصدر.
وقال البيان ان الذين اعدموا هم محمد خضير عباس وعباس خضير عباس وجاسم خضير عباس وحقي اسماعيل عبد الراضي وباسم عباس عبد العباس وعبد العلي مهدي حسون وعبد الرزاق حسن وفيصل نعمة حسين.
واضاف انهم اعترفوا امام المحكمة بقتل رجل الدين مرتضى البروجردي واصابة شخصين آخرين عندما اطلقوا النار عليه في 21 ابريل- نيسان 1998م.
وفي 18 يونيو- حزيران قتلوا رجل الدين علي الغراوي وثلاثة اشخاص آخرين ,وقال البيان انهم اطلقوا النار على اية الله السيستاني في 1996 لكنه لم يقتل على الرغم من مقتل رجل كان برفقته.
رجوعأعلى الصفحة
الاولــــى
محليـــات
مقالات
الاقتصـــادية
ملحق جائزة حائل
منوعــات
عزيزتي
الرياضية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved