يحظى امير منطقة حائل صاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود بمكانة خاصة في قلوب اهلها فهو في وسطهم واحد منهم وان كان يقودهم، وابوابه مشرعة مفتوحة لهم كما هي العادة الحميدة التي استنها من والده المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه فكانت سنة حميدة اتبعها من بعده ابناء اوفياء هم خير خلف لخير سلف لذلك حين طرح فكرة تأسيس جائزة للابداع والتفوق في منطقة حائل التفت العقول والمشاعر متلهفة حول الفكرة حتى وفق الله سبحانه بخروجها الى النور.
وكشجرة باسقة اصلها ثابت وفرعها في السماء يضفي الامير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود امير منطقة الرياض من ظله الوافر على منطقة حائل في مناسبة من مناسبات الفرح حيث تخرج جائزة حائل للوجود تنشر الفرحة والسعادة على وجوه العديدين من المجتهدين المخلصين لانفسهم ولبلادهم الذين عرفوا ما في الجدية والاخلاص من خير، فاستنفروا علمهم، واجتهدوا في عملهم عملا بمبادىء دينهم، وتأتي زيارة سموه لهم في هذا الوقت لتضفي على التكريم تكريما ولتجعل شرف الجائزة مضاعفا.
وقد أسعدني على وجه الخصوص سعادة كبيرة حصول أحد اخوتنا الصناعيين الجادين من اهلنا في منطقة حائل على هذه الجائزة هذا العام وهو المبتكر والمخترع فهد حسين الكويليت الذي قدم جهودا مخلصة لسنوات طويلة بذل فيها من الجهد والعرق الكثير ليبتكر ويخترع سعيا لايجاد حلول بسيطة وعملية لمشكلات فنية ومهنية كبيرة ومعقدة، فجاءت الجائزة تكريما لحصيلة عرق وجهد عمر طويل امضاه وهو مؤرق بهموم الصناعة في بلادنا، ولا يكتفي الا بالجهد والعمل المستمر والمخلص.
وتتضاعف فرحتنا بجائزة حائل في هذا الوقت بالذات حيث تنسجم مشاعرنا مع افراحنا باحتفالات الوطن بالذكرى المئوية لتأسيس دولتنا العظيمة على يدي جلالة المغفور له باذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه.
كما احيي كل من نال هذه الجائزة واشكر القائم على فرز الاسماء التي شاهدتها من واقع ما ذكر من اسماء انهم فعلا يستحقونها الف مبروك وشكرا لكل من شارك وشجع وساهم.
كم نحن فخورون بزائرنا، واميرنا، وكم نحن سعداء بأفراحنا المتوالية,, تهنئة من الاعماق بكل هذا الخير لولاة امورنا، ولزائرنا، واميرنا وشعبنا، ولكل من يحب وطني من اعماق قلبه.