تتشرف حائل بزيارة كريمة من زائر نبيل هو للمكرمات قرين,, صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض,, رجل أحبه الله، فاضفى عليه من حب الناس الذين بادلهم الحب وفاء وعطاء.
تأتي زيارة الأمير سلمان لمنطقة حائل مواكبة لحدث جميل يضاف لرصيد المنطقة ألا وهو انطلاق جائزة حائل انطلاقتها الأولى، ومن يمن الطالع حضور هذا الرجل الفذ في هذه المناسبة لما عرف عنه من اهتمامات معرفية ورعاية للفعاليات الثقافية في المملكة واهتماماته ودعمه غير المحدود للعديد من الأنشطة ورجالات الفكر والفن والأدب من ابناء وطننا الحبيب، وهو رجل يقع في ذاكرة الوطن حيث تشتعل الذكريات وفاء وحبا، ويذكره أهل حائل بالمودة والخير بما تربطهم به من علاقات وثيقة لحمتها المودة وسداها الوفاء والاخلاص.
ولا ينسى احد جهود صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود في رعاية المتفوقين من الطلاب، ودعمه المستمر لهم وتشجيعهم، وما زالت حفلات تكريم المتفوقين ذكرى طيبة في نفوس عدد لا بأس به من ابنائنا ممن امتدت لهم يد التكريم والرعاية، وكان من المنطقي ان تتطور هذه الجهود وتنمو فطرح سموه الكريم فكرة انشاء جائزة سنوية تحمل اسم المنطقة التي أحب، وقدم لها زهرة سنين عمره، فخرجت الىالنور جائزة حائل، وشكلت اللجان، واختير المقر وتم تجهيزه,, كل ذلك تحت رعاية ومتابعة كريمة من الأمير مقرن الذي لم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا واهتم بها، ووجه بما يدعم وينمي العمل حتى يخرج في افضل صورة ممكنة.
واليوم تخرج للوجود هذه الجائزة الجديدة في دنيا الجوائز التي تمنحها جهات عديدة في بلادنا الحبيبة لأبنائنا من المتفوقين والموهوبين، دعما لتفوقهم وموهبتهم، وجزءا من الجهود المتوالية التي تبذلها الدولة ومؤسساتها بتوجيهات أولي الأمر حفظهم الله وعلى رأسهم مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود -أمد الله في عمره وأبقاه- هذه الجهود التي تستهدف التنمية البشرية باعتبارها أهم عناصر البناء، وهي المستهدفة في كل الأحوال بمختلف عمليات التنمية.
واذ يشرف هذه الجائزة حضور رجل جليل القدر هو الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض,, رعاه الله,, وهوالرجل رفيع المكانة في قلوب ابناء المملكة جميعا، ومثقفيها على وجه الخصوص لما تناله الأنشطة العلمية والمعرفية من عنايته واهتمامه؛ فإن الجائزة تزداد شرفا وتألقا، وهي الجائزة التي تنطلق في ذكرى افراحنا المئوية احتفالا بأفراح التأسيس حائلية المنبت والظلال تفىء على ابناء حائل برعايتها، وكلنا أمل ان تتحول الى مؤسسة مستقرة البناء يدعمها أولئك المحبون للابداع والتفوق لتبقى ما بقي الزمان لا تهتز ولا تتغير بتغير الاشخاص والظروف، وتظل ملمحا حضاريا شامخا يرعاه أبناء الوطن ويدعمه أهل المنطقة ويحافظون عليه كانجاز انساني وثقافي منهم واليهم، والله الموفق لما يحبه ويرضاه.