ان الحوافز التشجيعية لها دورها الفاعل في النفس,
كما ان فاعليتها باقية الأثر على المدى البعيد مما يجعل الساحة الابداعية رحبة أمام المبدع والمتفوق, لينطلق صوب فضاءات واسعة، ولقد أفاء الله تعالى على بلادنا بنعم وافرة، وأغلى ممتلكات الأمة ثروتها الحقيقية البشر وخاصة المبدعين منهم، والابداع الذي ينمي الفكر، وينير العقل ويرفع شأن الوطن، ويشكل قاعدة راسخة لبناء شامخ، وبلادنا الغالية تعيش نهضة فكرية، وتقدما علميا ثقافيا، وفنيا، ورياضيا.
ولقد أدرك المسؤولون دور المبدع، وأجمل ما في هذا الادراك أنه جاء في وقت مبكر، مما يجعل المجال خصبا والبيئة صالحة، ويتوج هذا الحس الوطني الدافىء من حكومتنا الرشيدة,
بدءا من قائد النهضة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله.
ومن هنا فليهنأ كل مبدع، ولينعم الوطن بمبدعيه، ورجاله المخلصين الأوفياء.
وما تكريم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض عاصمتنا الحبيبة لمبدعي جائزة حائل الأولى إلا دليل قاطع على رعاية الدولة الدائمة لكل مبدع، ومتفوق,
فمرحبا بسلمان ووجهه السمح الخصيب.
قال شاعرنا العربي
أُضاحك ضيفي قبل إنزال رحله ويُخصبُ عندي والمكانُ جديبُ فما الخِصبُ للأضيافِ ان يكثر القرى ولكنما وجهُ الكريم خصيبُ |
فهد بن محمد الفريدي
مدير فرع جمعية الثقافة والفنون المكلف بحائل